مصطلح رواه الجماعة عند الحنابلة



د. عبد الرحمن بن علي بن سليمان الطريقي

أستاذ مساعد - قسم الدراسات الإسلامية- كلية التربية

جامعة الملك سعود - الرياض



ملخص البحث

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد :

فهذا البحث يتناول مصطلحاً خاصــــاً بفقه الإمام أحمد بن حنبل ـ رحمه الله تعالى ـ المنقول عنه مباشرة ، وقد جاء التعبير عن هذا المصطلح ( رواه الجماعة ) بصيغ متعددة في كتب المذهب الحنبلي ، تعود جميعها إلى معنى واحد.

وقد وضع هذا المصطلح تلميذ تلاميذ الإمام أحمد بن حنبــل ـ رحمه الله ـ أبو بكر الخلال؛ حيث عبّر به في ديوانه العظيم ( الجامع ) الذي جمع فيه روايات الإمام أحمد من فيّ تلاميذ الإمام مباشرة أو بواسطة .

ويعني بهذا المصطلح ( رواه الجماعة ) أن الرواية نقلها عن الإمام أحمد في تلك المسألة جمع من تلاميذ الإمام يصدق عليهم وصف الجماعة من غير تحديد بعدد أو معدود محددين .

وهذا ما سار عليه من جاء بعد الخلال من فقهاء الحنابلة ، ولم يعرف تحديد هذا المصطلح بعدد ومعدود محددين إلا عند بعض متأخري الأصحاب .

ويظهر مما تقدم أن مصطلح ( رواه الجماعة ) بدأ مع بدايات تدوين فقـــه الإمام أحمد - رحمه الله-





مقدمة

إن الحمد لله، نستعينه ، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله([1])، صلى الله عليه وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسـان ، وسلـم تسليماً كثيراً ، أما بعد :

فإن المصطلح علم و فن قائم بنفسه ، مختلف باختلاف العلوم وتنوعها ، فلكل علم اصطلاحاته التي تخصه ، فهو علم يكشف المعاني، ويزيل الغموض، ليدل على مفهوم يتناوله عند إطلاقه ، وهو وسيلة ومفتاح للعلم ، وضرورة علمية، به تلتقي العقول على دلالات واضحة تنفي اللبس وتدفع الوهم ، وهذا دليل أهميته وبرهان منزلته .

والمصطلحات قد تكون عامة أو خاصة ، شرعية أو وضعية ، وقد اعـتـنى العلماء واهتموا بهذه المصطلحات ، فصنفوا مصنفات عظيمة ، منها مصنفات اعـتـنت بمصطلحات العلوم عامة كـكتـاب (التعريفات)([2])،وكتاب (الكليات )([3]) وكتاب ( كشاف اصطلاحات الفنون )([4]) ، ومنها ما هو خاص بفن أو علم من العلوم، ومن تلك العلوم التي لها مصطلحاتها الخاصة: العلوم الشرعيــة على اختلافها، ومما صنـف فيهـا على سبـيل المثـال: (المفردات في غريب القرآن) ([5])، ولدى المحدثـــين عـلـم ( مصطلح الحديث ) وفيه مصنفات كثيرة من أشهرها كتاب: (علوم الحديث)([6])، وفي الفقه نجد كتباً عدة ألفت على اختلاف المذاهب الفقهية منها: كتاب ( طلبة الطلبة في الاصطلاحات الفقهية ) ([7]) عند الحنفية ([8]) وعند المالكية كتاب : ( الحدود )([9]) وغيره ، وعنـد الشـافعية كتــاب (حلية الفقهاء)([10]) وغيـــره، وعند الحنابلـــة كتـــاب: (تهذيب الأجوبة)([11])، و( المطلع على أبواب المقنع )([12]) وغيرهما ([13]) ([14]) ، والمذهب الحنبلي شأنه شأن المذاهب الفقهية الأخرى ، له اصطلاحاته الخاصة بإمامه وأصحابه ، ومن جملتها مصطلح ( رواه الجماعة ) .

وكنت أثناء إعداد رسالتي للدكتوراه أرى هذا المصطلح ( رواه الجماعة ) يتكرر كثيراً في كثير من مدونات الحنابلة الفقهية ، لكن هذا المصطلح لم يحض بعناية الباحثين ـ فيما اطلعت عليه ـ الذين قاموا بتحقيق تراث المذهب الحنبلي في رسائل علمية أو غيرها ، فأشكل عليّ كثيراً وبخاصة إذا جاء تفسير المصطلح متفاوتاً عند بعض المصنفين مما يجعل الباحث في حيرة عند إرادة تحديد المراد به ؛ لهذا كان هذا البحث المتواضع ، ومن الله أستمد العون والتوفيق .

وقد انتظمت خطة البحث على مقدمة وتمهيد وموضوع ؛ أما المقدمة ففي بيان أهمية هذا الموضوع وسبب البحث فيه ، وأما التمهيد ففي بيان معنى الرواية والجماعة ، وأما الموضوع ففي الفصول الآتية :

الفصل الأول : في صيغه .

الفصل الثاني : في نشأة مصطلح ( رواه الجماعة ) .

الفصل الثالث : في واضع هذا المصطلح ، وفيه مبحثان :

المبحث الأول : من وضعه ؟

المبحث الثاني : ترجمته .

الفصل الرابع : المراد به عند الحنابلة .

الفصل الخامس : فائدة التعبير به .

ثم ذيلت ذلك بخاتمة بينت فيها أهم النتائج في الفصول السابقة .

وفي الختام ، فإن هذا العمل لا أدعي له الكمال والعصمة ، وحسبي أني اجتهدت قدر طاقتي ووسعي مبتغياً الصواب مجتنباً خلافه ، فإن كان ما أردت فلله الحمد أولاً وآخراً ، وإن كانت الأخرى فأستغفر الله، وأنا عائد للصواب بإذنه تعالى ، فلا تبخل أيها الأخ الباحث ، والقارئ الفاحص بما ظهر لك وهديت إليه على أخيك ، وجزاك الله خيراً ، وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

تمهيد :

وفيه مباحث :

المبحث الأول : معنى الرواية ، وفيه مطلبان :

المطلب الأول : معنى الرواية لغة .

الرواية : مصـدر رَوَى يَرْوِي رِواية ، وتطلق الرواية ويراد بها تحمل الحديث أو الشعر ونحوهما ، ونقله

جـاء في لسـان العرب([15]): « ويقال : روَّى فلان فلاناً شعراً إذا رواه له حتى حفظه للرواية عنه » .

وفي المصباح المنير([16]) : « رويت الحديث : إذا حملته ونقلته ... » .

« وروَّاه الشعر تَرْوِ يةً ، وأروَاه أيضاً : حَمَله على رِوَايته »([17]).

المطلب الثاني : معنى الرواية اصطلاحاً :

يختلف المعنى الاصطلاحي للرواية تبعاً لاختلاف الفنون ، فعلى سبيل المثال الرواية تختلف عند الــمحدثين عنها عند الفقهــاء، فعلم الرواية عند المحدثـين([18])هو: « علم يشتمـل على أقوال النبي ـ e ـ وأفعاله ، وروايتها ، وضبطها، وتحرير ألفاظها »([19]).

وأما علم الرواية عند الفقهاء فيختلف باختلاف المذاهب ، ففي المذهب الحنبلي الرواية هي : ما نقلت نصاّ عن الإمام أحمد([20]) ، أو إيماء أو تخريجاً .

جاء في المسودة([21]): « الروايات المطلقة نصوص للإمام أحمد » .

وقـال ابن حمدان([22]) :« ثم الرواية قـد تكـون نصاً، أو إيماءً، أو تخريجاً من الأصحاب »([23])

وفي شرح المنتهى([24]): « الحكم المروي عن الإمام في مسألةٍ يسمى رواية » .

وفي المذهــب الحنفـي نجــد مــا يسمـى بـ( ظاهــر الروايـة ) ، « وهي مسـائل رويت عن أصحـــاب المذهــب ، وهــم : أبو حنيفـة ، وأبو يوسـف([25]) ، ومحمـد([26]) ـ رحمهم الله تعالى ـ ... »([27]) .

وقد يلحق بهم غيرهم ، « ولكن الغالب الشائع في ظاهر الرواية أن يكون قول الثلاثة ، وكتب ظاهر الرواية كتب محمد الستة : المبسوط ، والزيادات ، والجامع الصغير ، والسير الصغير ، والجامع الكبير ؛ وإنما سميت بظاهر الرواية لأنها رويت عن محمدٍ بروايات الثقات ، فهي ثابتةٌ عنه إما متواترة أو مشهورة عنـه »([28]).

ومما تقدم يظهر الفرق بين معنى الرواية عند الحنابلة عنها عند الحنفية ، فعند الحنابلة تطلق على ما روي عن الإمام أحمـد ـ رحمه الله ـ فحسب ، وعنـد الحنفيـة تطلق ـ في الغالب ـ على ما روي عن الإمام أبي حنيفة و صاحبيه ـ رحمهم الله ـ .

المبحث الثاني: معنى الجماعة، وفيه مطلبان :

المطلب الأول : معنى الجماعة لغة :

الجماعة : تطلق على الجماعة من الناس وغيرهم ، يقال : جَمَع الشيء المفترق فاجتمع ، وتجمَّع القوم إذا اجتمعوا من هنا وهنا([29]).

جاء في المصباح المنير([30]): « والجماعة من كل شيء يطلق على القليل والكثير» .

المطلب الثاني : معنى « رواه الجماعة عند المحدثين »([31]) .

يختلف المراد بهذا المصطلح باختلاف المصنفين في علم الحديث في تحديده عدداً أو معدوداً ، فعند بعضهم يطلق الجماعة على ستة من الرواة([32])، وهم : البخاري ، ومسلم ، ومالك ، والترمذي ، وأبو داود ، والنسائي .

ويطلق عند بعضهم([33]) على سبعة من الرواة ، وهم : الإمام أحمد ، والبخاري ، ومسلم ، والترمذي ، والنسائي ، وأبو داود ، وابن ماجه .

وهذا يعنى أنه ليس هناك ضابط محدد ينصرف إليه المصطلح عند إطلاقه لدى المحدثين ، بل لابد لمعرفة المقصود به من النظر إلى قصد مؤلفه وتحديد المراد به لديه .

الفصل الأول : صيغ مصطلح ( رواه الجماعة ) .

للتعبير عن هذا المصطلح صيغ عديدة ، لكنها تدل على معنى واحد ، وهي :

1 ـ صيغة ( رواه الجماعة ) ، وقد عبر بهذه الصيغة الخـلال([34]) ، وكذلك عبر عنهـا بقولـه : « على ما روى عنه الجماعة » . أو قوله : « روى عنه هؤلاء الجماعة »([35]).

وقد درج على التعبير بذلك الأصحاب في مصنفاتهم([36]) .

2 ـ وفي معنى الصيغـة المتقدمـة مـا عبر به بعض الأصحاب عنه بقولهم : ( نقــــل الجماعة ) أو ( نقلها الجماعة )([37]) .

3 ـ صيغة ( رواه جماعة ) أو ( نقل جماعة ) والتعبير بهذه الصيغة المجردة من « أل » كثير في مصنفات الأصحاب ([38]) .

وهذه الصيغة تأتي بمعنى ( رواه الجماعة ) ، وقد يراد بها معنى آخر تكون في مقابلة رواية أخرى رواها جماعة آخرون ([39]) ، ونحو ذلك ، ومما يدل على أنها تأتي بمعنى ( رواه الجماعة ) ما يأتي :

أ ـ جاء في المغـني[40] في مسألة « الذمي إذا أعتق لزمته الجزية لما يستقبل ، سواء كان المعتق مسلماً أو كافراً » قول الموفق([41]) : « هذا الصحيح عن أحمد، رواه جماعة ...». ثم ذكر الموفق عن أحمد رواية أخرى ، وعقب بقوله : « وهَّن الخلال هذه الرواية ، وقال هذا قول قديم ، رجع عنه أحمد ، والعمل على ما رواه الجماعة ... » .

فهنا الموفق عبر في صدر المسألة بقوله : ( رواه جماعة ) ، وحين نقل كلام الخلال جاء فيه : « والعمل على ما رواه الجماعة » . وهذا يدل على اتحاد الصيغتين في المعنى ؛ وإلا لما عبر الموفق بذلك ـ والله أعــلم ـ .

ب ـ جاء في المغني([42]) في حدِّ العورة للرجل : « ... فالكلام في حد العورة ، والصالح في المذهب أنها من الرجل ما بين السُّرَّة والرُّكبة . نصَّ عليه أحمد في رواية جماعة ...» .

وفي الإنصاف([43]) : « الصحيح من المذهب أن عورة الرجل ما بين السرة والركبة . وعليه جماهير الأصحاب . نص عليه في رواية الجماعة » .

ومثله أيضاً ما جاء في المغني([44]) : « ولا تكره قراءة أواخر السُّور وأوساطها في إحدى الروايتين . نقلها عن أحمد جماعة ... » .

وفي الإنصاف ([45]): « قوله : ولا يكره قراءة أواخر السور وأوساطها . هذا المذهب . نقله الجماعة...» .

جـ ـ قال ابن القيم([46]) ـ في معرض حديـثه عن مسقطات وجـوب الختان ـ : « أن يُسلم الرجل كبيراً ويخاف على نفسه منه ، فهذا يسقط عنه عند الجمهور، ونص عليه الإمام أحمد في رواية جماعة من أصحابه »([47]) .

وجاء في الفروع([48]) في كلامه عن هذه المسألة ، وبعد ذكـره للروايات قـال : « قال أبو بكـر : والعمل على ما نقله الجماعة، وأنه متى خشي عليه لم يختتن ... ».

د ـ جاء في شرح الزركشي([49]) : « ونقل عنه جماعة : أن من ملك خمسين درهماً ، أو قيمتها من الذهب وإن كان حلياً ، فهو غني وإن لم تحصل له الكفاية ... »([50]) .

وفي الفروع ([51]): « ونقل الجماعة ([52]) : لا يأخذ من ملك خمسين درهماً أو قيمتها ذهباً وإن كان محتاجاً... » .

هـ ـ جاء في أهل الملل والردة ، للخلال([53]) في مسألة تزوج المسلم بأمة كتابية أن الجماعة نقلوا منعه عن الإمام أحمد .

وفي المغني([54]) حين ذكر رواية منع المسلم من التزوج بأمة كتابية قال : « هذا ظاهر مذهب أحمد ، رواه عنه جماعة » .

ومما تقدم عرضه من النصوص نجد أن التعبير بصيغة ( رواه جماعة ) ونحوها يأتي بمعنى ( رواه الجماعة ) ، حيث عبر بعض الأصحاب في المسائل المتقدمة بإحداهما ، بينما عبر آخرون بالأخرى ، وهذا يدل على عدم التفريق بينهما ، وأن التعبير بهما سائغ لإفادته معنى الآخر ؛ وإلا لما عبروا بذلك . والله أعلم .

