النتائج 1 إلى 13 من 13

الموضوع: (الجواب المنيع على الإثارة والاستفزاز والتشنيع) للشيخ العلامة فالح بن نافع الحربي

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    المشاركات
    817

    (الجواب المنيع على الإثارة والاستفزاز والتشنيع) للشيخ العلامة فالح بن نافع الحربي

    الجـواب المنيـع على


    الإثـارة والاستـفـزاز

    والتشنيع



    لفضيلة الشيخ العلامة:
    فالح بن نافع الحربي حفظه الله ورعاه




    فرغه أحد الإخوة وراجع التفريغ الشيخ




    http://www.sh-faleh.com//files/qjequhtigr.zip
    التعديل الأخير تم بواسطة المفرق ; 09-03-2004 الساعة 11:29 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    المشاركات
    817
    الوجه الأول :
    إن الحمد لله أحمده، وأشكره سبحانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون.
    أما بعد:
    فإخوتي في الله أيها المستمعون أتحدث إليكم في هذا الوقت شاكراً الله - سبحانه وتعالى - على ما أفاء علينا من نعمه، وتفضل علينا به من أفضاله - سبحانه وتعالى-، وأن هدانا أولاً للإسلام، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ووفقنا - أيضا - لأن نكون من أهل السنة والجماعة من الطائفة المنصورة والفرقة الناجية من أهل الأثر، و أن جعلنا سلفيين بالمعنى الشرعي، والمعنى الذي يدل على ما قدمناه، وهو يدل على أن الذين يتمسكون به يتبعون كتاب الله وسنة نبيهم - صلى الله عليه وسلم - على فهم السلف الصالح من الصحابة، والتابعين، ومن تبعهم بإحسان في القرون المفضلة، وبعد ذلك أيها الإخوة: الكلمة التي ستسمعونها مني بعنوان (الجواب المنيع على الإثارة والاستفزاز والتشنيع ) كما أعلن ، "والإثارة والاستفزاز والتشنيع" لها مدلول ولها مغزى، وهذا مقصود وذلك أيها الإخوة، أنه حدث أمر ووجدت سابقة، ما كنا نظن أنها توجد، ولا أن يحصل ذاك الأمر، ولكن قد صار:
    قد قيل ما قيل إن صدقاً وإن كذباً فما اعتذارك من قول وقد قيلا
    وهذا كما تعلمون أو يعلم كثير منكم قد حدث من وقت وكنا من ذاك الوقت إلى هذه الساعة نتلقى الإثارة المغرضة، والاستفزاز الظالم، والتشنيع المتعدي، والجلي، ونحن نتحمل ونتجمل، ونقول طالما أن الأمور في بداياتها اتركها حتى يسهل وقعها، ويخف على إخوانكم، مراعاة للمصالح، والمفاسد التي يراعى فيها حكمة الشريعة، وسد ذرائع الفتنة، والشر.
    فالمؤمن لا يستشرف للشر ولو استشرف له، وليس ذلك عن ضعف، ولم يتحمل كثير من إخواننا - جزاهم الله خيراً - فنصروا الحق، ودافعوا عن المحق، - فجزاهم الله خيراً - .
    وهذا أوان أن يعرف إخواننا، ومحبونا، وأهل السنة والجماعة، بل يعرف من بلغته تلك الأمور أو من بلغه ما ينسب إلينا، وما نرمى به، وما انتشر من أوراق في الإنترنت، وبين الناس، وطار بها أهل الفتنة، ومشيعوا المقالة، قالة السوء، طاروا بها كل مطار، وهكذا الناس يطيرون بالشر - مع الأسف - ، وقليل ما هم الذين يتوخون الخير، ويقفون عند حدودهم، ولا يحبون الفتنة، ولا يحبون إشاعتها، الذي كان هو أيها الأخوة أن أخانا الشيخ الفاضل ربيع بن هادي المدخلي، والذي لا ننكر ماله من أعمال جلى في خدمة هذا الدين، - نسأل الله أن يختم لنا، وله، ولإخواننا بحسن الختام - وأن ينفع بعلمه، وأن يسددنا وإياه، كان هذا الشيخ الفاضل - حفظه الله - على علاقة بنا من القديم، واجتمعنا نحن وإياه على الحق، ما اجتمعنا، ولا تحاببنا، ولا تناصرنا إلا بالحق، وعلى الحق، و والله وتالله، واستمر هذا - ونسأل الله - أن يعود بالعائدة، وأن تبقى تلك الصلة، والمحبة، فيما بيننا، وكنا ندافع عنه، ويدافع عنا، وكان يحسن الظن بنا، ونحسن الظن به، وكان بيننا المحبة والوئام، وكنا نقابله – أيضاً- بذلك وكنا صفاً واحداً ويداً واحدة ضد المخالفين لمنهج أهل السنة والجماعة وعقيدتهم، وما هم عليه، ويبدر من وقت لآخر ما يحتاج إلى المناصحة فيما بيننا، وكنا ننبهه إلى أمور قد لا يتنبه إليها، وإلى قضايا نحن نهتم بها، وما كانت محل اهتمامه، فيرمي بسهم ويرد على مخالفيه، ويكتب في أصحاب التوجهات المخالفة لتوجهات أهل السنة والجماعة، كما رد على سيد قطب، وعلى غيره، وكانت له طريقته وأسلوبه، وكنا نقول حتى عند ما يبدر منه مالا يكون مناسباً، ولو من وجهة نظرنا، نقول: هو على خير وخراجه للسنة ولأهلها شاكرين له ما يقوم به، وما فوجئنا في وقت - وكنت في خارج المدينة - إلا وهو - حفظه الله - يتصل بي، ويذكر أشياء كانت غريبة علي وجديدة، وهو أنه يذكر الغلو وما الغلو وكذا، وأن أناساً يغلون فيك، وأنا استغرب‼؛ لأنه عندما اتصل بي في ربيع هذه السنة، - وكما أشرت في الجهة الأخرى التي أنا فيها بالهاتف الجوال - كانت تـنشر أشياء لم آبه لها في شبكة سحاب، والتي يشرف عليها أو يقال إنها شبكته من مثل هذا، فذكرت للشيخ أثناء اتصاله أنني ضد الغلو، وقد حذرت منه ولي فيه بيان منشور في سحاب، وأنا أحذر منه، وأنا معه، ومع كل من يحذرون من الغلو، ولا أقبله ولا أتحمل تبعة من يغلو إن كان هناك من يغلو، وقال لي إن شخصاً قد قال: فيك أنت المنقذ أو قال عنك المنقذ، وهذا لا يجوز( أنت المنقذ؟ بصيغة الإنكار والاستفهام) وهذا كذا، وهذا غلو، قلت: له أنا معك أنه غلو، وأنه لا يجوز، وأنه منكر، فقال لي: يغلون فيك، وتتحمل المسؤولية، ولا بد أن تتبرأ، قلت: أنا يا شيخ متبرئ، وقد تبرأت منه، ونشرت براءتي من الغلو ومن أهله وأنت تعرفني من سنين طويلة وأنا بريء من هذا واتبرأ منه، وعلى هذا قامت دعوتنا، ومنهجنا فأخذ الشيخ يتكلم ويلوم ويتكلم بأشياء على كل حال هذا ليس مجال ذكرها، و بيت القصيد، وما أريد أن أصل إليه قال إني قد جمعت أوراقاً وكتبت كتابة وسأرسلها إليك فأعطني رقم الفاكس فقلت له: هذا هو رقم الفاكس وإذا وصلت إن شاء الله أراه على أنه قال: أريد أن تؤيدني أريد أن تقرأ تلك الأوراق وتؤيدني فقلت حتى أراها فلما رجعت وجدت مظروفاً وفيه ما سماه نصيحة ونظرت فيه فهالني ما رأيت أشياء جمعها الشيخ، فيها كلام منشور في الإنترنت جمعه، وحمّله ما لا يحتمل وفي بعض المواطن أنا أتكلم في واد وهو يتكلم في واد آخر وفي بعضها هو لم يفهم، ذهب فهمه إلى خلاف ما قلته وخلاف إجابتي ويبدو لي أنه لم يفهم، أنا أجيب في شيء، وهو يجيب في شيء آخر، فقلت هذه نصيحة وطالما أنه سماها نصيحة أنا احتفظ بها، والنصيحة - أصلاً- ينبغي أن تكون منطوية على الإخلاص للمنصوح والناصح إذا بلغ نصيحته إلى المنصوح وأبلغ نصيحته إلى المنصوح، تنتهي مهمته وقد أدى الذي عليه، إذا قبلها المنصوح فبها وإلا فقد أدى الذي عليه، وبعد وقت قصير، وإذا به يبلغني أن الشيخ مغضب، وأنه يشكو من كوني لم أرد عليه ولم أجب على نصيحته ويبلغني –أيضاً- أنه أرسلها إلى غيري، إلى أناس آخرين أرسلها إلى فضيلة الشيخ علي بن ناصر الفقيهي وأرسلها إلى فضيلة الشيخ عبيد الجابري وأرسلها إلى فضيلة الشيخ صالح السحيمي ويبدو أنه أرسلها إلى آخرين فقلت ليرسلها إلى هؤلاء ما يعنيني قلت: لعل هؤلاء أن ينظروا إلى أوراقه وينصحوا له ولي إذا كان هناك ما يحتاج إلى نصيحة يشاركونه ما حملت تلك الأوراق وتلك النصيحة إلا على أنها نصيحة. وبعد أيام وإذا به يبلغني أنها تصور في الجامعة الإسلامية، وبعد وقت قصير و إذا بها تنشر على الإنترنت، وقد وصلت الجزائر وقد وصلت بلدانا أخرى، وانتشرت في الآفاق، ونشرت في الساحات بعد إعلان، ونشرت بعد ذلك في سحاب وثبتت في سحاب، وإذا بالأمور تتطور، فقلت سبحان الله هذه أخشى أن تكون فتنة لكن نغض الطرف ولا نستشرف الفتنة ولعلها أن تنتهي ونتأنى ونشاور بعض إخواننا من المشايخ ومنهم من أُرسِلت إليهم فأيضاً، طلبوا مني أن اتأنى، وما ظهر لنا إلا أنهم يرون هذه الأوراق فيها أخطاء، وأن نشرها خطأ، وأن إرسالها إلى من أرسلت إليه غير مناسب، بل قبل هذا وذاك كان المفروض أن لا تجمع هذه الأشياء من هنا وهناك ومن الإنترنت، فقلنا كما أشرت في بداية الحديث نتأنى حتى يخف وقع ما هو صائر على الناس وعلى إخواننا، ولعلهم يتبينون الحق بأنفسهم وتظهر الأمور على حقيقتها.
    والذي حصل و جرى فعلاً أن من إخواننا من كتبوا وبينوا وما كتبوا لا أرى أنهم قد أخطؤوا فيه بل هو الحق لأنهم أناس متجردون لا يريدون إلا الحق، ولا أقول أنهم لم يخطئوا في شيء، لكن ما رأيت شيئاً يخالف واقع الأمر من الناحية العلمية لكنه نعم هو يخالف فهم من جمع تلك الأوراق ونشرها لا شك في هذا ولا يرضيه، ولكن كان المفروض أنه إذا تبين له الحق أنه يرجع إليه وهذا هو منهج أهل السنة والجماعة وهذا هو الاتباع، الصحابة كانوا وقافين عند كتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - ، أبو بكر، وعمر وهكذا من سار على طريقهم رضي الله عن الصحابة أجمعين هذا هو منهجهم.
    فاستمرت الأمور وإذا بالإثارة والتعريض والسب والشتم والاستفزاز، ومن الاستفزاز أن هذا لماذا سكت ، ما سكت إلا لأنه ما هو على حق إلا لأنه ما عنده رد ويقولون أشياء أخرى، أشياء - سبحان الله - ما أدري ما كنا نظن أن مثل هذه الأمور تحصل وأن الناس تصل بهم السفاهة إلى هذا المستوى بل حتى ربما أن ما يحصل من أصحاب هذه الوسيلة أو ذاك الموقع أو المفترض أن لا يجري منهم ما حصل من صاحب الشأن، صاحب الأوراق - وفقه الله وحفظه - حتى إن أشياء تنشر في الإنترنت مسجلة من كلامه و تثبت على الساحات وتثبت في مواقع - فسبحان الله - مع التشنيع مع الاستفزاز مع الأحكام – أيضاً - الجائرة في بعض الأشرطة يقال إن هذا ليس على قواعد أهل السنة والجماعة قواعده باطلة قواعده كذا هو يريد كذا عنده فرقة، أشياء ما كنا نتصور أن هذا يكون ويحصل - سبحان الله -، ثبت العرش ثم انقش، كان المفروض أن هذا أمر يقف عند نقاط الحق، عند الصواب والخطأ ولا يقال أنا إذا تكلمت مع فلان أقمت عليه الحجة وينبغي له أن يرجع إلى ما أنا عليه أو يوافقني في رأيي وإلا فأحكم عليه لأن حكمك أنت هو حكمك، والآخرون لهم حكمهم – أيضا - فما تلزم الآخرين ولست بقاض تقضي على الناس.
