النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: أقوال العلماء في الدولة السعودية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2003
    الدولة
    دبي
    المشاركات
    946

    أقوال العلماء في الدولة السعودية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمّدا عبده ورسوله.
    أما بعد.
    قال الله عز وجل:{فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنْتُم لاَ تَعْلَمُونَ }(1)
    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألا سألوا إذ لم يعلموا فإنما شفاء العي السؤال)) (2)
    فهذه بعض أقوال العلماء في الدولة السعودية جمعتها للفائدة، وبيانا لمن يجهل حقيقة هذه الدولة.
    والعلماء هم:
    1- الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن باز.
    2- الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين.
    3- الشيخ محمد ناصر الدين الألباني.
    4- الشيخ أحمد بن يحيى النجمي.
    5- الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ.
    6- الشيخ صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان.
    7- الشيخ مقبل بن هادي الوادعي.
    8- الشيخ حمادٌ الأنصاريُ.
    9- الشيخ ربيع بن هادي المدخلي.
    10-الشيخ فالح بن نافع الحربي

    فأقول سمعت الشيخ سلطان العيد في شريط (أهل الحرمين وعسكر الإسلام) الوجه الأول يقول: "أنتم في بلاد قال فيها العلامة ابنُ بازٍ -غفر الله له-: "هذه الدولة السعودية دولةٌ إسلاميةٌ والحمدُ لله, تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر, وتأمرُ بتحكيم الشرع وتُحكمه بين المسلمين".
    وقال -غفر الله له-: "العداءُ لهذه الدولةِ عداءٌ للحقِّ, عداءٌ للتوحيد, وأيُّ دولةٍ تقومُ بالتوحيد الآن".

    وقال العلامة ابن عثيمين -غفر الله له-: "البلادُ كما تعلمون بلادٌ تحكمُ بالشريعة الإسلاميةِ ولله الحمد والمنة".

    وقال فيها الشيخ الفوزان -غفر الله له وأصلح عمله ورفع قدره- قال عن هذه الدولة ودعوتها السلفية: "لها أكثر من مائتي سنة, وهي ناجحة لم يختلف فيها أحد وتسير على الطريق الصحيح, دولةٌ قائمةٌ على الكتاب والسنة, ودعوةٌ ناجحةٌ لا شك في ذلك".

    وقال العلامة الألباني -غفر الله له-: "أسألُ اللهَ أن يُديمَ النعمة على أرض الجزيرة وعلى سائر بلاد المسلمين, وأن يحفظَ دولةَ التوحيدِ برعايةِ خادمِ الحرمين الشريفين".

    وقال محدث اليمن العلامة مقبلٌ الوادعي: "يجبُ على كل مسلمٍ في جميع الأقطار الإسلامية أن يتعاون مع هذه الحكومةِ ولو بالكلمةِ الطيبة, فإنَّ أعدائها كثيرٌ من الداخلِ والخارجِ, وعلماء السوء يتكلمون بالحكومة السعودية وربما يُكفرونها, وهؤلاء الحزبيون سرّ, هم يُهيئون أنفسهم للوثوب على الدولة متى ما تمكنوا, فينبغي أن لا يُمكنوا من شيءٍ وألا يُساعَدوا على باطلهم".

    وقال العلامة حمادٌ الأنصاريُ -غفر الله له-: "من أواخر الدولة العباسية إلى زمنٍ قريب, والدول الإسلامية على العقيدة الأشعرية أو عقيدة المعتزلة, ولهذا نعتقد أن الدولة السعودية نشرت العقيدة السلفية عقيدةَ السلف الصالح, بعد مدةٍ من الانقطاع والبعد عنها إلا عند ثلةٍ من الناس" ا. هـ .

    وسمعت الشيخ فالح الحربي في (شريط تحذير العقلاء من فتنة ذوي الهوى والجهل ومن الغوغاء) رقم (2/2) الوجه الثاني ما يلي: "ولذلك عندما أرسل الرسالة إلى مؤتمر الجائزة أو اجتماع الجائزة الشيخ العلامة الإمام محمد ناصر الدين الألباني-رحمه الله- بمناسبة إعطائه الجائزة لخدمة الإسلام أو على خدماته للإسلام قال تلك الكلمة وهو معروف بنصرته للحق وأنه لا يجامل ولا يحابي قال تلكم الكلمة العظيمة التي سمعها الناس في وسائل الإعلام والتي مع الأسف نُشر خلاف ما سمعه الناس وما رأوه في الرائي أنه قال: "إنني لا أهنئ السعوديين فحسب ولكنني أهنئ العالم الإسلامي على بلوغ هذه الدولة دولة التوحيد مئة عام وقد قدمت للإسلام والمسلمين من الخدمات ما لم تقدمه دول مجتمعة"ا. هـ .

