النتائج 1 إلى 15 من 23

الموضوع: سليم الهلالي وطعنه في العلامة فالح الحربي حفظه الله تعالى-توجد بعض الردود على الهلالي

العرض المتطور

  1. #1


    الكاتب:ابو عبد المهيمن



    أسئلة مع الشيخ العلامة فالح الحربي تتعلّق بالهلالي و الحلبي و الرمضاني و غيرهم



    أسئلة مهمه مع الشيخ فالح فى الحلبى والهلالى


    أسئلة مع الشيخ العلامة فالح الحربي تتعلّق بالهلالي و الحلبي و الرمضاني و غيرهم :


    سؤال : علمنا مؤخرا أنكم حذَّرتهم من أعضاء مركز الألباني وأسامة القوصي وخالد العنبري وغيرهم ..


    الجواب : هذا صحيح ! .

    سؤال : ما حقيقة هذا الأمر ؟ .

    الجواب : هذا حقيقته ، هذه حقيقته ! ، أنهم ناس على شاكلة المأربي في مخالفة منهج أهل السنَّة ، والولاء والبراء عليها ، ورفع خسيسة أهل البدع والدفاع عنهم ، والقدح في أهل السنَّة ورميهم بالألقاب ، ورميهم بالعظائم .. هذه حقيقتهم ، ومعهم في عدم الوُثوق في المنهج ، وزِد على أنه على منهجهم عبد المالك رمضاني ! .

    سؤال : يمكن شيخنا أنكم تبيِّنُون لنَا الأسباب التي دفعتكم للتحذير من أولئك ؟ .

    الجواب : نحن قلنا المنهج ! ، بيَّنتُ أنا لك !! ، يعني مسألة من المسائل التي ذكرتها تكفيك ، مثلا المسائل التي ذكرتها تكفيك :
    الطعن في أهل السنَّة ، رميهم بأنهم حدادية ، وأنهم غُلاة ، وأنهم كذا .. هذه تكفيك ! ، فضلاً عن مُنَاصرة أهل الباطل ، مُناصرة أبي الحسن ، الدفاع عنهم ، إثبات سلفيته ، وأنه من أهل السنَّة والجماعة ، فضلا عن الأشياء التي عند أبي الحسن ، هي عندهم من الأصول والتقعيد وحتىَّ الطعن في الصحابة وحتى القدح في أهل السنَّة والجماعة ، والتأصيل على غير أصولهم ، هم على خطّ واحد ، كلهم على خطّ واحد ، ولهذا ربَّما يعتذر الإنسان بِموقفهم من أبي الحسن .


    ويوم وُجدت فتنتهم التي هي فتنتهم ، أمَّـا أهل السنَّة ما عندهم فتنة -والحمد لله- ، أهل السنّة -الحق واضح والباطل واضح- ولكلٍ مَفتون .

    سؤال : كثير من الإخوة عندنا هنا يقولون لماذا ظهرت هذه التحذيرات بالذَّات في هذا الوقت ؟ .

    الجواب : ظهرت في هذا الوقت لأنهم هم في هذا الوقت كشفوا أنفسهم ، وكشَّرُوا عن أنيابهم ، وطعنوا في أهل السنَّة ، ولعلّكم بلغتكم أخبار دورة ( لوتن ) ؟ .

    وماذا قالوا في الشيخ ربيع ، وماذا كذبوا ، وماذا دافعوا عن أبي الحسن ، وماذا أصدروا من البيانات عن مركز الألباني ، وماذا وماذا .. !

