(( 2 ))
ولا زالت شبه هذا المنحرف لا تقف عن سبيل الغي , قال تعالى (( وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا , وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا )) الاية 146 من سورة الاعراف .
ومن سُبُل الغي التي لا زالت تعشعش في فكره , هو اتهام الشيخ فالح بأنه يتكلم على الشيخ مقبل رحمه الله , وهذا من سؤ حقده الدفين الذي لا زال يخرجه بلباس الكذب ..
وهذا أيضاً بسبب غلوه في الأشخاص وفي الصالحين , وإلا ما هو الطعن الذي قاله الشيخ فالح وعُد مذمة عليه ؟
ألأنه ردَّ الخطأ من صاحبه ؟
إن هذا الصنف من هؤلاء المنحرفون كثيرون , لا يرضون ردَّ الخطأ , ويظنون أن الراد فعََل منكراً عظيماً , ولا يدري أن الخير كل الخير هو في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , الذي تركه أمثال هذا المتعجرف الذي لا يدافع عن العلماء ولا الحكام ..
وسبحان الله .. الشيخ مقبل أخطأ وتابعه كثيرون على أنه الحق , وهذا الكتاب ( المخرج من الفتن ) نشره المنحرفين في المنهج لهذا الغرض الذي في كتابه , والذي ما أقره السلفيين , ورضيه الخلفيين , لما أنفسهم من انحراف في العقيدة , بحجة أن الشيخ مقبل صاحب حجة في هذا , وقد وقد وقد !!
والشيخ فالح شد مئزر الحق ورفع لواء رد الباطل الذي اعتنقه وانتهز زلت الشيخ الوادعي السفهاء , وتطاولوا على الحكام , بشهادو جمع ممن الأخيار , أفلا يكون للشيخ فالح الشكر والثناء يا متبع الإنحراف ..!
وسبحان الله لا زال الشيخ فالح يرد الخطأ ولو كان من أهل السنة وهذه هي الحكمة السلفية الأثرية وهي رد الخطأ ممن كان قائله , وليس الحكمة السكوت عن الخطأ بحجة أن له ثوابت سلفية أو حصانة عصبية , بل هذه هي الموازنات بين الحسنات والسيئات , وقد أكّد مصداقية نقد الشيخ فالح للشيخ مقبل رحمه الله جمع من أهل العلم كالنجمي والمدخلي حفظهم الله ..
ولا ضير في ذلك على الشيخ مقبل رحمه الله .. وليس انتقاصاً من قيمة هذا الشيخ الجليل خادم سنة النبي صلى الله عليه وسلم .
فهو عندنا وعند أهل السنة صاحب سنة سلفي رحمه الله قد تراجع عن الخطأ , ولكنه في الأخير لمّا عرف الحق رجع وأناب وتاب الله عليه ومات أهل البدع بغظيهم ..
وكما قال الشيخ ربيع ( وأظنّه ما مات إلا وهو راضٍ عن الشيخ فالح ) , فلماذا يحاول الميّت متبع الإنحراف يشكك في هذا ولا يرعوي !!؟
أيُقر ما قاله الشيخ مقبل رحمه الله في حاكم المملكة , ودعوته عليهم ؟ - هذا ظاهر دعايته الآثمة - ونحنُ ندينه بهذه القرينة لا غير .
فهل سيرعوي الكذاب الأفاك متبع البعر الحزبي صاحب الساحات عن الكذب على عقول المرضى أمثاله , ويترك تقليده الأعمى المذموم الذي سيورده المهالك لذاك النطعي الحجوري الذي يعتمد على وساوس وطيش الشباب المتحمس في عقله ..
اللهم سلمنا من الكذابين .
رابط لكلام الشيخين النجمي والمدخلي
http://alathary.net/vb2/showthread.php?t=2691
لينتفع هو وأمثاله من الكذابين أمثال خالد الغرباني الذي بدأ في اللمز من قبل بهذا الأمر على أنه سؤال , ولكنه علم أنه لا يستطيع نفث السم فاستطالته أيادي الخير في كشف تلاعبه وغلوه في شيخه ( الشاب ) بدلاً من الدفاع عن الأنبياء والصحابة والعلماء الأكابر وليترك فيمن يشكك الناس في عقائدهم .