    أيها الأخوة: كان ما كان على كل حال، ولكن لا بد أن نجيب ولا نطيل في الكلام، وإنما هذه مقدمة حتى تعرفوا ماذا صار، ماذا جرى ويجري فصار هناك تداعيات، وصار هناك ما ينشر أن العلماء تكلموا وأنه طلب مني بعض المشايخ أو المشايخ هكذا بالعموم التراجع، أو رأوا أني مخطئ وطلبوا مني التسليم والرجوع إلى ما قاله الأخ فضيلة الشيخ ربيع وهذا لم يحدث شيء منه - كما أشرت في سابق الحديث -، ما حصل شيء من هذا على الإطلاق، وإنما كان هناك تأييد بدون تحقيق علمي وبدون روية وبدون دراسة لتلك الأوراق التي نشرها الشيخ - وفقه الله - وبدون أن يتصل بي أو اسأل وبدون أن ينظر إلى حالي – أيضاً - هؤلاء يعرفونني ليس لإساءة الظن مكان من أولئك، أخي فضيلة الشيخ محمد بن هادي المدخلى - حفظه الله - بلغني أنه سجل عنه ونشر في الانترنت بأنه يقول الحق مع الشيخ ربيع وليس مع الشيخ فالح أو فالح – وأيضا - بعد ذلك جاءتني رسالة في تاريخ ستة عشر من شهر أربعة من الشيخين أحمد النجمي - حفظه الله - العلامة الذي تعرفونه والشيخ زيد المدخلي يقولان أن الحق مع الشيخ ربيع ونشعرك أن الحق مع الشيخ ربيع وعليك الرجوع إلى الحق واتباعه، الحمد لله، نصيحة مع أنها حكم هي نصيحة لاتباع الحق، فقلت هذه مثل أوراق الشيخ ربيع الأوراق الأولى التي سماها نصيحة ثم بعد ذلك جاءت أوراق أخرى إضافة على سمي بالمذكرتين، ويبدو أن موقفهما هو موقف الشيخ ربيع، لما سكت ولم أرد عليه غضب وأخذ يتشكى، والشيخان حذيا حذوه لماذا لم أرد عليهما؟ ولماذا لم أسمع كلامهما؟ فصدرت أوراق أخيرة كما تعلمون من الشيخ أحمد النجمي ويعلم كثير منكم مجملها لا يخرج عما يقوله الشيخ ربيع -وفق الله الجميع- طبعاً بالنسبة للشيخ أحمد النجمي تعرفونه هو رجل فاضل ذو علم وفضل لا شك في هذا كذلك الشيخ زيد - حفظهما الله جميعاً ووفقنا الله وإياهما إلى ما يرضيه - لكن في الحقيقة هذا موقف غريب، وهو أنه لما أصدر البيان وقال إنه طلب منه طلاب الدورة ومدرسوالدورة عندهم هناك في صامطة استجابة لهم أصدرنا هذا البيان ووافقه عليه الشيخ زيد ونشر بيانه في الإنترنت ونشر تأييد الشيخ زيد في الانترنت - أيضاً - فاستغربت في الحقيقة منتهى الاستغراب فقد كنت أقول في بداية الأمر قد يتدخل المشايخ، وينظرون في الأمر، ويتصلون بي، ويبحثون، ويستفهمون مني، ويبحثون عن الحقيقة، ويقولون ما ينبغي أن يقولوه بعد هذا، بعد التحري، و بلغني أن الشيخ أحمد النجمي نشر في الأثري، وربما في غيرها، على أنكم لا تتدخلوا بين الشيخين، فقلت لعله يريد أن يفعل شيئاً، فينظر ماذا حدث، وماذا صار، وإن كان لي ملاحظة على مسألة لا تتدخلوا إذا حصل أمر بين أخ وآخر، فليس منهج أهل السنة والجماعة أن يقال لا تتدخل يا فلان إلا إذا كان هذا الشخص لا يعرف الحقيقة، ولا يدري من هو المحق من غير المحق أو المخطئ من غير المخطئ إنما في هذا الحال يتوقف ويبحث عن الحقيقة فإذا عرف الحقيقة، وعرف الحق وضده والخطأ من الصواب يكون مع الصواب ولا يكون مع الخطإ ويكون مع المصيب ولا يكون مع المخطئ، هذا هو المنهج، ولا بد من التصويب، - ولي في هذا بيان، لعل كثيراً من الإخوان اطلع عليه - لكن ما حصل شيء من هذا، كل ما هنالك أن الشيخ ربيعاً هو على الحق وأنت عليك أنت ترجع إلى ما قاله الشيخ ربيع – أيضاً-.
    قريبا إذا به يصل إلي كلام من ثلاثة، وهم من الأخوة الأفاضل، وهم المشايخ: محمد بازمول، وأحمد بازمول،
    و وصي الله عباس – أيضا - يقولون هذه المقالة - أنا استغرب - سبحان الله - لماذا لم يتصل بي أحد من هؤلاء، بل اتصلت ببعضهم ولم يرد على هاتفه أمر غريب لا عهد للمنهج السلفي ولا لأهله به؛ لأنه حتى الكلام لا يتكلم مع الشخص وإنما يحكم عليه ويرسل إليه بالفاكس على أن عليك أن تفعل كذا وكذا، هذا أمر غريب الشيخ أحمد - حفظه الله - والشيخ زيد - حفظه الله - يقولان : " ونحن نشعرك بأن ما قرره الشيخ ربيع حق، والحق يجب الأخذ به، واتباعه" ما شاء الله بدون أي اتصال بدون أي بحث بدون أي دراسة للأشياء التي رأى الشيخ ربيع أنها تستدرك ولاحظها بدون تقديم حجج، وبراهين، وأدلة عليها، كذلك الأخ وصي الله محمد عباس ومحمد عمر بن سالم بازمول وأحمد بن عمر بن سالم بازمول يقولون "فلقد اطلعنا - سلمكم الله - على رغبتكم في بيان أهل السنة، وموقفهم من المسائل التي ناصحكم فيها الشيخ ربيع، وفي الأخير وقد قرأنا كلامه ورأيناه ناصحاً رفيقاً" نسال الله أن يحسن لنا وله النية ويقولون "يستحق منكم حسن الأدب" كأنه لم يكن عندي حسن أدب فماذا فعلت - سبحان الله - وحسن التعامل والرجوع إلى الحق لا إله إلا الله:
    غيري جنى وأنا المجرم فيكمو فكأنني سبابة المتندم
    كأن هؤلاء هم العلماء الذين يشير إليهم فضيلة الشيخ ربيع - حفظه الله - بأنهم معه وانتشر هذا في الآفاق على أن العلماء معه، وليسوا معي، من هم العلماء إذا قيل علماء يتبادر على أنهم العلماء الكبار المفتي - حفظه الله - الشيخ الفوزان - حفظه الله- الشيخ، اللحيدان - حفظه الله - الشيخ الغديان - حفظه الله - وربما – أيضا - من أرسلت إليهم المذكرتان مثل الشيخ صالح السحيمي والشيخ عبيد الجابري والشيخ علي ناصر الفقيهي وهكذا نحن ما عندنا علماء فقط، أي مجرد أن عالماً أيد تأييدا مطلقاً بدون أن يدرس؛ لأن مثل هذا الكلام يا فلان اكتب عني كذا وكذا وأرسل رسالة كذا أو اكتب عني ووقع عليها هذا ما يقبل في الحقيقة، وأنا أقول لإخواني الذين يسمعون ما رأيكم في مثل هذا، قبل أن أدخل في صلب الموضوع يضاف هذا إلى بعض ما سمعناه من تشنجات من أخ لنا - حفظه الله – و- أيضا - أخ عزيز عندنا وله جهود في الدعوة إلى المنهج السلفي - جزاه الله خيرا - وإن كان يقصر في العلم في بعض القضايا وهو الشيخ عايد الشمري - أيضا - له كلام يشبه هذا في محاضرة له أوفي كلمة له.
    إخوتي لا أطيل عليكم في الكلام، ولا أطيل عليكم المشوار. الأشياء التي أخذها الشيخ ربيع - حفظه الله –
    أولاً: يدعي أنني أقول بالتقليد الذي عليه أهل الشرك في الأمم الضالة، من كلام قلت فيه على أن الشخص الذي لا يرجع إلى أهل العلم وهو ليس من أهل العلم ولا من الذين يستطيعون أن يصلوا إلى معرفة الحكم الشرعي أو لديهم الأهلية وهذا الشخص الذي سئلت عنه يقول أنا ما آخذ كلام العلماء أنا انظر فيما يقوله العلماء فإن وافقني ورأيته حقا بعد أن أنظر في أدلتهم أخذته و إلا رددته وأنا قلت: هذا ليس من الدين لاشك في هذا، وهذا يلزمه بأن يرجع إلى العلماء ويأخذ ما يفتيه به أهل العلم لأن هذا هو فرضه، والله سبحانه- وتعالى -يقول " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"
    وللعلم الأوراق التي تكلم عنها الشيخ ربيع يقول جاءوني بأخطاء الشيخ فالح أي جمعت له ويقول لو رأيتها قبل سنوات لرددت عليه لماذا؟ والشيخ منذ سنوات ما رأى أخطاء لفالح والآن عندما جاءوا له بهذه الأوراق نظر فيها الشيخ ورأى أن فيها أخطاء، والحقيقة أن هذا الأمر محل استفهام، وممن هذه الأوراق التي جيء بها؟ لا أدري لماذا لم يؤت له بالآية؟ وقد استشهدت بها وهي قوله- سبحانه و تعالى-: ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )، وأنا عندما قلت ما قلت أشير أن الذي يرفض هذه الآية ولا ينتهي إلى إجابة العالم وهو ليس بعالم ولا يستطيع أن يصل إلى الحكم الشرعي أنه فعلا خالف الإسلام، وأنه لم يأخذ بالشرع لا شك في هذا، وهذا لا أرى أنه يخالفني فيه أحد منذ تعلمت وعرفت المنهج السلفي وأنا على المنهج السلفي- والحمد لله- من بداياتي، ولا أتذكر في يوم من الأيام أن أحداً سمع مني ولوكان طفلاً مميزاً أنني دعوت إلى التقليد المحرم دعوتي إلى الكتاب والسنة، ويعرف هذا الشيخ ربيع من أكثر من ثلاثين عاماً وهو أعرف من غيره، فكيف هذا كله يهدر ويترك، ويقال عني إنني أدعو إلى التقليد الذي هو تقليد أمم الشرك الضالة كيف يقال هذا ويحصل ويجري -سبحان الله- أقول: ولي كلام موجود في سحاب من عام 2002م في شبكة الشيخ ربيع فيه أفصل تفصيل أهل العلم الذي لا يخالفني فيه أحد والذي فهمته من علمائنا ودرسته عليهم من سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز إلى الألباني إلى الشيخ محمد الأمين الشنقيطي إلى الشيخ محمد أمان إلى الشيخ حماد الأنصاري إلى كل من درسنا عليهم إلى الشيخ صالح العراقي إلى العلماء الذين تزاملنا معهم، وتحاببنا، وسرنا مع بعضنا مع الشيخ صالح الفوزان والشيخ صالح الأطرم نسأل الله أن يشفيه والعلماء الذين منهم ذهبوا إلى رحمة الله ومنهم الأحياء الموجودون الآن فما أحد يوماً من الأيام قال عن فالح إنه يدعو إلى التقليد - سبحان الله - أنا لا أدري من أين أوتي بهذا الكلام؟! فقط كلمات وحذف منها ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) وصار فالح يدعو إلى التقليد - سبحان الله - التقليد فيه تفصيل ، فصله ابن القيم ، فصله أهل العلم ورأيتم التفصيل فيما نشر من ردود الإخوان " وهل يصح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار إلى دليل" على كل حال أنا أتبرأ من هذا المذهب ومن كوني أدعو إلى التقليد الذي وصفه الشيخ –حفظه الله- وإنما أنا أفصل تفصيل علمائنا ولا أعلم أن أحداً يخالفني في التفصيل وهو التفصيل الذي فصله ابن القيم وأئمة الدعوة وفصله الشيخ الألباني وفصله الشيخ ابن عثيمين –رحمهما الله وفصله الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله- والذي يفصله علماؤنا قديماً وحديثاً ،بل وفصله الشيخ زيد المدخلي وفصله الشيخ أحمد النجمي ،- سبحان الله - جميع العلماء لا أخالفهم في التفصيل الذي يفصلونه ولا في شئ منه.
    والشيخ محمد هادي له رسالة في هذا التفصيل اسمها ( الإقناع) ووزعت في مكتبتي فكيف يقال عني إنني لا أفصل وأدعو إلى التقليد المحرم، وهو يعلم أنني لم أرد عليه في شيء مما فيها؟!.

    الوجه الثاني :
    التقليد المحرم على ما يعنونه ويلصقونه بي أنا بريء من هذا براءة أي بريء على وجه الأرض -أيضاً- .
    ومما أخذه الشيخ ربيع - حفظه الله- قضية جنس العمل سألني شخص سؤالاً هكذا قال يا شيخ ما رأيك فيمن يقول عن تارك جنس العمل إنه ناقص الإيمان -أنا أجيب بما اعتقده ولا انتظر حتى أعرف رأي الشيخ فلان أو فلان هذا أمر ما ندين الله به-نجيب إخواننا به ، يقول هل وافق المرجئة إذا قال عن تارك جنس العمل ناقص الإيمان هو الذي قال جنس العمل ما قلت أنا جنس العمل أنا أجبته على ما افهمه أعلم أنه يوافق المرجئة، والمعنى واضح عندي وهو أنه حكم بإيمانه ولو حكم بكمال إيمانه وأنه كامل الإيمان لكان مرجئاً،لكن هو قال ناقص الإيمان فإذاً وافق المرجئة ، وذلك أن أهل السنة والجماعة مجمعون ومطبقون على أن تارك جنس العمل جميعه أي جميع العمل، وهذا ما يعبر عنه بجنس العمل، ولا بدع في ذلك أوهذا معنى تعريف أهل السنة الإيمان أنه اعتقاد بالجنان ونطق باللسان وعمل بالجوارح ويعني جميع عمل الجوارح يقال له جنس العمل، و جنس الشيء هو جميع ما ينطبق عليه ما يخرج عن الشيء مما يجعل له هذا اللقب ويطلق عليه هذا الوصف ، نقول جنس الإبل هل يخرج شيء من الإبل لا يخرج شيء من الإبل ولذلك أهل السنة سواء قالوا جنس العمل أو قالوا الأعمال كل الأعمال فإن مقصودهم هو أن الإنسان لا يعمل عملاً قط والإمام أحمد -رحمه الله- عندما قيل له عن شخص يقول:( إذا نطق بلسانه فقد عمل )، قال: هذا قول خبيث، ما سمعت أحداً يقول به، ولا بلغني.
    ثم جاء العلماء وصاروا ينطقون بجنس العمل ولا يرون في النطق به محظوراً حتى نطق به نصاً –أيضاً- شيخ الإسلام ابن تيمية والشيخ عبدالعزيز بن باز والشيخ ابن عثيمين والشيخ الفوزان- سبحان الله- كيف أن جنس العمل كأنما هو حجر أو كأنما هو ممنوع أو باطل محظور بمجرد أن تنطق بجنس العمل هذا لا ينبغي أن يقال وخصوصاً أنه نطق به علماء كبار أفاضل ولا رأوا فيه محظوراً ولا محذوراً، ولكن مع الأسف يبدو أن الشيخ ربيعاً- وفقه الله- في وقت يرى أن لا يقال جنس العمل وهذا على كل حال اجتهاد وإذا قيل اجتهاد خاص به فلا يلزم به الآخرين ولكن حقيقة يحتاج الأمر إلى نظر طالما أن المفهوم واضح وعلماء الأمة قد تكلموا بهذا المصطلح أو اللفظ ، ومعناه واضح مفهوم فلماذا هذه الحساسية منه؟، ولكن قوله ينكر هذا الشيخ هنا قال لو نهيتهم من الخوض في جنس العمل. لماذا أنهاهم عن الخوض في جنس العمل؟ وهو مفهوم عندي وواضح وإن كنت وكما قلت لست أنا الذي تكلمت به فهو مفهوم واضح، قال لا أعلم أحداً من السلف مثلاً تكلم به، ما دام لا أعلم أنا ولا أنت من تكلم به فهذا ليس حجة نمنع الناس من شيء إن تكلموا به ومعناه واضح وما تكلموا به هو لا يخالف.
    جنس العمل أو كل الأعمال ويقال جنس العمل هذا الإنسان ما عمل كل الأعمال، فسبحان الله و كيف أنا أنهاهم عن شيء استعمله أهل السنة، استعمله علماء أفاضل من علمائنا أنا أكون بهذا مخالفاً لهم ولا أكون وافقتهم –أيضاً- فقضية أني قلت وافق المرجئة فأنا مصيب فيها، ولا عندي أدنى شك في ذلك بل آخر من قرأت له صاحب نكت القرآن القصاب- رحمه الله- وهو من أئمة أهل السنة في قضية من لا يكفر بالصلاة والزكاة عندما يرى كفر من يكفر بالصلاة والزكاة فيلزمه بأنه وافق المرجئة فتلك شكاة ظاهر عنك عارها، فإذا كان الشيخ ربيع رأى أن من قال عن تارك جنس العمل ناقص الإيمان أنه وافق المرجئة مخطئ فلا يلزم الآخرين أو يقول عن الآخرين إنهم فسدت عقائدهم، أو إنهم خالفوا العقيدة، أو أن أصولهم غير أصول أهل السنة والجماعة هذا لا ينبغي أن يقال على الإطلاق –أيضاً- الشيخ -حفظه الله- من ضمن الأسئلة قيل لي هل من قال عن الخوارج: إنهم مرجئة، هل يقال عن الخوارج مرجئة؟. فقلت: نعم، وفصلت وذكرت كلام الإمام أحمد وتفصيله في أن الخوارج مرجئة والشيخ ربيع يرى أنه ما ظهر له ولا ينبغي لي إذاً هناك فيه فرق فيما كان لا ينبغي لي أو ما كان ظهر له وبين أن يلزمني أنا ويرى أني قد اخطأت مئة بالمئة، وأنا أحتج بكلام أهل العلم وظاهر أن الخوارج هم المرجئة لماذا لأن الخوارج يقولون عن أهل السنة كما قال هذا الإمام أحمد يقولون عنهم مرجئة، وهكذا الخوارج وغيرهم من المعتزلة يقولون عنهم مرجئة المنصورية، يقولون عنهم مرجئة أهل البدع يقولون عنهم، وقال: كذبت الخوارج. قال: بل هم المرجئة. يقولون بأنهم مؤمنون ومن عداهم كافر هذا معني الإرجاء إذا كان يرى أن إيمانه كامل وإيمان غيره ناقص وأن غيره كافر هذا هو الإرجاء ما الفرق بين من يقول بأن الأعمال لا تدخل في الإيمان وأن الإيمان مكمل في القلب، وبين من يقول إنه كامل الإيمان هذا مما يتوافق فيه أهل البدع وأهل البدع يتوافقون في أمور كثيرة وأيضاً سئلت عن أدنى درجات الإيمان، والسؤال واضح عندي أن المقصود هو الأحكام الدنيوية، فقلت: أدنى درجات الايمان هو الذي بعده يخرج المسلم من الإسلام، معلوم على أنه قبل أن يخرج من الإسلام أن هناك الإيمان شعب كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام :" الإيمان بضع وسبعون شعبة أفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق" ومثلت لكون الإنسان يخرج في بعض الأعمال من الإسلام بالصلاة عند من يرى تارك الصلاة تهاوناً وكسلاً يكفر بها، ويخرج من الملة.
    وجاء الشيخ ربيع واحتج علي بحديث الوزن في الآخرة أنه يخرج من النار من في قلبه أدنى مثقال ذرة من إيمان، أو كما قال يعني تفاوت الحكم حينئذ لأننا نحن نتكلم عن الحكم الدنيوي وهو يتكلم عن وزن الإيمان وعن مثاقيل الإيمان التي لا يبنى عليها حكم دنيوي وإنما في الآخرة ومن هذا النوع حديث البطاقة عندما يصاح برجل على رؤوس الخلائق يوم القيامة ومعروف حديث صاحب البطاقة في الترمذي. أنا أتكلم عن أحكام دنيوية وعن كون الإنسان يكون على الإيمان أو لا يكون على الإيمان والشيخ يتكلم في شيء آخر، إذاً لماذا الشيخ؟ هل هو المخطئ أو أنا المخطئ؟، فأيها الإخوة لا شك أن من الذين يستمعون إلى من عندهم علم، وفقه، وفهم على الأقل بعد البيان، ويدركون أين الحق، لا شك عندي ويحكمون بصوابي وبخطئ ما فهمه أخي الشيخ ربيع - حفظه الله أيضاً -.
    من الأشياء التي الشيخ ربيع أخذها ولاحظها قضية المصالح والمفاسد، فالشيخ ربيع له فهم في المصالح والمفاسد ولا أحد ينازعه في فهمه، ولكن الذي نفهمه نحن أن المصالح والمفاسد تتماشى مع الشريعة وأنها لا بد أن ينظر فيها على وفق منهج أهل السنة والجماعة وأن لا تخضع للاجتهاد الشخصي إذا خالف ما كانوا عليه وقد كنت مثلت بصلاة الصحابة خلف عثمان وأنهم صلوا أربعاً خلفه لما صلى أربعاً، وقال ابن مسعود: الخلاف شر. و- أيضاً- كانوا قد صلوا خلف رسول الله ركعتين هذا في منى، فالشيخ ربيع رأى ذلك من الأصول، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يهدم الكعبة مراعاة للمصالح والمفاسد، ولكن قلت- أيضاً- هذا ليس في الأصول وإنما هو في ما لم يكن فيه ترك واجب أو ترك أصل من أصول الدين وهذا ما صرح به أهل العلم هذا ما رآه البخاري، وما رآه ابن حجر، وما رآه الشيخ عبد العزيز بن باز، وما رآه الشيخ حماد بن محمد الأنصاري، وغير هؤلاء من أهل العلم، ولا أعلم أحداً من أهل العلم يخالف في أن الشيخ ربيعاً في هذه المسألة وقع في قضية فيها في الحقيقة ما فيها من نظر وكان المفروض أنه ما يقع فيما وقع فيه.