    مساوئ لو قُسِمنَ على الغواني لــما أمهرن إلا بالطلاق

    لا تصدر إلا من أسوء أهل البدع ، عداوةً للسنّة وأهلها .
    نحن ما إختلفنا معهم في مسألة علميَّة تختلف فيها الأنظار والبحث بين راجح ومرجوح ، وإن كان الأمر هكذا ! ، ما هنالك أحد يَختلف مع الآخر لأن الناس غير معصومين .
    فينبغي أن تفهموا ! ، نحن ما تكلَّمنا في أحد في يوم من الأيام إلا لضلال في منهجه ، وفي مخالفته لأصول أهل السنَّة والجماعة ، لا تستغربون ! الذي نحن نخشاه هي الفتنة ! ، فإخواننا الذين يسألوننا فلا نغشهم ، ونَذكُر لهم الحقيقة ، فتنعكس هذه علينا ، لكن نحن قد تورّطنا لهذا الأمر من الحزبيين وأهل البدع قديمًا وحديثًَا .
    سؤال : لكن يا شيخنا لو تلاحظون أنكم تتفردون بكثير من ..
    الجواب : -الشيخ مقاطعًا- نحن لا يهمنا ! نحن ندين الله ، ونطبِّق أصول أهل السنَّة والجماعة ، فما ندين الله به نقوله ، نُصحًا للأمَّة وحمايةً لهذا الدين ، الدِّين النصيحة ، الدين النصيحة ؛ من رأى منكم منكرا .. إلى آخر الحديث .
    نحن نستطيع باللسان ، وإخوننا يريدون منَّا -يسألون فلا نغشهم- ، ونضلِّلهم ، فيه أمور مختلفة ، فيه أمور في المنهج ، فيه أمور في العقيدة ، فيه أمور من السنن والأشياء التي لا يُمكننا السكوت ، يُمكن التأخير !.
    أمَّا قضية العقائد والمناهج فيخدعكم من يقول لكم : ( نسكت في هذا الوقت ) ، ( ولماذا قبل هذا الوقت ؟ ) ، الإنسان في وقت من الأوقات على حال ، ثم فيما بعد على حال ، ثم في وقت من ، تبيَّن له ، ثم في وقت آخر تبيَّن له ما لم يتبيَّن له من قبل ، وهكذا .
    الإنسان يولد طفلا ثم بعد ذلك يكون له سلوك ثم بعد ذلك يكون له طريقة .. ثم بعد ذلك ..
    -المسألة- ! ، لا تزنون بموازين أهل الأهواء ! .
    سؤال : هي حقيقةً نحن نزن -إن شاء الله- بِموازين أهل السنَّة المحضة -إن شاء الله- ، إلا أن هناك بعض الأمور التي نطرحها عليكم حتى نجد تفسيراً لها ، مثل : كثير منَّا يقول لماذا مثلا كبار المشايخ لا يتكلمون ؟! .
    جواب : -الشيخ مقاطعا- لا يهمنِّي ! لا تسأل هذا .
    السائل : صَّح ! .
    الشيخ : إسألني أنا ، أنا مادام عندي واحد ساكت ما تكلَّم ، أنا لا أتكلم ، هذا ما هو منهج ! ، وهناك من نشر مثل هذه الأشياء ومن يحفظها يظُّن أنَّها هي منهج أهل السنَّة والجماعة ، وهذه مشكلة !
    فيحاكم الناس إليها عندما اقترح المشركون على رسول الله ص لم يتنازل عن شيء منها ، وهناك أمور الرسول ص صرَّح على أنه تركها ، مثل : (( لولا أن قومك .. )) حديث عائشة ، وكذلك لما الصحابة صلُّوا وراء عثمان وقد صلَّى خلف الرسول ص ركعتين ، وهو متِّمٌ ، وهكذا ؛ هذه الأمور ليست في الأصول وفي الأمور الحتمية والقطعيَّة والعقائد ، فإنتبهوا إلى هذا -بارك الله فيكم- ، ثم أيضا الله ـ حينما وجَّه الأمَّة لم يربطها بشخص واحد ، ولم يربطها بأن الإنسان لا تقوم الحجة عليه بكلام شخص واحد من أهل الذكر وأهل العلم إذا سأله ! .
    فقولنا : لماذا فلان يسكت ! ، لماذا لم يتكلم ! ، لماذا فلان خالف ! ، لماذا .. ؟ ، هذه ما يُحكم بِها ، ولا يُحاكم إليها ؛ هذا على مقتضى منهج أهل السنَّة والجماعة .
    سؤال : نعم ! حقيقة نحن على هذا المنهج -إن شاء الله- .
