عندما ابتعد هؤلاء عن العلماء الربانيين وعاشوا على أفكار سيد قطب والإخوان المفلسين وأسامة بن لادن
ماذا كان حصاد جهادهم المزعوم ؟ بعد هذه السنوات الطويلة هل فتحوا المشرق والمغرب ؟ هل نشروا العلم ؟ هل أعزوا الاسلام أم هل اعزوا أنفسهم ؟ هل ساعدوا على نشر العقيدة الصحيحة وهل حاربوا الشرك والبدع في بلادهم ؟
ماذا أنتج هؤلاء للمسلمين بل ماذا عملوا لأنفسهم ليلقوه عند الله ثوابا

لقد كان حصاد السنين دماء المسلمين وأرواح الأبرياء وبكاء الثكلى وترويع الآمنين
لقد اضعفوا الأمة وشتتوا الجهود ثم ماذا ؟ رحلوا عن هذه الدنيا تتبعهم اللعنات والحسرات ودعوات أيتام وثكالى وأباء وأمهات فقدوا أطفالهم وفلذات أكبادهم
إليكم حال أحدهم الذي تبرأ منه أهله بعد موته ورفضوا تقبل العزاء فيه

-----------------------------------
أقارب فايز الجهني يكشفون لـ"الوطن"
القتيل الجهني طرد من هيئة الأمر بالمعروف وسجن ثم أطلق فاختفى


جدة: عبد الله الراجحي
كشف سعد محمد السميري ابن خال فايز عواد السميري الجهني، أحد الإرهابيين الأربعة الذين قتلوا في حادث القنصلية الأمريكية في جدة يوم أول من أمس، أن "فايز" قبض عليه قبل ثمانية أشهر، وأودع السجن ثم أطلق سراحه بكفالة أخيه الأكبر عيد السميري، ثم اختفى عند خروجه من السجن، وعندها قام أخوه عيد بإبلاغ رجال المباحث العامة عن تغيبه. وأكد أن القتيل أصيب منذ 6 سنوات بحالة تطرف وغلو غير طبيعية.
وأضاف سعد السميري أن "عيد" بدأ بالتعاون مع رجال الأمن للبحث عن "فايز" في كل مكان حتى إنه اشتبه في تردده على مكان داخل المدينة المنورة، ولكنه لم يعثر عليه فيه.
وأوضح السميري في اتصال هاتفي أجرته معه "الوطن" من منزله في المدينة المنورة أن فايز يبلغ من العمر 28 عاما، وكان يعمل في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المدينة المنورة، لكنه طرد لسوء سلوكه ولم يتزوج حتى الآن، ولم يكمل دراسته. وأضاف سعد السميري، أن والدة فايز لم تعلم بوفاة ابنها حيث إنها تعاني مرض الضغط ولدينا مخاوف كبيرة من إبلاغها الخبر.
وأشار إلى أن لدى فايز إخوة هم ناصر وعبد الرحيم، بالإضافة إلى عيد الأخ الأكبر، وهم جميعاً من سكان المدينة المنورة.
ويشير عبد الله السميري أحد أقارب المطلوب أمنيا إلى أن القتيل فايز السميري الجهني رفض أهله إقامة العزاء تضامناً مع شجبهم ورفضهم للعمل الإجرامي، الذي قام به ابنهم، مؤكدا أنهم لا يقرون بمثل هذه الأعمال الخارجة عن مبادئ الدين الإسلامي الحنيف.