لما أصدرت اللجنة الدائمة الموقرة فتاواها الشرعية بتحريم طبع كتب الحلبي ورفيقه العنبري فهمت من ذلك الأتي
1-انأقوال الحلبي في تأصيل مسائل الايمان ليست على المنهج الرضي بل هي موافقة لمذهب المرجئة الردي.
2-فهمت أن ااذي عنده ايمان في قلبه ولكنه لا يعمل بجوارحه ليس بمسلم وليس بمؤمن. كما هي عبا رة الشيخ صالح الفوزان
3-ما بنى عليه الحلبي والعنبري تأصيلهما في مسألة الشرع المبدل خطأ مجرد وما اشترطاه ليس بشرط كما يفهم من بيان اللجنة الموقرة.
4. ذكر الشيخ الفوزان في كتابه التوحيد وكذا الشيخ صالح ال الشيخ في شرحه على كتاب التوحيد ما يغاير تماما تأصيلات الحلبي والعنبري في قضية التشريع العام.
لكن الاشكال عندي أن كثيرا من المشايخ يتحرج في تجلية القضية. وقد استمعت لكثير من كلام الشيخ ربيع فأجده لا يخطأ المذكورين.
كما يشكل علي أن كثيرا من الاخوة الأثريين مع وصفهم للمذكورين بلفيف التمييع الا أنهم قد يوافقونهم في كثير من تأصيلاتهم.
فالمرجوا من طلاب العلم البيان الشافي فالأمر أشكل علي كثيرا.