    الجواب : إن كنتم على هذا المنهج سلْني عن نفسي ! ، الذي أدين الله به ، وأنا ليس لي سلطة ، ولستُ سلطانًا ، ولست عالمًا حتَّى -بارك الله فيك- ، وإنما هذا الذي أدين الله به ، وأنصح به الإخوان ولدِينِهم .
    ليس بيني وبين أحد أمور شخصية ، وإذا كان الأمر كذلك ( دع الخلق للخالق ) ! ، لا أعرف شخصا تكلَّمتُ فيه وبيني وبينه شيءٌ في النفوس ، بل يكون الكثير ، بل عامتهم ربَّما خدمتهم ولِي معهم من المعروف -وكذا- ما يُعلَم ! .
    سؤال : نحن نعلم هذا يا شيخ ! نعلمها عنكم ، ونعلم كل هذه الأمور ؛ إلا أنَّ القصد من هذه المكالمة هو أن هذا الكلام سيصل الكثير من الشباب وحتى يعرفوا حقيقة الأمر ، نحن نتقصَّد مثل هذه الأسئلة ! .
    الجواب : ونحن ذكرنا حقيقة الأمر ، وهو أن هؤلاء النّاس ذكرتُ بعض الأمور التّي ربَّما أمرٌ واحد منها يكفي ، وأن هؤلاء لا يُوافقون منهج أهل السنَّة والجماعة ولا يَحكمون به ويعدلون به ، ولذلك فهم يعني يوالون ويدافعون عن أهل الإنحراف والذين بَان ضلالهم وإنكشفوا أمام القاصي والداني .
    سؤال : قُلتُم حسب ما وصلنا من كلامكم في أولئك الذين ذكرناهم سابقًا ؛ تقول عنهم إن لهم بواطيل وعدم صفاء ! .
    الجواب : في المنهج ! وذكرت أنا أمثلة عنه قبل قليل .
    لأن لهم كتابات كما تعلمون ، ولهم أمور يرون أنهم يردّون على أهل البدع فيها ، وهم يدافعون عن السنَّة وعن السلفية ، وأن السلفية هي سلفيتهم ! ، فأنا قلتُ هذا الكلام حتى يكون الأمر جليَّا ، أن ذلك في .. وأن الذي ظهر منهم وإتضَّح وكَشَفُوا أنفسهم به يُخالف هذه الدعوة التي يدَّعونها ، وتلك الأمور التي علَّقوها وقاموا بها ونشروها عن السلفية وأنهم هم السلفيون !! .
    الذي هم عليه يُخالف ربَّما ما كتبوه وقالوه ، ثم بالرجوع إلى كتبهم وبالرجوع إلى الآن الذي يصدر عنهم وُجِد فيه أمور كثيرة .
    فمثلاً : المأربي أليس تكلم في الصحابة ؟ ، وحتى توبته ما هي إنَّما هي مراوغة ومُحتملة ، فضلا عن الأشياء الأخرى التي هو لم يخرج منها .
    فأولئك طعنوا كذلك في الصحابة ، علي حسن عبد الحميد طعن في الصحابة في بعض كتبه ، سليم الهلالي طعن في بعض كتبه ، -حتى إنه في كتاب- لو رجعتم إلى كتابه في ( الجماعات ) رأيتم ماذا يتكلم عن السلفية وماذا يقول عنهم ، وكذلك في ( لماذا إخترت السلفية ؟ ) تجده يطعن في الصحابة فيقول عن الصحابة أنهم خوارج ، وأن نصوص الخوارج تنطبق عليهم ، وأنَّ الذين إجتمعوا على معاوية عام الجماعة هم الخوارج ، بينما الخوارج مارقة كما قال الرسول ص : (( يمرقون على حين فرقة )) ؛ وأنهم : (( يقتلهم أولى الطائفتين بالحق )) ، والذين أصطلحوا على معاوية بعد تنازل الحسن ، إجتمعت كلمة المسلمين وهو ما أشار إليه الرسول ص في قوله : (( نعم ، و فيه دخن )) يعني خير وفيه دخن ، وسأل حذيفة عن دخنه فأخبره النبي ص في حديث الفتن المعروف ، حديث حذيفة .
    كلهم الذين حصل بينهم القتال والفتنة فمنهم الصحابة ومنهم صُلحاء الأمَّة ، وليس منهم الخوارج ؛ الخوارج يقول الرسول ص : (( لئن لقيتهم لأقتلنهم قتل عاد )) ، (( من لقيهم منكم فليقتلهم فإن في قتلهم أجرا ممن قتلهم )) وهكذا .
    ثم يقول( ) : بأن أولئك يعني الخوارج أهل البدع ، وأهل الفرق لم يأت في الإسلام تكفيرهم فجعل الصحابة من الفرق ، ومن أهل الفرق وحاشاهم ، قد أَجْمَعَت الأمَّة على أن الصحابة حتى فيما جرى بينهم لا يُفسَّقُون بالإجماع !! .
    أُمُورٌ يا أخي :

    مساوئ لو قُسِمنَ على الغواني لــما أمهرن إلا بالطلاق

    فما تتسع هذه اللحظات لذكر ما عند هؤلاء الذين ينتسبون إلى .. يُقدِّمون أنفسهم أنهم علماء ، ويزعمون أن ما يطرحونه وما يقولونه حتى من هذا الزور والبهتان ، والظلم إنه هو السلفية ! .
    يأتي على حسن عبد الحميد ويقول : ( نجتنب بدع الصحابة ، ونجتنب أخطاء الصحابة فيما أخطئوا فيه وإبتدعوا فيه لا نتابعهم فيه ) !! .
    هذا خلاف ، لأن الصحابة ما إبتدعوا وحاشاهم ! أن يقول شخص عن الصحابة -رضوان الله عليهم- أنه إبتدع ، وكما قلتُ لك إن الأمَّة مُجمِعة ، وذكر هذا شيخ الإسلام وغيره أن الصحابة لا يَفسُقُون حتى في القتال الذي حصل في الفتنة والبغي .
    فإن ابن عقيل ومن قال بقوله عندما رأى أنه يقال عن البغاة أنهم فُسَّاق قال : أجمعت الأمَّة أنه هذا لا يُقال عن الصحابة ، وذكر الإجماع شيخ الإسلام ابن تيمية ، ويأتي علي حسن عبد الحميد ويقول ما قال ، ويأتي سليم الهلالي يجعل الصحابة من الخوارج المارقة الذين قال عنهم الرسول ص : (( يمرقون من الإسلام )) ، (( يخرج من ضئضئ هذا أناس يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ثم لا يعودون إليه حتى يعود السهم إلى ... )) ، فما يتسع الوقت لذكر ضلالات هؤلاء ، نحن لا نتكلّم من فراغ ، وإذا سكتنا –والله- إنها لخيانة للإسلام وخيانة لإخواننا !! . سؤال : هنا يرد السؤال ؛ يقول من إتخذ من التمييع منهجا له : لماذا لا يقتدي الشيخ فالح بغيره من العلماء ويراعي مصلحة الدعوة ؟!! .
    الجواب : يا أخي كما يقول العامّة : ( كل شاة معلَّقة بكراعها ) ! .
    أخذها الشاعر وقال :

    وكل شاة برجلها معلــقة عليك نفسك إن جاروا وإن عدلوا

    هل هذا تبرأ به ذمَّة فالح ؟ ، هل فالح يكون قد أدَّى ما عليه ، وإلا صار مقلداً متابعا ؟ ، عليهم أن يتقوا الله ، وهم الذين يقولون ويزعمون على قاعدة أبي الحسن والذي تكلَّمنا عنها في محاضرة الليلة أنها من أسوءِ القواعد : ( لا نقلد ونقول الحق ونجتهد ، وكل أحدٍ له أن يجتهد ) ! .
    ويقول عبد المالك -وهو يكلّمُهُ مَن يكلّمه- يقول : ( لا تدخلوا في هذه الفتنة ) ، ( وهذا خلاف بـين المشايخ ) ، ( ومن لا يعنيه الأمر لا يدخل فيه ) ، ( ومن يريد أن يَحكم وينظر مع مَن الحق ويأخذ بِما يؤدي إليه إجتهاده ويقتنع به ) ؛ هذه مُيوعة ! ما جاءت بِها جميع رسالات الرسل ، بل العقل يرّدُ مثل هذا الكلام ! .
    يريدون أن أكون مقلدا -فعلا- تقليدا لا يجوز .. فلأنه إذا كان التقليد لغيري فمثلي أنا -وأنا أعرف الحق ومنهج أهل السنَّة والجماعة- فأنا أتبع الحق وما كان ذلك -يعني- سائغا إطلاقا لأهل العلم ، وغيرُهُم يرجع إليهم حين .. إذا كنتُ أنا كذلك .
    لكن هذا الذي أنا أرى : أنني أعرف الحق وأعرف منهج أهل السنَّة والجماعة ، أدَّعي لنفسي العلم فما تبرأ ذمَّتي ، وهذه الأمور موجودة وأتبع غيري ، ويقال يَسعه ما وسع غيري ، ثم أنا فرَّقتُ بين الأمور التي يُمكن أن تُؤَّخر ويُسكت فيها وهي غير الأصول ؛ الفروع ، السنن الأشياء غير الأصول والعقائد والمناهج ، وبين المناهج والعقائد والأصول ، ومخالفة الأصول عند أهل السنَّة والجماعة ، -بارك الله فيكم- .
    كيف يُحاكم إلى قواعد المُبتدعة وإلى جهالات الجهَّال ، وكيف أُلزم بِما لا يلزمني دينا ، ما لا يلزمني دينا أنا أعرفُ به ! .
    سؤال : لو سمحتم ، تَكَلُّمُ الذي معه علم –يعني- هو غير ملزم بالسكوت ... ؟ .
    الجواب : كيف له أن يسكت : (( أنصر أخاك ظالما أو مظلوما )) ، (( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ومن لم يستطع فبلسانه )) ، حديث الفِرَق ؛ فكوْنُ الشخص يرى مُخالفة سبيل المؤمنين ، + ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين _ ، فسبيل المؤمنين هو إتباع الصراط المستقيم + وأن هذا صراطي فاتبعوه ولا تتبعوا السبل _ .
    و+ الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيَّناه للناس _.
    يُترك هذه الأمور ويضرب بها عرض الحائط ، وإن كانت هذه الآيات في أهل الكتاب لكن ( العبرة بعمُوم اللفظ لا بِخصوص السبب ) ، والنصوص والكتاب والسنَّة كافية على ذلك -بارك الله فيكم- .
    فكيف لهذا الإنسان يُحاكم إلى الآخرين ، ويتبع الآخرين ويكون ذيلا لهم ؟ ، ما يصلح هذا الكلام ! ، خصوصا إذا كان الآخرين لم يُـبيِّنُوا أو لم يعلموا علمه -بارك الله فيكم- .
    سؤال : قد ترد شبهة هنا ! نرجو منكم الإجابة عن مثل هذه الشبهة : قد يقول القائل هل كان الشيخ الألباني / على إطلاع بمنهجهم الفاسد هذا ؟ .
    الجواب : لست مسؤولا عن هذا ، الذي أنا مسؤول عنه أن الألباني إمام وعلاَّمة وصاحب سنَّة ، ويعرف منهج أهل السنَّة والجماعة وهو عالم فيه ، وأنَّ هؤلاء طلبة ، لم يطلبوا العلم على طريقة الألباني ، ولم يكونوا على صلة بعلماء أهل السنَّة والجماعة -قط- من باب التلمذة والإستفادة منهم والإنتفاع بهم ، وإنَّما -هكذا- يُجالسون الألباني وغير الألباني ، فأصبحوا تلاميذ الألباني !! ، والألباني هو الألباني ؛ وهُم هم ! ، كُلٌ يُنظرُ إلى عِلمِه ، إلى حاله ، وإلى وضعه ، وإلى منهجه ، وإلى عقيدته ! ، كما كانت قاعدة أهل السنَّة والجماعة ( لا تَحكموا للرجل حتى تنظروا إلى عمله وإن كان يطير في الهواء ويمشي على الـماء ) ، وكانوا يقولون : ( من كان مستنا فليستن بِمن قد مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة ) .
    كل هذه الأمور ينبغي أن تكون على حسبان صاحب السنَّة .
    السائل : قد يرُّد من يقول .. ! .
    الشيخ : لا تأتي بالإعتراضات ، –والله- لو أتيت بالإعتراضات إلى الفجر -إن شاء الله- أخرج منها لأنني صاحب سنَّة -بارك الله فيك- يَعرِضُون عليَّ شُبه المبتدعة ، وأكاذيب المبتدعة لا تنـتهي ، ولا ترتكز على عِلم وإنَّما تُضيَّع الأوقات وتأتي بالشكوك لأهل الحق ، لا تعرض عليَّ هذه الأمور لأنني أنا ما أعلمه من العلم وأنا أُفتِيكَ ، وهذه الأشياء لا تنتهي .
    الآن في كل لحظة يكذبون علـيَّ ، ويُضِيفون إليَّ ، وإذا كان كل من يسمع كلامًا -شبهة- يأتي يُلقيها ، أو ما سَمِعوا من كلام صدَّقه ، فما تنتهي .
    سؤال : ما دور جمعية البر بالإمارات في هذا الأمر ؟ .
    الجواب : دور جمعية البر نحن نعلم ، ويعلم من يعلم من أهل العلم أنَّها جمعية حزبية على طريقة جمعية ( إحياء التراث ) في الكويت ، مُميِّعَة ضائعة ، وربَّما أتى المرض .. كثير مِمن كان كان يُحسن بِهم الظَّن من طريق هذه الجمعية وعن طريق أموالها كما حصل بأموال أصلها( ) ، ومن سنين كان الشيخ مقبل / يقول من سنين ، وكنت قبله بسنين طويلة ، وسمعت شريطا له من حوالي خمس سنوات -بل أكثر- سمعت له وفيه يقول ما أقوله أنا من سنين ، وقد سَمِعَه تلاميذي وسَمِعَه منِّي الناس على أنه ما من سلفية في أي مكان من أقطار العالم إلا وأفسدتها التراث بأموالها بدعوى أنها جمعية سلفية ، وما تزال تدَّعي هذه الدعوى ؛ ولكننا نعرفها ! نعرفها من أخزم ! .
    سؤال : يقول عبد المالك رمضاني : إن الذين تكلموا في جمعية البّر .. ؟! .
    الجواب : لا يُلتفت إلى كلام رمضاني ، لأن كلام رمضاني عندنا لا قيمة له ، ونحن الذِّين نَهيناه ونصحنا له ، والآن ينصح له الشيخ ربيع وينصح له من يعرف هذه الجمعية ، ولكنه يُصِّرُ ويدافع عنها بالباطل ، لا يُسمعُ قوله لأنه مبنيّ علىمنهج له الآن ، من أجله نحن حذَّرنا منه وقُلنا لا يُوثق بِمنهجه إلى أن يرجع .
    سؤال : شيخنا ألا يُمكن أن نقول أن أموال جمعية البِّر لها تأثير في هؤلاء ؟ .
    الجواب : نحن نقول هذا !، ومن إخوانهم كعبد الحميد العربي واجههم بهذا وطلب منهم أن يتركوا هذه الجمعية ، وهُم لم ينكروا ما وُجِهوا به ! ، نحن نعلم أن المال فتنة ، ما في هذا شك .
    سؤال : حقيقة تأسيس مركز الألباني ، في الوقت الحالي ، ووجود جمعية تُموِّل هذا المركز ببناء مركزٍ جديد لهم في عمَّان ، ألا يُعتبر موقفهم الـمُعلَن عنه هو وقوف بجانب هذه الجمعية ؟ .
    الجواب : قد يكون -بارك الله فيكم- من الأمور التي تُضاف .

    أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى فصادف قلبا خالياً فتمكنا

    أما لو كانت السلفية مُتمكنة من النفوس ، والمنهج واضح أمامهم وإلى آخره .. إلى -أن يشاء الله- ما يحصل لهم هذا -بارك الله فيكم- ، لكن نحن نعرف هذا من قديم ، نعرف أنهم غير متحققين من هذا المنهج ، لذلك الإنسان غير المتحقق ، والذي خالط المنهج عن علم وعن حقيقة وعن إخلاص قلبه ما يحصل له هذا كما يتبيَّن من حديث أبي سفيان وقصَّته مع هرقل حينما فسَّر له هرقل الأسئلة التي سأله عنها وأجابه عليها ؛ قال : كنت سألتك –يعني- عن دعوة الرسول ص عن حال الرسول ودعوة الرسول ص ، كنت سألتك هل يرجع عن دينه أحدٌ بعد دخوله فيه ؟ ، قُلتَ : لا ، وكذلك أتباع الرُسُل فإن الإيِمان إذا خالط بشاشة القلوب لا تتركه أبداً .
    فلنتنبَّه إلى هذا ، لكن قد ربَّما تأتي الفتن وتأتي أمور بالنسبة للإنسان الذي لم يكن يخالط قلبه فعلا كما جاء في مثل هذا الحديث -وفي مثله- ويكون عنده فطرة أو عنده أمور غير واثق منها ، فلو عَرضت شبهة أو فتنة قد ينحرف ، وهذا ما قاله أهل العلم كما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية أنَّ صاحب الفطرة إذا تُرك ولم يتعرَّض لفتنة فإنه يُرجى له الخير ، ولكن إذا تعرض لفتنة لأنه يعبد الله على حرف ، فإنه قد يضِّل وينحرف ويهلك ، فإذا كان الإنسان على غير علم أهل العلم وفقه أهل الفقه خصوصًا في المنهج والعقيدة ، وعُرضت له هذه الفتن ، ومنها فتنة المال ومنها فتنة التصدر ، وكونه يُرفع إلى مرتبة أهل العلم وهو ليس كذلك ..
    سؤال : جزاكم الله خيرا ، شيخنا أنتم على معرفة جيدة بعبد المالك رمضاني ، هل يمكن -يا شيخ- بِما أننا نحن من الجزائر -عبد المالك- له من يسمع إليه ، التركيز حول المنهج الجديد الذي يسير عليه ؟ .
    الجواب : المنهج الجديد بدأ من سنين ، أولاً جاء عبد المالك إلى هذه البلاد ولم يَختلط بالعلماء ، وكأنه جاء وهو عالم ، وهو فاهمٌ في المنهج ، وإتصالاته مع علي حسن عبد الحميد وأمثال هؤلاء وحتى المأربي الذي يقول الآن أنه لا يعرفه ، وإستمَّر على هذا ، وقد يكتب ونسأل الله أن يُثِيبه على ما كتب عن الجماعات والحزبيات وأهل البدع .
    كنَّا نُقيِّم له ما يكتب ومعلومٌ حالنا معه ، وإستمَّر هذا الرجل ، وكنَّا نُحسن به الظَّن ونرى فيه الخير ، وهو أحسن من رأينا من الجزائريين .
    وكنتُ إقترحْتُ عليه من أكثر من ثلاثة سنين قبل أن يكتب كتابه ( مدارك النظر ) على أنه يكتب في قضية الجزائر ؛ فإستجاب وكتب ، وبعد أن حجَّ كان معه مسودَّة الكتاب وهي أوراق ووصل الكتاب إلى ما وصل إليه ، وأقام الرجل في السعودية ، وكنَّا هذه السنين كلَّها يَعرض علينا ما يكتب ، وهذا معلومٌ .
    وإستمَّر ، وكنَّا نسأله عن بعض الأشخاص في الجزائر ومنهم فركوس وكان يُثني عليهم ؛ والآن لما تحققّنا وجدنا أنه ليس كما قال .
    أيضا جمعية العلماء الجزائرية ، وإبن باديس والإبراهيمي ، فتبيَّن الحال خلاف ما يذكره ، وكنَّا نثق به قبل ذلك ، وسَمِعنا منه ما قال فحصل هناك ما يجعل الشخص يَحار ، وكيف هذا الشخص ؟ .. ، وكيف هذا الموقف منه ؟ ، ولكن قُلنا لعلَّ هذا ما ظهر له ، ثم جاءت قضية العيد شريفي وما جرى من تصديقه ، تكلَّمنا وحذَّرنا منه ، وسألناه عنه فقال إنِّي أعلم من أخطائه ما لم يعرفه أحد ، فقلنا إذًا لماذا لا تردّ عليه حتى لا يُفتَن النَّاس به ويَتصدَّر وهو ليس بأهل ؟ ، وخصوصا بعد أن نُشر في إحدى الصحف أنَّه إمام السلفية في الجزائر .. وإلى آخره .
    كما يقال :

