سلمان العودة بين الأمس واليوم !!
بالأمس القريب كان سلمان العودة يدعو لحتمية المواجهة مع الحكام والسلاطين واعلان النكير عليهم من فوق أعواد المنابر !!
وبالأمس القريب كان العودة يحاول جاهداً اسقاط العلماء الكبار والتشكيك في مرجعيتهم ومدى فهمهم للواقع المعاصر!!!
وبالأمس كان العودة ينقض فتوى العلماء بجواز الاستعانة بالكفار في حرب الدولة السعودية ضد طاغية العراق البعثي وفلوله من خلال خطبه ومحاضراته الرنانة محرضاً أتباعه الرعاع والمصفقين له وحثهم على شق يد الطاعة لولاة الأمر في بلاد الحرمين ـ حرسها الله ـ وزعزعة وحدة الصف !!!
وبالأمس كان العودة يدعو أتباعه مهيّجا وحاضا لهم للخروج على ولاة الأمر ونزع يد الطاعة وإثارة الفتن والقلاق !!!
واليوم بعد أن كشفت حقيقته وعريّت وبانت سوئته وسوء عطنه هاهو يتشدق من خلال وسائل الإعلام بـ (((وحدة الصف لا وحدة الرأي )))!!!!!!
سبحان الله !
أين دعوى وحدة الصف المزعومة فيما مضى !!
أم أن الأمر لايعدو سوى تلاعب بالألفاظ والمصطلاحات !!!!

والحمد لله أن جعل بأسهم بينهم..بينه وبين مريديه وأتباعه القدامى !
والأيام حبلى بالمفاجئات !! فالقوم (بنو قطب) لاتكاد تنتهي عجائبهم وأوابداهم ..وانتظر رجباً ترى عجباً !!!