النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: السياط الشرعية في بيان ضلال الصوفية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2004
    المشاركات
    145

    السياط الشرعية في بيان ضلال الصوفية

    فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
    فتوى رقم (16011) وتاريخ 18/5/1414هـ


    الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ... وبعد
    فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من مستفتي من الكويت والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم ( بدون ) وتاريخ ( بدون ) وقد سأل المستفتي سؤالا هذا نصه : ( بشأن جماعة من النساء في الكويت يقمن بنشر الدعوة الصوفية على الطريقة النقشبندية ، وهن يعملن تحت إطار رسمي ( جمعية نسائية ) ولكنهن يمارسن هذه الدعوة في الخفاء ويظهرن مالا يبطنون
    وقد حصل أن اطلعنا على كتاباتهن وبعض كتبهن واعتراف بعضهن ممن كانوا في هذا التنظيم ، وذلك يتمثل بعضه بالآتي :
    يقولون : ( من لا شيخ له فشيخه الشيطان ) ، ( ومن لم ينفعه أدب المربي لم ينفعه كتاب ولا سنّة ) ومن قال لشيخه : لم ؟ ( لم يفلح أبدا ) ويقولون بالوصل ويقومون بعملية الذكر الصوفي مستحضرين صورة شيختهن أثناء الذكر ويقبلون يد شيختهن والتي يطلقون عليها لقب الآنسة وهي من بلد عربي من خارج الجزيرة العربية ، ويتبركن بشرب ما تبقى من إنائها من الماء ، ومن كتاباتهن لأدعية خاصة والتي وجدتها بعد ذلك مقتبسة ( من كتاب اللؤلؤة والمرجان في تسخير ملوك الجان ) ، ويقومون بتأسيس المدارس الخاصة بهم لاحتواء الأطفال على طريقتهن ويعملن في مجال التدريس مما يعطيهن مجالا لنشر هذه الدعوة في صفوف بنات المدارس الحكومية المتوسطة والثانوية ، وقد فارقت بعض من هؤلاء النسوة أزواجهن وطلبن الطلاق عن طريق المحاكم عندما أمروهن هؤلاء الأزواج بالإبتعاد عن هذا الطريق الضال .
    السؤال : (1) ماهو الحكم الشرعي في عقيدة هؤلاء النسوة مع إصرارهن على هذا الطريق ؟
    (2) هل يجوز الزواج منهن ؟
    (3) ما حكم عقد النكاح القائم بإحداهن الآن ؟
    (4) النصيحة لهن وترهيبهن من هذا الطريق


    وجزاكم الله عنا كل خير .

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

    بعد دراسة اللجنة له أجابت : الطرق الصوفية داخلها منها النقشبندية ، كلها طرق مبتدعة مخالفة للكتاب والسنة ، وقال صلى الله عليه وسلم: " إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثةٍ بدعة وكل بدعةٍ ضلالة " بل إن الطرق الصوفية لم تقتصر على كونها بدعة مع مافي البدعة من الضلال ولكن كثير من الشرك الأكبر وذلك بالغلو في مشايخ الطرق والاستعانة بهم وعرضها على الكتاب والسّنة ، ومن ذلك ما ورد في السؤال من قولهم : ( من لا شيخ له فشيخه الشيطان ) . ( ومن لم ينفعه أدب المربي لم ينفعه كتاب ولا سنة ) ومن قال لشيخه : لم ؟ ( لم يفلح أبدا ) .
    وهذه كلها أقوال باطلة مخالفة للكتاب والسنة ، لأن الذي يُقبل قوله مطلقا بدون مناقشة ولا معارضة هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لقول الله تعالى : ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) . وقوله تعالى : ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ) .
    أما غيره من البشر مهما بلغ من العلم فإنه لا يُقبل قوله إلا إذا وافق الكتاب والسّنة ، ومن زعم أن أحدا تجب طاعته بعينه مطلقا غير رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد ارتد عن الإسلام وذلك لقوله تعالى : ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباب من دون الله والمسيح بن مريم ما أُمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون ) . وقد فسر العلماء هذه الآية بأن معنى اتخاذهم أربابا من دون الله : طاعتهم في تحليل الحرام وتحريم الحلال