    قال ولقد تسامح رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمور عظيمة من أصول وفروع فمن الأصول التي تسامح فيها عدم كتابة بسم الله الرحمن الرحيم والأخذ بما اقترحه سهيل بن عمرو باسمك اللهم مع غضب الصحابة تسامح في كتابة محمد رسول الله وهي الركن الثاني من أركان الشهادتين أصل الإسلام وكتابة ما أصر عليه سهيل بن عمرو فجعل هذا من الأصول وهنا ينبغي أن يراجع الشيخ نفسه في قضية أن الرسول عليه الصلاة والسلام تسامح في الأصول.
    والعلماء لا يرون أنه تسامح في الركن الثاني من أركان الشهادتين؛ العلماء يرون أن الأمر لا يعدو أن يكون ترك الكتابة فقط، ولم يروا أنه تسامح في أصل من الأصول حتى يرد كلام أخينا - حفظه الله - فهذا لا شك يعتبر من الخطإ الذي وقع فيه الشيخ ربيع والذي ينبغي أن لا يلصق بمن ادعي عليه.
    - أيضاً - الجرح والتعديل أنا سألني سائل، قال الجرح: كذا، فقلت له: لا تقل الجرح لأنه لا يتكلم عن علم المصطلح، ولا يتكلم عن رواية، وإنما يتكلم عن كلام في أهل البدع، أنا لا أنفي قضية أنه يسمى جرحاً ولكن أريد أن أعلم ذلك السائل بأن هذا من باب الفتوى، وأنه يُسأل أهل العلم عن أهل البدع ويسألون الأحكام والحلال والحرام وما إلى ذلك وأن مما ينبغي أن يعلمه أن يفرق بين علم الرواية وبين الفتوى، وهناك فروق واضحة جلية يعرفها أهل العلم ربما وقع في كتاب منهج أهل السنة والجماعة في نقد الرجال والكتب والطوائف للشيخ ربيع - حفظه الله - التفريق بينهما لأنه هناك عندما قرر أنه لا يلزم ذكر سبب الجرح قال إن هذا الرأى الرشيد ورأي جمهور العلماء - من خيار الأمة - محدثين وفقهاء وهو فرق بين المحدثين وبين الفقهاء وكذلك، الشيخ الألباني له كلام في هذا فرق شيخ الإسلام ابن القيم رحمه الله فرق ابن دقيق العيد فرق أهل العلم من المؤسف أن قضية التفريق ينكرها – أيضا - الشيخ أحمد النجمي -حفظه الله- ونرى أنه ينبغي أن يراجع في هذه المسألة وكذلك قضية الجرح وأنه لا بد أن يفسر، عليه كذلك أن يراجع كلام الشيخ ربيع في كتابه منهج أهل السنة والجماعة وعلى الشيخ ربيع أن يرجع في كلامه وقد قرر ونقل عن أهل العلم أنه لا يلزم التفسير إذا كان المسؤول أو المفتي عالماً بالجرح قرر أن هذا رأي الجمهور، وأنه لا يلزم أن يبين الجرح فنحن نسأل الشيخ ربيعاً فنقول هل أنت رجعت عن كلامك هذا؟، ثم لو رجع عن كلامه وهو قد قرر أن هذا كلام أهل العلم فما الذي يؤخذ به هل بكلام الشيخ ربيع الذي الآن يحاكم إليه أو يؤخذ بكلامه الأول الذي قرره في كتابه منهج أهل السنة والجماعة، وواضح عند المبتدئة الفرق بين الجرح والتعديل وبين الفتوى، وقد يقال إنه جرح أو تعديل، ولكن الجرح والتعديل إذا أردنا به ما في علم الرواية، فإن له ضوابطه التي لا تنطبق على الفتوى، الفتوى لها ضوابطها وقد يجتمعان ثم إن الشيخ ربيعاً أخذ عليّ أنني أقول ما يقال متوسط ومتشدد ومتساهل، نعم أنا أعني هذا على أنه متشدد ومتوسط ومتساهل في علم الرواية، وننظر من الذي يأخذ بقوله فإذا وثق المتشدد عضضنا وشددنا عليه، وإذا جرح نذهب للمتوسط، وإذا كان جرح المتشدد والمتوسط في علم الراوية والذي عدل هو المتساهل فلا نأخذ كلامه، هذا معروف عند أهل العلم هذه موازين، لكن هذا ما يقال بالنسبة للفتوى ما يقال: هذا مفت متشدد، هذا مفت متوسط، هذا مفت متساهل. أنا أريد أن أعلم إخواننا وشبابنا على أن لا يضحك عليهم الحزبيون وغيرهم بأن يخلطوا بين علم الرواية وبين علم الفتوى وإذا أفتى عالم من علمائهم قالوا: هذا ليس من أهل الجرح والتعديل وربما يخالفه غيره، أو إذا تكلم طالب علم قالوا أنت لست من أهل الجرح والتعديل وللأسف لقد رأيت وثيقة كانت قد كتبت في لندن وكان كتبها أبو الحسن المأربي ومن معه في ذلك الوقت وربما أيدها فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي.
    ثم رأيت له كلاماً مسجلاً - أيضاً - وإذا به ينصح شخصاً ويقول له العلماء منهم المتوسط ومنهم المتشدد ومنهم المتساهل لا تأخذ بكلام أي عالم حتى تنظر هل هو متشدد أو متوسط أو متساهل، ولكن ننظر لهذه القاعدة هذا خطأ لا شك فيه، وأهل العلم يرون أنه قد أخطأ من يقول هذا الكلام، وقلت أنا: إننا نحن نتمسك بكلام المتشدد، أخذ الشيخ ربيع هذا عليّ على أساس أنه يتكلم عن علم الرواية، وما طريقه السماع، والذي أقصده أنا أن المتشدد هو المتمسك بالسنة، هو العالم المتمسك بالنصوص، هذا الذي أقصده أنا، وأساء فهم هذا ونشره.
    المتمسك أمثال الشيخ عبد العزيز بن باز، أمثال الشيخ ابن عثيمين، أمثال الشيخ الألباني،أمثال المفتي آل الشيخ، أمثال صالح الفوزان، أمثال الحيدان، وغيرهم من علمائنا الآفضل، وأمثال الشيخ ربيع - أيضاً- باستثناء مثل هذه المسائل .
    أيها الأخوة ينبغي أن تفهموا أنه عندما نقول أن الشيخ ربيعاً قد أخطأ فيما يستدرك عليه هذا ليس معناه إسقاط الشيخ ربيع وليس معنى هذا أن الشيخ ربيعاً لا ينظر إلى فضله و إلى علمه وإلى تقواه، والشيخ ربيع قال في مذكرته ( أيا فالح استكثرت على أخيك بعد أن مات العلماء الكبار أن يرجع إليه).
    وموجود على الإنترنت وفي سحاب ذاتها أنني أقول: لا يرجع إلى هذا الشخص الجاهل وإنما يرجع إلى الشيخ ربيع وإلى علماء أهل السنة. وكان في إجابتي التي فهمها الشيخ ربيع - حفظه الله - على أنها تمنع من أن يرجع إليه كما تنطبق على الشيخ ربيع تنطبق عليّ أنا، وتنطبق على غيرنا، ولا تعنينا نحن، وإنما الشخص الذي يقول أنا لا أقبل إلا كلام فلان أنا لا أقبل إلا كلام ربيع أنا لا أقبل إلا كلام فالح، مثل أنا لا اقبل إلا كلام ابن باز أنا لا أقبل إلا كلام الألباني أنا لا أقبل إلا كلام ابن عثيمين أنا لا أقبل إلا كلام أحمد بن حنبل أو الشافعي نقول حينئذ قد حجرت واسعاً وأوجبت ما لا يجب، هذا في إجابتي لأن الله عز وجل يقول " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " وأنت تعين شخصاً كأنك اعتبرته نبياً، و والله ما أقصد الشيخ ربيعاً والشيخ ربيع فهمها - حفظه الله – هذا الفهم، وهذا ليس قصدي، ولكنه هو فهمها كما فهمها.
    فينبغي أن نتنبه لهذه الأمور وتكون واضحة عندنا حتى لا نقع فيما وقع فيه، لأننا والله رأينا ما تدمع له العين من مخالفة منهج أهل السنة والجماعة بسبب ما حصل وجرى من الغوغاء ومن الجهلة ومن الذين ليس عندهم فقه، الشيء الذي يتعجب منه في الحقيقة، والذين يرحمون مما وقعوا فيه للأسف. مثلاً من الأشياء التي حصلت: بمجرد ملاحظة من الشيخ بعض الناس هجروا هجراً كلياً، من لم يوافق من لم يقبل على أن فلانا قد خالف في الأصول، على أنه قد أخطأ، على من قال عنه، أنه أخطأ وأنه هو المصيب وإذا قلت إنه أخطأ، انحرفت وضللت - سبحان الله - من يقول كذا هذا ما عرفناه إلا من الحدادية التي يرمى بها الآن.
    أول من عرف مذهب الحدادية - وهم من جماعة التكفير والهجرة أو من دعاهم محمد سرور العابدين بجماعة التوقف والتبين - هو أنا في الحقيقة، كشفت عوارهم وكشفت رئيسهم وتكلمت معه وهو محمود الحداد، وأظهر صفة لهم هي أنهم يتوقفون في الشخص الذي يخالفهم حتى يسمع منهم، يقفون أمامه فيقيمون عليه الحجة بزعمهم، وربما استقبلوه في المطار أو في الشارع أو ذهبوا إليه، فيقولون يا فلان تترحم على ابن حجر والنووي وابن الجوزي، تترحم على أهل البدع؟ ما تقول في فلان وربما يتكلمون في شيخ الإسلام ابن تيمية وفي غيره، فإذا قال: نعم أنا ما أترحم عليهم قالوا: هذا أخوكم سلموا عليه، ولا يهجرونه وإذا قال: أنا أترحم عليهم هجروه.
    هذه طريقة الحدادية هذا ما وقع فيه هؤلاء الأخوة وظنوا أن ما يخالفون فيه هو منهج أهل السنة وأنه هو الحق عن جهل مع الأسف، فينبغي التنبه بارك الله فيكم إلى خطورة مثل هذه الأمور وما تنتجه في الحقيقة أيضا هذه الأيام مع الأسف ينسب إلي أنني أفتيت أهل الجزائر بأن يصوتوا مع الحزب العلماني حزب التحرير وحزب الرئيس، وأنهم يدخلون في الانتخابات الغربية. هذا ظلم وبهتان مبين أنا يعلم مني من زمن وكل من يعرفني يعرف أنني من أشد الناس تحريماً لدخول الانتخابات الغربية، ولي كلام مسجل بالنص استفتاني الإخوان في الجزائر فقلت: يا إخوة صوتوا لرئيسكم لسلطانكم بغض النظر عن حزب أو أحزاب لا تصوتوا للأحزاب الأخرى، ولا تدخلوا في التصويت الغربي أو في ديمقراطيتهم التي يسمونها، فإن هذا نظام لا يقره الإسلام، ولكن أنتم محكومون ولكم سلطان فتصوتون لسلطانكم، فإذا صوتم لسلطانكم فإن هذا تحصيل حاصل ولا تنزعوا يداً من طاعته وهذا الذي نعتقده وندين الله به وهو منهج أهل السنة والجماعة إن خذلتموه نجح عليه غيره فتكونون ساعدتم على هزيمته وما تدرون ماذا ستكون النتائج، وهذا لا يجوز شرعاً وإن صوتم له فإنكم نصرتموه وهو واجب عليكم، وإن صوتم لغيره تكونون نزعتم يداً من الطاعة والنصوص واضحة عند أهل السنة والجماعة أنه لا تنزع يد من الطاعة ولا تكونون قد وافقتم النظام الغربي لأنكم ما ذهبتم تصوتون وفقاً للنظام الغربي إنما لأن رئيسكم من ضمن المرشحين فأنتم تصوتون لرئيسكم تنصرونه تقفون إلى جانبه تطيعونه في غير معصية، وقد دعاكم إلى أن تنتخبوه. فيا إخواننا: تلك شكاة ظاهر عنك عارها.
    فكيف يسنسب إليّ خلاف هذا، وهذا مسجل بصوتي. وينسب إلي كذلك في تلك الأوراق التي نشرت في سحاب وفي غيرها أنني أتكلم في العلماء أو أسقط العلماء، وهذا في الحقيقة من الظلم، ومن المعروف أني من أشد الناس تقديراً و احتراماً للعلماء وقد ذكرت لكم إنني أقول اسألوا الشيخ ربيعاً ولا أذكر أني طعنت في العلماء لكن اختلاف وجهات النظر، أخونا -وفقه الله- يعين في الجزائر ناساً ما هم بعلماء، ويقول للناس يرجعون إليهم؛ فينبغي التنبه إلى خطورة هذا الأمر– أيضاً- كذلك قد يوجد طلاب علم أو دكاترة ليس بالضرورة أن يكونوا علماء ولهم تأصيل ووجهات نظر لهم فتاوى، لهم منهج مثلاً يخالفنا الشيخ ربيع في موقفنا منهم فهل يكون هذا طعناً في العلماء.
    ومما سمعناه كثيراً: هذا إنما هو ضرب للسلفية، وإسقاط للسلفية.
    السلفية لا تسقط فهي الدين الذي تكفل الله بحفظه قال تعالى " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" وجاء في أحاديث الطائفة المنصورة والفرقة الناجية، وهناك من ينصر هذا المنهج و يقوم عليه ونحن وأمثال الشيخ ربيع من العلماء الأفاضل على هذا، لكن والله ما نطعن في العلماء نحن من أشد الناس احتراماً للعلماء وتقديراً للعلماء وما يقوم به العلماء أعني بالعلماء أهل السنة والجماعة وهناك – أيضاً - أمور رأيتموها أو سمعتم أنها تنسب إلينا نحن من أكثر الناس يكذب علينا في هذا الوقت من الحزبيين والمؤسف جداً أن يسير المنتسبون إلى أهل السنة في ركابهم.
    وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهند
    أن يوجد ناس من أهل السنة يرددون كلامهم، أو يزعمون ما يزعمون أننا وقعنا فيه فنحن أبرياء منه فمثلاً يقال: أننا نطعن في الشيخ ربيع وكما في بيان أخينا فضيلة الشيخ العلامة أحمد النجمي - حفظه الله - وتكلم بكلام حقيقة أنا أخجل من أن أقول مثله؛ فكيف يصدر من الشيخ، فالشيخ يقول" يأتي مغرض يقول الشيخ ربيع مميع" - سبحان الله - من الذي قال عن الشيخ ربيع مميع نحن ما قلنا عن الشيخ ربيع مميع فليتق الله من يقول هذا الكلام ألا يستحي هذا يرميه بالتميع يا أخي ابحث عن هذا إذا جاءك من يكذب علينا فاتق الله وتثبت ثم لماذا أنت تسمع هذا الكلام اليوم؟، ولماذا مثل هؤلاء يأتون اليوم ويسمعونك هذا الكلام، ويأتون بهذه الشهادات الملفقة؟.
    وفي مكان آخر يقول" جاء وشهد عندي من شهادته تقطع فيها الرقاب أو يقتل بها" من قال لك أنها تقطع فيها الرقاب هذه أمور قضائية لها ضوابطها وتحريها أما مجرد شخص يأتي إليك ما جاء إليك بالأمس إلا حينما اعتقد أن شخصاً قد خرج من المنهج السلفي واعتقد أنه قد ضل وانحرف، وأصوله فاسدة وأنه صاحب فرقة وأنه عنده مثل إبليس فله أن يقبل ما يقال فيه، وأن يقول هو فيه ما شاء، ومع الأسف تواخذ الناس إذا ما أخذوا بهذا الكلام ولا تغضب حينما يقولون مثلاً أن هذا الكلام لا يقبل.
    يقول – أيضاً - قال: عن عالم جليل وفقيه متضلع لا يدري ما يخرج من رأسه والله ما قلت هذا يا أخي أقول هذا عن الشيخ ابن عثيمين؟‼، بيننا وبينه محبة بيننا وبينه أخوة وبيننا وبينه تقدير حتى توفي - رحمه الله - وهو رجل نفع الله بعلمه كيف نقول عنه هذا الكلام؟ نعم الشيخ ابن عثيمين له بعض ما يؤخذ عليه، له أخطاء وكفى المرء نبلاً أن تعد معايبه، ونحن ما ذهبنا - أيضاً - نبحث عن المثالب ونبحث في الكتب حتى نخرج منها أخطاء يا شيخ أحمد، أو نقول للشيخ أحمد - حفظه الله - هذا الذي جرى وحصل ونحن نرى أنه مخالف لمنهج أهل السنة والجماعة هو ما فعله الشيخ ربيع - حفظه الله - وهو أنه جاء له من يجمع أوراقاً من الانترنت حتى إنها ما يمكن أن تحسب على أنها تأليف لنا أو إنها شيء كتبناه وتبنيناه ولا يدرى ماذا حذف منها وما أضيف إليها، يؤتى إليك ثم تتجمع عندك هذا نرى أنه مخالف لما عليه أهل السنة والجماعة، كوني أذهب إلى كتاب عالم ، آتي إلى كتب عالم أو إلى تراث عالم وأقول يبحث في تراث هذا العالم ونجند الناس حتى يبحثوا فيه هذا ليس بمنهج حقيقة، لكن فيه أشياء ظاهرة الناس كانوا يسألوننا عنها و يقرؤون علينا من كتب الشيخ -رحمة الله عليه- يقرؤون علينا من أوروبا ومن أماكن متعددة، فيقولون لنا ما تقولون في هذا، وهو موجود في كتبه " فما اعتذارك من قول وقد قيلا" فنجيب بما نجيب به. فالشيخ - رحمه الله - كبر عليه مثلاً أن يقبل حديث الجساسة، وهو حديث في مسلم فرده، نعم صحيح هو له شبهة، ولكن نحن ما نقبل هذا، الشافعي - رحمه الله - قوله قاعدة عند أهل السنة والجماعة معلومة يقول: ( آمنت بالله وبما جاء عن الله على مراد الله، وآمنت برسول الله، وما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله ). إذا ما فهمت فأنا أقف وهذا ما وقفه العلماء ووقفه الشيخ عبد العزيز بن باز من حديث الظل والحقيقة أن الشيخ أحمد - حفظه الله - ورعاه يقول بأنني يُلْزِمُنِي بأنني قلت بأن هذا الحديث من الصفات، أنا ما قلت هذا الذي قاله الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- الشيخ ابن عثيمين