الفصل الثاني : نشأة هذا المصطلح ( رواه الجماعة )

كان الإمـام أحمـد لا يرى تدوين فقهـه بل منـع مـن تدوينه ، وشـدَّد في نهيه، فلم يكن ـ رحمه الله ـ يرى تدوين الرأي، وكان يحث على الرجوع إلى الدليل والأخذ منه ، والاعتماد عليه لا على رأيه وفتواه، فلم يصنف كتاباً مستقلاً في الفقه ([55]). قال الـمَرُّوذِي([56]): « وسألته عن أبي بكر الأثرم([57])، قلت : نهيت أن يكتب عنه ؟ قال : لم أقل إنه لا يكتب عنــه الحديث ، إنما أكره هذه المسائل »([58]) .

وقال ابن الجوزي([59]): « وكان ينهى الناس عن كتابة كلامه، فنظر الله ـ تعالى ـ إلى حسن قصده ، فنقلت ألفاظه وحفظت ، فقل أن تقع مسألة إلا وله فيها نص من الفروع والأصول ، وربما عدمت في تلك المسألة نصوص الفقهاء الذين صنفوا وجمعوا »([60]) .

ويقول ابن القيم ([61]): « وكان ـ رضي الله عنه ـ شديد الكراهة لتصنيف الكتب، وكان يحب تجريد الحديث، ويكره أن يكتب كلامه، ويشتد عليه جداً ».

وقد كان الطريق ـ في الغالب ـ إلى فقه الإمام ـ رحمه الله ـ نقلة المسائل ورواتها عنه، وهم كثير([62])، وقد تلقى هذه المسائل عن تلاميذ الإمام تلاميذهم مما هيأ نشأة هذا المصطلح وبروزه ، وبخاصة أن الرواية في ذلك العصر هي السائدة تلقياً وتصنيفاً ، فتلقى الخلال هذه المسائل من رواتها ، وسافر في تحصيلها، حتى جمع قدراً كبيراً من مسائل الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ ، فصنفها، وبوَّبها على أبواب العلم ، ومن ثم نراه يستخدم هذا المصطلح للدلالة على كثرة الرواة عن الإمام أحمد في المسألة المنقولة عنه ، في كتابه ( الجامع )([63])، ومن هنا بدء هذا المصطلح نشأته في الفقه الحنبلي ، وقد تتابع الأصحاب في مصنفاتهم على استخدام هذا المصطلح ، والتعبير به بعد الخلال ، فقد ورد ذكره في الكتب الآتية على سبيل المثال :

1 ــ كتاب الروايتين والوجهين([64]) ، وهو فيه كثير([65]).

2 ــ التعليق الكبير في المسائل الخلافية([66]).

3 ــ الأحكام السلطانية([67]) .

4 ــ الجامع الصغير([68]) .

5 ــ الانتصار في المسائل الكبار([69]) .

6 ــ المغني([70]) .

7 ــ العدة في شرح العمدة ([71]) .

8 ــ الشرح الكبير([72]) .

9 ــ شرح العمدة([73]) .

10 ــ أحكام أهل الذمة([74]) .

11 ــ زاد المعاد في هدي خير العباد([75]) .

12 ــ الطرق الحكمية في السياسة الشرعية ([76]) .

13 ــ الفروع ([77]) .

14 ــ الآداب الشرعية والمنح المرعية([78]) .

15 ــ النكت والفوائد السنية على مشكل المحرر([79]) .

16 ــ شرح الزركشي على مختصر الخرقي([80]) .

17 ــ الاختيارات الفقهية من فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية([81]) ([82]) .

18ــ القواعد والفوائد الأصولية وما يتعلق بها من الأحكام الفرعية([83]) .

19 ــ غاية المطلب في معرفة المذهب([84]) .

20ــ المبدع في شرح المقنع([85]) .

21 ــ الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف([86]) .

22 ــ تصحيح الفروع([87]) .

23 ــ معونة أولي النهى شرح المنتهى([88]) .

24 ــ كشاف القناع عن متن الإقناع([89]) .

25 ــ شرح منتهى الإرادات([90]) .

الفصل الثالث : بيان من وضعه ، وفيه مبحثان :

المبحث الأول : مــن وضـعـه ؟

يظهر جلياً أن الخلال ، أحمد بن محمد بن هارون ، مدون فقه الإمام أحمد وجامعه ، هو أول من استخدم هذا المصطلح في كتابه : « الجامع » في الفقه الأثري الحنبلي ، فهو الواضع له ولم يكن أحد قبله قد استخدمه في التعبير به في الفقه الحنبلي ، والأدلة على هذا ما يأتي :

1 ـ أن الخلال هو جامع علوم الإمام أحمد، وحافظ مذهب الإمام الأثري، «سمع مسائل الإمام أحمد، ورحل إلى أقاصي البلاد في جمع مسائل الإمام أحمد ، وسماعها ممن سمعها من أحمد ، وممن سمعها ممن سمعها من أحمد ، فنال منها وسبق إلى مالم يسبقه سابق ، ولم يلحقه بعده لاحق ... »([91]) .

قال الخلال في كتاب ( أخلاق أحمد بن حنبل)([92]) : «لم يكن أحد علمت عُنِيَ بمسائل أبي عبد الله ما عنيت به أنا ، وكذلك كان أبو بكر الـمَرُّوذِي ـ رحمه الله ـ يقول لي … » .

وقال الذهبي([93]): « ولم يكن قبله [ يعني الخلال ] للإمام مذهب مستقل حتى تتبع هو نصوص أحمد ودوَّنها وبرهنها بعد الثلاث مائة ، فرحمه الله تعالى »([94]) .

إذا تقرر هذا ، فإن هذا المصطلح وضع للدلالة على أكثرية رواة من نقل المسألة عن الإمام أحمد ، ولا سبيل إلى معرفة ذلك إلا لمن اطلع على رواية من رواها وذلك ما تحقق للخلال دون غيره([95])، فهو من نتاج جمعه وسبره لتلك المسائل .

2 ـ أن الخلال استخدم هذا المصطلح في كتابه « الجامع »، وهو كتاب كبير وضخم ، لم يصل إلى أيدي الباحثين منه إلا القليل، وقد عثرت على هذا المصطلح ( رواه الجماعة ) في كتابه : « أهل الملل والردة والزنادقة وتارك الصلاة والفرائض من كتاب ( الجامع )([96]) في مواضع منه، كقوله : « والذي أختار من قول أبي عبد الله ما روى عنه الجماعة »([97]).

وقوله :« والذي أذهب إليه مما أختار على ما رواه عنه الجماعة وبالله التوفيق»([98]) .

وقوله : « والعمل على مارواه الجماعة ... »([99]) .

وقوله : « ثم روى عنه هؤلاء الجماعة ... »([100]) . وغيرها([101]) .

3 ـ نـص بعض الأصحاب على نسبته إلى الخـلال حـين نقلوا عـنه في مصنفاتهم ، فـفي كتاب الروايتين([102]) ما نصه : « قـال أبو بكر الخلال : ... والذي أختار مـا روى الجماعة ... » . وفي المغني([103]) :« ... ووهَّن الخلال هذه الرواية ، وقال : هذا قول قديم، رجع عنه أحمد، والعمل على ما رواه الجماعة ...»([104]).

وفي هذا دلالة على أن « كل من اتبع هذا المذهب يأخذ من كتبه »([105]).

المبحث الثاني : ترجمة واضعه([106]) ، وفيه مطالب :

المطلب الأول : اسمه وكنيته :

هو أحمد بن محمد بن هارون بن يزيد البغدادي ، أبو بكر ، المعروف بالخلال([107]) .

المطلب الثاني : مولده :

ولد سنة أربع وثلاثين ومائتين ، وقيل في التي تليها ([108]).

قال الذهبي([109]): « فيجوز أن يكون رأى الإمام أحمد ، ولكنه أخذ الفقه عن خلق كثير من أصحابه »



المطلب الثالث : حياته العلمية([110]) :

بدأ الخلال طلب العلم وهو في مقتبل عمره ، واهتم بمسائل الإمام أحمد على وجه الخصوص ، وصرف عنايته إليها حتى قيل عنه : « أنفق عمره في جمع مذهب الإمام أحمد وتصنيفه »([111]).

ولا غرو في هذا ، فقد رحل ـ رحمه الله ـ إلى بلاد شتى كفارس ، والشام ، والجزيرة ، يتطلب فقه الإمام أحمد وفتاويه ، وتغرّب في سبيل ذلك زماناً حتى نال منها قدراً لم يسبقه إليه سابق ، فكان هو المدون لفقه الإمام وجامعه ومرتبه على الأبواب .

تفقه الخلال على شيخه الـمَرُّوذِي ولازمه حتى مات ، وشيوخه الذين أخذ عنهم العلم كثير يشق إحصاء أسمائهم ، ثم أصبح الخلال إمام المذهب في عصره، وكانت حلقته بجامع المهدي([112]) يؤمها العدد الوفير من طلاب العلم ، برع منهم طائفة كأبي بكر([113]) ، عبد العزيز بن جعفر ، المعروف بغلام الخلال .

وللخـلال مصنفـات جليلـة القــدر ، وبخاصـة في المذهــب الحنبلي ، منها : ( الجامع ) و( العـلل ) و( السنـــة ) ، وغيرها ، وهي تدل على إمامته وسعة علمه.

المطلب الرابع : وفاته :

تـوفـي الخـلال يوم الجمعة ليوميـن خليا من شهر ربـيع الآخــر سـنة إحدى عشرة وثلاثمائة ( 311هـ ) ، وله سبع وسبعون سنة ، ودفن إلى جوار قبر شيخه الـمَرُّوذِي ، قرب قبر الإمام أحمد ـ رحم الله الجميع ـ([114]) .

الفصل الرابع : المراد به عند الحنابلة .

يذهب بعض العلماء إلى أن المراد بمصطلح ( رواه الجماعة ) محدد بسبعة من الرواة عن الإمام أحمد على اختلاف يسير بينهم على النحو الآتي :

أ ) أن المراد بهم سبعة ، وهم :

1ـ صالح بن أحمد بن حنبل([115]) .

2ـ عبد الله بن أحمد بن حنبل([116]) .

3 ـ حنبل بن إسحاق بن حنبل([117]) .

4ـ أبو بكر أحمد بن محمد الـمَرُّوذِي .

5 ـ إبراهيم الحربي([118]) .

6ـ أحمد بن حميد المشكاني،أبو طالب([119]) .

7 ـ عبد الملك بن عبد الحميد الميموني([120]) .

جاء في حاشية المنتهــــى([121]) : « ... وحيث أطلق الجماعة ، فالمراد بهم : عبد الله ابن الإمام ، وأخوه صالح ، وحنبل ابن عم الإمام ، وأبو بكر الـمَرُّوذِي، وإبراهيم الحربي ، وأبو طالب ، والميموني ... » ([122]) .

ب ) أن المراد بهم سبعة ، وهم([123]) :

1 ـ أبو طالب ، أحمد بن حميد المشكاني .

2 ـ إبراهيم الحربي .

3 ـ حرب بن إسماعيل الكرماني([124]) .

4 ـ عبد الملك الميموني .

5 ـ عبد الله ابن الإمام .

6 ـ صالح ابن الإمام .

7 ـ حنبل بن إسحاق بن حنبل ( ابن عم الإمام ) .

ومما تقدم يظهر الاختلاف بين الفريقين في اعتبار بعض الرواة منهم ، فلم يُعد الـمَرُّوذِي من الجماعة عند الفريق الثاني ولم يُعد حرب منهم عند الفريق الأول واتفقا على أن بقية الرواة يدخلون في هذا المصطلح .

وهــذا الحصـر في العدد والمعدود مــن الرواة فيه نظــر ، فلم أعثر عليه عنـد المتقدمين أو المتوسطين من الأصحاب ، بل جاء عندهما بخلاف الحصر الآنف ، وإنما وجد عند بعض المتأخرين من الأصحاب ، فوجدته منسوباً للعلامة محمد الفارضي ( ت 981هـ([125]) ) ، ولم أقف في نسبته ـ بهذا التحديد ـ إلى أحد قبلــه([126]) ، ونسبــه الشيـــخ سليمــان بن حمــدان([127]) إلى الشيخ محمد الخلوتي( ت 1088 هـ([128]) ) فقال([129]) : « حيث أطلق الجماعة ، فالمراد بهم : عبد الله ابن الإمام أحمد ، وأخوه صالح ، وحنبل ابن عم الإمام ، وأبو بكر الـمَرُّوذِي ، وإبراهيم الحـربي ، وأبو طالـب ، والميموني ـ رضي الله عنهـم ـ ، قـاله الشيخ محمد الخلوتي » .

تحقيق المراد به :

تقرر فيمـا سبــق أن مصطلح ( رواه الجماعـة ) مـن صنـع الخـلال ، واستعمله في كتابه ( الجامع ) ، وهذا يحتم على الباحث النظر إلى مراد واضعه ، وقصده من اصطلاحه ما أمكن ، والذي يظهر لي من المواضع التي وقفت عليها وساق فيها الخلال مصطلحه ( رواه الجماعة ) أنه لم يقصد به عدداً مقدراً ، أو معدوداً محدداً بعينه ، وقد دل على هذا ما يأتي :

1 ـ قال الخلال في باب ( الصغير يؤسر مع أحد أبويه )([130]) : « قال أبو بكر([131]) : روى هذه المسألة أربعة أنفس عن أبي عبد الله بخلاف ما قال علي ابن سعيد([132]) ؛ وما روى علي بن سعيد ، فأظن أنه قول لأبي عبد الله ثم رجع إلى أن يحمل ولا يترك ، وهو مسلم إن مات أو بقي ، وهو أشبه بقول أبي عبد الله وبمذهبه ... والذي اختار من قول أبي عبد الله ما روى عنه الجماعة ؛ لأن لا يترك ، وبالله التوفيق » .

وهذا النص سبقه ذكر الروايات في المسألة ، فنقل علي بن سعيد عنه ما يدل على أن الصبي إذا أسر يسلم لأهل دينه في أحد حصون الروم .

ونقل أبو بكر الـمَرُّوذِي، ويعقوب بن بختان([133]) ،وإسحاق بن إبراهيم([134]) عنه أنه يحمل ولا يترك ([135]) .

والملاحظ أن الخلال أطلق الجماعة في هذه المسالة على أولئك العدد الذين نقلوا هذه الرواية عن أحمد بخلاف ما نقل علي بن سعيد ، وهم يقلون عدداً ، ويختلفون ذواتاً عن المصطلح الذي قرره بعض المتأخرين من الأصحاب ، فحصروه في عدد ومعدود محددين .

2 ـ جاء في مسألة تبعية الصغير لأبويه الكافرين أو أحدهما حال وجودهما وكفالتهما له، أو أحدهما روايات عن الإمام أحمد ، اختار الخلال منها ما رواه عنه الجماعة، وممن رواها عنه إسحاق بن منصور([136])، وإسحاق بن إبراهيم، فجعلهما الخــــلال من الجماعة، وهما لا يدخــلان عند من حصرهم بأولئك الرواة ([137]).

3 ـ روى يعقوب بن بختان عن أحمد في الجزية ، هل للإمام التخفيف عن الكفار منها ؟ فقال : لا .

ونقل أبو بكر الأثرم ، وأبو طالب ، وأحمد بن القاسم([138])، وعبد الله بن أحمد ، وغيرهم في الجزية أن للإمام أن يزيد وينقص فيها ، وليس لمن دونه ذلك([139]) .