    وقال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء في جريدة الرياض العدد 12175 السنة 38 الأربعاء 08 شعبان 1422: "إن المملكة العربية السعودية ومنذ نشأتها منذ ما يزيد على القرنين وهي ولله الحمد، دولة سلفية محكمة لشرع الله وسارت على هذا بخطى ثابتة مستمدة عونها من الله سبحانه ولازالت ولله الحمد على هذا المنهج وقد نفع الله بها الإسلام والمسلمين في ميادين كثيرة جداً ففي مجال العلم الشرعي نشرت العلم الشرعي الصحيح وهكذا أيضاً الدعوة إلى الله في أقطار الأرض وأيضاً نشر كتب العلم بل قبل ذلك كتاب الله سبحانه ثم أيضاً عنيت بحاجات المسلمين في كل مكان ومدت لهم يد العون والمساعدة ولازالت تناصر قضايا الأمة وهذا شيء معلوم مشهود يشهد به العدو والصديق".

    وقال الشيخ أحمد بن يحيى النجمي في الفتاوى الجلية عن المناهج الدعوية ص (39-40): "إن محمد سرور ذلكم المارق؛ المبتدع؛ الضال؛ له كلام يفهم منه؛ تكفير الدولة السعودية, ويزعم أنهم انهم محكومون لرئيس أمريكا؛ يقول هذا, وهو مقيم في لندن عاصمة دولة بريطانيا, فكر أخي !! من الأولى بالعبودية للكفار؛ هل هي الدولة المستقلة ببلدها, وحكومتها ودينها؟!! أم هو محمد سرور المقيم في بريطانيا؛ الخاضع لها والمستجير بها, والمستجدي منها, والحكم للقارئ. أما العلماء في السعودية فهو يسميهم عبيد عبيد عبيد العبيد, ويقول أن علماء السعودية؛ يأخذون, ولا يستحون ويقول: إن مهمة العالم في السعودية؛ كمهمة قائد الشرطة؛ لا تختلف عنها؛ أي أن مهمة العالم تنفيذ الأوامر فقط. وأقول: سبحانك ربي ما أعظم نعمة الحياء, وما أعظم نعمة الإيمان؛ إني لأتعجب من هذه الجراءة على الكذب, والبهت, وعدم الاستحياء ولو من الله؛ إذا كان هذا المفتري قد انعدم حياؤه من الناس. إن الدولة السعودية تجل علماءها, وتبجلهم وتحترمهم؛ بما لم يكن في دولة من الدول, ولا في بلد من البلدان قط؛ حتى أن رئيس الدولة ليزور كبارهم في بيوتهم ولقد زار الملك خالد بن عبد العزيز رحمه الله الشيخ ابن باز, وزار الملك فهد حفظه الله ابن عثيمين في بعض السنوات حين زار القصيم, وكذلك ولي العهد حفظه الله, فيما أذكر, ومع ذلك فالدولة تحكم شرع الله في محاكمها, وتحكِّم هيئة كبار العلماء ؛ في بعض الأمور المستعصية, وتأخذ بما وجههم كبار العلماء إليه؛ من شرع الله عز وجل".

    وقال الشيخ صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان في الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة ص (117-118): "الدولة السعودية منذ نشأت وهي تناصر الدين وأهله، وما قامت إلا على هذا الأساس، وما تبذله الآن من مناصرة المسلمين في كل مكان بالمساعدات المالية، وبناء المراكز الإسلامية والمساجد، وإرسال الدعاة، وطبع الكتب وعلى رأسها القرآن الكريم، وفتح المعاهد العلمية، والكليات الشرعيّة، وتحكيمها للشريعة الإسلامية، وجعل جهة مستقلة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في كل بلد؛ كل ذلك دليل واضح على مناصرتها للإسلام وأهله؛ وشجى في حلوق أهل النفاق وأهل الشر والشقاق، والله ناصر دينه ولوكره المشركون والمغرضون.
    ولا نقول: إن هذه الدولة كاملة من كل وجه، وليس لها أخطاء، فالأخطاء حاصلة من كل أحد، ونسأل الله أن يعينها على إصلاح الأخطاء".

    وقال أيضاً ابن باز -رحمه الله- في مجموع فتاوى ومقالات متنوعة:
    "وليست الحكومة السعودية متصلبة إلا ضد البدع، والخرافات للدين الإسلامي، والغلو المفرط الذي نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم، والعلماء والمسلمون بالسعودية وحكامهم يحترمون كل مسلم احتراما شديدا ، ويكنون لهم الولاء والمحبة والتقدير، من أي قطر أو جهة كان، وإنما ينكرون على أصحاب العقائد الضالة ما يقيمونه من بدع وخرافات وأعياد مبتدعة، وإقامتها والاحتفال بها، مما لم يأذن به الله ولا رسوله، ويمنعون ذلك؛ لأنه من محدثات الأمور وكل محدثة بدعة، والمسلمون مأمورون بالاتباع لا بالابتداع، لكمال الدين الإسلامي واستغنائه بما شرعه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وتلقاه أهل السنة والجماعة بالقبول من الصحابة والتابعين لهم بإحسان، ومن نهج نهجهم". (1/229-230).

    وقال أيضا:
    " إن دعوة الإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله هي الدعوة الإسلامية التي دعا إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم و صحابته الكرام وسلف هذه الأمة الصالح، ولهذا نجحت وحققت آثارا عظيمة رغم كثرة أعدائها ومعارضيها في العالم الإسلامي أثناء قيامها وذلك مصداقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله))(3).
    وهذه الدعوة وإن كانت سلسلة دعوة الإصلاح ومرتبطة بمذهب السلف الصالح، السابق لها؛ ولم تخرج عنه إلا أنها تستحق المزيد من الدراسة والعناية وتبصير الناس بها؛ لأن الكثير من الناس لا يزال جاهلا حقيقتها، ولأنها أثمرت ثمرات عظيمة لم تحصل على يد مصلح قبله بعد القرون المفضلة، وذلك لما ترتب عليها من قيام مجتمع يحكمه الإسلام، ووجود دولة تؤمن بهذه الدعوة وتطبق أحكامها تطبيقا صافيا نقيا في جميع أحوال الناس في العقائد والأحكام والعادات والحدود والاقتصاد وغير ذلك مما جعل بعض المؤرخين لهذه الدعوة يقول: إن التاريخ الإسلامي بعد عهد الرسالة والراشدين لم يشهد التزاما تاما بأحكام الإسلام كما شهدته الجزيرة العربية في ظل الدولة السعودية التي أيدت هذه الدعوة ودافعت عنها.
    ولا تزال هذه البلاد والحمد لله تنعم بثمرات هذه الدعوة أمنا واستقرارا ورغدا في العيش وبعدا عن البدع والخرافات التي أضرت بكثير من البلاد الإسلامية حيث انتشرت فيها.
    والمملكة العربية السعودية حكاما وعلماء يهمهم أمر المسلمين في العالم كله، ويحرصون على نشر الإسلام في ربوع الدنيا لتنعم بما تنعم به هذه البلاد. ومن هنا فإن الدولة السعودية منذ قيامها وحتى الآن تتيح الفرص والمناسبات لبيان حقيقة هذه الدعوة التي تعتمد على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وتحرص على إزالة الشبهات التي تثار من الجاهلين بهذه الدعوة أو المغرضين، فكانت اللقاءات تتم للمناقشة حول الدعوة وآثارها، والرد على المعارضين، وكانت الرسائل تبعث، والكتب تؤلف، ولا زالت والحمد لله".(1/380).

    وقال أيضا:
    "وإني على يقين بأن حكومة المملكة العربية السعودية السنية وفقها الله لما فيه رضاه ونصر بها الحق، لن تتوانى في دعم توصياتكم ومقرراتكم فيما يخدم الإسلام والمسلمين كما هي عادتها في هذا الشأن، وإن من جهودها منذ عهد الملك عبد العزيز رحمه الله نشر كتب السلف والعناية بها وتدريسها، ومعاونة الجماعات والأفراد الذين يهتمون بها ويحرصون على انتشارها -مشهورة معلومة لدى الخاص والعام، وذلك من فضل الله عليها ومما تشكر عليه هذه الدولة التي قامت على مذهب السلف وطبقته في مجتمعها" (1/383).

    وقال أيضا:
    "هي بحمد الله تدعم كل ما يتعلق بالدعوات والقضايا الإسلامية، وجميع ما يتعلق بالإسلام، فلها بحمد الله جهود مشكورة، وأعمال جليلة في دعم قضايا المسلمين وإعانة مؤسساتهم ومدارسهم وجمعياتهم، والدعاة إلى الله عز وجل في كل مكان، فجزاها الله عن ذلك خيرا، وبارك في أعمالها وزادها من فضله، ونشر بها الدعوة الإسلامية في كل مكان، وأصلح لها البطانة، وكتب لها التوفيق من عنده". (2/334).

    وقال أيضا:
    "والحكومة العربية السعودية حين تحارب الاشتراكية وغيرها من المذاهب الهدامة لم تحاربها لكونها مستوردة وإنما حاربتها لأنها نظام إلحادي مخالف للشريعة ينكر الأديان والشرائع ويحارب الله سبحانه وينكر وجوده ويحل ما حرم ويحرم ما أحل وإن استخفى معتنقوه في بعض الأمكنة وفي بعض الأزمنة بشيء من هذا ولم يظهروه لأسباب قد تدعوهم إلى ذلك فالأمر واضح وكتبهم تنادي بذلك وتدعوا إليه وإمامهم (ماركس) اليهودي الملحد قد صرح بذلك ودعا إليه ولكن الواقع هو كما قال الله عز وجل: {فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ}(4) والحكومة السعودية قد استوردت أشياء كثيرة نافعة ولم تحاربها لما ظهر لها نفعها". (3/159).

    وقال أيضا:
    "ولا ريب أن بلادنا من أحسن البلاد الإسلامية وأقومها بشعائر الله على ما فيها من نقص وضعف، فالواجب علينا جميعا من مسئولين ومذيعين وكتّاب وكاتبات أن نتقي الله جميعا في أنفسنا ومجتمعنا، وأن نتكاتف ونتعاون على نصر دينه وحماية شريعته وترك ما خالف ذلك حتى نكون أسوة صالحة ومثالا أعلى لجميع البلدان الإسلامية، ولا سيما ونحن في مهبط الوحي ومطلع شمس الرسالة وقبلة المسلمين في المشارق والمغارب، ولا ريب أن هذا كله يقتضي مضاعفة الجهود والعناية بعظم المسئولية، ولا يخفى ما في ذلك من جزيل المثوبة؛ إذا قمنا بواجبنا، ويقتضي كبر الجريمة وشدة الخطر إذا تخلينا عنه وتساهلنا بالمسئولية الملقاة على عواتقنا". (4/162).

    وقال أيضا:
    "وأما ما حصل من الحكومة السعودية لأسباب هذه الحوادث المترتبة على الظلم الصادر من رئيس دولة العراق لدولة الكويت من استعانتها بجملة من الجيوش التي حصلت من جنسيات متعددة من المسلمين وغيرهم لصد العدوان وللدفاع عن البلاد -فذلك أمر جائز، بل تحتمه وتوجبه الضرورة، وأن على المملكة أن تقوم بهذا الواجب؛ لأن الدفاع عن الإسلام والمسلمين وعن حرمة البلاد وأهلها أمر لازم بل متحتم، فهي معذورة في ذلك ومشكورة على مبادرتها لهذا الاحتياط والحرص على حماية البلاد من الشر وأهله، والدفاع عنها من عدوان متوقع قد يقوم به رئيس دولة العراق. لأنه لا يؤمن بسبب ما حدث منه مع دولة الكويت فخيانته متوقعة.
    فلذلك دعت الضرورة إلى الأخذ بالاحتياط والاستعانة بالجيوش المتعددة الأجناس حماية للبلاد وأهلها وحفظا للأمن وحرصا على سلامة البلاد وأهلها من كل شر.
    ونسأل الله أن يثيبها على ذلك، ويوفقها لكل خير، وأن ينفع بالأسباب، ويحسن العاقبة، وأن يكبت كل ذي شر، ويشغله في نفسه، وأن يجعل كيد أعداء الله في نحورهم ويكفي المسلمين شرهم، إنه جل وعلا خير مسئول". (6/79).

    وقال أيضا:
    "وأوصي طلبة العلم في ابتداء طلبهم أن يحفظوا كتاب الله عز وجل أو ما تيسر منه، وأن يحفظوا كتاب التوحيد، وكشف الشبهات، وثلاثة الأصول والعقيدة الواسطية فهي مختصرة في بيان التوحيد بأقسامه الثلاثة، والعقيدة السلفية، وهذه هي العقيدة التي دعا إليها الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وهي عقيدة السلف، وهي عقيدة الدولة السعودية، وحقيقتها التمسك بالكتاب والسنة وما كان عليه سلف الأمة في العقيدة والأحكام حسبما دل عليه كتاب الله عز وجل وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وما درج عليه الصحابة رضي الله عنهم وأتباعهم بإحسان، ويسميها بعض الناس العقيدة الوهابية ويحسب أنها عقيدة جديدة تخالف الكتاب والسنة، وليس الأمر كذلك وإنما هي العقيدة التي درج عليها سلف الأمة كما تقدم ولكن الأعداء لقبوها بهذا اللقب تنفيرا منها ومن أهلها، وبعض الناس فعل ذلك جهلا وتقليدا لغيره.
    فينبغي لطالب العلم ألا يغتر بذلك وأن يعرف الحقيقة من كتبهم وما درجوا عليه لا من أقوال خصومهم ولا ممن يجهل عقيدتهم نسأل الله للجميع الهداية والتوفيق". (7/179).

