يقول القرضاوي :

مشكلة هذه الأمة في إيمانها المخدَّر الذي لا يتحرك عند الأزمات والشدائد، ولا يقف أمام المبطلين، ولا يقول "لا" للجبارين،

فمثلا حاولت أن أفهم الفرق بين صفة الحياة وكون الله عز وجل حيا، وأنه سميع وكونه سميعا، وحتى اليوم لم أفهم

وظللنا ندرس الجملة الأولى من متن الجوهرة في التوحيد مدة طويلة!! وهذا أمر في واقع الحال لا يفيد بشيء".
قال: هو كل ما عبد من دون الله، ولكن تراه مواليا للطواغيت غير منكر عليهم!!". وهذا تكفير للحكام
وهنا يوافق الأشاعرة ..العقل يثبت قضيتين هامتين هما وجود ووحدانية الله عز وجل والنبوة، فكيف نؤمن مثلاً أن الله تعالى موجود وأن محمداً صلى الله عليه وسلم هو رسول الله؟ هنا يتدخل عمل العقل الذي يثبت بالأدلة العقلية وحدانية الله ونبوة الرسول-صلى الله عليه وسلم-. لهذا فالأشاعرة يقولون بأن العقل أساس النقل، وأنا مع هذا الرأي، فلا يجوز إلغاء عقولنا...
نحن نريد الإيمان الذي يجمع ولا يفرق، ولا نريد أن نخرج جمهور الأمة من الإيمان. وأنا من المتشددين في قضية التكفير، وأرى أنه ينبغي أن نقتصد في التكفير، ولا نكفِّر إلا من ثبت كفره بيقين، فالأصل أن كل من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فهو مسلم.فهذا عنده مسلم ولو فعل مافعل

وأنظر مايقول عن الشيعة والعلمانيين..ولذا فأنا لا أكفر الشيعة إلا الغلاة منهم، ولا العلمانيين؛ فكيف نكفر أحدا وهو يصلي ويصوم ويقول: "أشهد أنه لا إله إلا الله".

وأترك باقس التعليقات للمطلعين أكثر مني