النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: ستة مشاهد في علامات صحة القلب: منظومة للشيخ سليمان بن سحمان رحمه الله

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2004
    المشاركات
    233

    ستة مشاهد في علامات صحة القلب: منظومة للشيخ سليمان بن سحمان رحمه الله

    ستة مشاهد في علامات صحة القلب
    منظومة للشيخ سليمان بن سحمان رحمه الله


    وقال الشيخ : سليمان بن سحمان ، رحمه الله تعالى ( 1 ) :
    الحمد لله الذي هدانا لهذا، وما كنا لنهتدي لولا أن هدنا الله، وأما بعد : فقد اشتملت هذه المنظومة، على ستة مشاهد، ذكرها العلامة : ابن القيم، رحمه الله، في إغاثة اللهفان، في علامة صحة القلب، وختمت ما ذكره الشيخ بذكر ما عليه أهل السنة والجماعة، من الاعتقاد وهذا نصها :
    [poem font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/24.gif" border="double,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    وذكر الله في كل الفعال
    = بحمد الله نبدأ في المقال
    عن القلب السليم على التوال = فذكر الله يجلو كل هم
    علامات هنالك للكمال = فللقلب السليم إذا تزكى
    سليم عن مداخلة الضلال = علامات لصحة كل قلب
    عن الإعلام واضحة لتال = علامات ذكر بكل نثر
    به أرجوا التنافس في الفضال = ولكنى نظمت لها نظاما
    وذكر للعقيدة في المقال = مع الإقرار بالتقصير فيها
    لذي العرش المقدس ذي الجلال = علامة صحة القلب ذكره
    بلا عجز هنالك أو ملال = وخدمة ربنا في كل حال
    سوى من قد يدل إلى المعال = ولا يأنس بغير الله طرا
    ويدمن ذكره في كل حال = ويذكر ربه سرا وجهرا
    يفوت الورد يوما لاشتغال = ومنها وهو ثانيها إذا ما
    يفوت على الحريص من الفضال = فيألم للفوات أشد مما
    ضياعا كالشحيح يبذل مال ببذل = ومنها شحه بالوقت يمضى
    بهم واحد غير انتحال = وأيضاً من علامته اهتمام
    ويترك ما سواه من المقال = فيصرف همه لله صرفاً
    دنى وقت الصلاة لذي الجلال = وأيضاً من علامته إذا ما
    منيب خاضع في كل حال = وأحرم داخلاً فيها بقلب
    بدنيا تضمحل إلى زوال = تناآى همه والغم عنه
    وقرة عينه ونعيم بال = ووافى راحة وسرور قلب
    فيرغب جاهداً في الإبتهال = ويشق الخروج عليه منها
    بتصحيح المقالة والفعال = وأيضاً من علامته اهتمام
    على الإخلاص يحرص بالكمال = وأعمال ونيات وقصد
    من الأعمال ثمت لا يبال = أشد تحرصاً وأشدهم
    وإفراط وتشديد لغال = بتفريط المقصر ثم فيها
    يمازج صفوها يوماً بحال = وتصحيح النصيحة غير غش
    مع الإحسان في كل الفعال = ويحرص في اتباع النص جهداً
    ولا يعبأ بآراء الرجال = ولا يصغي لغير النص طراً
    علامات عن الداء العضال = فست مشاهد للقلب منها
    بما أسدى عليه من الفضال = ويشهد منة الرحمن يوماً
    بحق الله في كل الخلال = ويشهد منه تقصيراً وعجزاً
    ومنكوس لفعل الخير قال = فقلب ليس يشهدها سقيم
    نعيماً لا يصير إلى زوال = فإن رمت النجاة غدا وترجو
    بدار الخلد في غرف عوال = نعيماً لا يبيد وليس يفنى
    فإن الله جل عن المثال = فلا تشرك بربك قط شيئاً
    عليم عادل حكم الفعال = إله واحد أحد عظيم
    وتابوا من متابعة الضلال = رحيم بالعباد إذا أنابوا
    ويصليه الجحيم ولا يبال = شديد الانتقام بمن عصاه
    بخير في الحياة وفي المآل = فبادر بالذي يرضى لتحظى
    ولا تركن إلى قيل وقال = ولازم ذكره في كل وقت
    ولا يذهب زمانك في اغتفال = وأهل العلم جالسهم وسائل
    لأهل الخير في رتب المعال = وأحسن وانبسط وارفق ونافس
    ويكسو أهله ثوب الجمال = فحسنا لبشر مندوب إليه
    وابغض جاهداً فيه ووال = وأحبب في الإله وعاد فيه
    ولا تركن إلى أهل الضلال = وأهل الشرك باينهم وفارق
    بأن الله جل عن المثال = وتشهد قاطعاً من غير شك
    بلا كيف ولا تأويل غال = علا بالذات فوق العرش حقاً
    هم لله من صفة الكمال = علو القدر والقهر اللذان
    عن المعصوم من صحب وآل = بهذا جاءنا في كل نص
    إلى أدنى السماوات العوال = وينزل ربنا في كل ليل
    بلا كيف على مر الليال = لثلث الليل ينزل حين يبقى
    وهل من تائب في كل حال ؟ = ينادى خلقه : هل من منيب
    فيعطى سؤله عند السؤال ؟ = وهل من سائل يدعو بقلب
    من الأعمال أو سوء المقال ؟ = وهل مستغفر مما جناه
    كلام الله من غير اعتلال = وتشهد أنما القرآن حقاً
    بخلق القول عن أهل الضلال = ولا تمويه مبتدع جهول
    كما جاءت على وجه الكمال = وآيات الصفات تمر مراً
    عياناً في القيامة ذي الجلال = ورؤيا المؤمنين لـه تعالى
    بلا غيم ولا وهم خيال = يرى كالبدر أو كالشمس صحوا
    مع الحوض المطهر كالزلال = وميزان الحساب كذاك حقاً
    بنص وارد للشك جال = ومعراج الرسول إليه حق
    على متن السعير بلا محال = كذاك الجسر يبسط للبرايا
    وهاو هالك للنار صال = فناج سالم من كل شر
    وبالمقدور في كل الفعال = وتؤمن بالقضا خيراً وشراً
    لأعداء الرسول ذوي الضلال = وأن النار حق قد أعدت
    بأحوال الخلائق في المآل = بحكمة ربنا عدلاً وعلماً
    أعدت للهداة أولى المعال = وأن الجنة الفردوس حق
    وتكريماً لهم بعد الوصال = بفضل منه إحساناً وجوداً
    بلا شك هنالك للسؤال = وكل في المقابر سوف يلقى
    أتانا النقل عن صحب وآل = نكيراً منكراً حقاً بهذا
    بخير قارنت أو سوء حال = وأعمالاً تقارنه فإما
    وثبتني بعزك ذا الجلال = فيا فرداً بلا ثان أجرني
    بفضلك عن حرامك بالحلال = وعاملني بعفوك و اغن قلبي
    ورشني من فواضلك الجزال = ونق القلب من درن الخطايا
    ضعيفاً في جنابك ذا اتكال = ولاطف باللطائف والعنايا
    فإن تمنن بعفوك لا أبال = وجملني بعافية وعفو
    على الأغصان من طلح وظال = وصلى الله ما غنت بأيك
    حمامات على فنن عوال = تنادي دائماً تدعو هديلاً
    وأزكى الخلق مع صحب وآل = على المعصوم أفضل كل خلق
    .[/poem]

    "اتضح الأمر أكثر فأكثر , وأن هذه الفتنة مجرد تشويه سمعة الصالحين , ورائها قافلة من المتعالمين والسفهاء الخبثاء قاتلهم الله أنى يؤفكون , فكلام الشيخ فالح كله صواب وحق , وكلام الشيخ ربيع كله باطل وغلط"
    ونسأل الله أن يحفظ علماءنا ومشايخنا في الرياض والحرمين وجنوب المملكة وفي كل مكان .. آمين


المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 06-22-2011, 11:03 PM
  2. مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 09-15-2007, 12:39 PM
  3. جديد /// المجموع البديع في الرد على شنشنة التمييع /// ؟؟؟.....
    بواسطة محمد الصميلي في المنتدى المنتدى العـام
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 04-15-2007, 09:07 PM
  4. تحفة الإخوان بما جاء في الموالاة والمعاداة والحب والبغض والهجران
    بواسطة عبدالرحمن الدوسري في المنتدى المنتدى العـام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-15-2006, 05:21 PM
  5. الولاء و البراء لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
    بواسطة عسلاوي مصطفى أبو الفداء في المنتدى المنتدى العـام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 02-12-2006, 07:19 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •