النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: سرقات (نظر الفاريابي) في تحقيق دليل الطالب من الشيخ سلطان العيد

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    الدولة
    \\\\\\\\\
    المشاركات
    2,713

    سرقات (نظر الفاريابي) في تحقيق دليل الطالب من الشيخ سلطان العيد

    بسم الله الرحمن الرحيم
    إِنَّ الحَمْدَ للهِ؛ نَحْمَدُهُ ونستعينه وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِساءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً﴾ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً﴾. أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ أَصْدَقَ الحَدِيثِ كِتَابُ اللهِ، وَخير الهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَة. و َبَعْدُ:

    فقد اطلعت على قائمة (الجديد) من المطبوعات في المكتبات العلمية فوقع نظري على كتاب (دليل الطالب لنيل المآرب) للعلاَّمة الشيخ مرعي الكرمي الحنبلي، تحقيق (أبو قتيبة نظر محمد الفريابي).

    ونعرف أن هذا الكتاب قد خرج علينا محققاً في حلَّة علمية رائعة – وقد صرح المحقق الجديد (نظر) بذلك في مقدمته- بعناية الشيخ (سلطان بن عبد الرحمن العيد) في عام 1417هـ.

    فلما وجدنا هذا التحقيق الجديد ظننا أن هناك خللاً في تحقيق (سلطان العيد)، وأن هذه الطبعة (الجديدة) احتوت على استدراكات في المتن أو الحواشي! ولكن وجدنا أن المتن نفسه وأن الحواشي هي الحواشي نفسها- إلا تغير (المحقيقين) المعروف-!! ولكن بتحقيق ( أبو قتيبة نظر الفاريابي)!! فهي بتعليقات وفوائد ودراسة (العيد) بتحقيق (الفاريابي)!!.

    وليت المحقق (الفاريابي) اكتفى بهذا الفعل! بل وافترى على من استفاد منه (سلطان العيد)! بأن طبعته ناقصة ساقطة!! ونرجع إلى ما أشار ونجد مالم يكن بالبال! ما أشار إلى (سقطه) مثبتٌ (موجود)!! فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان!!.

    ونقول بأن بياننا لتلك الاستدراكات إنما هو من أجل العلم والفائدة الشرعية، وحماية كتب التراث من عبث الجاهلين، ونسأل الله أن يجعلنا مخلصين في ذلك، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

    أقول وبالله التوفيق:

    إن هذا التحقيق – وللأسف- اشتمل على كذب واضح جلي على الطبعة الأولى ومحققها (الشيخ سلطان العيد) . واشتمل -كما بينَّا- على سرقة دراسة وتعليقات المحقق (العيد)- إلا نزر يسير مما لا يستطيع أخذه وإلا لتبين وانكشف أمره (فتنبه!)- ، وليته أشار إلى ذلك فإن واجب الأمانة العلمية و(الشرعية) يحتم عليه نسبة الفضل لأهله، فإن المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور!.

    ولقد عُرف هذا – وللأسف- عن الأخ (نظر) في تحقيقه لكتب أخرى!! وما زال أهل العلم وطلابه يتحدثون بهذا (نَظر في تحقيقاته نَظَر)!! بل وحصل بينه وبين بعضهم مخاطبات ومخاصمات بسبب ذلك!!.

    وقد يعتب عليَّ بعض إخوتي قسوتي- نوعاً ما- مع الأخ (نظر) لكنهم سيعذرونني إذا رأوا ما رأيت (فالخبر ما ترى لا ما تسمع)!.

    • أولاً: كذب الأخ نظر الفريابي- هداه الله- على الشيخ سلطان العيد بوقوع سقط في طبعته! فقال(ص28)وحصل سقط عند طباعة الكتاب في ص:288 قرابة الأربعة أسطر!! وهي قوله:" من ثمره. والمزارعة: دفع الأرض والحب لمن يزرعه، ويقوم بمصالحه، بشرط كون البذر معلوماً جنسه وقدره، ولو لم يؤكل، وكونه من ربِّ الأرض، وأن يشرط للعامل جزء مشاع معلوم").