    وقال أيضا:
    "فنوصي جميع المسلمين في كل مكان بأن يستفيدوا من هذه الإذاعة -أعني: إذاعة القرآن الكريم في المملكة العربية السعودية- لما في ذلك من الخير العظيم، والعلم النافع، والفوائد المهمة، وكشف الشبهات التي يروجها أهل الباطل... إلى غير ذلك من الفوائد النافعة في الدين والدنيا.
    نسأل الله أن يوفق المسلمين لكل خير، وأن يجزي الحكومة السعودية عن جهودها خيرا، وأن يصلح لها البطانة وينصر بها الحق". (8/79).

    وقال في رده على عبد الرحمن عبد الخالق:
    "ثانيا: قلتم في الشريط المسمى: (المدرسة السلفية) ما نصه: إن طائفة العلماء في السعودية في عماية تامة وجهل تام عن المشكلات الجديدة... وأن سلفيتهم سلفية تقليدية لا تساوي شيئا. انتهى.
    وهذا قول باطل، فإن العلماء في السعودية يعرفون مشاكل العصر، وقد كتبوا فيها كثيرا، وأنا منهم بحمد الله، وقد كتبت في ذلك ما لا يحصى، وهم بحمد الله من أعلم الناس بمذهب أهل السنة والجماعة، ويسيرون على ما سار عليه السلف الصالح في باب توحيد الله، وفي باب الأسماء والصفات، وفي باب التحذير من البدع، وفي جميع الأبواب. فاقرأ إن كنت جاهلا بهم مجموعة ابن قاسم (الدرر السنية)، وفتاوى شيخنا محمد بن إبراهيم رحمه الله، واقرأ ما كتبنا في ذلك في فتاوانا وكتبنا المنشورة بين الناس.
    ولا شك أن ما قلته عن علماء السعودية غير صحيح، وخطأ منكر، فالواجب عليك الرجوع عن ذلك، وإعلان ذلك في الصحف المحلية في الكويت والسعودية، نسأل الله لنا ولك الهداية والرجوع إلى الحق والثبات عليه، إنه خير مسئول". (8/242).

    وقال أيضا:
    "وهذه الدولة السعودية دولة مباركة نصر الله بها الحق، ونصر بها الدين، وجمع بها الكلمة، وقضى بها على أسباب الفساد وأمن الله بها البلاد، وحصل بها من النعم العظيمة ما لا يحصيه إلا الله، وليست معصومة، وليست كاملة، كلٌّ فيه نقص فالواجب التعاون معها على إكمال النقص، وعلى إزالة النقص، وعلى سد الخلل بالتناصح والتواصي بالحق والمكاتبة الصالحة، والزيارة الصالحة، لا بنشر الشر والكذب، ولا بنقل ما يقال من الباطل؛ بل يجب على من أراد الحق أن يبين الحق ويدعو إليه، وأن يسعى في إزالة النقص بالطرق السليمة وبالطرق الطيبة وبالتناصح والتواصي بالحق هكذا كان طريق المؤمنين وهكذا حكم الإسلام، وهكذا طريق من يريد الخير لهذه الأمة، أن يبين الخير والحق وأن يدعو إليه، وأن يتعاون مع ولاة الأمور في إزالة النقص، وإزالة الخلل، هكذا أوصى الله جل وعلا بقوله سبحانه: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}(5) (9/98).

    ومن أقوال الشيخ ربيع أورد في كتابه (العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم) ص(130-132)
    الفصل الثامن طعنه في حكومات إسلامية منها الحكومة الإسلامية السلفية في الجزيرة العربية
    قال سيد قطب: "بعض هذه الشبهات ناشىء من التباس صورة حكم الإسلام ببعض أنواع الحكومات التي تسمي نفسها (حكومات إسلامية) وتمثيل هذه الحكومات لحكم الإسلام كتمثيل من يسمونهم (رجال الدين ) لفكرة الإسلام ! كلاهما تمثيل مزور كاذب مشوه ، بل تمثيل النقيض للنقيض ، ولكن الجهل بحقيقة فكرة الإسلام عن الحكم حتى بين (المثقفين) لا يدع صورة للحكم الإسلامي أخرى غير هذه الصورة المزورة الشائهة الكريهة"(6).
    قال الشيخ ربيع: "فهذه الطعنات الآثمة الموجهة في الدرجة الأولى للحكومة الإسلامية الصحيحة دولة التوحيد والسنة، وعلى قمتها علماء السنة والتوحيد، التي أثبتت بواقعها الإسلامي الصحيح وبشهادة العلماء المنصفين أنها قائمة على كتاب الله وعلى سنة رسوله في عقيدتها ومنهجها وحكمها وتعليمها، وإن كان هناك نقص لم تسلم منه دولة بعد الخلافة الراشدة، فإنها هي الدولة الإسلامية الحقة والقلعة الحصينة للإسلام وندعوها إلى تلافي هذا النقص الذي يوجبه الإسلام ، ونسأل الله لها التوفيق والسداد .
    و الحكومة الإسلامية التي يتصورها سيد قطب لن تكون أصلح من أفسد الحكومات التي يقول: (إنها تمثل الإسلام تمثيلا مزورا مشوها)، فهي على علاتها تعتز بالإسلام وتحترم العلماء وتقوم على جوانب منه، وأعتقد أن هذه الحكومات التي أشار اليها منها حكومة الأدارسة في ليبيا، والحكومة المتوكلية في اليمن، فمهما قيل فيها فإنها خير من التي يتخيلها ويصورها للناس، والتي ستكون عقائدها أفسد ونظامها أبعد من الإسلام فهو يتخيل حكومة اشتراكية لا تبقي للناس سبدا ولا لبدا، وحكومة برلمانية يزعم لها أنها شورية هذا إن التزمت بذلك، وإلا فستكون دكتاتورية مستبدة كما يلمس ذلك من الأحزاب القائمة على فكره التي لا تحتمل نقدا مهما سطع فيه نور الحق ولا توجيها إسلاميا مهما صحت دلائله وبراهينه، سواء تعلق بالعقيدة أو تعلق بالسياسة، وحتى لو جاء به مثل أبي بكر وعمر، كما هو واقع بعض الحكومات التي قامت على منهجه وفكره.
    لو كان يريد حكومة إسلامية صادقة لساند الدولة السعودية وأشاد بها ولطالب الحكومات الأخرى أن تحذو حذوها في العقيدة والمنهج والتطبيق الصحيح ، ولكنه يريد شيئا آخر نضحت به كتبه ، لا نقوله تخرصا ولا تكهنا.
    قد يقال: إنه كان لا يعرف شيئا عن هذه الحكومة الإسلامية؟
    فيقال: كلا، فلقد كان على معرفة واسعة بما يجري في العالم الإسلامي وغيره ، والذي يقرأ كتابه "دراسات إسلامية" مثلا يدرك أنه كان يعرف ما يجري في الاتحاد السوفييتي على المسلمين وما يجري عليهم في الصين والهند والحبشة وفي أدغال أفريقيا وآسيا(7) ، فكيف يجهل ما يجري في جزيرة العرب بلاد الحرمين والبترول التي يعلم ما يجري فيها وما يوجد فيها من الخير عامة المسلمين وخاصتهم ، بل حتى غير المسلمين يعرف ذلك".

