النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الحامل والمرضع : هل تقضيان أم تفديان ؟

  1. #1

    الحامل والمرضع : هل تقضيان أم تفديان ؟

    الشيخ ابن عثيمين رحمه الله قال : والحقيقة أنه بالنظر إلى هذه الآية ليس فيها دلالة على مافسره ابن عباس رضي الله عنهما ، لأن الآية في الذين يطيقون الصوم.... وهذا واضح أنهم قادرون على الصوم ، وهم مخيرون بين الصوم والفدية ، وهذا أول مانزل وجوب الصوم كان الناس مخيرين إن اشاءوا صاموا وإن اشءوا أفطروا وأطعموا ، وهذا ما ثبت عن سلمة بن الأكوع في الصحيحين ، لكن غور ابن عباس رضي الله عنهما يدل على عمق فقهه ،لأن وجه الدلالة من الآية أن الله تعالى جعل الفدية عديلاً للصوم لمن قدر ، فإذا لم يقدر بقي عديله وهو الفدية وهذا في الحقيقة يدل على غور فقهه رضي الله عنه ، وإلا فالإنسان إذا قرأ هذه الآية فليس فيها تعرض لمن لا يطيق ، بل فيها لمن يطيق، هذا وجه الدلالة ، فصار العاجز لا يرجى زواله الواجب عليه الإطعام عن كل يوم مسكيناً .

    الشرح الممتع ( 6/334)
    عبدالرحمن بن قرط الضبعي



  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    7


    المسألة فيها أربعة أقوال لأهل العلم

    الاول : عليها القضاء ولا كفاره .

    الثاني : عليها الكفاره ولا قضاء .

    الثالث : عليها القضاء والكفاره .

    الرابع : التفريق بين المرضع والحال .


    مع العلم أنه لا يوجد مخالف من الصحابه لقول الصحابي الجليل عبد الله بن عمر وعبد الله بن عباس رضي الله عنهما ، وأيضا أحب أن أزيد أن هناك روايه أخرى لإبن عباس رضي الله عنه أن الحامل عليها القضاء وهي في مصنف عبدالرزاق .

    والله أعلم



    هل يباح الفطر للمرأة الحامل والمرضع وهل يجب عليهما القضاء أم هناك كفارة عن فطرهما ؟

    يقول العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله : الجواب: الحامل والمرضع حكمهما حكم المريض، إذا شق عليهما الصوم شرع لهما الفطر، وعليهما القضاء عند القدرة على ذلك، كالمريض، وذهب بعض أهل العلم إلى أنه يكفيهما الإطعام عن كل يوم: إطعام مسكين، وهو قول ضعيف مرجوح، والصواب أن عليهما القضاء كالمسافر والمريض، لقول الله - عز وجل-: فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وقد دل على ذلك أيضا حديث أنس بن مالك الكعبي: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إن الله وضع عن المسافر الصوم وشطر الصلاة وعن الحبلى والمرضع الصوم رواه الخمسة
    .
    التعديل الأخير تم بواسطة أنور الشمالي ; 10-08-2004 الساعة 07:41 PM

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    المشاركات
    2,615
    بارك الله فيك
    قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله: فمن أعرض عن الله بالكلية أعرض الله عنه بالكلية، ومن أعرض الله عنه لزمه الشقاءُ والبؤس والبخس فى أحواله وأعماله وقارنه سوءُ الحال وفساده فى دينه ومآله، فإن الرب تعالى إذا أعرض عن جهة دارت بها النحوس وأظلمت أرجاؤها وانكسفت أنوارها وظهرت عليها وحشة الإعراض وصارت مأْوى للشياطين وهدفاً للشرور ومصباً للبلاءِ، فالمحروم كل المحروم من عرف طريقاً إليه ثم أَعرض عنهاْ....

    موقع فضيلة العلامة الشيخ فالح بن نافع الحربي حفظه الله
    http://www.sh-faleh.com/index.php

المواضيع المتشابهه

  1. فتاوى رمضانية للنساء
    بواسطة بوخالد في المنتدى منتدى الأسرة والنساء
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 10-18-2004, 04:08 AM
  2. معلومات تهم المرأة المسلمة في فترة الحمل
    بواسطة محب السلفية في المنتدى منتدى الأسرة والنساء
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-16-2004, 12:08 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •