بسم الله الرحمن الرحيم


قال الشاعر في الرضاعة و ما تجعل من المحارم :


أقارب ذي الرضاعة في انتساب..........أجانبُ أقاربُه إلا بنيه


و مرضعتُه أقاربُـــها جميعـــاً..............أقاربُـــه و لا تخصيص فيه



فمعنى البيت الأول :

أن أقارب الذي رُضع في انتساب و هو :
أن جميــــــع أقارب الذي رضعته المرأة كلهم أجانب لتلك المرأة ,


و معنى البيت الثاني :

أن جميــــع أقارب تلك المرأة , كلهم أقارب لهذا الرجل الذي رضعته
و ذلك بدون تخصيص .

فالخلاص أنه لو رضعت امرأة اسمها زينب مثلا ,
لو رضعت رجلا اسمه محمد ,

فأقارب محمد كلهم أجانب لزينب ,
بينما أقارب زينب كلهم أقارب لمحمد بدون تخصيص .

و الله أعلم و الحمد لله رب العالمين ,
و صلى الله على نبينا محمد و آله و صحبه .