1 الكاتب : [ شكيب الأثري السلفي ]
2002-11-22 09:25 PM المشاركات : 484
أقوال أهل العلم في عبد الحميد كشك


أقوال أهل العلم في الصوفي الإخواني عبد الحميد كشك



فتوى الشيخ العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني ( رحمه الله ) :

س : « امرأة لا يعلمها زوجها الفرائض العينية التي هي فرضٌ عليها ، هل يجوز لها أن تخرج رغماً عنه إلى دروس العلم تتعلم ؟ » .
جـ : « يجوز ولا يجوز ، إذا كانت تخرج تتعلم الفرض العيني جاز وإلا بلى ، إذا كان الزوج لا يُعلّم زوجته ما يجب عليها من أمور دينها وجوباً عينياً ، فخرجت بدون إذنه لتتعلم الواجب عليها عينا ، فيجوز لها لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، أنا أعني بهذا القيد على الرغم من أنه جاء في السؤال لكن يجب أن نؤّكد عليه في الجواب ، لأنها قد تخرج مثلا لتسمع درساً ، هذا الدرس يمكن أن يكون درس قصّاص أو واعظ أو ... ، أو أن يكون مثل كشكولكم هذا ، - شو إسمو ؟ - ، الشيخ كشك هذا اللي يضجج الدنيا بصياحه وزعاقه ، (( وصَّلوا على النَّبِي ، وزيدوا صلاة ... )) وإلى آخره ، إذا خرجت إلى مثل هذا ما - بتكون - خرجت لتعلم العلم الواجب العيني ، فلذلك لابد من التحديد » .

[ من شريط سلسلة الهدى والنور رقم ( 34 ) ]


فتاوى فضيلة الشيخ أبو عبد الله عبد المالك رمضاني ( حفظه الله )

الفتوى الأولى :
قال الشيخ في أحد من رؤوس الخوارج في هذا العصر - قسم الله ظهره - هذه العبارة :
« فحين كان تهريج عبد الحميد كشك مطلب الشباب كان ( كشكياً ! ) » .

[ من كتاب مدارك النظر ( ص : 176 ) ، ط. الرابعة - مكتبة الفرقان ]

الفتوى الثانية :
وقال الشيخ أيضاً لـمَّا تلكم عن أبي إسحاق الحويني القطبي ومدى تأثره بـمنهج وأسلوب عبد الحميد كشك ما يلي :
« يتكلم في السياسة على المنبر لأنه كان يذكر المسؤولين ويذكر أخطائهم وما شابه ذلك على المنبر وهذا المسلك معروف مسلك ثوري إخواني ، الرجل له شيء من هذا الميراث الإخواني ، لأني لمست منه بل قرأت له مدحه للإخوان المسلمين ذلك المدح المبالغ فيه ، وأنتم تعلمون أن السلفي لن يتميز بالسلفية إلا لأنه مخالف لأكبر المناهج المحرفة للدين في هذا العصر ألا وهو منهج الإخوان المسلمين ، فهذا في تنبيه الهاجد في إحدى حواشي كتابه هذا يمدح عبد الحميد كشك يصفه بالرجل المجاهد ويشكره على جهاده ، وعبد الحميد كشك تعرفون بأن الرجل صوفي إخواني قح ، وهو من أوائل ، إن لم أقول هو أول من ابتدع سَّب الحكام على المنبر بعد أن كان قد نسيه الناس في كثير من البلاد الإسلامية ، وأعطى للشباب الثوري نفساً ما بعده من نفس ، ولا تكاد تجد لهذه الثورات القائمة في كثير من البلاد الإسلامية اليوم من فتيل إلا وكان قد أوقده أول من أوقد عبد الحميد كشك ، يلقي الخطبة على المنبر ويسب الحكام والسلاطين مع أنه مخالف لهدي النبي ( صلى الله عليه وسلم ) حيث يقول : (( أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم إلا الحدود )) ، أقيلوا ذوي الهيئات : أصحاب الهيئات ، أصحاب الوجاهة الذين لهم وجاهة في المجتمعات ، لهم سلطان ، أقيلوا عثراتهم أي تجاوزوا عن عثراتهم لا تستبيحوها ، ولا تنشروها أمام الناس ، إلا الحدود يعني إذا بلغ القاضي أو السلطان أن رجل من ذوي الهيئات من ذوي الوجاهة من الوزراء والمسؤولين قرف حداً من حدود الله لا يسعه إلا أن يطبقه عليه ، لكن غير هذا لا يشرع لا سيما وقد قال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : (( من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية ولكن يأخذ بيده في خلوة وينصح له ، فإن قبل منه فذاك وإلا كان قد أدى الذي عليه )) » .

[ من شريط لقاء علمي ومنهجي مع الشيخ عبد المالك ]

فتاوى فضيلة الشيخ عبد اللطيف أسامة القوصي ( وفقه الله ) :

الفتوى الأولى :
قال الشيخ ( حفظه الله ) لما تكلم عن أبي إسحاق الحويني - التلفيقي القطبي - أحد الذين تربوا على منهج الإخوان المفلسين ، ما نصّه :
« فأبو إسحاق خطبه وأشرطته ثورية ، حماسية ، مهيّجة للعوام على الحكّام والمسؤولين ، وألفاظه وعباراته مهيّجة للغاية ، وهذا من أهم أسبابه أنه تربى في مسجد الشيخ كشك(1) كما ذكر هو في بعض كتبه وأشرطته ، وبالتّالي تأثر بهذه الطريقة ، طريقة الشيخ كشك ( رحمه الله ) ومن تبعه على هذه الطريقة : الهجوم على المسؤولين من فوق المنابر ، وإثارة القضايا العامة في المساجد ، حيث لا يُمكِن للناس أن يفعلوا شيئاً إلا أنهم يحملون في قلوبهم الغلّ والحقد على ولاّة أمورهم فلا يعترفوا بولاية أمر هؤلاء .
ما سمعنا الشيخ بن باز يفعل مثل هذا ولا الشيخ ابن عثيمين يفعل مثل هذا ولا شيوخنا جميعًا ، ما سمعنا أحدًا منهم يخوض هكذا في خطبه ومحاضراته في ولاّة الأمور بهذه الصورة المهيجة ، على خلاف ما كان عليه أهل السنّة قديمًا وحديثًا من الدعاء لولاّة الأمور على المنابر ، حتّى كان بعضهم يقول لو كان لي دعوة مستجابة لجعلتها للسلطان » .

[ من شريط شبهات والرد عليها ]

الفتوى الثانية :
وقال الشيخ أيضاً ( وفقه الله وسدد خطاه ) لـمَّا تكلم عن محمّد حسّان - التلفيقي الإخواني القطبي - ما يلي :
« في بداية اشتغاله بالدعوة كان متأثراً بمثل الشيخ عبد الحميد كشك والشيخ إبراهيم عزّة ( رحمهما الله تعالى ) ، والشيخ عبد الحميد طبعاً يميل إلى الإخوان المسلمين إن لم يكن منهم ، والشيخ إبراهيم تبليغي صف ، فكان متأثراً بهذا النوع من الخطباء الذين يجمعون كلما يعثرون عليه(2) ، ففي تلك الفترة كان يخبط خبط عشواء ، يذكر الأحاديث الموضوعة والضعيفة مع الصحيحة والحسنة حتى قد أنه بنى خطبة كاملة بعنوان ( وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ) على حديث موضوع ، وبكى فيها وأبكى ، فهذا يدلك على مدى التَأَثُر بأسلوب هؤلاء الخطباء ، الخطابة للخطابة كما يقال » .

[ من شريط شبهات والرد عليها ]


التعليقات والحواشي :

(1) أنظر رحمك الله إلى آثار تربية هذا الصوفي الإخواني ، فإعتبر !! .
(2) غوغائية وغثائية الإخوان المفلسين وجماعة التبليغ التي تحتاج إلى من يبلغها دين ربها على أساس قويم وصحيح بعيد عن البدع و الخرافات و الخزعبلات .



إعداد :
الأخ أبو عبد الله شكيب بن عمار نجاحي الأثري السلفي



شكيب الأثري / عليكم بأهل العلم الكبار
مبغض الحزبيين والحركيين والقطبيين وأهل الفساد
مهتم بالردود والجرح و التعديل وفضح أهل الأهواء و البدع
nedjahi@sahab.cc
من فضل الله علينا ومنّه
http://www.sahab.net/sahab/showthrea...hreadid=295270

موقع الشيخ محمد أمان الجامي
http://www.amanjami.jeeran.com/site.htm