أقوال أهل العلم في المدعو علي رضا



قال الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله في معرض رده على (علي رضا) :

[لقد كان يكفي لردع هذا الشاب عن تسرعه في الرد على أولئك الحفاظ وتخطئتهم ، أن يفكر قليلاً في السبب الذي حملهم على تصحيح الحديث ، إنه لو فعل ذلك لوجد أن الصواب معهم ، وأنه هو المخطىء في مخالفتهم ، ولكن المصيبة إنما هي التزبُّب قبل التحصرم . والله المستعان ، ولاحول ولا قوة إلابالله ] ((السلسة الصحيحة)) (6 / 25) .


ولعل علي رضا يلبس على بعض الشباب بنقله بعض التزكيات فنقول له الجرح المفسر مقدم على التعديل المجمل ولايخفى طالب العلم هذه القواعد السلفية بالرغم من تلبيسك وضحكك عليهم


وقال الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله :

[ وبعد قراءة تلك الجريدة طالعت بعض تحقيقات (علي رضا) ، وإذا به تِيهٌ واستخفاف ببعض العلماء ، فرأيت أنه يلزمني أن أبين له حقيقة خطئه حتى لا يتجرأ على علماء آخرين ، ورب العزة يقول في كتابه الكريم : ( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم ) النساء: 148 ] .

[ ولكن المسألة فيها هجوم على كتب العلل من كثير من العصريين ، واستخفاف بعلماء الحديث الأقدمين ؛ فلذلك استعنت بالله وتركت بعض مشاريعي من أجل الرد على (علي رضا) وسميت الرد : " غارة الفِصَل على المعتدين على كتب العِلَل " ] .

[ هذا ومن الكتب التي حكم [ علي رضا ] على أحاديثها " مسند علي بن أبي طالب رضي الله عنه " في سبعة مجلدات تأليف ( موسى أزبك ) .

جمع فيه ما هب ودب ، وبمثل هذا تقر أعين الشيعة ، فإنهم حريصون على تضخيم الكتب المسندة إلى علي رضي الله عنه ، وقد أصدروا كتبًا عدة من أباطيلهم مثل " المسند " المنسوب إلى زيد بن علي رحمه الله الذي من طريق عمرو بن خالد الواسطي الكذاب ، ومثل " نهج البلاغة" الذي فيه الكذب الصراح على علي رضي الله عنه ، ومثل " سلوني قبل أن تفقدوني " الذي فيه أن عليًا هو الذي خلق أبا بكر ، ومثل " علي من المهد إلى اللحد " المشتمل على الأكاذيب والأباطيل ، واقتطع بعضهم ترجمة علي رضي الله عنه من " تاريخ ابن عساكر " وضخمها بالحواشي والتخريجات حتى صارت ثلاثة مجلدات .

ونسيت كتابًا من كتب الضلال ، بل من كتب الكفر والإلحاد ، فيه كثير من صفات الألوهية أضافوها إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقَبَّح المفترين عليه .

" مسند علي بن أبي طالب " انبرى له [ علي رضا ] ، مكتوب على دفته تخريج [ علي رضا ] . وأقول : إنه ينبغي أن يقال : تهريج [ علي رضا ] ؛ فأين التخريج يا [ علي ] ؟ أأنت لا تعرف التخريج أخرجه فلان ؟

تهريج [ علي ] لا يستحق التعليق ،ولكن يستحق التحريق ، ولا يجور أن يطبع الكتاب ولا أن يباع ، اللهم إلا إذا اقتناه الشخص المستفيد لينبه على تهريج المؤلف وعلي رضا .] ا.هـ


هنا تجد الكتاب الذي ذكر فيه كلام الشيخ مقبل رحمه الله في المدعو علي رضا

غارة الفصل على المعتدين على كتب العلل لأبي عبدالرحمن مقبل بن هادي الوادعي

http://alathary.net/vb2/showthread.php?t=3040