الشيخ ابن باز ومعه علماء أهل السنة وأئمتهم قديماً وعلمائهم حديثاً يقول: الخوارج هم المرجئة ويفسر إرجاءهم بما فسره به الإمام أحمد.
استفدنا هذه الفائدة الجليلة من شيخنا فالح بن نافع الحربي - حفظه الله –
وفي شرح سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز – رحمه الله – في للعقيدة الواسطية كما في الشريط الثالث وجه: ب – تسجيلات البردين الإسلامية، الرياض، «فصل الإيمان» قوله: "... فهذا بحث عظيم من عقائد أهل السنة والجماعة: أن الإيمان قول، قول القلب واللسان، وعمل القلب والجوارح هذا الذي عليه أهل السنة والجماعة خلافاً للمرجئة من المعتزلة والخوارج، المرجئة هم الخوارج – أيضاً -؛ لكن الخوارج يوافقون على هذا، لكن عندهم لا يزيد ولا ينقص، وهكذا المعتزلة عندهم لا يزيد ولا ينقص، بل إما أن يوجد كله أو يذهب كله، ولهذا كفروا بالمعاصي وخلدوهم ( العصاة ) في النار، والمعتزلة وافقتهم على ذلك في حكم الآخرة، وجعلوا العاصي مخلداً في النار، والمرجئة أخرجوا العمل من الإيمان: فقالوا إنه قول فقط أو تصديق فقط أو تصديق وقول وكل الطوائف المذكورة كلها غالطة وضالة عن السبيل.
والصواب الذي عليه أهل السنة والجماعة أنه قول وعمل: قول القلب واللسان وعمل القلب والجوارح".
إستمع إلى سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز - رحمه الله - وهو يقول : ( المرجئة هم الخوارج )
http://alathary.net/vb2/attachment.php?attachmentid=722