بسم الله الرحمن الرحيم.

قال الشيخ ربيع بن هادي المدخلي في كتاب "النصر العزيز" ط/مكتبة الغرباء الأثرية ص(89-90): (سلهم عن ضلالات الإخوان الأخرى، وعن ضلالات جماعة التبليغ، فإن قالوا: إن هذه كلها بدع وضلالات، ونقدها وتحذير الناس منها؛ من أوجب الواجبات، وأن بدعهم أكبر المنكرات؛ فهم من أهل الحق، وإن تأولوها، وجاءوا بمنهج الموازنات بين الحسنات والسيئات؛ فهم من غلاة المرجئة، وقولهم شر من قول غلاة المرجئة: لا يضر مع الإيمان ذنب...).اﻫ

و قال الشيخ أيضًا في شريط "من هم المرجئة؟ وجه " ( ب )وهو في سياق ذكر حال أصحاب البيعات السرية، وأنهم خوارج على حكام البلاد المسلمة، فقال: (يجيزون تعدد الجماعات، ويعتبرون كل ما دوّن أئمة البدع والضلال -يعني سيد قطب والمودودي ومن جرى مجراهما ، والله أعلم- جهود إسلامية، فأنا والله ما أدري ما أعرف مرجئة عند الحكام، وعند المعاصي والبدع ؛ مثل مرجئة الإخوان والقطبية، عرفتم)

وقال أيضًا بعد أن وصفهم بأنهم خوارج: (والمرجئة أولاً تنطبق عليهم، هذا واقعهم، هذه كتابتهم، وهذه أشرطتهم، وهذه منابرهم، وهذه جلساتهم السرية والعلنية، فمن بعد هذا الفكر الإرجائي الخبيث، الذي كفر به السلف، والله السلف كفروا المرجئة الغالية، وهؤلاء أشنع منهم).اﻫ