قال أبو بكر الخلال([140]) : « والذي عليه العمل من قول أبي عبد الله أنه للإمام أن يزيد في ذلك وينقص ، وليس لمن دونه أن يفعل ذلك ، وقد روى يعقوب بن بختان خاصة عن أبي عبد الله أنه لا يجوز للإمام أن ينقص من ذلك ، ثم روى عن أبي عبد الله أصحابه في عشرة مواضع أنه لابأس بذلك ، ولعل أبا عبد الله تكلم بهذا في وقت العمل من قوله على ما رواه الجماعة ، بأنه لابأس للإمام أن يزيد في ذلك وينقص ...» ا. هـ .

4 ـ ذكر الخلال([141]) أن الجماعة نقلوا عن أحمد كراهية([142]) التزويج بإماء أهل الكتاب، وممن نقل ذلك أبو داود([143])، وأبو طالب، والـمَرُّوذِي، وإسحاق بن منصور،وإسحاق بن إبراهيم([144])،وصالح([145])،والميموني([146])، وغيرهم .

ونقــل أحمـد بن القـاســم عــن أحمـد قوله : « إن الكـراهيـة في ذلك ليسـت بالقوية ... »([147]) .

وفي رواية الأثرم أجاب بذكر الاختلاف ([148]) ، ثم قال الخلال([149]) : « لم ينفذ لأبي عبد الله قول يعمل عليه في هذا ، وإنما حكى قلة تقوية ذلك عنده ، والعمل على ما روى عنه الجماعة من كراهيته ذلك . وبالله التوفيق » ا. هـ .

5 ـ جاء في باب ( الرجل يتبع قرابته المشرك ) . يعني جنازته ، وبعد أن ساق الروايـات فيه قال الخـــلال([150]): « قال أبو بكر الخـلال : كأن أبو عبد الله لايعجبــه ذلــك في مسألة محمد بن موســى([151])، ثم روى هؤلاء الجماعة أنه لا بأس ... » .

ومن الجماعة المشار إليهم بقوله : « هؤلاء الجماعة » ممن ساق روايتهم في ذلك : محمد بن الحسن بن هارون([152]) ، وأبو طالب ، وحنبل ، وإسحاق بن منصور ، وصالح([153]) .

6 ـ جـاء في باب ( أم ولـد النصراني تسلم ) ، وبعـد أن ذكـر الروايات في الباب قال([154]) : « قـلت : الذي أذهب إليه من قول أبي عبد الله بعد ما روى عنه الجماعـــة التوقـــف ، والاحتجــاج في الأقــاويل ما حــكى عنــه إسحـاق ابن منصور، والمشكاني([155]) أنه ممنوع من وطئها وبيعها ... وإذا مات فهي حرة » .

فقوله : « بعد ما روى عنه الجماعة التوقف » . يعني بالجماعة أولئك الرواة الذين ذكر رواياتهم في هذا الباب، وهم : أبو بكر الـمَرُّوذِي،والفضل بن زياد([156])، وأبو طالب، ويوسف بن موسى([157])، وحرب، وهذه الروايات تفيد توقف الإمام أحمد([158]) .

ومما تقدم من النقول الستة يلاحظ أن هذا المصطلح ( رواه الجماعة ) لم يضبط بعدد أو معدود لدى الخلال ، بل نرى أن عدداً من الرواة قلة أو كثرة يتفاوتون حين النص على هذا المصطلح ، مما يدل على عدم تحديدهم واختلاف أعيانهم ، وهذا مخالف لتحديد بعض المتأخرين .

وقد سار سير الخلال في عدم التحديد بعدد أو معدود جمع من الأصحاب من المتوسطين والمتـأخرين، وهذه بعض النصوص الدالة على هذا :

1 ـ جاء في كتاب الروايتين والوجهـين ، لأبي يعلى([159]) في مواطن كثيرة تدل على ما تقرر آنفاً ، منـها :

أ ) قال القاضي في مسألة العدد المشترط في تطهير نجاسة الكلب والخنـزير([160]) : « فنقل الجماعة : صالح، وعبد الله ، وابن منصور، أنه يجب غسلها سبعاً إحداها بالتراب ».

ب ) وقال في المسألة التي تليها([161]) : « فنقـل الجماعــة،منهم : أبو الحارث ... » .

وأبو الحارث هو : أحمد بن محمد الصائغ([162]) ، وهو ممن لا يشمله المصطلح عند من حدده .

ج ) وقال أيضاً في مسألة طهارة جلود الميتة بالدباغ([163]) : « فنقل الجماعة ، منهم: صالـح، وعبد الله، والأثرم، وحنبل، وابن منصور، وأبو الصقر([164]) أنها لا تطهر بالدباغ ... » .

د ) وقال في مسألة وجوب المضمضة في الطهارة الصغرى([165]) : « فنقل الجماعة ، منهم : إبراهيم بن هانئ([166]) أنها واجبة ... » .

هـ ) وقال في مسالة تنشيف الأعضاء من ماء الوضوء([167]) : « فنقل جماعة منهم : أبـو داود ، ويعقوب بن بختان ، وصالح أنه غير مكروه …» .

و ) وقال في مسألة بطلان التيمم بخروج الوقت([168]) : « فنقل الجماعة ، ومنهم : أبو طـالب ، والـمَرُّوذِي ، وأبو داود ، ويوسف بن موسى أنه يبطل بخروج الوقت ... » .

ز ) وقال في مسألة ابتداء مدة المسح([169]) : « فنقل الجماعة : بكر بن محمد([170])، والفضل،وأبو الحارث، وصالح من وقت الحدث بعد لبس الخف».

ح ) وفي المسألة التي تليها([171]) قال: « فنقل الجماعة: صالح، وحنبل ، وأبو داود ، ويوسف بن موسى ، يستأنف الوضوء » .

ط ) وقال في مسألة ما يجب بوطء الحائض مع العلم بالتحريم([172]) : « فنقل الجماعة، منـهم: الـمَرُّوذِي، وإسماعيل بن سعيد([173]) يتصدق بدينار أو بنصف دينار » .

ي ) وقال في مسألة أكثر الحيض([174]) : « فنقل الجماعة ، منهم : أبو داود، والفضل بن زياد ، والميموني ، وإسحاق بن إبراهيم » .

ك ) وقال في مسألة قراءة الفاتحة هل تتعين في الصلاة ؟ ([175]) : « فنقل الجماعة ، منهم : إسحاق بن إبراهيم ، وأبو الحارث ، وعلي بن سعيد أنها تتعين » .

ل ) وقال في مسألة البسملة هل هي من فاتحة الكتاب ؟ ([176]) : « فنقل الجماعة، منهم:عبد الله،ومهنا([177])،وإسحاق بن إبراهيم ، وابن مشيش([178])، وحنبل ، وأبو طالب أن قراءتها تستحب في الصلاة ، وإن سها أن يقرأها أجزأته صلاته ، وهذا يدل على أنها ليست آية من الفاتحة ... » .

م ) وقال في مسألة صفة الدية المغلظة([179]) : « فنقل الجماعة : أبو الحارث، وبكر بن محمد ، وحرب ، وابن منصور أنها أرباع ... » .

ن ) وقال في مسألة إلحاق الطفل المسبي مع أحد أبويه لأحدهما في الدين([180]): « نقل الجماعة ، منهم : صالح ، والميموني ، وابن إبراهيم إذا سبي مع أحد أبويه فهو مسلم . فظاهر هذا أنه تابع للسابي في الدين ... قال أبو بكر : ما رواه الكوسج قول أول ، والعمل على ما رواه الجماعة أنه مسلم » .

س ) قـال في مسألة إذا خير زوجـته فاختارت زوجها فهل يقع الطـلاق ؟ ([181]): « فنـقل الجماعة ، منهم : أبو الحارث ، وأبو طالب ، والمشكاني([182]): لا يقع الطلاق. ونقل ابن منصـــور أنها طلقــــة رجعيــة . قال أبو بكر : العمل على مارواه الجماعة » .

فهذه النقول الكثيرة([183]) تدل دلالة واضحـــة لا لبس فيها على أن مصطــلح ( رواه الجـماعـة ) غير محدد بعدد ، أو معين بذوات كما قرره بعض متأخري الأصحاب .

2 ـ جاء في كتاب التعليق الكبير في المسائل الخلافية بين الأئمة ، لأبي يعلى([184]) ، في مواطن منه تؤيد ما سبق تقريره ، منها :

أ ) قال أبو يعلى في مسألة نكاح المحرم لنفسه ولغيره باطل ([185]) : « نص عليه في رواية الجماعة : الميموني ، وابن منصور ، وأحمد بن أبي عبدة ([186])، وغير ذلك » .

ب ) وقال في مسالة من دفع من مزدلفة قبل نصف الليل ، أو لم يبت بها لغيـر عـذر([187]): « ... ونقل الجماعة عنه : الأثرم، وابن إبراهيم، وأبو طالب، والـمَرُّوذِي إذا ترك ليالي منى لا دم عليه ، فَيُخَرَّج في ليلة مزدلفة كذلك » .

3 ـ جاء في الأحكام السلطانية في مواضع ما يدل على عدم التحديد ، ومنها:

أ ) ما جاء في حكم تارك الصلاة ، وفيه ما نصه : « ... نص على ضرب عنقه في رواية الجماعة : صالح ، وحنبل ، وأبي الحارث »([188]) .

ب ) قال القاضي : « وأما الحج ففرض عند أحمد على الفور ، فيتصور تأخيره عن وقته ، وقد قال أحمد في رواية الجماعة ، منهم : عبد الله ، وإسحاق ، وإبراهيم ، وأبو الحارث : من كان موسراً وليس به أمر يحبسه ، فلم يحج لا تجوز شهادته »([189]) .

4 ـ جاء في كتاب الانتصار في المسائل الكبار([190]) ، لأبي الخطاب([191]) ، في مواطن منه ما يدل على عدم التحديد كما سلف ، ومنها :

أ ) قال أبو الخطاب([192]) : « مسألة : صوف الميتة وشعرها وريشها طاهر . نص عليه في رواية الجماعة ، فقال في رواية حنبل ... وفي رواية الجرجاني([193])... وفي رواية الميموني ... ونحو ذلك روى غيرهم » .

ب ) وقال أيضا(ً[194]) : « مسألـة : سؤر الكلب نجس ، ويجب غسله سبعاً إحداهن بالتراب . نص عليـه في رواية الجماعة: صالح، والـمَرُّوذِي، وابن منصور ، وأبي داود ، ومهنا ...» .

ج ) وقال أيضا(ً[195]) : « ... ونقل الجماعة : حرب، وأبو داود ، وأبو طالب ، وأحمد بن أبي عبدة ، والحسن بن أحمد([196]) ... » .

5 ـ جاء في المغني ، لابن قدامة في مواطن ما يؤكد ذلك ، ومنها :

أ ) قال في مسألة دفع الزكاة للقريب الوارث كالأخوين اللَّذين يرث أحدهما الآخر([197]): « ففيه روايتان : أحدهما : يجوز لكل واحد منهما دفع زكاته إلى الآخر ، وهي الظاهرة عنه ، رواها عنه الجماعة ، وقال في رواية إسحاق بن إبراهيم ، وإسحاق بن منصور ... » .

ب ) وقال في مسألة الرجل يطلق امرأته ويختلفان في المتاع([198]) : « قال أحمد في رواية الجماعة ، منهم : يعقوب بن بختان ... » .

6 ـ جاء في شرح العمدة ، لابن تيمية ذكر هذا المصطلح في مواطن دون تحديد كما سلف ، ومنها :

أ ) قال ابن تيمية([199]) : « وإن كان هناك حائل يمنع رؤيته ، وهو أن يكون دون مطلعه ومنظره سحاب أو قتر ، يجوز أن يكون الهلال تحته قد حال دون رؤيته ؛ فالمشهور عن أبي عبد الله ـ رحمه الله ـ أنه يصـام من رمضان ، ويجزئ إذا تبين أنه من رمضان ، ولا يجب قضاؤه . نقله عنه الجماعة ، منهم : ابناه ، والـمَرُّوذِي ، والأثرم ، وأبو داود ، ومهنا ، والفضل ابن زياد » .

ب ـ وقال في مسألـة تبييت النية في صوم رمضـان ([200]) : « قـال في رواية الجماعة : صالح ، وعبد الله ، وإبراهيم ، وابن منصور يحتاج في شهر رمضان أن يجمع في كل يوم على الصوم » .

7 ـ جاء في أحكام أهل الذمة ، لابن القيم([201]) ما نصه : « وقد ذهب بعضهم إلى أنه يرث المسلم الكافر بالموالاة ، وهو أحد القولين في مذهب أحمد ، نص عليه في رواية الجماعة : حنبل ، وأبي طالب والـمَرُّوذِي ، والفضل بن زياد ... » .

8 ـ جاء في الآداب الشرعية([202]) نقلاً عن القاضي ما نصه : « وقال القاضي: هل يكره فصد العروق أم لا ؟ على روايتين : إحداهما لا يكره ؛ نص عليها في رواية الجماعة ، منهم : صالح ، وجعفر([203]) ... » .

9 ـ جاء في النكت والفوائد السنية ([204]) ذكر هذا المصطلح من غير تحديد أيضاً في مواضع منها :

أ ) قال ابن مفلح([205]) : « قوله : ولاحيض مع الحمل . نص عليه في رواية الجماعة : الأثرم ، وإبراهيم الحربي ، وأبي داود ، وحمدان بن علي([206]) وغيرهم ... » .

ب ) وقـال أيضا(ً[207]) : « قال القاضي : نقل الجماعة : بكر بن محمد ، ومهنا ، وأبو طالب ، وأحمد بن الحسن بن حسان([208]) ، وصالح ... » .

جـ ) وقال أيضاً ([209]) : « نقل الجماعة : الـمَرُّوذِي ، وأبو داود ، وحرب، والميموني ، لا تجوز شهادة بعضهم على بعض ... » . يعني أهل الذمة .

10ـ جاء في شرح الزركشي([210]) عنــد مسألــة التـــيمم لكل صلاة ما نصه : « هذا هو المذهب المشهور ، المعمول به ـ عند الأصحاب ـ من الروايات . مع أن القاضي في التعليق لم يحك به نصاً ، وإنما قال : أطلق أحمـد القـول في رواية الجماعـة : أبي طالب ، والـمَرُّوذِي ، وأبي داود ، ويوسف بن موسى أنه يتيمم لكل صلاة ، ومعناه : لوقت كل صلاة ... » .

11 ـ ما جاء في القواعد والفوائد الأصولية([211]) في مسألة طلاق الصبي : « ... عن أحمد ـ رحمه الله ـ في ذلك روايتان . إحداهــما لا يقع حتى يبلغ . نقل أبو طالب : لا يجوز طلاقه حتى يحتلم . والأصحاب على وقوع طلاقه . وهو المنصوص عن الإمام في رواية الجماعة . منهم صالح ، وعبد الله ، وابن منصور، والحسن بن ثواب([212]) ، والأثرم ، وإسحاق بن هانئ ، والفضل بن زياد ، وحرب ، والميموني » .