    وبعد الرجوع إلى الموضع المشار إليه من طبعة الشيخ (سلطان العيد) وجدت نفس الكلام المشار إلى سقطه بنصه وحروفه مثبتاً!! فأين السقط يا (نظر) فلعل النسخة الموجدة عندك (التي فيها السقط) غير التي في الأسواق! والذي نعرف أن تحقيق (العيد) لم يطبع إلا مرة واحدة! أم أنه (التمويه المذموم!)- الذي بمعنى الكذب- و(جديد المحققين!) ، بل وصار (نظر) ينشر ذلك- الكذب- في مجالسه (العلمية) حينما يُسأل عن (جديده!)- ليروج بذلك بضاعته (المقلَّدة!). • ثانياً: تجني وافتراء بل و(كذب) الأخ (أبي قتيبة) على الشيخ (سلطان العيد) فقال ص28 كما أدخل المحقق (الشيخ سلطان العيد) في الكتاب ثلاث فقرات من الغاية 1/426، وهو في ص220 قوله:" 4- والاضطباع. 5- والرمل. 6- والمشي في مواضعها.").

    قلت: وبهذا يتبين لنا أن الأخ (الفاريابي) جاهل بقواعد التحقيق! بل ومناهج البحث المعروفة عند (الباحثين) فضلاً عن (المحققين)!.

    فقول الأخ (نظر) كما أدخل المحقق (الشيخ سلطان العيد) في الكتاب ثلاث فقرات من الغاية ....) كذب واضح ظالم، بل هي في النسخ التي اعتمدها المحقق (العيد) وأشار إليها (العيد) بقوله ص220قوله" والاضطباع والرمل والمشي في مواضعها" ساقط من: م ، ن، وهو في الغاية 1/426) فيفهم من هذا – عند المحققين- ثبوته في بقية النسخ وسقطه من (م،ن) فقط. ثم أعقبه المحقق (العيد) بقولهوهو في الغاية 1/426) لزيادة التوثيق فقط، ولم يقل وهو من الغاية)!! فكما أعرف- ويعرف غيري- أن بينهما فرقاً كبيراً لم يدركه (نظر)!.

    فالواجب على الأخ (أبو قتيبة) أن يعلن اعتذاره للشيخ (سلطان العيد) على ما اتهمه ورماه به من تهم عظيمة أساءت قبل كل شيء لـ(نظر الفاريابي)، وإذا كان الكذب علانية فكما نعرف أن التوبة والاعتذار تكون علانية!. وكلنا يعلم عظم جرم الكذب والافتراء وإيذاء المؤمنين﴿إن الذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتناً وإثماً مبينا﴾.فاللهم اهد أخانا (نظراً) واغفر له. وليعلم أن الله سيطرح القبول لطبعته دون حاجة إلى هذا الظلم والكذب ﴿ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب﴾!.

    ومع ذلك فإن سقوط كلمة أو كلمتين من كتاب في (حجم الدليل) لا ينكر، ولو فتشت عن تحيق (نظر) الجديد لوجدت مثله ولكن جلَّ من لا يسهوا. وقد نحتاج إلى وقفة أخرى- يسر الله إتمامها- مع السقط والزيادة والخلل! في تحقيقات (نظر)!.

    • ثالثاً: تعدِّي الأخ (نظر) على دراسة (العيد) لدليل الطالب!!:

    فقد ذكر (نظر) في مقدمة طبعته أنه قام بعمل دراسة عن المؤلف والكتاب، وزعم أنه هو الذي أعدَّها! وهي منقولة حرفياً( ) من دراسة المحقق الأول الشيخ (العيد) للكتاب ومؤلفه! وانظر (ص9-58 ط. العيد) وقارنها بدراسة (الفريابي) واستخرج (الفروق)!!.

