جزاك الله خير ياسبيق الخيرات فقد القمت القوم حجراً ورددت عليهم بكلام الشيخ ربيع فأصبحوا في شكٍ من امرهم نعوذ بالله من الخذلان.
يقول الشيخ فوزي حفظه الله:
قال الشيخ ربيع المدخلي وفقه الله في بيان فساد المعيار (ص24) : (أقول : أنا لم أدع العصمة والكمال في شئ من أعمالي العلمية ولا غيرها... ولا أدعى هذا أحد من أهل العلم والعقل ، فقد يقع العالم في الأخطاء والمخالفات الكثيرة للكتاب والسنة ، فضلاً عن الأخطاء اللغوية والإملائية.
وقد يبحث عن حديث أو ترجمة رجل من مظانه من المصادر فلا يقف عليه فيعتذر، وقد يكون إماماً في فن من الفنون فتوجد له كبوات في فنه، فهذا سيبويه إمام في اللغة قد استدرك عليه ابن تيمية ثمانين خطأً، وكم من فقيه له أخطاؤه ؟ وكم من محدث ومفسر لهم أخطاؤهم الكثيرة .
وكل هذه الأخطاء لاتضر أصحابها ولا تحط من مكانتهم إذ لا يحط من مكانة الرجل إلا ارتكاب الكبائر أو اقتحام البدع وعداء أهل السنة،هذا هو منهج أهل السنة والجماعة ، أما أهل البدع ولا سيما الحاقدون منهم فإنهم لحرصهم على إسقاط أهل السنة يفرحون بمثل هذه السقطات التي لا يسلم منها أحد ، ظناً منهم أنهم قد ظفروا بما يحلمون به ويتمنونه انتقاماً لسادتهم الذين خرجوا عن منهج أهل السنة عقيدة وشريعة متعمدين لكثير مما خرجوا عنه .
فإذا ظفروا بشئ من الهفوات التي لا تضر جعلوها في مصاف البدع الكبرى وصوروها في صور الموبقات المهلكات).اهـ