12 ـ جاء في الإنصاف ([213]) ، حين ذكر روايـــــــة من ملك خمسين درهما أو قيمتها من الذهب فهو غني قال : « ونقلها الجماعة عن أحمد ، قلت : نقلها الأثرم ، وابن منصور، وإسحاق بن إبراهيم، وأحمد بن هاشم الأنطاكي([214])، وأحمد بن الحسن([215])، وبشر بن موسى([216])، وبكر بن محمد، وأبو جعفر بن الحكم([217]) ، وجعفر بن محمد([218]) ، وحنبل ، وحرب ، والحسن بن محمد([219])، وأبو حامد ابن أبي حسان ([220])، وحمدان الوراق ، وأبو طالـــب، وابناه : صـــالح وعبد الله، والـمَرُّوذِي، والميموني، ومحمد ابن داود ([221])، ومحمد بن موسى، ومحمد بن يحيى([222])، وأبو محمد مسعود( [223])، ويوسف بن موسى، والفضل بن زياد » .

وبعد ، فأنت أيها القارئ الكريم ، تلحظ من خلال النصوص الآنفة ، تظافرها في الدلالة على أن هذا المصطلح ( رواه الجماعة ) لا يراد به التحديد بعدد مقدر ومعدود معين لا يختلف عنهما بحال ، وهي من الوضوح والبيان بمكان لا يتطرق إليه شك أو احتمال في الجملة ، وهذا أمر لا يحتاج إلى تطويل ومزيد تقرير، وبخاصة أن الأصحاب اعتمدوا كتب الخلال مصدراً لعلوم أحمد وفقهه، وساروا ـ كما ظهر أثناء النقول المتقدمة ـ سيره في التعبير به وفق منهجه الذي سبق بيانه .

قال ابن الجوزي عن الخلال وكتبه([224]) : « كل من تبع هذا المذهب يأخذ من كتبه » .

وقال ابن بدران([225]) في المدخل([226]) : « ... ومن ثم كان جامع الخلال هو الأصل لمذهب أحمد ، فنظر الأصحاب فيه ، وألّفوا كتب الفقه منه » .

الفصل الخامس : فائدة التعبير به .

يظهر ـ والله أعلم ـ أن الخلال أراد أن يجعله من الدلائل التي يستفاد منها معرفة مذهب الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ في المسألة .

يقول أبو بكر الخـــلال([227]) : « ... ولأن بعض من يظـــهر أنه يقلد مذهب أبي عبد الله ربما كنا معهم في مؤنة عظيمــة من توهمهــــم للـــشيء من مذهـب أبي عبد الله، أو تعلقهم بقول واحد، ولا يعلمون قول أبي عبد الله من قبل غير ذلك الواحد ، وأبو عبد الله يحتاج من يقلد مذهبه أن يعرفه من رواية جماعة ...».

ومما لا شك فيه أن معرفة مذهب الإمام أحمد ورأيه في المسألة يحتاج إلى سبر لما رواه تلاميذه عنه فيها ، فلا يعول على رواية دون الاطلاع على سائر الروايات عنه ، ومن ثم يجزم بأنها مذهبه .

ومما يعرف به مذهب الإمام كثرة من نقل الرواية عنه وهو ما يسمى (بالجماعة ) ، قال ابن تيمية([228]) : « وما انفرد به بعض الرواة عن الإمام وقوي دليله فهو مذهبه ، وقيل : لا ، بل ما رواه جماعة بخلافه » .

وقال المرداوي([229]) : « وما انفرد به بعض الرواة وقوي دليله ، فهو مذهبه »([230]) . وصحَّح هذا القول فقال([231]) : « وهو الصحيح قدمه في الرعايتين وآداب المفتي، والشيخ تقـي الديــن في المســــودة، واختاره ابـن حامد([232])، وقال : يجب تقديمها على سائر الروايات ؛ لأن الزيادة من الثقة مقبولة في الحديث عند الإمام أحمد ، فكيف والراوي عنه ثقة خبير بما رواه . قلت : وهو الصواب([233]). والوجه الثاني: لا يكون مذهبه ، بل ما رواه الجماعة بخلافه أولى. اختاره الخلال وصاحبه ؛ لأن نسبة الخطأ إلى الواحد أولى من نسبته إلى جماعة ، والأصل اتحاد المجلس .

قلت : وهذا ضعيف ، ولا يلزم من تقديم ذلك خطأ الجماعة ، وانفراده بذلك يدل على تعدد المجلس ، وكونهما في مجلســـين أولى للجــمع وعدم الخطأ ، ويحتمل أن يتحد المجلس ويحصل ذهول أو غفلة والله أعلـــم » ا.هـ.

ومما تقدم يظهر أن المذهب لدى الخلال وصاحبه وغيرهما هو ما اتفق على نقله الجماعة عن الإمام أحمد([234]) .

خاتمة

لعل أبرز نتائج البحث في فصوله الخمسة يمكن تدوينها على النحو الآتي :

1 ـ أن صيغ هذا المصطلح متعددة ، منها :

أ ) رواه الجماعة .

ب ) نقله الجماعة .

ج ) رواه جماعة .

د ) نقله جماعة .

2 ـ أن هذا المصطلح نشأ منذ بدايات تدوين فقه الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ فقد وجــد هذا المصطلح في أعظم مدونات المذهب وأهمها كتاب ( الجامع ) لمؤلفه : أبو بكر الخلال ( ت311هـ )، ومن ثم تناقله الأصحاب متقدهم ومتأخرهم عنه في مصنفاتهم .

3 ـ أن واضع هذا المصطلح هو أحمد بن محمد الخلال ، يشهد له كتابه العظيم ( الجامع ) ففيه ذكر لهذا المصطلح ، كما أن الأصحاب نقلوه منسوباً إليه.

4 ـ أن المراد بمصطلح ( رواه الجماعة ) : جمع من رواة المسائل عن الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ من تلاميذه ، بحيث يصدق عليهم وصف الجماعة من غير تحديد بعدد مقدر ومعدود معين .

5 ـ أن فائدة التعبير بهذا المصطلح تتجلى في كونه مما يعرف به المذهب عند المتقدمين كالخلال ، فما رواه الجماعة من الدلائل التي يعرف بها المذهب .

هذا ما ظهر لي أثناء البحث ، والله ـ تعالى ـ أعلم ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .



--------------------------------------------------------------------------------





الحواشي والتعليقات



([1]) هذه خطبة الحاجة كما في مسند الإمام أحمد ، 1/302 .

(2) للجرجاني ، علي بن محمد ، وهو مطبوع .

(3) لأبي البقاء الكفوي ، وهو مطبوع .

(4) للتهاوني ، محمد بن علي ، وهو مطبوع .

(5) للراغب الأصفهاني ، وهو مطبوع .

([6]) وهو المعروف بـ( مقدمة ابن الصلاح ) ، وقد تناوله العلماء بالاختصار والشرح ، ككتاب العراقي المسمى : ( التقييد والإيضاح شرح مقدمة ابن الصلاح ) ، وقد اختصره العلامة النووي في كتابه المسمى : ( التقريب والتيسير لمعرفة سنن البشير النذير ) والذي شرحه السيوطي في كتابـه المسمى : ( تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي ) .

([7]) لنجم الدين النسفي الحنفي ، وهو كتاب عني بالاصطلاحات الفقهية المتداولة في كتب فقهاء الحنفية . وهو مطبوع .

([8]) ذكر ابن عابدين في مقدمة حاشية رد المحتار على الدر المختار شيئاً من المصطلحات الفقهية عند الحنفية .

([9] ) لابن عرفه المالكي ، وقد طبع مع شرح العلامة محمد الأنصاري المعروف بالرصاع .

(10) لأحمد بن فـــارس الــــــرازي ، شرح فيه غريب ألفاظ مختـــصر المزني ، وقد طـــبع بتحقيق د. عبد الله التركي .

(11) لأبي عبد الله ، الحسن بن حامد . وهو مطبوع .

(12) لمحمد بن أبي الفتح البعلي ، وهو مطبوع .

(13) هناك مصنفات معاصرة في الاصطلاحات الفقهية، منها : معجم لغة الفقهاء ، د. محمد رواس قلعه جي، ود. حامد صادق، والقاموس الفقهي، سعدي أبو حبيب ، وبحوث للدكتور محمد إبراهيم علي منها : (المذهب عند الحنفية)، و (اصطلاح المذهب عند المالكية)، وللشيخ بكر أبو زيد كتاب : المدخل المفصل إلى فقه الإمام أحمد بن حنبل وتخريجات الأصحاب .

(14) انظر : فقه النوازل للشيخ بكر أبو زيد ، مبحث ( المواضعة في الاصطلاح على خلاف الشريعة وأفصح اللغى ) ، 1/101 ، 149 ، ومقدمة د. رضوان غربية في تحقيقه للدر النقي في شرح ألفاظ الخرقي ، 1/101 ، 132 .

(15) لابن منظور، 14/348 ، وانظر : القاموس المحيط، للفيروز آبادي، ص1665، والمعجم الوسيط، ص384 .

(16) للفيومي ، ص129 .

(17) مختار الصحاح ، للرازي ، ص265 .

(18) يقسم علم الحديث إلى قسمين : 1ـ علم الرواية ، وهو كما سبق ذكره أعلاه . 2ـ علم الدراية ، وهو : « علم يعرف منه حقيقية الرواية ، وشروطها ، وأنواعها ، وأحكامها ، وحال الرواة ، وشروطهم ، وأصناف المرويات ، وما يتعلق بها » . تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي ، للسيوطي ، تحقيق عبد الوهاب عبد اللطيف ، 1/40 .

(19) تدريب الراوي ، 1/40 .

(20) انظر : الإنصاف ، للمرداوي بتحقيق د. عبد الله التركي ، 30/382 ، والمطبوع مع المقنع والشرح الكبير .

(21) لآل تيميـــة ، ص474 ، وانظر : المدخــل إلى مذهب الإمام أحمد ، لابن بدران ، تحقيق د. عبد الله التركي ، ص138، ومقدمة في بيان المصطلحات الفقهية على المذهب الحنبلي ، علي الهندي ، ص12.

(22) هو : أبو عبد الله ، أحمد بن حمدان بن شبيب بن حمدان الحراني ، النميري ، الحنبلي ، شيخ الفقهاء ، وصاحب الرعايتين، وإليه انتهت معرفة المذهب ، نزل القاهرة ، ولد سنة 603هـ ، وتوفي سنة 695هـ. انظر : العبر في خبر من غبر ، 3/385 ، والذيل على طبقات الحنابلة ، لابن رجب ، 2/331 ، والمنهج الأحمد ، 4/345 ، وشذرات الذهب في أخبار من ذهب ، 5/428 .

(23) صفة الفتوى والمفتي والمستفتي ، لابن حمدان ، بتعليق الشيخ محمد ناصر الدين الألباني ، ص114 ، وانظر مقدمة د. ناصرالميمان في تحقيقه لكتاب التوضيح في الجمع بين المقنع والتنقيح ، للشويكي ، 1 / 115 .

(24) للبهوتي ، 1 / 8. ، وانظر : المطلع على أبواب المقنع ، للبعلي ، ص 460 .

(25) هو يعقوب بن إبراهيم بن حبيب بن خنيس بن سعد الأنصاري ، كان من أهل الكوفة وهو صـاحب أبي حنيفـة ، صحبه سبع عشـرة ســنة ، له تصانيف منها الخراج ، وتوفي سنة 182هـ . انظر وفيات الأعيان ، لابن خلكان ، تحقيق أحمد عباس 6/378 .

(26) هو محمد بن الحسن بن فرقد الشيباني ، أبو عبد الله الكوفي ، ولد بواسط ونشأ بالكوفة ، أخذ عن أبي حنيفة بعض الفقه ، وأتمه على القاضي أبي يوسف ، توفي سنة 189هـ . انظر: سير أعلام النبلاء ، الذهبي ، 9/135 وما بعدها .

(27) مجموعة رسائل ابن عابدين ، ص16 ، من رسالته الموسومة بـ( شرح المنظومة المسماة بعقود المفتي ) .

(28) حاشية رد المحتار ، لابن عابدين ، 1 / 69 . وجاء في رسالته الموسومة بـ( شرح المنظومة المسماة بعقود المفتي ) ص 16 ذكر هذه الكتب في قوله :

وكتب ظاهر الروايات أتت
صنّفها محمد الشيبانـي
الجامع الصغــير والكبير
ثم الزيادات مع المبسوط.

ستاً وبالأصول أيضاً سميت

حرر فيها المذهب النعماني

والسير الكبير والصغــير

تواترت بالسند المضبـوط.




(29) مختار الصحاح ، للرازي ، ص110 ، وانظر : لسان العرب ، 8 / 53 ، والقاموس المحيط، ص917.

(30) ص60 ، 61 .

(31) لعل ابن مندة المتوفى سنة ( 395هـ ) من أقدم من عبر بهذا المصطلح ، كما في كتابه الإيمان ، 1/ 181 ، ويعنى به جمعاً من أئمة الحديث من أصحاب المصنفات كالبخاري ومسلم وغيرهما ، غير أني لم أقف على وجه الدقة منهم الجماعة الذين يقصدهم في كتابه .

(32) مثل ابن الأثير ، مبارك بن محمد الجوزي ( ت606هـ ) في كتابه : جامع الأصول من أحاديث الرسول ـ r ـ ، 1 / 27 ، 28 بإشراف وتصحيح عبد المجيد سليم ، ومحمد حامد الفقي .

(33) وهو أبو البركات ، مجد الدين عبد السلام بن تيمية ، في كتابه المنتقى من أخبار المصطفى ـ r ـ ، 1/ 3 ، بتحقيق محمد حامد الفقي .

(34) ستأتي ترجمته في ص : 16 وما بعدها من هذا البحث .

(35) انظر فيما تقدم : أهل الملل والردة والزنادقة من الجامع ، للخلال ، تحقيق د. إبراهيم السلطان ، 1/83 ، 100 ، 169 ، 280 ، 301 ، 311 .

(36) انظر : ص : 12 ، 13 من هذا البحث .

(37) انظر : الروايتين ، 1/64 ، 65 ، 66 وغيرها كثير ، والانتصار ، 2/151 ، وشرح العمدة ( كتاب الصيام ) ، 1/77 ، والاختيـــارات الفقهية ، ص 182، والإنصاف ، 7/217 ، 8/231 .

(38) انظر على سبيل المثال : الروايتين ، 1/76 ، 77 ، 88 ، 2/ 98 ، والمغني ،2/166 ، 284 ، 446 ، 5/307 ، والمحرر ، 2/188، والشرح الكبير ، 3/620 ، وشرح العمدة ( كتاب الحج ) ، 2/104، 3/71 ، 343 ، وأحكام أهل الذمة ، 2/792 ، والفروع ، 2/210 ، 213 ، وشـــــــرح الـزركـــــشي ، 1/411، 426 ، 5/173 ، والذيـــــــل على طبقات الحنابلة ، لابن رجب ، 1/72 ، والمبدع ، 1/512 ، والإنصاف ، 2/166 4/30، 7/298 ، والمنهج الأحمد 3/11 .

(39) انظر: أهل الملل والردة ، 2/520 ، والروايتين ، 2/61 ، والمغني ، 12/14 .

(40) لابن قدامة ، بتحقيق د. عبد الله التركي ود. عبد الفتاح الحلو ، 13/223 .