    ومن الأمثلة على ذلك:

    1- قال (نظر) ص25 وقد اتبع في ترتيب كتبه وأبوابه كتابي الإقناع والمنتهى ومن حذا حذوهما، إلا أنه قد خالف طريقة أكثر الأصحاب في ترتيب بعض المسائل، مثل: صفة الصلاة، وصفة الحج...). وهذه المعلومة العلمية المهمة (بحروفها) نعم (بحروفها) في طبعة الشيخ (العيد) ص26!!. فأين (الأمانة) والإشارة (العلمية) يا (نظر)؟!.

    2- وكذلك – أيضاً- ما أورده (نظر) ص26 قالصرح جمع من أهل العلم بأن هذا الكتاب مختصر من "منتهى الإرادات في جمع المقنع مع التنقيح وزيادات" وقد أشار المؤلف في مقدمته على شكل التورية بذلك في قوله:"الفائز بمنتهى الإرادات من ربه" وإليك أقوال بعض العلماء: 1- قال الشيخ صالح بن حسن البهوتي...

    2- قال الشيخ أحمد المرداوي....

    3- قال الشيخ عثمان بن بشر...)

    وهذا الكلام المذكور انظره (بنصه) في دراسة (العيد) ص26!! فإنا لله وإنا إليه راجعون.]

    3- وانظر إلى قول (نظر) في مقدمته:" منهجه ومصادره" وقد نقلها- أيضاً- من دراسة (العيد) ومع هذا فلم يورد حتى إشارة بذلك (من لا يشكر الناس لا يشكر الله)!.

    • رابعاً: سرقة الأخ (نظر) التعليقات العلمية (للعيد) على متن الدليل!!:

    قام المحقق (نظر الفريابي) (بسرقة) تعليقات الشيخ (العيد) على الدليل (بحروفها) دون الإشارة إلى ذلك! بل نسبها (لنفسه!!) وسأذكر لك أخي الحبيب بعضاً منها- لأنه لو جمعنا ما سرقه لاحتجنا إلى – أكثر- حواشي الكتاب!!- كما هو بين (للفطن)!:

    1- قال (نظر) ص1 حاشية 2:" في حاشية الدليل لابن عوض: المراد- هنا- أن هذا الكتاب ظفر باختصاره من منتهى الإرادات من قبيل التورية وهي إطلاق لفظ له معنيان فأطلق منتهى الإرادات وأراد معناه البعيد" حاشية ابن مانع ص3".

    وهذا التعليق موجود (بحروفه) في طبعة الشيخ (العيد)! فما هذا (التشابه) العجيب الذي (تكرر) في أكثر تعليقات الكتاب!!.

    2- قال في" الدليل"ويسمن إيكاء الأسقية) فعلق عليه الشيخ (العيد) بقوله ص65 كذا قال، ومثله في الغاية 1/17، تبعاً للمنتهى 1/12، وظاهره ليلاً أو نهاراً، وفي الإقناع 1/21:" إذا أمسى" قال في الكشاف 1/78:" للخبر". فنقله (نظر) (بحروفه) في طبعته ص7 مع حذف كلام الكشاف وهو مهم!. فليته أبقاه لتكتمل الفائدة! فإن الأمر (معروف ومكشوف!!).

    3- قال في "الدليل" في صفة الصلاة والأولى أن لا يزيد وبركاته) فعلَّق عليه الشيخ (العيد) بقوله ص11:" هذا المذهب كما في الإنصاف 1/85، والإقناع 1/124، والمنتهى 1/83، والغاية 1/143، قال في المغني 1/245:" فإن قال وبركاته فحسن، والأول أحسن، لأن رواته أكثر: وطرقه أصح".

    فقام (أبو قتيبة) بنقله ص35 (بحروفه) وإحالاته (لتكتمل الفائدة!) دون أدنى إشارة! فبارك الله في الأمانة العلمية عندك يا(نظر)!!.

    4- قال الأخ (نظر) ص50في م:" كنظارة" بالظاء المعجمة وكلاهما صحيح كما في القاموس). وليته أكمل الفائدة بقولهكما في طبعة (العيد) ص136-137!!) ولكن الأمانة (الشرعية) منعته من ذلك!!.

    5- علَّق (نظر) ص52 على قول الماتن" لمن نوى سفراً" بتعليق (العيد) كاملاً مع حذف أرقام الإحالات!!.

    6- علَّق المحقق (نظر) ص59 عند قول الماتن"وتسن بالصحراء" أي صلاة العيد بقولهكذا في م،ن، وهو لفظ المنتهى 1/140، والغاية1/232، وفي س"في الصحراء"وهو لفظ الإقناع). و(مصادفة)! وجدنا الكلام نفسه (بحروفه) و(إحالاته) في طبعة (العيد) ص148فما هذا التشابه (الغريب)!!.

    7- قال الشيخ (العيد) ص153 وفي المغني3/335:" لا يستحب إخراج البهائم لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله"). فقلَّده (نظر) ص62! فهل هذا من (التقليد المذموم؟!).

    8- وقف المحقق (الفقيه) (نظر) ص123 عند قول الماتن"فإن أسلم حرم قتله ولو..." فقالقلت!!: كذا أطلق المصنف هنا، وفي فصل توبة المرتد....) مع أن التعليق (كاملاً) للشيخ (العيد) ص242 دون (قلت)!!، فنعوذ بالله من السرقات (العلمية) المكشوفة!.

    9- قال في "الدليل"وما جرت به العادة من إطعام السائل ونحو الهر: ففي جوازه وجهان) علَّق الشيخ (العيد) ص420 بقوله" قال ابن عقيل كما في تصحيح الفروع 5/303: كنت أقول لا يجوز... حتى وجدت في صحيح البخاري حديث أنس في الدباء).

    فسرقه (نظر) ص252 حاشية2 (بحروفه) وحذف من كلام ابن عقيل ما حذفه (العيد!!).

    10- علَّق الشيخ (العيد) على قول الماتن ص453 "أو مرض لا يرجى برؤه" قالكذا قال، والمذهب: ولو رجي برؤه، كما في التنقيح ص249، والتوضيح ص360، والإقناع 4/93، والمنتهى 2/331، والغاية 3/189). ففعل (نظر) كما فعل في (أكثر) تعليقات (العيد) بحروفه وإحالاته! ونسبتها لنفسه!!.

    11- علَّق الشيخ (العيد) على قول الماتن"وليمة العرس سنة مؤكدة" بقولهلفظ المقنع ص223، والإنصاف 8/317: تستحب). وأيضاً سرقها (نظر) ص250 بحروفها وإحالاتها!.

    • فهذه (نماذج) من سرقات (نظر) (العلمية) وليس (كلها) بل كما ذكرنا أن الدراسة والتعليقات والحواشي (للعيد) والتحقيق (لنظر)!!. وقد يقول البعض إنها مبالغة ولكن (الخبر ما ترى لا ما تسمع) قارن بين الطبعتين وستجد أكثر من ذلك بكثير!!.

    • خامساًً: ما يذكره المحقق (نظر) من فروقات بين النسخ يطابق في (الغالب) ما يذكره الشيخ (العيد)- إلا نزراً يسيراً- ، بل واعتمد (نظر) في ترجيحه بينها على ما عوَّل عليه (العيد)! ولم يشر ويذكر ذلك، إلا أنه غيَّر رموز النسخ (فتنبه)!!.

    • سادساً: قال الأخ (نظر) ص16:" أشرت إلى المواضع التي خالف فيها المؤلف الإقناع والمنتهى، وقد نقلت أيضاً أقوال بعض العلماء إن كانت هناك مخالفة لما عليه العمل والصواب في المذهب".

    قلت: هكذا يقول (نظر) عن نفسه!، وبالنظر إلى انتقاداته للمتن في هذا الجانب (الفقهي) تجد أنها مسروقة من انتقادات وتعليقات (العيد) وتصرف يسير أحياناً يكون (مخلاًّ!)، وإلا ما الذي جعل (نظراً) يعرف ما في كتب الحنابلة من عباراتهم واصطلاحاتهم والراجح في مذهبهم وكيفية استخراجه ونقد ما يخالفه!!.

    • سابعاً: تعدي نظر على طبعة الشيخ الفقيه العالم (محمد بن سليمان الجراح) لمتن دليل الطالب!، وقد خرجت علينا في حلَّة علمية رائعة، مضبوطة بالشكل، من طبعة مكتبة المنار الإسلامية بالكويت.

    فطعن فيها (نظر) بعد أن سرق ضبطها بالشكل فقال – عفا الله عنه- ص16-17ضبطت الكتاب ضبطاً كاملاً(!!)، وإن كان قد سبقني إلى ذلك الأخوة الأكارم الذين قاموا بإخراج النسخة المقروءة على الشيخ الجراح- رحمه الله- فلم أعول كثيراً على عملهم (كذا!!) وقد تجد مخالفة في كثير من المواضع في الضبط والتشكيل(!!)).

    • (نظر) يعيد الكرَّة (السرقة) بصورة أوضح!!:

    سبق للأخ (نظر) أن قام بسرقة جهود الشيخ (العيد) على الدليل! وذلك في تحقيقه لمنار السبيل كالتبويب والتعليقات والتدقيقات دون أدنى إشارة إلى ذلك! بل ينسبها لنفسه! فكان على شكل اختبار للطلبة وللمحقق (العيد)!! فلما رأى أنهم غافلين عنه اجترأ على الباقي! فهل من أمن العقوبة أساء الأدب؟! فليس كل مرة يا(نظر) تسلم الجرة!!. هذا (بعض) ما أردنا التنبيه عليه من تحقيق (نظر) الجديد على (الدليل)، ولعلها أن تكون درساً (تطبيقياً) للأخ (أبو قتيبة) أن يتلافى ذلك في تحقيقاته القادمة إن شاء الله تعالى ولغيره، خاصة وأنه يعمل الآن في تحقيق موسوعة الحديث الكبرى (فتح الباري) للحافظ ابن حجر! فمن سيكون الافتراء والكذب عليه والسرقة منه؟! هذا ما سنشاهده في التحقيق القادم!!.

    ونرجوا أن يكون (نظر) على خلاف ما ذكرنا لينفع الله بجهوده ويعينه ويسدده.

    والله سبحانه أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
    منقول
    قال العلامة الشيخ فالح بن نافع الحربي{{ وإنني أحذر المسلمين من هذه الشبكة الخبيثة -شبكة سحاب-المفسدة كما أرى أنه يجب على كل ناصح أن يحذرها، ويحذر منها؛
    فقد أصبحت ملتقى لأصحاب الطيش، والجهل وسيئ الأدب }}


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    الإمارات العربية المتحدة
    المشاركات
    845
    جزاك الله خير
    عن عبدةبن أبي لبابة ،عن مجاهد ،عن ابن عباس مرفوعآ :إذا لقي المسلم أخاه المسلم فأخذ بيده فصافحه تناثرت خطاياهما من بين أصابعهما كما يتناثر ورق الشتاء .
    قال عبدة :((فقلت لمجاهد إن هذا ليسير ، فقال مجاهد لا تقل هذا ، فإن الله - تعالى- قال في كتابه:((لو أنفقت مــافي الأرض جميعآ ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم)) فعرفت فضل علمه على غيره)) السلسلة الصحيحة (2004)

المواضيع المتشابهه

  1. جديد /// المجموع البديع في الرد على شنشنة التمييع /// ؟؟؟.....
    بواسطة محمد الصميلي في المنتدى المنتدى العـام
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 04-15-2007, 09:07 PM
  2. سئل الــــــــــــــعلامة فالح الحربي ما نصه :
    بواسطة شكيب الأثري في المنتدى المنتدى العـام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 01-19-2005, 05:32 PM
  3. هنا تنزيل مذكرة البينات النجدية من الوورد
    بواسطة محمد آدم في المنتدى المنتدى العـام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-07-2005, 11:22 AM
  4. إضاءات: الشيخ عبد المحسن العبيكان
    بواسطة مشعل عبدالله في المنتدى المنتدى العـام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 12-12-2004, 07:30 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •