حياكن الله أخواتي والآن إعلان نتيجة الإختبار في موضوع الإسرائيليات

السؤال الأول وعليه درجة واحدة
- ابن جرير الطبري روى كثير من الإسرائيليات وأكثر منها مقرونة بأسانيدها (العبارة صحيحة )
- يجوز سؤال أهل الكتاب عن شيء من أمور الدين (العبارة خاطئة )

كانت إجابة كلا الأختين صحيحة وحصلت كل واحدة على درجة
_______________________________________

السؤال الثاني درجة لكل سؤال ومجموع درجاته 2

- من المفسرون من أكثر من ذكر الإسرائيليات مجردة عن أسانيدها غالبا ، فكان حاطب ليل مثل .البغوي.
2- الإسرائيليات هي .الأخبار. المنقولة عن بني إسرائيل من .اليهود. وهو الأكثر أو من .النصارى.

كانت إجابة كلا الأختين صحيحة وحصلت كل واحدة على درجتين
___________________________________

السؤال الثالث
1- درجتين على هذا السؤال

- الأخبار المنقولة عن بني إسرائيل يوجد منها نوع لم يقره الإسلام ولم ينكره فما هو الموقف الشرعي للمسلم من هذا النوع من الإسرائيليات التي لا يعلم صحتها من كذبها ؟ وهل يجوز التحدث به؟ مع ذكر الدليل
يجب التوقف فيه ، فلا يصدقه ولا يكذبه، لما رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال‏:‏ كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانية، ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام، فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏:‏ لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم، وقولوا‏:‏ ‏{‏آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ‏}‏
التحدث بهذا النوع جائز، إذا لم يخش محذور؛ والدليل : قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏:‏ ‏(‏بلغوا عني ولو آية، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ‏)‏ رواه البخاري


كانت إجابة الأختين صحيحة وحصلت كل واحدة منهما على درجتين
-----------------------------------------------------------
2- 4درجات على هذا السؤال

- أذكري موقف العلماء من الإسرائليات
اختلفت موافق العلماء، ولا سيما المفسرون من هذه الإسرائيليات على ثلاثة أنحاء‏:‏
أ- فمنهم من أكثر منها مقرونة بأسانيدها، ورأي أنه بذكر أسانيدها خرج من عهدتها، مثل ابن جرير الطبري‏.‏
ب- ومنهم من أكثر منها، وجردها من الأسانيد غالبا، فكان حاطب ليل مثل البغوي الذي قال شيخ الإسلام ابن تيمية ‏[‏مجموع الفتاوى ‏(‏13/304‏)‏‏.‏ ‏]‏ عن تفسيره‏:‏ إنه مختصر من الثعلبي، لكنه خاصته عن الأحاديث الموضوعية والآراء المبتدعة، وقال عن الثعلبي‏:‏ إنه حاطب ليل ينقل ما وجد في كتب التفسير من صحيح وضعيف وموضوع‏.‏
ج- ومنهم من ذكر كثيرًا منها، وتعقب البعض مما ذكره بالتضعيف أو الإنكار مثل ابن كثير‏.‏
د- ومنهم من بالغ في ردها ولم يذكر منها شيئا يجعله تفسيرا للقرآن كمحمد رشيد رضا‏.


إجابة كلا الأختين صحيحة ولكن الإختصار الشديد الذي قد يخل عند الأخت :)السلفية جعلني انقصها درجة
وتكون الطاهرة التميمية حصلت على اربع درجات
السلفية ثلاث درجات


------------------------------------------------------------

3- هذا السؤال عليه درجة واحدة

- في الحديثين التاليين موهم تعارض فكيف توفقين بينهما ؟

قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏:‏ ‏(‏بلغوا عني ولو آية، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده م النار ‏)‏ رواه البخاري
قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏:‏ ‏(‏لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء؛ فإنهم لن يهدوكم، وقد ضلوا، فإنكم إما أن تصدقوا بباطل، أو تكذبوا بحق، وإنه لو كان موسى حيا بين أظهركم ما حل له إلا أن يتبعني‏)
لا يوجد تعارض بين الحديثين لأن في الحديث الأول جواز التحدث في أخبارهم إذا لم يخش محذورا وهذه الأخبار تكون مما لم يقره الإسلام أو يكذبه وليس ذا أهمية في الدين
أما النهي في الحديث الثاني هو عن سؤالهم عن أمر الدين والتحاكم لدينهم
فلا يجوز التحدث بهذا لما فيه من محذور شرعي من تكذيب حق او تصديق باطل ولأن الشريعة الإسلامية كاملة وقد نسخت كل الشرائع والأديان السماوية السالفة


أجابة كلا الأختين صحيحة وتحصل كل واحدة منهما على درجة

___________________________________________


النتيجة النهائية
حصلت الأخت الطاهرة التميمية على 10 درجات
وحصلت السلفية على 9 درجات

وبهذا تكون الطاهرة هي المتفوقة