هو الذي يفهم كلامه أنه من الصفات اقرأ عليكم كلام الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- يقول الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-: ( والواجب على الإنسان أن يعرف قدر نفسه وأن لا يتكلم لا سيما في باب الصفات إلا بما يعلم من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم )هذا شرح رياض الصالحين الجزء الخامس صفحة 305، هذا كلام الشيخ ابن عثيمين يفهم منه أو يوهم على أنه من الصفات إشارة الشيخ ابن عثيمين وإن كانت ليست صريحة تماماً، أنا ما قلت ما قاله الشيخ أحمد، حتى الشيخ عبدالعزيز بن باز قال: هذا تأويل يوقف عند ظاهره نقول الله أعلم. كذلك العلماء الآخرون علماء أهل السنة قالوا بهذا الحديث الذين - مثلاً - لم يأخذوا بحديث أن الظل هو ظل العرش مع أن ظل العرش جاءت فيه أحاديث صحاح صححها الشيخ الألباني وصححها غيره، وقال فيها علماء من علماء أهل السنة قال بها ابن مندة، وقال بها غيره من أهل العلم، قال بها الشيخ الألباني والشيخ حافظ الحكمي - رحمه الله - فهم على أنها صفات العرش التي تضاف إلى الله وأورد حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله، وحديث الباب عند فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين هنا وعند الشيخ مقبل الوادعي - رحمه الله - حديث العرش أورده بما ليس في الصحيحين، فكيف يصح هذا التفسير الذي فسر به الشيخ ابن عثيمين ووافقه عليه الشيخ أحمد النجمي ولم يقل به أحد.
    قال: بأن الله يخلق ظلاً. حتى الذين أولوه قالوا ظل شجرة طوبى أو كذا أو كذا أولوه، لكن ما أحد قال بأن الله يخلق ضلاً يضلل به من يشاء ثم إن الشيخ ابن عثيمين - رحمة الله عليه - عند ما قال الشيخ أحمد - حفظه الله - على أننا أسأنا معه وكذا - سبحان الله - من أين أسأنا؟، ومن أين يفهم هذا؟، ومن أين يفهم بأنه تشهير له وإسقاط؟، كيف هذا؟ ابن عثيمين هو يقول هنا ( من فهم هذا الفهم فهو بليد أبلد من الحمار) يقول هنا فبعض الناس أجهل من الحمار لا يدري ما يترتب عليه ومع ذلك نقول هذا لا يضر الشيخ ابن عثيمين.
    والشيخ ابن عثيمين عالم - رحمه الله - ووالله وتالله ما تنقصت من قدْره يوماً من الأيام - سبحان الله - كيف يفهم الشيخ؟. يقول: بالاستخفاف والتعبير المغلف. - سبحان الله - كيف إساءة الظن إلى هذا الحد؟ - حفظك الله - يا شيخ المغلف بالاستخفاف والتحقير إساءة وأيما إساءة إلى الشيخ - رحمه الله - وإلى جميع العلماء وقبل ذلك قال: إذا قيل لك أنك لا تدري ما يخرج من رأسك. ثبت العرش ثم انقش يا شيخ أنا لو قال لي شخص ما اكترث لو قال ما تدري ما يخرج من رأسك، أنا أقول لعالم من علماء الأمة - رحمة الله عليه - لا يعرف ما يخرج من رأسه لو قيل لي هذا الكلام عن الشيخ أحمد النجمي والله ما أقبل ولا أقول أن الشيخ أحمد النجمي يعمد إلى عالم من علماء المسلمين ويقول هذا فيه، كونه يقول أن الشيخ ابن عثيمين ما كان ينبغي أو ما كان ينبغي له مثل هذه العبارات التي سمعتموها أو ما كان ينبغي له تأويل نعم صحيح الكلام ينصب هنا على أن التأويل حتى عندما الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - لم يأخذ بحديث في ظل عرشه وقال: في صحته نظر، ولو صح فإنه يكون جزء من العرش – أيضاً-. هذا فيه تأويل ما ينبغي إذا صح ظل العرش ما لم يصح فيوقف عند اللفظ فيقال: الله أعلم؛ ولكن قد صح الحديث وثبت أنه ظل العرش فهذا الحديث يفسر الحديث الآخر.
    الحقيقة هذه الأشياء مما يحز في النفس، ولكن على كل حال " نهاية إقدام العقول عقال" والشيخ حمّل نفسه الخطأ، وإن كان حقيقة بعض العبارات كما سمعتم وغيرها تدل على تحامله - حفظه الله - ونحن نعرف أن هذا الأسلوب ليس أسلوبه، وليس هذا هو أدبه، لعله أن يراجع ويتثبت من الأمور.
    ومجمل ما يقوله هو كلام الشيخ ربيع، فالغلو أشرنا أننا أبرياء منه ونتبرأ منه ولنا بيان في هذا الكلام ولا نزال إلى الآن ونقول، وعلينا وعلى الشيخ ربيع وطلابه وأهل العلم وأهل السنة أن ينكروا الغلو ممن حصل منه، ويروه مما تهلك به الأمة كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إنما أهلك من كان قبلكم الغلو).
    وأما مسألة التسرع يا إخوان فنحن والله ما نتسرع - مثلاً -قد نسكت وما نفهم من الشريعة أن الإنسان يسكت عما يخالف الشريعة أو أن السكوت له أمد أو يغيا بأوقات طويلة أو بأيام أو شهور أو سنوات، وإنما ( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ) والإنسان أقل ما يكون له براء قلبي، إذا شخص – مثلاً - تكلم بحق يقال أن هذا تسرع وقد يكون سكت سنوات ولم يتكلم سنوات أو لم يظهر خلافه إلا مدى سنوات، أنا أعلن لإخواني إن ما قاله أخي الشيخ ربيع - حفظه الله - من كون ناصحناه ولم يقبل ونصحه غيرنا و فلان وفلان وفلان هذا في الحقيقة يعني بالمناصحة قوله: اسكت، أو يقال ما عنده حجة ما عنده دليل ما يبين الجرح هذا خلاف الواقع وخلاف ما نقوله للإخوان الذين يأتون وقد أرسلهم وكنا نتكلم معه.
    أما الشيخ أحمد - حفظه الله - فهو يسمع، ويقبل الكلام وخصوصاً هذه الأيام أما قبل ذلك لم نجلس معه، ولم يتكلم معنا ولم يتصل بنا، توقعنا هذه الأيام أنه يتصل بنا وأنه يسألنا وأنه يسمع منا، ولكن مع الأسف ما حصل هذا، وأخذ يصدر الأحكام جزافاً كما رأيتم ورأينا فالله المستعان.
    الوجه الثالث:
    فالإنسان يخطئ ولكن كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام (كل بني آدم خطاء وخير الخطاءين التوابون)، ولكن كيف لا نقدم حجة على رأينا، إذا رأينا رأيا، بل نقدمها والأخوة الذين جاؤوا إلينا ذكرنا لهم حجتنا ووافقونا، ولكن يقول هؤلاء الإخوة في ناس معينين محددين، ولا يجعل الكلام فيهم – أيضاً - على وتيرة واحدة الحقيقة فيه هناك تفصيل حتى لعلكم سمعتم أنه قال عن فلان كذا وبدع فلانا بهذا الإجمال، هذا في الحقيقة فيه تفصيل وليس كما سمعتم، والناس يتفاوتون والقضية ليست قضية أنه بدع أو قال كذا في أناس يكون عندهم ما عندهم في المنهج، وهم يعرفوننا ونحن نعرفهم وقد يكون هذا الرأي من قديم والذي يطلب منا فقط هو اسكتوا، الإنسان لا يرى أنها تبرأ ذمته بالسكوت، فإذا كان الشخص الذي يقول له اسكت ينظر في ما يقول من زاويته أو حسب فهمه للمصالح و يريد أن يسكته وهو لا يرى أن يسكت لا ينبغي أن يكلفه السكوت لأنه ليس مسيطراً عليه وليس له عليه أمر، وأرجو المعذرة من قبل الإخوان وأن يفهم إخواننا الذين يسمعوننا وتصل إليهم هذه الأشياء أن الحقيقة هي خلاف ما يقال وما ينسب إلينا وعلى كل حال كل ما خالف منهج أهل السنة والجماعة وعقيدتهم وثوابتهم فنحن نتبرأ منه، ولا يصح أن يظن فينا ولا يجوز أن ينسب إلينا أي عمل أو تصرف يصدر منا مخالفاً لما عليه أهل السنة والجماعة مخالفاً لكتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم وأنتم تسمعون الآن أشهد الله ثم أشهدكم على أنني إذا تبين لي أتبرأ منه وأي شيء ينسب إلي فيه مخالفة لشريعة الله لكتاب الله ولسنة رسوله صلى الله عليه وسلم لا يجوز أن ينسب إلي حتى يعلم أني فعلت أو قمت به يقيناً، ولو صح هذا وعرفت أنني مخطئ وأصريت، لكن كونه يقال نصحت لك، قلت لك، وآخرون: فلان وفلان جاءوك قد يكونون قالوا لي وأنا حينئذ لم أقتنع بقولهم وأرى أنني أنا الذي على حق فهل يلزمني هو ويلزمني الآخرون ويلزمني هذا الذي اعتقد خلافه؟ ما يلزمني أبداً، ولا يجوز أن ألزم بالسكوت ،- أيضاً-.
    رأيت أنه مشاع عني عندما يسكت العلماء هو يتكلم أنا لست ملزماً فعلاً على أنني أبحث عن عالم ساكت وأرى ما سبب سكوته، ثم قد يسكت شخص ويوافق الشخص الذي يتكلم سواء أنا أو غيري ولا يرى أن ما يتكلم به باطل، بل يرى أنه حق وليس هذا مما هو معلوم من دين الله ومن منهج أهل السنة والجماعة، وعلماؤنا ما قدحنا وما طعنا فيهم ولا نرى أن سكوتهم فيه طعن فيهم، أو أن فيه قدحاً فيهم لا والله لا نقول هذا فيهم بل نحترمهم ونجلهم ونرى أن كلاً يقوم بما عليه مع التقدير والاحترام والاعتراف بفضلهم لتقدير علمهم وما يقومون به .
    لا يجوز بحال من الأحوال أيها الأخوة أن يسمع كل ما يقال وما ينسب إلينا وما يصدر من الأحكام غير المنصفة ولا تبنى على العدل والحجة الشرعية ويسلك بها الطرق المشروعة والطرق المعروفة عند أهل السنة والجماعة وما يتعاملون به من منهجهم ومن آدابهم ومن ثوابتهم - حفظكم الله - هذا ماأردت في الحقيقة بيانه وأضيف إلى ما أقول عما اتهمنا به اتجاه الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - الكلام الذي قلته ليس من باب التتبع لما كتبه وأن تتبع كتب الشيخ ابن عثيمين، ولكن هناك أخطاء ظاهرة و نسأل عنها وعندما نقول هذا الكلام ما نشرنا كلاماً وقلنا: لو يوجد من طلبة العلم من يتتبع كتب الشيخ ابن عثيمين. نحن نذكر لهم أشياء معينة مثلا حديث الجساسة، في أشياء قد استدركت على الشيخ ابن عثيمين من الأول، ومعلوم أن الشيخ عبد العزيز بن باز قرض كتاب التويجري الذي رد فيه على ابن عثيمين الشيخ عبد العزيز له ردود ومن ضمنها رده عليه في حديث الظل الذي مر معنا فيما تقدم، أخطاء محددة معينة للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- فنحن حينما نقول بين طلابنا، ولم ننشر هذا لا في انترنت ولا في وسيلة إعلامية وإنما بين طلابنا في داخل مكتبتنا، ندرس بعض الأشياء وبعض الأخطاء فنقول: لو قمت أنا بها، أو قام بها أحد طلاب العلم هل هذا فيه تنقص من الشيخ ابن عثيمين بل هذا فيه نصيحة للشيخ ابن عثيمين ونصيحة للأمة الشيخ ابن عثيمين مجتهد -رحمه الله- ونرجو أن يكون مأجوراً على اجتهاده ولكن الأمة تقع في هذا الخطأ و تنسبه إلى الشريعة من بشر اجتهد هذا الذي عليه، وله من الاجتهادات وله من العلم ما نسأل الله –عز وجل- أن يثيبه عليه فيأتي من يقول إن هذا فيه طعن في الشيخ ابن عثيمين فيه إسقاط للشيخ ابن عثيمين كل من أخطأ خطأ ما يرد على خطئه أو يرد على عدة أخطاء له في عدة كتب؟ مثلا نقول في كتاب رياض الصالحين في كتاب شرح التوحيد في رياض الصالحين في موطن آخر كما في تكفير الذي يتبجح بعلاقاته مع المومسات، وأن هذا يعتبر استخفافاُ ويكفر به، هذا الشيخ اجتهد اجتهاداً لا يوافق عليه وهذه أشياء يسألنا عنها الناس كثيراً فلما توجد في هذه الكتب ويرد عليها والكتب منشورة بين الناس فهذا يثاب عليه الذي يفعله و-أيضاً- يعرفها الناس فيجتنبوها فلا يتضرر منها الشيخ ابن عثيمين نفسه -رحمه الله- هل قلنا نتتبع جميع كتب الشيخ ابن عثيمين نتبع كتب فلان وعلان نذهب نتتبع كتب الشيخ ربيع مثل ما تتبع أشرطة الشيخ فالح والتي نشرت في الإنترنت نبحث هل يوجد خطأ أو لا يوجد وإذا ما وجدنا خطأ ربما فهمنا عبارة فحملناها ما لا تحتمل ،هذا ليس من العدل حقيقة:
    أما والله إن الظلم سوء ولا زال المسيء هو الظلوم
    إلى الديان يوم الدين نمضي وعند الله تجتمع الخصوم
    علينا بالعدل، علينا بالنَّصَف، علينا بالفقه في الدين، علينا بأن لا ننجرف وراء الأحكام التي قد تكون أحكاما جائرة ومخالفة فنصيب قوماً بجهالة فنصبح على ما فعلنا نادمين.
    هذا ما أحببت أن أبثه لإخواني، وأن أشير إليه مجرد إشارة، واسأل الله سبحانه وتعالى أن ينفعني وإياكم بما نقوله وبما نسمعه، ويجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين، وأن يمسكنا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
    وهذا المقام لا يكفيني و في الحقيقة تطرقنا إلى موضوعات شتى، ولعل الله أن ييسر لي أن أجمع ما أمكن فتطلعون عليه وترونه -إن شاء الله- معللاً ومدعماً بكلام أهل العلم حتى يتبين لكم أننا –و الحمد لله- ما أخطأنا في شيء مما نشر عن أننا أخطانا فيه، ووالله و تالله ما أعلم أنني أخطأت في مسألة من تلك المسائل، ووالله لو ظهر لي أنني قد اخطأت في مسألة واحدة لأشكرن أخي الشيخ ربيعاً والشيخ أحمد النجمي ولإخواني الآخرين على تنبيهي إلى ذاك الخطأ، ولكن والله لا أعلم أن مسألة مما ذكرها الشيخ ربيع -حفظه الله- يخالفني فيها أحد من أهل العلم بناء على ما فهمته من السؤال الذي سئلته وما يريده السائل، سواء أُورد كلامي كما هو أو لم يورد وتُصرِّف فيه.
    وكما قلت لكم هو ليس في كتاب مكتوب مراجع راجعته تبنيت ما فيه وإنما هي إجابات، ولكن حتى الآن لم أر ما يخالف وما هو خطأ في هذه الإجابات ولو ظهر لي أنني خطأت في شي منها لأعلنت أنني راجع عن هذا الخطأ، هذا ما أحببت أيها الأخوة أن تسمعوه مني في هذه الليلة.
    واسأل الله سبحانه تعالى لي ولكم التسديد والتوفيق وأن يمسكنا بهذا الدين حتى نلقاه -سبحانه وتعالى-.
    إخوتي في الله في الحقيقة لم نتأخر في الكلام في تلك القضايا التي أحدثت ما أحدثت من الخلط والخبط والبلبلة، بل والفتنة إلى هذا الوقت إلا مراعاة للمصلحة، ومراعاة لإخواننا الذين يتابعون هذه القضية حتى يتقبلوها وحتى يتبين لهم ما يتبين لهم من جوانبها، وقد تبين جانب كبير منها فيما أظن في ردود إخوانكم الذين ردوا، وهم يتوخون العدل ويأخذون بالأدلة ويحاكمون الكلام إلى النصوص الشرعية، فبينوا جانباً، ولا نرى أنه يصح أن يتهموا لأنهم مثلاً ما ذكرت أسماؤهم صريحة، أو لأنه مثلاً ما رد صاحب الشأن وإنهم هم الذين يردون لا يرد الحق هذا عبد الله بن مسعود يقول: خذ الحق ممن جاء به فإن الحق عليه نور.
    أيضاً ننكر ما يتهمون به من أنهم حدادية، ومن أنهم كوثرية، وأنهم سفهاء فيهم فيهم..، وإنما ينبغي أن يحسن بهم الظن، وأنهم أرادوا الحق، وأنهم أرادوا نصرة الحق، وأنهم ما أرادوا إلا الخير.
    ثم إنهم لا يجهلون ويضللون ويقال أن هؤلاء فيهم كيت وفيهم كيت، أو تضلل الوسيلة التي تنشر فيها هذه الردود، وتحارب من قبل بعض الوسائل الأخرى بعض المواقع هذا لا يجوز ولا ينبغي، بل ينبغي أن نكون مع الحق وأن نكون دائماً شهداء ولو على أنفسنا أو الوالدين والأقربين.
    اسأل الله سبحانه وتعالى أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا إتباعه، وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وبارك وسلم على عبده ورسوله محمد صلى الله وسلم عليه والله أعلم .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    المشاركات
    928
    [list]
    اللهم عليك بمن اشعل نار الفتنه , اللهم عليك بمن كذب على الشيخ فالح وافترى اللهم انصر شيخنا الشيخ فالح وسدده في الاقوال والافعال[/list]

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    المشاركات
    817
    آمـــــــــــين .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2004
    المشاركات
    292
    بارك الله فيك على التفريغ وجعله في ميزان حسناتك


    (وإنني أحذر المسلمين من هذه الشبكة الخبيثة المفسدة كما أرى أنه يجب على كل ناصح أن يحذرها، ويحذر منها؛ فقد أصبحت ملتقى لأصحاب الطيش، والجهل وسيئ الأدب.)
    الشيخ فالح بن نافع الحربي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    المشاركات
    928
    للرفع,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,و

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    المشاركات
    817
    جزاكم الله خيرا لكن أنبه على أنني لست أنا مفرغ المحاظرة والله الموفق.

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    المشاركات
    928
    للرفع,,,,,,,,,,,,,,

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    101

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    المشاركات
    2,615
    بارك الله فيك
    قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله: فمن أعرض عن الله بالكلية أعرض الله عنه بالكلية، ومن أعرض الله عنه لزمه الشقاءُ والبؤس والبخس فى أحواله وأعماله وقارنه سوءُ الحال وفساده فى دينه ومآله، فإن الرب تعالى إذا أعرض عن جهة دارت بها النحوس وأظلمت أرجاؤها وانكسفت أنوارها وظهرت عليها وحشة الإعراض وصارت مأْوى للشياطين وهدفاً للشرور ومصباً للبلاءِ، فالمحروم كل المحروم من عرف طريقاً إليه ثم أَعرض عنهاْ....

    موقع فضيلة العلامة الشيخ فالح بن نافع الحربي حفظه الله
    http://www.sh-faleh.com/index.php

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    1,656
    يرفع للدكرى لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد.

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    2,547
    للرفـــــــــــــع

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الدولة
    ///
    المشاركات
    22
    يرفع لتأكيد الحق و الحقيقة
    التعديل الأخير تم بواسطة عمر بن حمد ; 10-29-2008 الساعة 02:29 PM
    ( وقد سئل سماحة شيخنا الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله – ( كما في المجلة العربية العدد 187 شعبان 1413هـ ص19 ): " هل يجوز ذكر أسماء الأشخاص والتعرض لهم حينما يريد الإنسان أن ينقدهم وينقد فكرهم؟".
    فأجاب الشيخ: " إذا كان الشخص قد كتب شيئاً يخالف الشرع المطهر ونشره بين الناس أو أعلن في وسائل الإعلام، وجب الرد عليه وبيان بطلان ما قال، ولا مانع من ذكر اسمه ليحذره الناس، كدعاة البدع والشرك وكالدعاة إلى ما حرم الله من المعاصي، ولم يزل أهل العلم والإيمان من دعاة الحق وحملة الشريعة يقومون بهذا الواجب نصحاً لله ولعباده وإنكاراً للمنكر ودعوة إلى الحق وتحذيراً للناس من أن يغتروا بدعاة الباطل والأفكار الهدامة".

المواضيع المتشابهه

  1. ترجمة موجزة لفضيلة الشيخ فالح الحربي
    بواسطة عبدالله بن حمد في المنتدى المنتدى العـام
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 01-25-2009, 05:33 PM
  2. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-26-2004, 11:19 PM
  3. صيانة الحاسب
    بواسطة karam في المنتدى منتدى الكمبيوتر والفنيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-24-2004, 04:25 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •