السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال الأول:
1- العبارة صحيحة.
2- العبارة خاطئة.

السؤال الثاني:
1- البغوي.
2-الإسرائيليات هي ( الأخبار) المنقولة عن بني إسرائيل من ( اليهود ) وهو الأكثر أو من ( النصارى).

السؤال الثالث:

1- يجب على المسلم التوقف فيه فلا يصدقه ولا يكذبه، لما رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال‏:‏ كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانية، ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام، فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏:‏ لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم، وقولوا‏:‏ ‏{‏آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ‏}‏ ‏[‏العنكبوت‏:‏ من الآية 46‏]‏.
والتحدث فيه جائز، إذا لم يخش محذور؛ لقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏:‏ ‏(‏بلغوا عني ولو آية، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده م النار ‏)‏ رواه البخاري.

2-اختلفت مواقفهم وهي كالآتي:
-منهم من أكثر منها مقرونة بأسانيدها، ورأي أنه بذكر أسانيدها خرج من عهدتها، مثل ابن جرير الطبري‏.‏

- منهم من أكثر منها، وجردها من الأسانيد غالبا، فكان حاطب ليل مثل البغوي الذي قال شيخ الإسلام ابن تيمية ‏عن تفسيره‏:‏ إنه مختصر من الثعلبي، لكنه خاصته عن الأحاديث الموضوعية والآراء المبتدعة، وقال عن الثعلبي‏:‏ إنه حاطب ليل ينقل ما وجد في كتب التفسير من صحيح وضعيف وموضوع‏.‏

- منهم من ذكر كثيرًا منها، وتعقب البعض مما ذكره بالتضعيف أو الإنكار مثل ابن كثير‏.‏

-منهم من بالغ في ردها ولم يذكر منها شيئا يجعله تفسيرا للقرآن كمحمد رشيد رضا‏.‏

3- أن المقصود بهذا الحديث قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏:‏ ‏(‏بلغوا عني ولو آية، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ‏)‏ رواه البخاري.
جواز التحدث عن بني إسرائيل في بعض أخبارهم إذا لم يخش محذورا وهذه الأخبار تكون مما لم يقره الإسلام أو يكذبه.
وأما الحديث الآخر (‏لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء؛ فإنهم لن يهدوكم، وقد ضلوا، فإنكم إما أن تصدقوا بباطل، أو تكذبوا بحق، وإنه لو كان موسى حيا بين أظهركم ما حل له إلا أن يتبعني‏) فالمقصود به عدم سؤال بني إسرائيل في حكم من الأحكام الشرعية.