(41) هو عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة بن مقدام بن نصر بن عبد الله المقدسي ، موفق الدين ، أبو محمد ، ولد سنة 541 هـ ، بجماعيل، كان شيخ الحنابلة في عصره ، له تصانيف كثيرة منها : المغني ، والكافي وغيرهما . توفي سنة 620 هـ . الذيل على طبقات الحنابلة ، لابن رجب ، 2/133ـ142.

(42) 2/284 .

(43) 3/200 .

(44) 2/166 .

(45) 3/619 .

(46) هو محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن جرير الزرعي ثم الدمشقي ، المعروف بابن قيم الجوزية ، ولد سنة 691 هـ وتوفي سنة 751 هـ ، له مصنفات عديدة منها : إعلام الموقعين، وزاد المعاد ، وغيرهما . الذيل على طبقات الحنابلة ، 2/ 147 وما بعدها .

(47) تحفة المودود بأحكام المولود ، تحقيق محمد أبو العباس ، ص136 .

(48) 1/133 ، وانظر: المبدع ، 1/104 ، والإنصاف ، 1/268 .

(49) هو محمد بن عبد الله بن محمد الزَّرْكشي ، الحنبلي ، كان إماماً في المذهب ، له تصانيف مفيدة ، من أشهرها ( شرح الخرقي )، توفي سنة 772هـ ، انظر : المنهج الأحمد ، 5/137 وما بعدها ، وشذرات الذهب ، لابن العماد ، 6/224 وما بعدها .

(50) على مختصر الخرقـــــي ، تحقيـــق د. عبد الله الجبرين ، 2/444 ، وانظر: تصحيح الفروع ، 2/589 ، وما بعدها .

(51) 2/589 ، وانظر: الإنصاف ، 7/217 ، وقارنه مع تصحيح الفروع ، 2/589 .

(52) وقد عبر بعض الأصحاب عن ذلك بقولهم : نقل أو روى عنه أكثر أصحابه . مما يعطي دلالة على أن هذا المصطلح يفيد هذا المعنى الذي عبر به بعض الأصحاب .

انظـــر: الهدايـــــة ، 1/81 ، والإفصاح ، 1/229 ، والمستوعب ، 3/367 . والمبدع ، 2/417 .

(53) 1/280 ، وانظر : ص 21 من هذا البحث .

(54) 9/554 .

(55) انظر : مســــــــائل أحمد ، لابن هانـــــئ ، 2/164ـ167 . ومسائل أحمد رواية عبد الله ، 3/1309 وما بعدها . وطبقات الحنابلة ، 1/39ـ57ـ120ـ214 . وشرح مختصر الروضة ، للطوفي ، تحقيق التركـــــــي 3/626 . والإنصاف ، 30/367 . وشرح الكوكب المنير ، لابن النجار ، تحقيق الزحيلي وآخر ، 4/496 . والمدخل ، لابن بدران ، تحقيق التركي ، ص123 ، ومقدمة محقق شرح الزركشي ، د/ عبد الله الجبرين 1/12 .

(56) هو أحمد بن محمد بن الحجاج بن عبد العزيز ، أبو بكر ، هو المقدم من أصحاب الإمام أحمد لورعه وفضله ، وكان الإمام يأنس به وينبسط إليه ، وهو الذي تولى إغماضه لما مات وغسّله ، له تصانيف عديدة ، ومسائل كثيرة رواها عن أحمد ، ولد في حدود المائتين ، وتوفي سنة 275 هـ .

انظـــر : طبقات الحنابلة ، لابن أبي يعـــلى ، 1/56ـ61 ، وسير أعلام النبلاء ، للذهبي ، 13/173 ، وما بعدها ، وتذكرة الحفاظ ، للذهبي ، 2/631 .

(57) هـو : أبو بكـر ، أحمد بن محمد بن هانئ ، الإسكافي الأثرم ، الطائي ، الإمام الحافظ ، تلميذ أحمد ، ونقل عنه مسائل كثيرة ، له مصنفات كثيرة ، كان له تيقظ عجيب، توفي في حدود 261 هـ، أو بعدها . انظر : الطبقات ، 1/66 ، والسير ، 12/623، وتذكرة الحفاظ ، 2/570 .

(58) الجامع في العلل ومعرفة الرجال ، للإمام أحمد بن حنبل ، رواية ابنه عبد الله ، والمروذي ، وصالح ، والميموني ، طبع بعناية حسام بيضون ، 1/42 .

(59) هـو : أبو الفرج ، عبد الرحمن بن علي بن محمد القرشي ، من نسل أبي بكر الصديق ، المعروف بابن الجوزي ، البغدادي الحنبلي ، صاحب التصانيف الكثيرة الشهيرة في أنواع العلم ، توفي سنة 597هـ .

انظر : الذيل على طبقات الحنابلة ، 1/399 ، وشذرات الذهب ، 4/329 .

(60) مناقب الإمام أحمد ، ص 191 .

(61) إعلام الموقعين عن رب العالمين ، 1/28 .

(62) انظر: طبقات الحنابلة ، المجلد الأول حيث فرغه لتلاميذ الإمام أحمد . وصفة الفتوى ، لابن حمدان ، ص 79ـ80 . والإنصاف ، 30/418 .

(63) انظر: أهل الملل والردة والزنادقة من الجامع ، 1/83ـ100ـ311 ؛ ولجامع الخلال أسماء عدة منها : الجامــع في الفقــــه ، والجامع لعلوم أحمد ، والجامع الكبير . انظر: الطبقات ، 2/12 . والمناقب ، ص 512 . وإعلام الموقـــــعين ، 1/28 . وســـــــير أعلام النبلاء ، 14/297 . والبداية والنهاية ، 11/159 . والمنهـــــــج الأحـــــمد، 2/205 . والمدخل ، ص 124 .

(64) للقاضي أبي يعلى ، محمد بن الحسين الفراء .





(65) انظر على سبيل المثال : 1/64، 79, 84،97،117،140،204،341 ،2/11، 36، 72 ، 121 ، 182 ، 255 ،312 .

(66) للقاضي أبي يعلى ، انظر: كتاب الحج من التعليق بتحقيق د.عواض العمري ، 2/550، 508، 714.

(67) للقاضي أبي يعلى ، انظر: ص155 ، 261 ، بتحقيق : محمد حامد الفقي .

(68) للقاضــــي أبي يعلى ، انظــــــر: قسم العبادات من الجامع ، بتحقيق د. محمد التويجري ، ص36 .

(69) لأبي الخطـــــاب ، انظـــــر : 1/196 ، 478 ، بتحقيـــــق د / سليمان العمير (الطهارة) ، و 2/151 (الصلاة) بتحقيق د/عوض العوفي .

(70) لابن قدامة ، بتحقيق د/عبد الله التركي ، ود/ عبد الفتاح الحلو ، انظر: 2/38 ، 146 ، 457 ، 608 ، 4/99 ، 9/537 ، 13/228 ، 14/334 .

(71) عبد الرحمن بن إبراهيم المقدسي ، ص514 .

(72) لأبي الفرج ، عبد الرحمن بن قدامة ، بتحقيق د/عبد الله التركي ، ود/ عبد الفتاح الحلو ، انظر: 3/200، 649، 4/174 ، 7/299 ، 17/80، 20/312 .

(73) لابن تيمية ، انظر: كتاب الطهارة ، بتحقيق : د/ سعود العطيشان ، 1/207 ، وكتاب الصلاة ، بتحقيق : د/ خالد المشيقح ، ص 243 ، وكتاب الصيام ، بتحقيق : زائد النشيـــــــري ، 1/77 ، 198 ، 406 ، وكتاب الحـــــــج ، بتحقيق : د/ صالح الحسن ، 2/104 ، 3/71 ، 343 ، 620 .

(74) لابن القيم ، بتحقيق : د/ صبحي الصالح ، 1/57، 204، 2/472 . .

(75) لابن القيم ، تعليق وتخريج : شعيب الأرنؤوط ، وعبد القادر الأرنؤوط ، 5/287 .

(76) لابن القيم ، تحقيق : محمد حامد الفقي ، ص151 .

(77) لابن مفلح ، 1/86 ، 93 ، 94 ، 103 ، 133 ، 185 ، 220 ، 269 ، 329 ، 420 2/198 ، 201 ، 253 ، 589 ، 629 .

(78) لابن مفلح ، تحقيق : شعيب الأرنؤوط ، وعمر القيام ، 2/444 ، 3/276 .

(79) لابن مفلح ، 1/26 ، 54 ، 64 ، 96 ، 2/281 ، والمطبوع مع المحرر .

(80) للزركشي ، تحقيق : د/ عبد الله بن جبرين ، 1/359 ، 6/577 ، 595 .

(81) هو أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن تيمية الحراني ، ولد بحران سنة 661 هـ ، أُمتحِن وأُوذي وسُجن مرات ، مات وهو سجين بقلعة دمشق سنة 728 هـ ـ رحمه الله ـ ، له مؤلفات كثيرة منها منهاج السنة النبوية ، والسياسة الشرعية ، وغيرهما . انظر : الذيل على طبقات الحنابلة لابن رجب 2/387 .

(82) للبعلي ، ص17 ، 182 .

(83) لابن اللحام ، تحقيق : محمد حامد الفقي ، ص9 ، 33 ، 60 ، 119 .

(84) للجراعي ، تحقيق : أيمن العمر ، ص 126 ، 284 ،295 ، 315 .

(85) لأبي إسحاق ، إبراهيم بن مفلح ، 1/104 ، 232 ، 272 ، 2/19 ، 194 ، 214 ، 225 ، 227 .

(86) للمرداوي ، تحقيق : د/ عبد الله التركي ود/عبد الفتاح الحلو ، 1/119 ، 161 ، 268 ، 302 ، 2/171 ، 630 ، 3/64 ، 201 ، 617 ، 619 ، 651 ، 4/124 ، 132 ، 174 ، 6/54، 110 ، 131 ، 212 ، 7/217 ، 424 .

(87) للمرداوي ، 1/76 ،176 ، 550 ، 2/171 ، 630 ، والمطبوع مع الفروع .

(88) لابن النجار ، تحقيق : د/ عبد الملك بن دهيش ، 1/274 ، 470 ، 554 .

(89) للبهوتي ، 1/427 .

(90) للبهوتي ، 1/27 ، 100 .

(91) طبقات الحنابلة ، 2/13 ، وانظر: سير أعلام النبلاء ، 11/331 .

(92) فيما نقله الذهبي عنه في سير أعلام النبلاء ، 11/331 .

(93) هـو : شمس الدين ، أبو عبد الله ، محمد بن عثمان بن قايماز التركماني ، المعروف بالذهبي، الإمام الحافظ ، مؤرخ الإسلام ، له تصانيف كثيرة ومفيدة ، ولد سنة 673هـ ، وتوفي سنة 748 هـ ، انظر: شذرات الذهب ، 6/153 .

(94) سير أعلام النبلاء ، 14/298 .

(95) هناك من اعتنى بجمع مسائل الإمام في عصـر الخـلال كمـا ذكـر ذلـك الذهـبي ، وهو محمد بن أبي عبد الله الهمداني ، قال الخلال عنه : « جمع مسائل الإمام أحمد وغيرها ، سبعين جزءاً » . انظر الطبقات ، 1/332 ، وسير أعلام النبلاء ، 11/331 ، والمنهج الأحمد ، 2/43.

(96) حققه د/ إبراهيم السلطان .

(97) أهل الملل ، 1/83 .

(98) أهل الملل ، 1/100 .

(99) أهل الملل ، 1/280 .

(100) أهل الملل ، 1/301 .

(101) انظر : أهل الملل ، 1/169 ، 311 .

ولم أقف على هذا المصطلـــح في ما طبع من الجامـع غير أهـــل الملل من الجامــع ، وهـي (الترجل ) و( الوقوف ) و ( أحكام النساء ) .

(102) 1/74 ، وانظر: ص 75 ، 204 ، 2/150 من الروايتين .

(103) 13/223 .

(104) انظر غير ما تقدم : أحكام أهل الذمة، 1/57 ، 204 ، والفروع ، 1/133 ، والمبدع ، 1/104.

(105) المنتظم في تاريخ الأمم والملوك ، لابن الجوزي ، بتحقيق : محمد عطا ، ومصطفى عطا ، 13/221 .

(106) انظر في ترجمته : طبقات الحنابلة ، 2/12 ، ومناقب الإمام أحمد ، ص 512 ، وسير أعلام النبلاء ، 14/297 ، وتذكرة الحفاظ ، 3/785 ، والعبر في خبر من غبر ، 1/461 والبداية والنهاية ، 11/159 ، والمنهج الأحمد في تراجم أصحاب الإمام أحمد ، 2/205 وشذرات الذهب في أخبار من ذهب ، 2/361 .

(107) انظر المصادر في الحاشية الآنفة .

(108) سير أعلام النبلاء ، 14 / 297 .

(109) العبر ، 1/461 .

(110) انظر : الحاشية رقم (106) .

(111) انظر : الحاشية رقم (108) .

(112) هو محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس ، أبو عبد الله ، المهدي ، الخليفة العباسي ، كان حسن الاعتقاد ، تتبع الزنادقة فأفنى منهم خلقاً ، وهو أول من أمر بتصنيف كتب الجدل في الرد على الزنادقة ، ولد سنة 127هـ ، وقيل في التي قبلها ، ومات سنة 169هـ ، وكانت خلافته عشر سنين وشهراً. انظر : العبر ، 1/196 ، 197 ، وتاريخ الخلفاء ، للسيوطي ، ص 218.

(113) هو عبد العزيز بن جعفر بن يزداد بن معروف ، أبو بكر ، المعروف بغلام الخلال ، شيخ الحنابلة في وقته ، له تصانيف كثيرة في الفقه ، منها : (زاد المسافر ) ، و( التنبيه ) ، توفي سنة 363هـ . انظر : الطبقات ، 2/119 ، والعبر ، 2/116 ، والشذرات ، 3/45 .

(114) انظر الطبقات ، 2/15 ، والمناقب ، ص512 ، والسير ، 14 / 298 ، والبداية والنهاية 11/159، والمنهج الأحمد ، 2/207 .

(115) أبو الفضل ، وهو أكبر أولاد الإمام أحمد ، ولد سنة 203 هـ ، وكان الإمام أحمد يحبه ويكرمه ، وقد ابتلي بالعيال على حداثة سنه ، فقلَّت روايته عن أبيه ، توفي ـ رحمه الله ـ في رمضان ، سنة ست وستين ومائتين ، وله ثلاث وستون سنة . انظر : الطبقات ، 1/173، والمناقــــب ، ص304 ، سير أعلام النبلاء ، 11/333 ، 12/530، والجوهر المحصل، ص21 ،22 ، والمنهج الأحمد ، 1/251.

(116) أبو عبد الرحمن ، كان أروى الناس عن أبيه ، وسمع معظم تصانيفه وحديثه . ولد في جمادى الأولى ، سنة ثلاث عشرة ومائتين ، وكان له حظ وافر من الحفظ مما جعل الإمام يقول عنه : « ابني عبد الله محظوظ من علم الحديث » . توفي يوم الأحد ، لتسع بقين من جمادى الآخرة ، سنة تسعين ومائتين ، وكان سنه يوم مات سبعاً وسبعين سنة . انظر : الطبقات ، 1/180 ، والمناقب ، ص360 ، والجوهر المحصل ، ص22 ، والمنهج الأحمد، 1/313 .

(117) هو : حنبل بن إسحاق بن حنبل ، أبو علي الشيباني ، ابن عم الإمام أحمد ، وروى عنه مسائل أجاد فيها الرواية ، وكان ثقة ثبتاً صـدوقاً ، توفي سنة 273 هـ . انظر : طبقات الحنابلة ، 1/143 ، والعبر، 1/394 ، والمنهج الأحمد ، 1/264 .

(118) هو : إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن بشر بن عبد الله بن ديسم ، أبو إسحاق الحربي ، ولد سنة 198هـ ، وسمع الإمام أحمد ، ونقل عنه مسائل كثيرة ، كان إماماً في العلم ، رأساً في الزهد ، عارفاً بالفقه ، بصيراً بالأحكـام ، حافظاً للحديث ، وصنف كتباً كثيرة ، توفي سنة 285هـ . انظر : الطبقات ، 1/86 ، والعبر ، 1/410 ، والسير ، 13/356 .

(119) هو أحمد بن حميد ، أبو طالب المشكاني ، المتخصص بصحبة الإمام أحمد، نقل عنه مسائل كثيرة ، وكان أحمد يكرمه ويعظمه ، توفي سنة 244هـ. الطبقات ، 1/39 ، 40 والمنهج الأحمد ، 1/198 وما بعدها .

(120) هو : أبو الحسن ، عبد الملك بن عبد الحميد بن مهران الميموني ، الحافظ ، الفقيه ، من كبار تلاميذ أحمد ، ونقل عنه مسائل كثيرة ، كان عالم الرَّقَّة ومفتيها في زمانه ، توفي ســـــنة 274هـ . انظر : الطـــــبقات ، 1/212 ، والسير ، 13/89 ، وتذكرة الحفاظ ، 2/603 .

(121) لعثمان النجدي ، والمطبوع مع منتهى الإرادات ، للفتوحي ، وهما بتحقيق د. عبد الله التركي ، 2/179 .

(122) وجاء مثله في 4/469 ، وعليه ( عثمان النجدي ) عوّل الشيخ بكر أبو زيد في المدخل المفصل إلى فقه الإمام أحمد بن حنبل ، 1/174، 2/657. وقد ذكره الشيخ سليمان بن حمدان ـ رحمه الله ـ في كتابه نهاية الأريب الأمجد لمعرفة أصحاب الرواية عن أحمد ، بتحقيق : الشيخ بكر أبو زيد ، ص 20 ، 21 ، ونسب تحديد المراد به إلى الشيخ محمد الخلوتي .

(123) مقدمة في بيان المصطلحات الفقهية على المذهب الحنبلي، علي محمد الهندي ـ رحمه الله ـ ص 14، 15 .

(124) هو : أبو محمد ، حَرْب بن إسماعيل الكَرْماني ، الإمام العلامة ، الفقيه ، تلميذ أحمد ، جليل القدر ، روى عن الإمام مسائل كثيرة ، ورحل في طلب العلم ، توفي سنة 280هـ . انظر : الطبقات ، 1/145 ، والسير ، 13/244 ، وتذكرة الحفاظ ، 2/613 .

(125) نسبه للفارضي الشيخ عثمان النجدي في حاشيته على المنتهى ، 2/179 .

والفارضي هو : شمس الدين محمد الفارضي ، القاهري ، الحنبلي ، الشاعر المشهور ، له تصانيف ، منها : شرح على ألفية ابن مالك، وتعاليق في الفقه وغيرهما توفي سنة 981هـ بقرافة بمصر وبها دفن.

انظر: شذرات الذهب ، 8/393 وما بعدها ، والسحب الوابلة على ضرائح الحنابلة ، لابن حميد ، تحقيق : الشيخ بكر أبو زيد ، والدكتور عبد الرحمن العثيمين ، 3/110.

(126) وليس القصد من البحث الوقوف على من قال بتحديد ذلك من المتأخرين من الأصحاب، سواء أكان الفارضي أم غيره ؛ لأن الهدف الرئيس للبحث هو التصحيح والتنبيه إلى المراد بالمصطلح عند واضعه ، وهي النتيجة المرادة هنا ، والتي سار عليها الأصحاب من لدن الخلال حتى عصر المرداوي من المتأخرين ، كما دلت عليه النقول المسوقة في هذا البحث .

(127) هو سليمان بن عبد الرحمن بن محمد بن حمدان ، ولد عام 1322 هـ في بلده المجمعة من إقليم نجد ، درّس في المسجد الحرام ، وله مصنفات منها : الدر النضيد في شرح كتاب التوحيد وغيره ، توفي سنة 1397هـ . انظر ترجمته في مقدمة الشيخ بكر أبو زيد لكتاب هداية الأريب الأمجد لمعرفة أصحاب الرواية عن أحمد ، لابن حمدان المترجم له .

(128) هو محمد بن أحمد بن علي البُهوتي ، الشهير بالخَلْوَتي ، ولد بمصر وبها نشأ وتلقى العلم، له مصنفات منها : حاشية على المنتهى ، وحاشية على الإقناع ، وغيرهما . توفي بمصر سنة 1088هـ . انظر : السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة ، 2/869 وما بعدها .

(129) في كتابه هداية الأريب الأمجد ، ص 21 ، ولم يحل إلى مصدر يتوثق منه .

(130) أهل الملل والردة ، 1/83 .

(131) المراد به الخلال .

(132) هو علي بن سعيد بن جرير النَّسوي ، أبو الحسن ، روى عن أبي عبد الله جزأين مسائل، وكان يناظر أبا عبد الله مناظرة شافية ، وكان كبير القدر ، وصاحب حديث .

الطبقات ، 1/224 ، والمنهج الأحمد ، 2/133 .

(133) هو يعقوب بن إسحاق بن بختان ، أبو يوسف ، كان جار أبي عبد الله ، وصديقه ، روى عنه مسائل صالحة كبيرة ، لم يروها غيره في الورع ، ومسائل السلطان .

الطبقات ، 1/415 ، 416 ، والمنهج الأحمد ، 2/175 وما بعدها .

(134) هو إسحاق بن إبراهيم بن هانئ النيسابوري ، أبو يعقوب ، خدم الإمام أحمد ، ونقل عنه مسائل كثيرة، وله عنه مسائل مطبوعة في مجلدين بتحقيق : زهير الشاويش ، ولد سنة 218هـ ، وتوفي سنة 275هـ .

الطبقات ، 1/108 ، 109 ، والمنهج الأحمد ، 1/274 .



(135) انظر : نصوص رواياتهم في أهل الملل ، 1/82 ، 83 ، وانظر: رواية إسحاق بن إبراهيم في مسائله عن أحمد ، 2/99 ، 100 .

(136) هو إسحاق بن منصور بن بهرام المروزي ، أبو يعقوب الكوسج ، دوَّن عن أحمد مسائل في الفقه طبع بعضها ، ولد بعد السبعين ومائة ، وتوفي سنة 251هـ .

الطبقات ، 1/ 113 ـ 115 ، والسير ، 12/258 ـ 260 ، والمنهج الأحمد ، 1/212 ـ 214 .

(137) انظر المسألة ورواياتها في أهل الملل والردة ، 1/97 ـ100.

(138) هو أحمد بن القاسم الطُّوسي ، نقل عن أحمد أشياء كثيرة .

الطبقات ، 1/56 ، والإنصاف ، 30/403 ، والمنهج الأحمد ، 2/58 .

(139) انظر الروايات في أهل الملل ، 1/169 –172 .

(140) أهل الملل ، 1/169 .

(141) أهل الملل ، 1/280 .

(142) ليس المقصود بالكراهية هنا الكراهة الاصطلاحية ، بل المراد المنع وعدم حل نكاح إماء أهل الكتاب، وهــذا ظاهــــر من النصـــــوص التي نقلت عن الإمام أحـمد ، فقد سأله أبو طالب عن التزويج بالأمة اليهودية والنصرانيـــة ؛ فقال : لا والله . قال الله عـزوجل : ) من فتياتكم المؤمنات ( النساء ، الآية : 25 . ونقل المروذي عنه نحوهـا ، وفي رواية إسحاق بن منصور قال : لا يتزوجها . وفي رواية ابن إبراهيم قال : لا يجوز والله . وساق الآية الآنفة . انظر أهل الملل ، 1/276 وما بعدها ، والمسائل التي حلف عليها أحمد ، لابن أبي يعلى ، تحقيق الحداد ، ص34 .

قال ابن قدامة في المغني ، 9/554 ، عند قول الخرقي : « وليس للمسلم وإن كان عبداً أن يتزوج أمة كتابية » . قال : « لأن الله تعالى قال : { من فتياتكم المؤمنات } . هذا ظاهر مذهب أحمد ، رواه عنه جماعة ...» . ثم ذكر رواية الجواز ، ثم قال : « ونقل ذلك عن أحمد ، قال : لا بأس بتزويجها . إلا أن الخـلال رد هذه الرواية ، وقـال : إنما توقف أحمد فيهــا ، ولم ينفـذ له قـول ، ومذهبه أنها لا تحل ... » .

وقال المرداوي في الإنصاف ، 20/355 : « قوله : وليس للمسلم وإن كان عبداً نكاح أمة كتابية . هذا الصحيح من المذهب ، وعليه الأصحاب ، ونص عليه في رواية أكثر من عشرين نفساً . قاله أبو بكر . وعنه : يجوز . وردها الخلال ، وقال : إنما توقف الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ فيها ، ولم ينفذ له قول » .

وانظـــر: الروايتين ، 2/104 ، والكافي ، لابن قدامـــــــــة ، تحقيق د. عبد الله التركي ، 4/278 ، والشرح الكبير ، 20/355 ، وشرح الزركشي ، 5/188 .

(143) انظر مسائله عن أحمد ، ص160 .

(144) انظر مسائله عن أحمد ، 1/219 .

(145) انظر مسائله عن أحمد ، 2/224 ، 228 ، بتحقيق : د. فضل الرحمن .

(146) انظر رواياتهم في أهل الملل ، 1/276 ، 278 .

(147) أهل الملل ، 1/279 .

(148) أهل الملل ، 1/279 .

(149) أهل الملل ، 1/280 .

(150) أهل الملل ، 1/301 ، 302 .

(151) هكذا في المطبوع ، ورواية محمد بن موسى المشار إليها يرى الإمام أحمد جواز تشييع المسلم جنازة المشرك . وهذا بخلاف ما قرره الخلال أعلاه .

انظر : أهل الملل ، 1/297 ، وأحكام أهل الذمة ، 1/204 .

ومحمـد بن موسى هو : محمد بن موسى بن مُشَيش البغدادي ، من كبار أصحاب أحمد ، وكان جاراً له ، روى عنه مسائل مشبعة ، وكان أحمد يقدمه .

الطبقات ، 1/323 ، والمناقب ، ص511 ، والمنهج الأحمد ، 2/32 .

(152) هو محمـد بن الحسـن بن هارون بن بَدينا ، أبو جعفر ، الموصلي ، حدَّث عن أحمد ، وروى عنه مسائل ، توفي سنة 303هـ ، وقيل 308هـ .

الطبقات ، 1/288ـ290 ، والمنهج الأحمد ، 1/335،336 .

(153) انظر نصوص رواياتهم في أهل الملل ، 1/297 ، 301 .

(154) أهل الملل ، 1/311 . وانظر نصوص الروايات فيه ، 1/309 ، 311 .

(155) هو أبو طالب ، أحمد بن حميد المشكاني .

(156) هو الفضل بن زياد ، أبو العباس القطان البغدادي ، كان من المتقدمين عند أحمد ، وعنده عنه مسائل كثيرة ، وكان يصلي بأبي عبد الله .

الطبقات ، 1/251 ـ 253 ، والمنهج الأحمد ، 2/148 وما بعدها .

(157) يوسف بن موسى ، يوجد بهذا الاسم اثنان من أصحاب الإمام أحمد ، الأول : يوسف بن موسى بن راشد ، أبو يعقوب ، القطَّان ، الكوفي ، نقل عن أحمد أشياء ، كان من أوعية العلم ، ولد سنة نيّف وستين ومائتين ، وتوفي سنة 243هـ .

والثاني : هو يوسف بن موسى العطار الحربي ، روى عن الإمام أحمد أشياء ، كان يهودياً ، أسلم على يدي أبي عبد الله وهو حدث ، فحسن إسلامه ، ولزم العلم، ولزم أحمد حتى كان ربما يتبرم به من كثرة لزومه له .

الطبقات ، 1/420، 421، والسير ، 12/221، 222، والمنهج الأحمد ، 1/221، 2/180 .

(158) انظر الروايات في أهل الملل ، 1/309 .

(159) استخدم القاضي هذا المصطلح كثيراً في كتابه المذكور أعلاه ، ومما ينبغي التنبيه عليه أن القاضي تلميذ لابن حامد شيخ المذهب في عصره ، وابن حامد اعتنى بجمع روايات الإمام أحمد ، ونقلها بأسانيدها ، وقد ألف في ذلك كتاباً كبيراً سماه : ( الجامع في المذهب ) ، بلغ نحو أربعمائة جزء . انظر في ذلك طبقات الحنابلة ، 2/171 ـ174 .

وأبو يعلى هو محمد بن الحسين بن محمد بن خلف بن أحمد الفراء ، شيخ الحنابلة ، القاضي ، صاحب التصانيف المشتهرة ، منها : ( العدة في أصول الفقه ) ، و( كتاب الروايتين والوجهين ) ، وغيرهما ، توفي سنة : 458هـ . انظر : الطبقات : 2/193 ، والعبر : 2/309 ، والشذرات : 3/306 .

(160) الروايتين 1/64 .

وهي مسألة صوف الميتة وشعرها ، هل هو طاهر أم نجس ؟ الروايتين ، 1/65 .





(162) هو : أحمد بن محمد الصائغ ، كان أحمد يقدمه ويكرمه ، ونقل عنه مسائل كثيرة ، وجوَّد الرواية عنه.

الطبقات ، ص 74 وما بعدها ، والمنهج الأحمد ، 2/60 .

(163) الروايتين 1/66 .

(164) هو يحيى بن يزداد الورَّاق ، أبو الصَّقر ، ورَّاق الإمام أحمد ، وعنده عنه مسائل كثيرة ، كان مع الإمام أحمد بالعسكر .

الطبقات ، 1/409 ، والمنهج الأحمد ، 2/174 .

(165) الروايتين 1/70 .

(166) هو إبراهيم بن هانئ ، أبو إسحاق النيسابوري ، نقل مسائل كثيرة عن الإمام أحمد،واختفى الإمام أحمد عنده زمن الواثق أياماً ، توفي سنة 265هـ .

الطبقات ، 1/97 ، 98، والمناقب ، ص509 ، والمنهج الأحمد ، 1/248 وما بعدها، والشذرات ، 2/149 .

(167) الروايتين ، 1/76 .

(168) الروايتين ، 1/90 .

(169) الروايتين ، 1/96 .

(170) هو بكر بن محمد النسائي ( الأصل ) ، أبو أحمد البغدادي ( المنشأ ) ، كان أحمد يكرمه ويقدمه ، وعنده عنه مسائل كثيرة .

الطبقات ، 1/119، والمنهج الأحمد ، 1/80 .

(171) وهي هل يكتفى بغسل القدمين عند نزع الخفين بعد المسح عليهما ؟ ، الروايتين ، 1/97 .

(172) الروايتين ، 1/101 .

(173) إسماعيل بن سعيد ، أبو إســـــحاق الشَّالَنْجي ، نقل عن أحمد مسائل كثيرة ، وله كتاب ( ترجمة البيان )، كان عالماً بالرأي .

الطبقات ، 1/104 ، والمنهج الأحمد ، 2/73 ، 74 .

(174) الروايتين ، 1/104 .

(175) الروايتين ، 1/117 .

(176) الروايتين ، 1/117 ، 118 .

(177) هو مهنَّا بن يحيى الشَّامي السُّلمي ، أبو عبد الله ، من كبار أصحاب الإمام أحمد ، روى عنه مسـائل أكثر من أن تحد من كثرتها ، وكان أحمد يكرمه ، وصحب أحمد إلى أن مات ، قال مهنا : « لزمت أبا عبد الله ثلاثاً وأربعين سنة ... » .

الطبقات ، 1/345 ، والمناقب ، ص511 ، والمنهج الأحمد ، 2/161 .

(178) هو محمد بن موسى ، وقد تقدمت ترجمته .

(179) الروايتين، 2/270 .

(180) الروايتين ، 2/368 .

(181) الروايتين ،2/150 .

(182) هكذا في المطبـــوع ، وهو موهـــــم ، فالمشكانــــي هو أبو طالب ، ولعل صواب العبارة : « وأبو طالب المشكاني » . انظر: الطبقات ، 1/39 .

(183) ولمزيد من الأمثلة انظــــــــــر : الروايتين ، 1/140 ، 204 ، 316 ، 317 ، 341 ، 2/11 ، 36 ، 67 ، 72 ، 98 ، 121 ، 141 ، 155 ، 182 ، 255 ، 261 ، 277 ، 31.

(184) حقق عواض العمري منه ( كتاب الحج ) في رسالة علمية ، وهو المراد هنا .

(185) التعليق الكبير ( كتاب الحج ) ، 2/558 .

(186) هو أحمد بن أبي عبدة ، أبو جعفر الهمداني ، كان أحمد يكرمه ، ونقل عن أحمد مسائل كثيرة ، توفي قبل وفاة الإمام أحمد.

الطبقات ، 1/84 ، والإنصاف ، 30/402 ، والمنهج الأحمد ، 2/66 .

(187) التعليق الكبير ( كتاب الحج ) ، 2/714 .

(188) الأحكام السلطانية ، لأبي يعلى ، ص 261 .

(189) المرجع السابق ، ص 262 .

(190) والمحقـق منه مســــائل الطهــــارة ، بتحقيق د. سليمان العمير ، ومسائل الصلاة ، بتحقيق د. عوض العوفي ، ومسائل الزكاة ، بتحقيق د. عبد العزيز البعيمي ، وكلها مطبوعة في ثلاث مجلدات .

(191) هو محفوظ بن أحمد بن الحسن بن أحمد الكَلْوَذَانيّ ، أبو الخطَّاب ، أحد أئمة المذهب وأعيانهم ، لزم القاضـي حتى برع في المذهـب ، وصـار إمـام وقته ، له مصنفـات في المذهـب ، منهــــا ( الهداية ) ، و( العبادات الخمس ) ، و( رؤوس المسائل ) ، وغيرها ، ولد سنة 432هـ ، وتوفي سنة 510هـ .

الطبقات ، 2/258 ، والمنهج الأحمد ، 3/57 ــ 65 ، والشذرات ، 4/27 .

(192) الانتصار ، 1/196 ، وانظر: الروايتين ، 1/65 .

(193) هو محمد بن بندار السباك الجرجاني، أبو بكر ، أحد من روى عن الإمام أحمد . الطبقات، 1/287، والمنهج الأحمد ، 2/14 ، 15 .

(194) الانتصار ، 1/478 ، وانظر: الروايتين ، 1/64 .

(195) الانتصار ، 2/151 .

(196) هـو الحسن بن أحمـد بن عبد الله بن البنا البغدادي ، أبو علي ، صاحب التصانيف في علوم شتى ، منها : ( شرح الخرقي )، و( الكامل في الفقه ) ، و( الخصال والأقسام ) ، ولد سنة 396هـ ، وتوفي سنة 471هـ .

الطبقات ، 2/243 ، والذيل على الطبقات ، 1/32 ، والمنهج الأحمد ، 2/405 .

(197) المغني ، 4/99 ، وانظر : الشرح الكبير 7/299 .

(198) المغني ، 14/334 .

(199) كتاب الصيام من شرح العمدة ، بتحقيق زائد النشيري ، 1/77 .

(200) المرجع السابق ، 1/198 ، وانظر مسألة إذا احتجم وهو صائم ، 1/406 .

(201) بتحقيق د. صبحي الصالح ، 2/472 .

(202) لابن مفلح ، تحقيق شعيب الأرنؤوط وعمر القيام ، 2/444 .

(203) يوجد بهذا الاسم ( جعفر ) من أصحاب أحمد كثير ، انظر : الطبقات ، 1/122ـ127 .

(204) على مشكل المحرر ، لابن مفلح ، والمطبوع مع المحرر .

(205) النكت ، 1/26 ، وابن مفلح هو : هـو محمد بن مُفْلح بن محمد بن مفرّج المقدسي ، شمس الدين ، أبو عبد الله ، برع في علم الفروع ، وكان غاية في نقل مذهب الإمام أحمد، له مصنفات منها : ( الفروع ) ، وله حاشية على المقنع ، وغيرهما ، وتوفي سنة 763هـ .

المنهج الأحمد ، 5/118 ، 120 ، والشذرات ، 6/199 .

(206) هو محمد بن علي بن عبد الله بن مهران بن أيوب، أبو جعفر، الورّاق ، الجُرْجاني الأصل ، يعرف بحمدان ، كان من نُبلاء أصحاب أحمد ، وعنده عنه مسائل حسان ، توفي سنة 272هـ ، ودفن بمقبرة الإمام أحمد .

الطبقات ، 1/308، 309 ، والسير ، 13/49، 50، والمنهج الأحمد ، 1/262.

(207) النكت ، 1/64 .

(208) كذا في النكت ، والموجود في الطبقات ، 1/39 : « أحمد بن الحسين بن حسان ، من أهل سُرّ من رأى ، صحب إمامنا أحمد ، وروى عنه أشياء ... » ا.هـ . وانظر : المنهج الأحمد، 2/48 .

(209) النكت ، 2/281 .

(210) على مختصر الخرقي ، بتحقيق : د. عبد الله الجبرين ، 1/359 .

(211) لابن اللحام ، ص 26 .

(212) هو الحسن بن ثواب ، أبو علي الثعلبي ، المخرمي ، كان الإمام أحمد يأنس به ، وكان عنده عن أحمد مسائل مشبعة ، توفي سنة 268هـ . الطبقات ، 1/131 وما بعدها ، والمنهج الأحمد ، 1/255 وما بعدها .

(213) للمـــــرداوي ، والمطبـــــوع مع المقنـــــع والشـــرح الكبير ، بتحقيق : د. عبد الله التركي ، 7/217 ، 218 ، وانظر 22/134 ، 135 .

(214) هو أحمد بن هاشم بن الحكم بن مروان الأنطاكي ، نقل عن أحمد مسائل كثيرة حساناً ، وكان شيخاً جليل القدر .

الطبقات ، 1/82 ، والإنصاف ، 30/406 ، والمنهج الأحمد ، 2/64 .

(215) وجدت في الطبقات ، 1/36 ،37 اثنين بهذا الاسم هما : أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي ، وأحمد بن الحسن الترمذي ، ولعل الأخير هو المراد ؛ لأنه من المكثرين الرواية عن أحمد ، وممن كان يروي عنه الأكابر كالبخاري وغيره .

(216) هو بشر بن موسى بن صالح بن شيخ بن عميرة بن حبان بن سراقة بن مرثد بن حميري ، أبو علي الأسدي ، البغدادي ، روى عن أحمد مسائل صالحة ، وكان أحمد يكرمه ، ولد سنة 190هـ ، وقيل في التي تليها ، وتوفي سنة 288هـ .

الطبقات ، 1/121 وما بعدها ، والمناقب ، ص510 ، والمنهج الأحمد ، 1/311 ـ 313 والشذرات ، 2/196 .

(217) لم أقف على ترجمته .

(218) يوجد بهذا الاسم من أصحاب الإمام أحمد المكثرين عنه الرواية اثنان ، الأول : هو جعفر بن محمد النسائي الشقراني الشعراني ، أبو محمد ، كان أحمد يقدمه ويكرمه ويأنس به . والثاني جعفر بن محمد ابن شاكر الصائغ ، أبو محمد، ولد قبل التسعين ومائة ، وتوفي سنة 279هـ . انظر: الطبقات 1/124 وما بعدها، والإنصاف ، 30/407 ، والمنهج الأحمد ، 1/288 ، 2/83 .

(219) يوجد عدد من أصحاب الإمام أحمد بهذا الاسم ، وهم : الحسن بن محمد بن الصباح ، أبو علي الزعفراني ، والحسن بن محمد الأنماطي البغدادي ، والحسن بن محمد بن الحارث السجستاني . انظر : الطبقات ، 1/138 ، 139 .

(220) لم أقف على ترجمته .

(221) هو محمد بن داود بن صبيح ، أبو جعفر المصيصي ، كان من خواص أبي عبد الله ورؤسائهم، وكان أبو عبد الله يكرمه ، ويحدثه بأشياء لا يحدث بها غيره ، نقل عنه مسائل كثيرة مصنفة على نحو مسائل الأثرم، ولكن لم يدخل فيها حديثاً .

الطبقات ، 1/296 ، والإنصاف ، 30/414 ، والمنهج الأحمد ، 2/20 .

(222) يوجد بهذا الاسم من أصحاب أحمد أربعة هم : محمد بن يحيى بن أبي سمينة المتوفى سنة 287هـ ، ومحمد بن يحيى الكحال ، له مسائل كثيرة عن أبي عبد الله ، وهو من كبار أصحاب الإمام أحمد ، ومحمد بن يحيى النيسابوري ، ومحمد بن يحيى بن منده الأصبهاني . انظر الطبقات، 1/327، 328 .

(223) لم أقف على ترجمته .

(224) في كتابه المنتظـــــم في تاريــــــخ الأمـــــم والملـــوك ، بتحقيق محمد عطا ، ومصطفى عطا ، 13/221 .





(225) هو عبد القادر بن أحمد بن مصطــــفى بن عبد الرحــــــيم بن محمــــــد بدران ، المعروف بابن بدران، ولد في دوما إحدى القرى القريبة من دمشق ، له تصانيف عديدة منها : شـرح روضة الناظر ، وكتاب المدخل إلى مذهب الإمام أحمد وغيرهما ، توفي سنة 1346هـ . انظر :الأعلام ، للزركلي ،4/37 .

(226) إلى مذهب الإمام أحمد ، بتحقيق : د. عبد الله التركي ، ص 124 .

(227) أهل الملل والردة ، 1/214 .

(228) المسودة ، ص 472 ، وانظر: صفة الفتوى والمفتي والمستفتي ، لابن حمدان ، ص96 ، 97 ، والفروع ، 1/69 ، وكشاف القناع ، 1/22 ، والمدخل ، ص133

(229) هـو : علاء الدين ، أبو الحسن ، علي بن سليمان بن أحمد بن محمد المرداوي ، السعدي، ثم الصالحي، شيخ المذهب، ومحققه ، ومنقحه ، ومصححه، محرر العلوم، ولد سنة 817هـ ، له التصانيف المشهورة ، كالإنصاف ، وغيره . توفي سنة 885هـ . انظر : المنهج الأحمد ، 5/290 ــ 298 ، والشذرات ، 7/340 .

(230) الإنصاف ، 30/373 .

(231) تصحيح الفروع ، 1/69 ، وانظر: الإنصاف ، 30/373 وما بعدهما .

(232) هــو : أبو عبد الله ، الحسن بن حامد بن علي بن مروان ، البغدادي ، إمام الحنابلة في زمانه ، ومدرسهم ، ومفتيهم ، له المصنفات في العلوم المختلفة ، وكان يتقوت من النسخ ، ويكثر من الحج ، توفي راجعاً من الحج سنة 403هـ . انظر : الطبقات ، 2/171 والسير، 17/203 ، والشذرات، 3/166 .

(233) وهو ما يتفــــق مع أصول الإمام أحـــــمد يشهد له ما جــــاء عن الإمام أحمد حين سـأله أبو سفيان المستملي ، فقال : « سألت أحمد عن مسألة ، فأجابني فيها ، فلما كان بعد مدة سألته عن تلك المسألة بعينها ، فأجابني بجـواب خـلاف الجـواب الأول ، فقلت له : أنت مثل أبي حنيفة الذي يقول في المسألة الأقاويل ، فتغير وجهه ، وقال : يا موسى ليس لنا مثل أبي حنيفة ، أبو حنيفة كان يقول بالرأي ، وأنا أنظر في الحـديث ، فإذا رأيت ما هو أحسن أو أقوى أخذت به وتركت القول الأول ، وهذا صريح في ترك الأول » .

المسودة ، ص 470 ، وانظر: أصول الفقه لابن مفلح ، 3/952 .

انظر : مقدمة في بيان المصطلحات الفقهية على المذهب الحنبلي ، ص 15 .

فهرس المراجع

آل تيمية . عبد السلام ، وعبد الحليم ، وأحمد .

المسودة في أصول الفقه. تقديم : محمد محيي الدين عبد الحميد . مطبعة المدني . مصر .

أبو زيد . بكر بن عبد الله .

المدخل المفصل إلى فقه الإمام أحمد بن حنبل وتخريجات الأصحاب . ط/ الأولى . دار العاصمة . الرياض : 1417 هـ .

ابن أبي يعلى . محمد بن محمد بن الحسين .

المسائل التي حلف عليها أحمد . تحقيق : محمود حداد .ط/ الأولى .دار العاصمة. الرياض : 1407هـ .

ابن أبي يعلى . محمد بن محمد بن الحسين .

طبقات الحنابلة . دار المعرفة . بيروت .

ابن الأثير . مبارك بن محمد الجوزي .

جامع الأصول من أحاديث الرسول r . إشراف وتصحيح : عبد المجيد سليم ، ومحمد حامد الفقي . ط/ الرابعة : 1404هـ ـ 1984م . دار إحياء التراث العربي ـ بيروت ـ لبنان .

ابن الجوزي . عبد الرحمن بن علي .

المنتظم في تاريخ الأمم والملوك . تحقيق : محمد عبد القادر عطا ، ومصطفى عبد القادر عطا. ط/ الأولى . دار الكتب العلمية بيروت : 1412 هـ .

ابن الجوزي . عبد الرحمن بن علي .

مناقب الإمام أحمد بن حنبل . ط/ الثالثة . دار الآفاق الجديدة : 1402 هـ .

ابن العماد . عبد الحي .

شذرات الذهب في أخبار من ذهب . دار الفكر . بيروت : 1414 هـ .

ابن بدران . عبد القادر .

المدخل إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل . تحقيق د. عبد الله التركي ط/ الثانية . مؤسسة الرسالة . بيروت 1401هـ .

ابن تيمية . أحمد بن عبد الحليم .

شرح كتاب العمدة . والمطبوع منه :

أ – كتاب الطهارة . تحقيق : د. سعود العطيشان . ط/ الأولى . مكتبة العبيكان . الرياض: 1413 هـ .

ب – كتاب الحج . تحقيق : د. صالح الحسن . ط/ الأولى . مكتبة العبيكان . الرياض : 1413 هـ .

ج – كتاب الصلاة . تحقيق : د. خالد المشيقح .ط/ الأولى . دار العاصمة . الرياض : 1418هـ .

د – كتاب الصيام . تحقيق : زائد النشيري. ط/ الأولى. دار الأنصاري. مكة المكرمة :1417 هـ .

ابن تيمية . عبد السلام ( أبو البركات ) .

المحرر في الفقه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل . ط/ الثانية . مكتبة المعارف . الرياض : 1404 هـ . والمطبوع معه النكت والفوائد السنية . لابن مفلح .

ابن حمدان . أحمد .

صفة الفتوى والمفتي والمســـتفتي. خرج أحاديثــــه وعلق عليه : محمد ناصــر الدين الألباني . ط/ الأولى. المكتب الإسلامي . دمشق : 1380 هـ .

ابن حمدان . سليمان بن عبد الرحمن .

هداية الأريب الأمجد لمعرفة أصحاب الروايــة عن أحمد . تحقيـــــق : الشــــيخ/ بكر أبو زيد . ط/ الأولى. دار العاصمة . الرياض : 1418 هـ .

ابن حميد . محمد بن عبد الله .

السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة . تحقيق : الشيخ/ بكر أبو زيد ، و د. عبد الرحمن العثيمين . ط/ الأولى . مؤسسة الرسالة . بيروت : 1416 هـ – 1996 م .

ابن حنبل . أحمد بن محمد .

الجامع في العلل ومعرفة الرجال . رواية ابنه عبد الله وابنه صالح . والمروذي . والميموني . اعتنى به : محمد حسام بيضون . ط/ الأولى . مؤسسة الكتب الثقافية : 1410 هـ .

ابن حنبل . أحمد بن محمد .

مسند الإمام أحمد بن حنبل . فهرس رواة المسند : محمد بن ناصر الدين الألباني . مؤسسة قرطبة .

ابن حنبل . صالح بن أحمد .

مسائل الإمام أحمد بن حنبل . تحقيق : د. فضل الرحمن دين محمد . ط/ الأولى . الدار العلمية . الهند : 1408 هـ .

ابن حنبل . عبد الله بن أحمد .

مسائل الإمام أحمد بن حنبل .تحقيق :د.علي المهنا . ط/ الأولى.مكتبة الدار بالمدينة المنورة : 1406هـ .

ابن رجب . عبد الرحمن .

الذيل على طبقات الحنابلة . دار المعرفة . بيروت .

ابن عابدين . محمد أمين أفندي .

حاشية رد المحتار على الدر المختار شرح تنوير الأبصار . دار الفكر . ط/ الثانية : 1386 هـ 1966م .

ابن عابدين . محمد أمين أفندي .

مجموعة رسائل ابن عابدين . دار إحياء التراث العربي . ييروت . لبنان .

ابـن قدامة . عبد الرحمن بن محمد .

الشرح الكبير . تحقيق : د. عبد الله التركي ، ود. وعبد المفتاح الحلو . ط/ الأولى . دار هجر للطباعة والنشر . القاهرة : 1414 هـ . والمطبوع مع المقنع والإنصاف .

ابن قدامة . عبد الله بن أحمد .

المغني . تحقيـق د. عبد الله التركي، ود. عبد الفتاح الحلو . دار هجر للطباعة والنشر . ط/ الأولى 1406 هـ .

ابن قدامة . عبد الله بن أحمد .

الكافي . تحقيق : د. عبد الله التركي.ط/ الأولى .دار هجر للطباعة والنشر. مصر : 1417هـ ـ 1997م .

ابن قيم الجوزية . محمد بن أبي بكر .

أحكام أهـــــل الذمــــــة. تحقيق : د. صبحي الصـــالح . ط/ الثالثـــة . دار العلم للملايين . بيروت: 1983م.

ابن قيم الجوزية . محمد بن أبي بكر .

إعلام الموقعين عن رب العالمين . تحقيق : محمد محيي الدين عبد الحميد .

ابن قيم الجوزية . محمد بن أبي بكر .

الطرق الحكمية في السياسة الشرعية. تحقيق : محمد حامد الفقي . دار الكتب العلمية . بيروت .

ابن قيم الجوزية . محمد بن أبي بكر .

تحفة المودود بأحكام المولود . تحقيق : محمد أبو العباس . مكتبة القرآن . القاهرة .

ابن قيم الجوزية . محمد بن أبي بكر .

زاد المعاد في هدي خير العباد . تعليق وتخريج : شعيب الأرنؤوط ، وعبد القادر الأرنؤوط . ط/ الخامسة والعشرين . مؤسسة الرسالة . بيروت : 1412 هـ .

ابن مفلح . إبراهيم بن محمد .

المبدع في شرح المقنع . المكتب الإسلامي . بيروت : 1980 م .

ابن مفلح . محمد .

أصول الفقه ( القسم الثاني من الكتاب ) . تحقيق : فهد بن محمد السدحان ( رسالة علمية مقدمة لنيل درجة الدكتوراه من كلية الشريعة بجامعــــة الإمام محمد بن سعود الإسلامية : 1404 هـ ) .

ابن مفلح . محمد .

الآداب الشرعية والمنح المرعية . تحقيق : شعيب الأرنؤوط ، وعمر القيام . ط/ الثانية .مؤسسة الرسالة . بيروت : 1417 هـ – 1997 م .

ابن مفلح . محمد .

الفـروع . مراجعـة عبد اللطيـف السبكي . ط/ الثالثة . عالم الكتب . بيروت : 1402 هـ .

ابن مفلح . محمد .

النكت والفوائد السنية على مشكل المحرر . ط/ الثانية . مكتبة المعارف . الرياض : 1404 هـ. والمطبوع مع المحرر .

ابن منـدة . محمد بن إسحاق بن يحيى .

الإيمان . تحقيق وتعليق وتخريج : الدكتور : علي بن محمد الفقيهي. ط/3 : 1407هـ ـ 1987م. مؤسسة الرسالة . بيروت .

ابن منظور . محمد بن مكرم .

لسان العرب . دار صادر . بيروت .

ابن هانئ . إسحاق بن إبراهيم .

مسائل الإمام أحمد . تحقيق : زهير الشاويش . المكتب الإسلامي . بيروت : 1400هـ.

ابن هبيرة . يحيى بن محمد .

الإفصاح عن معاني الصحاح . المؤسسة السعيدية بالرياض .

البعلي . علاء الدين علي بن محمد ( ابن اللحام ) .

القواعد والفوائد الأصولية وما يتعلق بها من الأحكام الفرعية . تحقيق : محمد حامد الفقي . مطبعة السنة المحمدية . القاهرة :1375 هـ .

البعلي . علاء الدين علي بن محمد .

الاختيارات الفقهية من فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية . تصحيح : عبد الرحمن حسن محمود . المؤسسة السعيدية بالرياض .

البعلي . محمد بن أبي الفتح .

المطلع على أبواب المقنع . ومعه معجم ألفاظ الفقه الحنبلي . صنع : محمد بشير الأدلبي . ط/ 1401هـ ـ 1981م . المكتب الإسلامي ـ بيروت ودمشق ـ .

الـبُهوتي . منصور بن يونس .

شرح منتهى الإرادات . نشر وتوزيع رئاسة إدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية .

البهوتي . منصور بن يونس .

كشاف القناع عن متن الإقنــاع . تعليق ومراجعة : هلال مصيلحي . دار الفكر . بيروت : 1402هـ .

الجراعي . تقي الدين أبو بكر بن زيد .

غاية المطلب في معرفة المذهب . ( من أول الكتاب حتى نهاية الهبة ) . تحقيق : أيمن بن محمد العمر. ( رسالة علمية مقدمة لنيل درجة الماجستير من كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة : 1416 هـ ) .

الخلال . أحمد بن محمد .

أهل الملل والردة والزنادقة وتارك الصلاة والفرائض من كتاب الجامع.تحقيق : د.إبراهيم السلطان. ط/ الأولى . مكتبة المعارف . الرياض : 1416 هـ .

الذهبي . محمد بن أحمد .

تذكرة الحفاظ . دار إحياء التراث العربي .

الذهبي . محمد بن أحمد .

سير أعلام النبلاء .حُقق بإشراف :شعيب الأرنؤوط .ط/ الثالثة . مؤسسة الرسالة . بيروت : 1405هـ .

الذهبي . محمد بن أحمد .

العبر في خبر من غبر . تحقيق : محمد السعيد زغلول . دار الكتب العلمية . بيروت .

الرازي . محمد بن أبي بكر .

مختار الصحاح . دار الكتاب العربي . بيروت . 1401 هـ .

الزركشي . محمد بن عبد الله .

شرح الزركشي على مختصر الخرقي في الفقه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل . تحقيق : د. عبدالله الجبرين . طبع بشركة العبيكان للطباعة والنشر . الرياض .

الزركلي . خير الدين .

الأعلام . الطبعة الثامنة : 1989م . دار العلم للملايين . بيروت . لبنان .

السامُرّي . محمد بن عبد الله .

المستوعب . تحقيق : د. مساعد الفالح . ط/ الأولى . مكتبة المعارف . الرياض : 1413 هـ .

السجستاني . سليمان بن الأشعث ( أبو داود ) .

مسائل الإمام أحمد . تقديم : محمد رشيد رضا . دار المعرفة . بيروت .

السعدي . محمد .

الجوهر المحصل في مناقب الإمام أحمد بن حنبل . تحقيق : د. محمد زينهم عزب . مكتبة غريب .

السيوطي . جلال الدين .

تاريخ الخلفاء . ط/ الأولى . دار الكتب العلمية . بيروت : 1408 هـ .

السيوطي . جلال الدين .

تدريب الراوي في شرح تقريــــب النـــــواوي . تحقيق : عبد الوهاب عبد اللطيف . ط/ الثانية دار الكتب العلمية . بيروت 1399 هـ .

الشُّويكي . أحمد بن محمد .

التوضيح في الجمع بين المقنع والتنقيح . تحقيق : د. ناصر الميمان . ط/ الأولى . المكتبة المكية بمكة المكرمة : 1418 هـ .

الطوفي . سليمان بن عبد القوي .

شرح مختصر الروضة . تحقيق : د.عبد الله التركي .ط/ الأولى .مؤسسة الرسالة . بيروت : 1410هـ .

العليمي . عبد الرحمن بن محمد .

المنهج الأحمد في تراجــم أصحاب الإمام أحمد . أشرف على التحقيق : عبد القادر الأرنـؤوط ط/ الأولى . دار صادر . بيروت . توزيع مكتبة الرشد بالرياض : 1997 م .

الفتوحي . محمد بن أحمد . ( المعروف بابن النجّار ) .

شرح الكوكب المنير . تحقيق : محمد الزحيلي ، ود. نزيه حماد . جامعة الملك عبد العزيز . مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي : 1400 هـ .

الفتوحي . محمد بن أحمد .

معونة أولي النهى شرح المنتهى .تحقيق :د.عبد الملك بن دهيش.ط/ الأولى . دار خضر.بيروت : 1416 هـ .

الفراء . محمد بن الحسين ( أبو يعلى ) .

الأحكام السلطانية . تحقيق : محمد حامد الفقي . دار الكتب العلمية . بيروت : 1403 هـ .

الفراء . محمد بن الحسين ( أبو يعلى ) .

التعليق الكبير في المسائل الخلافية ( كتاب الحج ) . د. عواض العمري . ( رسالة علمية مقدمة لنيل درجة الدكتوراه في الفقه من قسم الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة : 1408 هـ ) .

الفراء . محمد بن الحسين ( أبو يعلى ) .

الجامع الصغير . ( قسم العبادات ) بتحقيق : محمد التويجري . ( رسالة علمية مقدمة لنيل درجة الماجستير من كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية : 1405 هـ ) .

الفراء . محمد بن الحسين (أبو يعلى ) .

المسائل الفقهية من كتاب الروايتين والوجهين . تحقيق د. عبد الكريم اللاحم . ط/ الأولى . مكتبة المعارف . الرياض : 1405 هـ .

الفيروز آبادي . محمد بن يعقوب .

القاموس المحيط.تحقيق مكتب التراث بمؤسسة الرسالة. ط/ الثانية . مؤسسة الرسالة . بيروت 1407هـ .

الفيومي . أحمد بن محمد .

المصباح المنير . اعتنى بطباعته : يوسف الشيخ محمد . ط/ الأولى . المكتبة العصرية .

القرشي . إسماعيل بن كثير .

البداية والنهاية.تحقيق: د. أحمد أبو ملحم وآخرون.ط/ الأولى.دار الكتب العلمية . بيروت : 1405هـ .

الكلوذاني . محفوظ بن أحمد ( أبو الخطاب ) .

الانتصار في المسائل الكبار . تحقيق د. سليمان العمير ( كتاب الطهارة ) ، ود. عوض بن رجاء العوفي (كتاب الصلاة ) . ط/ الأولى . مكتبة العبيكان . الرياض : 1413 هـ .

الكلوذاني . محفوظ بن أحمد ( أبو الخطاب ) .

الهداية . تحقيق : إسماعيل الأنصاري ، وصالح العمري . ط/ الأولى . مطابع القصيم : 1390هـ .

مجمع اللغة العربية .

المعجم الوسيط . قام بإخراج طبعته د. إبراهيم أنيس وآخرون . المكتبة الإسلامية . استنبول .

المرداوي . علي بن سليمان .

الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف . تحقيق : د. عبد الله التركي ، ود. عبد الفتاح الحلو . ط/ الأولى . دار هجر للطباعة والنشر . مصر 1414 هـ – 1993م . والمطبوع مع المقنع والشرح الكبير .

المرداوي . علي بن سليمان .

تصحيح الفــــروع . مراجعة عبد العزيز السبكي . ط/ الثالثة . دار عالم الكتب . بيروت : 1402 هـ . والمطبوع مع الفروع .

المقدسي . عبد الرحمن بن إبراهيم .

العدة في شرح العمدة . تعليق : محب الدين الخطيب . ط/ الثانية . المكتبة السلفية . القاهرة .

النجدي . عثمان بن أحمد .

حاشية المنتهى.تحقيق : د. عبد الله التركي . ط/ الأولى . مؤسسة الرسالة.بيروت : 1419 هـ ـ 1999 م . والمطبوع مع منتهى الإرادات للفتوحي .

الهندي . علي بن محمد .

مقدمة في بيان المصطلحات الفقهية على المذهب الحنبلي . مطابع قريش : 1388هـ .



ارجوا من اخواني افادتي هل يوجد خلل بهذا البحث وبالكاتب؟