    وقال الشيخ ربيع أيضا في كتابه (كشف موقف الغزالي من السنة وأهلها ونقد بعض آرائه) ص (61-62):
    "إن كل منصف يعرف آثار الدعوة السلفية العظيمة في الجزيرة العربية، التي تتمثل فيما يأتي:
    1- القضاء على الفتن ، وأسباب التفرق المذهبي والقبلي التي رانت على الجزيرة العربية قرونا متطاولة، وفي عهود مختلفة.
    2- استئصال شأفة الشرك، والخرافات، والفتنة بالقبور، وغيرها.
    3- نشر العلم والوعي، والقضاء على الجهل والتخلف، بإنشاء المدارس التي عمت أرجاء المملكة العربية السعودية بمختلف مراحلها، بما في ذلك الجامعات، وما يتبعها من أقسام الدراسات العليا في مختلف المجالات: الدينية، والعسكرية، والاقتصادية والتقنية وبما في ذلك مدارس البنات المستقلة على طراز لا نظير له في العالم: في الشرف، والحفاظ على كرامة المرأة وصيانتها من أقذار الاختلاط الذي لا تخفى مفاسده ومخازيه على أحد في تدمير الأخلاق والقيم.
    4- في التقدم الاقتصادي والعمرانى، واستخدام أرقى ما وصلت إليه الصناعة الحديثة في مختلف المجالات، إلى أن وصل هذا البلد -في ظلال المنهج السلفي السمح الواعي- إلى مستوى يغبطه عليه كثير من الدول والشعوب التي لا تنعم بهذا المنهج العظيم، نسأل الله أن يوفق أهل هذا البلد الطيب -حكومة وشعبا- للثبات على هذا المنهج العظيم، والتمسك به، وإدراك مكانته، وأن يجنبهم الزيغ والزلل، وأن يوفقهم لتلافي النقص والخلل".
    وقال الشيخ ربيع أيضا في كتابه (جماعة واحدة لا جماعات وصراط واحد لا عشرات) في معرض رده على عبدالرحمن عبدالخالق في طعنه في علماء السعودية ص(25-26) :
    "واللَّه لو كان عبدالرحمن يعيش في المريخ وهو يخشى اللَّه ويراقبه ويتحرى الحق والصدق ثم جاءه كذاب أشر بمثل هذا الهراء لما جاز له أن يحكيه، فكيف ثم كيف إذا كان عبدالرحمن يعلم تمام العلم أن الأمر على خلاف ما يقوله وخلاف ما يقذف به هؤلاء العلماء الأفاضل؟!، لأنه عاش في هذه البلاد دهراً وعرف الدعوة السلفية وأهلها وعرف مدارسهم ومناهجهم ودرس في جامعة من جامعاتهم وعرف ما فيها من اعتماد على كتاب اللَّه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما فيها من شمول، والبعد كل البعد عن التجزئة للإسلام.
    وإن البلاد السعودية فيها علماء وحكام كانوا يجابهون الإلحاد فجندوا كتَّاباً بل أقوى كتَّاب العالم الإسلامي بالإضافة إلى كتاباتهم لمواجهة الشيوعية والإلحاد والاشتراكية والناصرية والقومية، فتوزع أطنانا وأطنانا من الكتب التي تجابه هذا الإلحاد والانحراف، وأما كونه لا يوجد في بلادهم شرك ولا قبور تعبد، فهذا من مزاياهم وممادحهم ومحامدهم التي يشكرون عليها؛ لأن هذا كله نتيجة لجهود واعية لخطورة الشرك وضعت في محلها، ولولا اللَّه ثم هذه الجهود لكانت بلادهم مثل البلدان الأخرى يوجد فيها الملايين من القبوريين، ويوجد فيها مدن من القبور تقدم لها العبادات، وتقدم الملايين من النقود لصناديق النذور" ا. هـ .

    وفي الختام أذكر بأني سأضيف أقوالا أخرى لأهل العلم عند اطلاعي عليها لتتم الفائدة، فأرجو من الله التوفيق والسداد وإصلاح الحال، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) سورة النحل، آية 43.
    (2) سنن أبي داود: كتاب الطهارة رقم الحديث 284، وسنن ابن ماجه: كتاب الطهارة وسننها رقم الحديث 565. حسنه الألباني في صحيح سنن أبي داود وفي صحيح سنن ابن ماجه.
    (3) صحيح مسلم: كتاب الإمارة رقم الحديث3544.
    (4) سورة الحج، آية 46.
    (5) سورة المائدة، آية 2.
    (6) "معركة الإسلام والرأسمالية" (ص 64)
    (7) انظر كتاب "دراسات إسلامية" (من ص 169- 218).


    منقول

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2003
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    1,036
    بارك الله فيك

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    المشاركات
    202
    جزاك الله خيراً ، ونسأل الله أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه وأن يرد كيد الحاسدين والحاقدين .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    المشاركات
    26

    رد

    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]جزاك الله خيرا [/grade]
    قال احد السلف ( إقتصاد في سنة خيرٌ من إجتهاد في بدعة )

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    المشاركات
    40
    جزاك الله خيرا والله احفظ الملكة العربية السعودية من شر اهل البدعة و اهل الكفار

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    المشاركات
    2,615
    السلام عليكم أخي بوخالد أشكرك على ماقدمت لقد كفيت ووفيت ونسأل الله أن يحفظ المملكة العربية السعودية وحكامها وعلمائها وعامة أهل السنة السلفيين فيها ، وأن يكفي شر التكفيرين والسروريين والإخوان المفلسين والقطبيين ويحفظ علمائنا وعلى رأسهم
    فضيلة الشيخ العلامة مفتي الديار السعودية الشيخ الفاضل عبد العزيز آل الشيخ
    والشيخ العلامة صالح الفوزان
    والشيخ العلامة عبدالله الغديان
    والشيخ العلامة صالح اللحيدان
    والشيخ العلامة صالح الأطرم
    وفضيلة الشيخ العلامة إمام الجرح والتعديل ربيع السنة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي
    وأخوه ريحانة المدينة الشيخ العلامة فالح بن نافع بن فلاح الحربي
    وفضيلة الشيخ مفتي ديار الجنوب العلامة الشيخ أحمد النجمي
    وفضيلة الشيخ العلامة زيد المدخلي
    وفضيلة الشيخ العلامة عبيد الجابري
    وأخوه العلامة الشيخ صالح بن سعد السحيمي
    التعديل الأخير تم بواسطة البلوشي ; 09-06-2004 الساعة 05:51 PM
    قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله: فمن أعرض عن الله بالكلية أعرض الله عنه بالكلية، ومن أعرض الله عنه لزمه الشقاءُ والبؤس والبخس فى أحواله وأعماله وقارنه سوءُ الحال وفساده فى دينه ومآله، فإن الرب تعالى إذا أعرض عن جهة دارت بها النحوس وأظلمت أرجاؤها وانكسفت أنوارها وظهرت عليها وحشة الإعراض وصارت مأْوى للشياطين وهدفاً للشرور ومصباً للبلاءِ، فالمحروم كل المحروم من عرف طريقاً إليه ثم أَعرض عنهاْ....

    موقع فضيلة العلامة الشيخ فالح بن نافع الحربي حفظه الله
    http://www.sh-faleh.com/index.php

  7. #7

    حفظكم الله تعالى ونفع بكم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البلوشي
    السلام عليكم أخي بوخالد أشكرك على ماقدمت لقد كفيت ووفيت ونسأل الله أن يحفظ المملكة العربية السعودية وحكامها وعلمائها وعامة أهل السنة السلفيين فيها ، وأن يكفي شر التكفيرين والسروريين والإخوان المفلسين والقطبيين ويحفظ علمائنا وعلى رأسهم
    فضيلة الشيخ العلامة مفتي الديار السعودية الشيخ الفاضل عبد العزيز آل الشيخ
    والشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان
    والشيخ العلامة عبدالله بن غديان
    والشيخ العلامة صالح اللحيدان
    والشيخ العلامة صالح الأطرم
    والشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي
    والشيخ العلامة فالح بن نافع بن فلاح الحربي
    الشيخ العلامة الشيخ أحمد النجمي
    الشيخ العلامة زيد المدخلي
    الشيخ العلامة عبيد الجابري
    والعلامة الشيخ صالح بن سعد السحيمي
    حفظكم الله تعالى ونفع بكم
    قال شيخ الإسلام رحمه الله - : ( وقد اتفق أهل العلم بالأحوال ان اعظم السيوف التى سلت على أهل القبلة ممن ينتسب اليها وأعظم الفساد الذى جرى على المسلمين ممن ينتسب الى أهل القبلة انما هو من الطوائف المنتسبة اليهم فهم أشد ضررا على الدين وأهله ) مجموع الفتاوى ( 28 / 479 )

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    المشاركات
    77
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

    جزاكم الله خيراً وبارك الله فيكم.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2004
    المشاركات
    666
    جزاكم الله خير
    وباركم الله فيكم
    جمع وترتيب جميل جداً

    اللهم ارزقهم الجنه


    كل شيء ماخلا الموت جلل .... والفتى يسعى ويلهيه الأمل

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 01-09-2011, 01:31 PM
  2. جديد /// المجموع البديع في الرد على شنشنة التمييع /// ؟؟؟.....
    بواسطة محمد الصميلي في المنتدى المنتدى العـام
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 04-15-2007, 09:07 PM
  3. سئل الــــــــــــــعلامة فالح الحربي ما نصه :
    بواسطة شكيب الأثري في المنتدى المنتدى العـام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 01-19-2005, 05:32 PM
  4. هنا تنزيل مذكرة البينات النجدية من الوورد
    بواسطة محمد آدم في المنتدى المنتدى العـام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-07-2005, 11:22 AM
  5. دعوة و نصيحة من القلب إلى الشيخ محمد عمر بازمول -حفظه الله تعالى ووفقه-...
    بواسطة محمد الصميلي في المنتدى المنتدى العـام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-24-2004, 12:55 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •