كنت أود من الأخ الذي نقل جواب شيخنا العلامة ابن عثيمين أن ينقل كلام شيخنا المحدث العلامة الألباني في هذه المسألة أيضاً ؛ فالصحيح الذي ينبغي أن لا نشك فيه : هو أن حديث ( لعن الله زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج ) : ضعيف ليس فيه حجة لتحريم زيارة القبور للنساء ؛ فكيف وهناك حديث أقوى منه حسن بلا ريب لفظه : ( لعن الله زوارات القبور ) أي المكثرات من الزيارة والتردد على المقابر ؛ فيبقى الحكم الصحيح : أن زيارة النساء مشروعة للقبور عامة ولقبره عليه الصلاة والسلام من باب أولى ؛ ولكن دون إكثار من ذلك حتى لايشمل فاعلة ذلك حديث اللعن الثابت هذا 0
وهنا أحاديث صريحة فيها إقرار الرسول عليه الصلاة والسلام لعائشة زيارتها للقبور وتعليمها ما تدعو به هناك 0
ولنكن دائماً سلفيين بحق دون تعصب للأشخاص بل للحديث ؛ فإذا صح الحديث فهو مذهبنا نحن السلفيين 0