الكاتب:سالك المحجة
سليم الهلالي واللجنة الدائمة (( تتبنى آراء التكفيريين الحركيين الحزبيين
ولكن الأمر الذي تقهقه منه الثكالى - فشر البلية ما يضحك - :
أن تتبنى بعض المرجعيات العلمية اتهامات التكفيريين الحركيين الحزبيين ... وهم في الوقت نفسه يعدّون أنفسهم امتداد للدعوة السلفية في جزيرة العرب التي أضاء أنوارها - بتوفيق الله - الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - وأباؤه البررة وحفدته الخيرة المهرة ... فهذا الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ - رحمه الله - يقول في (( أصول وضوابط في التكفير )) ( ص 36 ) : (( الكفر نوعان : كفر عمل ، وكفر جحود وعناد . وهو - أي : كفر الجحود - أن يكفر بما علم أن الرسول صلى الله عليه وسلم جاء به من عند الله - جحودا وعنادا - من اسماء الرب وصفاته وأفعاله ، وأحكامه التي أصلها توحيده ، وعبادته وحده لا شريك له )) .
فهل يجرؤ هؤلاء أن يقولوا عن الشيخ - رحمه الله - وأبنائه وحفدته أنهم جهمية !
إذن فلماذا الكيل بمكيالين ، واللعب على حبلين ، وتفريق السلفية إلى طائفتين : شامية وحجازية ؟!
المصدر.........................