واستمر عادل بن منصور على عادته في التجمع في مسجد الشيخ أحمد الشيباني حفظه الله هو وأصحابه مع أن الشيخ أحمد حفظه كان قد سبق أن منعه هو وأصحابه من التجمع في المسجد بعد الصلوات فأصروا على التجمع وفي تجمعهم يتكلموا على بعض طلبة الشيخ أحمد ويلمزونهم فلان حدادي وفلان تكفيري والشيخ أحمد مستاء من عادل ومن معه جدا بالإضافة إلى القصائد التي كانوا نشروها.
وفي تلك الأثناء جاء أبو عبد الله المصري وذكر للشيخ أحمد أشياء عن عادل منصور ففي ذات يوم بعد العصر صلينا وخرجنا وخرج الناس من المسجد وعادل ومن معه على حالتهم فقال الشيخ أحمد لأبي عبد الله المصري هل تستطيع أن تواجه عادل منصور فقال نعم فرجع الشيخ إلى المسجد وأحضر له كرسي جلس عليه ورجعنا أنا وبعض الإخوة إلى المسجد لنسمع ما سيدور فكان من النقاش الذي أذكره الآن أن ذكر المصري أبا عبد الله أن عادل منصور يتواصل مع الضراسي فقال عادل أنا أحيان أتكلم معه بالتلفون ثم إن عادل منصور بدأ يهاجم الشيخ أحمد وكان من مهاجمته أن قال يا شيخ كيف تقل لي لا أسجل كلامي في سعد البريك ثم بعض طلبتك يقول أني لم أسجل وأنت الذي قلت لي لا أسجل فقال الشيخ أحمد أنا قلت لك قبل المحاضرة عندما قلت لي تسجل قلت لك تسجل وتتكلم في المحاضرة فلم تتكلم في المحاضرة ثم بعد صلاة العشاء تقول تسجل أو لا تسجل ؟!!!
فأخذ عادل يهاجم الشيخ فطأ طأ الشيخ أحمد رأسه وسكت ونحن نتعجب من جرأة عادل وسوء أدبه ولولا هيبة الشيخ والله لرددت عليه .
ثم إن عادل قام من المجلس وقال لأصحابه يقوموا فقاموا وتركوا الشيخ فخرج عادل مباشرة هم ومن معه إلى إتصالات مجاورة وجمعوا قرابة أحد عشر ألف ريال واتصلوا بالشيخ فالح وكان عادل منصور يهيج الكلام بالكذب والبهتان وكان مما ذكره فيما أذكر :( أن ذكر أن رجلا يبدع الوصابي وكذا وكذا وكذا ) وقال عادل يا شيخ نريد منك صاعقة مثل الصاعقة التي على أبي الحسن وبعد ذلك سأذكر لك من هو الرجل !!!
فلما لم يستطع عادل وعاد كما يقال بخفي حنين .
ذكر اسم الشيخ أحمد الشيباني فقال له الشيخ فالح الذي أرى أن يتصل الوصابي والحجوري بالشيخ أحمد فإن كان عليهما شيء رجعا وإن لم يكن يبين إذا كان هناك بعض الأمور.
فنشر عادل تزكية له مسجلة في الشريط ونشرها وعلقت على أبواب بعض المساجد .
قال الناصر أبو عبد الرحمن ماجد بن أحمد بن ماطر
وما ذكره عادل منصور من الشيخ أحمد بدع الوصابي والله الذي لا إله إلا هو أنه كذب وبهتان سببه الحقد الذي أكل قلبه على الشيخ أحمد نسأل الله السلامة والعافية .
بل إن الشيخ تلك الأيام كان كلامه هو إنتقاد أصحاب البيانات اليمنية بما فيهم الوصابي بسبب دفاعهم عن أبي الحسن وقصور البيانات في التحذير والتناقض الذي ينشر على الإنترنت بين الحين والآخر فيما يتعلق بمسألة أبي الحسن فكان من كلام الشيخ أحمد.
لا إعتماد على البيلنات اليمنية والإعتماد إنما هو على كلام علماء المملكة .
وكان من كلام الشيخ أحمد الشيباني حفظه الله : الحجوري لا يصلح للتدريس بسبب كثرة أخطائه .
وقد سألت الشيخ بنفسي هل تبدع الوصابي؟ فقال لا .
فهل من معتبر .
وسيأتي بقية الكلام بإذن الله تعالى .