    كما روي ذلك في حديث عدي بن حاتم رضى الله عنه ، فالواجب الحذر من الصوفية رجالا ونساء ومن توليهم التدريس والتربية ودخولهم في الجمعيات النسائية وغيرها لئلا يفسدوا عقائد المسلمين . والواجب على الرجل منع مولّيته من الدخول في تلك الجمعيات أو المدارس التي يتولاها الصوفية أو يدرسون فيها حفاظا على عقائدهن وحفاظا على الأسر من التفكك وإفساد الزوجات على أزواجهن ، ومن اعتنق مذهب الصوفية فقد فارق مذهب أهل السنة والجماعة ، وإذا اعتقد شيوخ الصوفية أنهم يمنحون البركة ، أو ينفعون أو يضرون فيما لا يقدر عليه إلا الله من شفاء الأمراض وجلب الأرزاق ، ودفع الأضرار أو أنهم تجب طاعتهم في كل مايقولون ولو خالفوا الكتاب والسنة ! من اعتقد ذلك فقد أشرك بالله الشرك الأكبر المخرج من الملّة ، لاتجوز موالاته ولا مناكحته لقوله تعالى : ( ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمنّ ) إلى قوله : ( ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ) .
    والمرأة التي تأثرت بالتصوف ولم تصل إلى حد الاعتقاد المذكور لا ينبغي التزوج بها ابتداء ولا إمساكها ممن تزوجها إلا بعد مناصحتها وتوبتها إلى الله . والذي ننصح به النسوة المذكورات هو التوبة إلى الله والرجوع إلى الحق وترك هذا المذهب الباطل والحذر من دعاة السوء والتمسك بمذهب أهل السنة والجماعة ، وقراءة الكتب النافعة المشتملة على العقيدة الصحيحة والاستماع للدروس والمحاضرات والبرامج المفيدة التي يقوم بإعدادها العلماء المستقيمون على المنهج الصحيح . كما ننصح لهن بطاعة أزواجهن وأولياء أمورهن في المعروف ، والله الموفق .
    وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ،،،،،

    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2004
    المشاركات
    260
    بارك الله فيك
    قال بن القيم((من عظم وقار الله في قلبه ان يعصيه وقره الله في قلوب الخلق ان يذلوه ))
    ((تولد الطاعة ونموها وتزايدها كمثل نواة غرستها فصارت شجرة ثم أثمرت فأكلت ثمرها وغرست نواها فكلما أثمر منها شيء جنيت ثمرة وغرست نواه ))

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    الإمارات
    المشاركات
    170
    بارك الله فيك وجزاك الله خيرا أختي أم البراء على هذه المشاركات الطيبة ...
    [frame="2 80"]
    قال الإمام أحمد: أهل البدع ما ينبغي لأحد أن يجالسهم ولا يخالطهم ولا يأمنهم

    الإبانة( 2_ 475)
    [/frame]

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2004
    المشاركات
    145

    عنوان الفتوى : التيجانية والطرق الصوفية
    اسم المفتى : سماحة الشيخ صالح الفوزان

    رقم الفتوى : 12112


    نص السؤال

    تنتشر عندنا كثير من الطرق الصوفية لدرجة أنه يعتقد الكثير منا أنه لابد أن يسلك منهجًا من هذه المناهج وأن يتبع طريقة من هذه الطرق ويقلد شيخها وقد انتشرت بعض الكتب في ذلك منها كتاب "السؤال والجواب لاختصار أحكام الطريقة الفضلى التيجانية الأحمدية" فما رأيكم في هذه الطرق وفي مثل هذه الكتب هل هي صحيحة ونعتقد ما فيها ونؤمن به أو أنها غير ذلك ويجب علينا أن نبتعد عنها ونحاربها؟


    نص الفتوى

    الحمد لله
    يقول الله سبحانه وتعالى: {اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ} [الأعراف: 3]، ويقول جل وعلا: {أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ} [النساء: 59]، ويقول سبحانه وتعالى: {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً} [النساء: 80].
    والنبي صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه وأحاديثه: (إن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة)، ويقول عليه الصلاة والسلام: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)، (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد).
    والنصوص من الكتاب والسنة في هذا كثيرة تلزم المسلم بأن يعمل بما يدل عليه كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وألا يلتفت إلى ما أحدث من البدع والخرافات، ومن ذلك الطرق الصوفية فإنها طرق مبتدعة محدثة ليست من دين الإسلام، بل هي من دس أعداء الإسلام، وتلقفها كثير من الجهال أو من الضلال الذين يريدون أن يحتالوا بها على الناس ويتزعموا بها على الناس بالباطل.
    فالطرق الصوفية طرق محدثة وطرق فاسدة وطرق ضالة مخالفة لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول لما سئل عن الفرقة الناجية التي هي أهل السنة والجماعة قال عليه الصلاة والسلام: (هي من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي). وليست الطرق الصوفية مما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه والقرون المفضلة.
    ومن ذلك الطريقة التيجانية فإنها من أضل الطرق الصوفية وأفسدها ولها عقائد كفرية، وقد أنقذ الله منها بعض معتنقيها فردوا عليها وكتبوا في بيان كفرها وضلالها الكتابات الطيبة المفيدة، وهي مطبوعة ومتداولة، ولله الحمد.
    ومن عقائدهم الباطلة: ما قالوه في "جواهر المعاني "وفي كتبهم في الورد الذي اختاروه قالوا: إن هذا الورد ادخره رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يعلمه أحد من أصحابه إلى أن قال: لعلمه صلى الله عليه وسلم بتأخير وقته وعدم وجود من يظهره الله على يديه.
    وقال في "جواهر المعاني" : إن المرة الواحدة من صلاة الفاتح ـ وهي صلاة اخترعوها يزعمون أنهم يصلون بها على النبي صلى الله عليه وسلم، قالوا: إن المرة الواحدة من هذه الصلاة ـ تعدل كل تسبيح وقع في الكون وكل ذكر وكل دعاء كبير وصغير، وتعدل تلاوة القرآن ستة آلاف مرة.
    فهل بعد هذا الكفر كفر؟! وهل بعد هذا الضلال ضلال؟!
    ومن عقائدهم: ما قالوا في كتاب "الإفادة": من لم يعتقد أنها (أي: صلاة الفاتح) من القرآن لم يصب الثواب فيها.
    وأي ضلال أعظم من هذا أن يجعل من القرآن ما ليس منه؟
    ومن عقائدهم الفاسدة: قولهم في "الإفادة الأحمدية" (ص74): إن رئيسهم يقول بوضع منبر من نور يوم القيامة، وينادي منادي حتى يسمعه كل من في الموقف: يا أهل الموقف! هذا إمامكم الذي كنتم تستمدون منه من غير شعوركم، وذكره أيضًا في كتابهم "بغية المستفيد".
    وعقائدهم من هذا النوع كثيرة، وإنما ذكرت نموذجًا منها ليعرف المسلمون أي فرقة هذه الفرقة، وأي طريقة هذه الطريقة حتى يكونوا على حذر منها. والله الموفق للصواب.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2004
    المشاركات
    145
    طائفة الصوفية المتسولة
    س1 : سائل من سوريا يقول : يوجد ناس عندنا يقولون إننا أبناء الشيخ عيسى أو أبناء غيره من الشيوخ المعروفين عندنا ،ويأتون يسألون الناس وقد لبسوا لباسا أخضر على رءوسهم من حرير ، في أيديهم أسياخ من حديد إذا أعطيتهم أرضيتهم ، وإذا لم تعطهم غضبوا وضربوا أنفسهم بهذا الحديد في بطونهم وفي رءوسهم؟

    جـ1 : هؤلاء من بعض الطوائف التي تسمى الصوفية . وهؤلاء يلعبون على الناس ويخدعونهم ، بزعمهم أنهم أولاد فلان ، أو فلان ويزعمون أنهم يستحقون على الناس المساعدة ، وهؤلاء ينبغي منعهم من هذا العمل وتأديبهم عليه من جهة الدولة ، لما في ذلك من كف شرهم عن الناس على السؤال بهذه الطريقة المنكرة .

    ولا يعطى مثل هؤلاء لأن عطاءهم يشجعهم . . وإذا ضربوا أنفسهم فلا حرج عليك من ذلك ، وإنما الحرج عليهم . والواجب نصيحتهم وتحذيرهم من هذا العمل المنكر . وهو من التشويش والتلبيس الذي يخدعون به الناس ، وهم في الحقيقة يعملون هذه الأمور الشيطانية بتزيين من الشيطان ، وتلبيس منه ، وهو ما يسمى بالتقمير ، وهو من أنواع السحر ، يفعلون هذا الشيء في رأي الناظر ، وهم لا يفعلونه في الحقيقة ، ولو فعلوه حقيقة لضرهم . لأن السلاح والحديد وأشباه ذلك يضر الإنسان إذا ضرب به نفسه ، ولكنهم يسحرون العيون بما يفعلون ، كما ذكر الله عن سحرة فرعون ، حيث قال سبحانه وتعالى في سورة الأعراف : فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ وقال تعالى في سورة طه : قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى

    قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى فلا ينبغي لأهل الإسلام أن يساعدوا مثل هؤلاء لأن مساعدتهم معناها مساعدة على المنكر وعلى التلبيس وعلى الشعوذة وعلى إيذاء المسلمين وخداعهم .

    فالواجب منع هؤلاء والقضاء على منكرهم هذا ، وحسم مادتهم بالأدب البليغ ، أو السجن من جهة الدولة ، حتى يرتدعوا عن هذا العمل . . وفق الله قادة المسلمين لكل ما فيه رضاه وصلاح عباده .


    هذه الأسئلة منتقاة من برنامج ( نور على الدرب ) الذي يبث من الإذاعات السعودية

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2004
    المشاركات
    180
    جزاك الله خير

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2004
    المشاركات
    69
    جزاك الله خير
    أحب السلفين وأحب العلماء
    فاللهم وفقني ووفقهم لكل خير وصلاح

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2004
    المشاركات
    145
    جزى الله خيرا كل من رد على هذا الموضوع وبارك الله فيكم على مروركم ومشاركتكم ونفعنا الله واياكم بما نقول ونكتب

المواضيع المتشابهه

  1. حقيقة التصوف وموقف الصوفية من أصول العبادة والدين
    بواسطة عبدالله المنصوري في المنتدى المنتدى العـام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-13-2004, 06:17 PM
  2. حقيقة التصوف وموقف الصوفية من أصول العبادة والدين
    بواسطة عبدالله المنصوري في المنتدى حقيقة الصوفية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-13-2004, 06:17 PM
  3. حقيقة التصوف وموقف الصوفية من اصول العبادة والدين
    بواسطة الأثرية في المنتدى المنتدى العـام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-06-2004, 07:06 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •