اقله اجماع يقول شرط كمال !!!

[أبوعلي الاثري]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

لعل اللوثة الارجائية قد تمكنت من اعضاء ومشرفي سحاب وسيطرت عليهم سيطرة تامة فقد كانوا ومنذ زمن ليس بقريب وهم ينصرون هذا المذهب الخبيث بالخفاء حيث لم يظهر ذلك جليا لديهم ولكن بعد ان اعلنها الشيخ ربيع المدخلي هداه الله مفارقة واعلن انطلاق هذا المذهب علانية حاولت ادارة سحاب والاعضاء بشتى الطرق جمع ما يستطيعون جمعه لنصرة شيخهم في هذه المسالة فلم يجدوا الا اقواله واقوال اقزام لم يعرفوا بعلم بل ومتهمين من قبل اللجنة الدائمة بانهم من ينشرون ويروجون لهذا الفكر الخبيث الا وهو الارجاء من امثال علي حسن واصحابه لذا فقد قامت كل المنتديات ممن ينصر هذا المذهب الخبيث بتحية الشيخ ربيع والوقوف معه فبعد ان كانوا اعداء بالامس صاروا اصدقاء اليوم فعجبا للحور بعد الكور، فقمنا ولله الحمد بجمع اقوال السلف في هذه المسالة من لدن كبار التابعين الى يومنا هذا فلم نجد من يقول بقول هؤلاء او ينصر مذهبهم الا من بعض العبارات من بعض منهم والتي لا تسعف القوم اذا ردوا الى المحكم من كلامهم فقام القوم يتعلقون بها وتركوا كلامهم المحكم وكانهم يتبعون المتشابه {فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله}ال عمران الاية 7 ولكن هكذا هم اهل الاهواء. وقد قمت باستخراج مادة منفصلة جمعت فيها اقوال اهل العلم بل اجماعات السلف في ان العمل جزء لا يتجزء من الايمان في هذا الرابط
http://www.alathary.net/vb2/showthread.php?t=4876
لعلهم يتفكرون فتفاجئت من اصحاب الطابور الخامس من الارجاء شبكة سحاب يثبتون موضوعا ينشرون فيه ويروجون لهذه اللوثة الارجائية وكانهم يضربون باجماعت اهل العلم واقوالهم بعرض الحائط ففي الوقت الذي نقول لهم هذه اجماعات السلف واهل العلم بان العمل جزء لا يتجزء من الايمان وهم يقولون العمل شرط كمال وقد ذكرني صنيعهم هذا بمثل عامي وارجو المعذرة مسبقا لذكره هنا ولكنه انطبق عليهم تماما الا وهو "اقله تيس قال احلبه" وهذه من الحماقة بمكان
لكل داء دواء يستطاب به + الا الحماقة اعيت من يداويها

والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة الا بالله

[محب السنة]

ومن أخبث المقالات مقالات عبد الفتاح الجابري الذي ضرب بمقالاته إجماعات السلف ونصوص الكتاب والسنة عرض الحائط نصرة للشيخهم

فالله المستعان وعليه التكلان