    ستعلم يوم ينجلي الغبار أفـــرس تحتك أم حمار

    ولا يفتتن الناس بهذا الشخص ، ويتصدَّر وهو ليس بأهل ثم تقع الفتنة ويَحصل الخلاف ويتحقق المحذور ، ونحن علينا أن ننصح لإخواننا ؛ فكان يقول : ( أنا سأتكلم ، ولكني أريد أن يتكلم المشايخ ) ؛ فإستمر الأمر ، وكنتُ قلت له : ( لعلَّك تكون معذورا ولكن ما ينبغي أن تسكت إلى ما لا نهاية ) فصار يتكلم .
    ومن ذاك الوقت إلى الآن وهو يُسأل وهو يقول : ( أنا أُسأَل من الجزائر يوميا ولكني لا أتكلم لمصلحة دعوية ) ! ، كيف يكون لمصلحة دعوية ؟!! ، هذا دليل على عَوَمَان في المنهج ، وعلى رِقَّة ، وعلى تَمييع ! .
    كيف شخص مدمِّر ، شخص( ) آخر أمره أنه يتكهن ويطعن في علماء أهل السنَّة وأحدث فتنة ، ولولا الله ثم ما تكلَّمنا به من سنين لكانت فتـنته أعظم ؛ ربَّما أعظم من فتنة أبي الحسن ! ، والآن( ) يقول بأقوال أبي الحسن ، حتى ما حصل من أبي الحسن في حق الصحابة هو يدافع عن آرائه وما قال ، ومع ذلك يقول : ( لمصلحة دعوية ) ، سبحان الله !! .
    ثم من قضية أبي الحسن مِن بدايتها وهو يُعارض الردود عليه ، وربَّما عندكم وفي أوروبا ، وفي أماكن أخرى ، ويقول بأن هذه فتنة ولا يدخل فيها ، كما أشرنا في بداية الحديث ، ولما طاح أبو الحسن وإنكشف يقول : ( أنا متوقف في أبي الحسن ) !! ، التوقف أيضا لا يُقبل بل هو أسوأ( ) !! ، لو أنه بقي على ما هو عليه يناصر أبو الحسن ، ويَمنع الردود على أبي الحسن ، ولعلَّ هذا عندكم موجود الآن مسجَّل والناس يتصلون به ، لو كان التوقف لكان ربَّما فيه .. مع أن فيه خذلان أهل الحق وهذا لا يَجوز له ، لأن الحق واضح والباطل واضح هنا ! .
    أنصر أخاك ظالما أو مظلوما ، لا يجوز له (( من رأى منكم منكرا فليغيره )) ، فنصوص كثيرة تَفرِض عليه ألاَّ يَصمُت ، فإذا به الآن أكثر من هذا يدافع عنه وأنه سلفي ! عقيدته سلفية ! .
    فيأتي الشيخ الجزائري الواعظ ويعلم( ) ما عنده من البلايا والبقايع والأباطيل في كتابه ( التفسير ) ، وفي كتابه ( قصص المرسلين في كتاب رب العالمين ) فيقول( ) : ( لأن الله قد أكرم إسماعيل وأمه هاجر لأن دفنا في الحجر الملاصق للبيت العتيق ) ! .
    ونبيِّن له من سنين وننصح له وأكتب بخط يدي أكثر من مرَّة ، ولم يتراجع الجزائري عن مسألة واحدة ، فيقول( ) : ( هو سلفي هو سلفي العقيدة ، لكن فيه غفلة ) أو نحو هذا !! ، أو ( غفلة الصالحين ) مع فساده في الإيمان من أوّل الكتاب إلى آخره ، مع التكفير بالذنوب ، مع تفسير الأسماء على غير تفسير أهل السنّة والجماعة ، مع إثباته للجبر ، مع ، مع ..
    ثم أيضا القوصي مع رميه لأهل السنَّة بأنهم ( حدَّادية ) ، و أنهم غلاة ، وأنهم أتباع ذي الخويصرة ، وهكذا ..
    هؤلاء الناس أهل السنَّة ، ويدافع عنهم ! .
    على أن الرجل -يعني- مُميِّع أنه على مَنهجٍ ، وأن القضيَّة ليست قضية أبو الحسن أو أي شخص آخر ، وإنَّما هذا موقف يفرضه من العيد شريفي وقبل ذلك وبعد ذلك إلى آخر ما هنالك ، كل النَّاس عنده سلفيُّون ، أهل سنَّة وجماعة ؛ فسبحان الله !! ، لو سكت ! ، لكن كونه يهدم هذا ويُفتي به -هنا القضية- ، هنا كما يقولون مربط الفرس ، فيا أخي ! :

    يهون علينا أن تصاب جسومنا وتسلم أعراضٌ لنا وعقول

    الآن لا يهون علينا أن يُطعن في عقيدتنا ، وأن يُخدش ولاؤنا وبراؤنا ونحن نتفرَّج ! ، ما تبرأ الذمَّة ، حتى ولو تكلَّم غيرنا لكان علينا أيضا نحن أن نتكلَّم ؛ وإن لم يتكلَّم غيرنا فهذا لا يضّرنا ، علينا ما حُمّلنا وعليهم ما حُمِّلوا .
    سؤال : للمعلومة التاريخية ، أنا قرأت قديِما أن أبا بكر الجزائري كان أميراً لجماعة جهيمان ؟!! .
    الجواب : هو كان أولاً صحفيا عندكم في الجزائر .
    السائل : أيَّام الاستعمار الفرنسي ! .
    الجواب : وهو واعظ كذلك عندنا ، ولم يكن عالم من العلماء ولا عرفناه بفقه ، ولا بمعرفة منهج أهل السنَّة ، ولا بالدراسة على أهل العلم هنا في هذه البلاد -أهل السنَّة وأهل المنهج السلفي- ، وبقي على ما هو عليه واعظ ، بقي واعظا ، ثمَّ -نعم !- كان رئيسا لجماعة جهيمان ، ثم فيما بعد تفرَّقت الأمور والصفوف وإنتهت الرئاسة وبقي هو على ما هو عليه ، وبقي يُنَاصِر أهل البدع ويناصر جماعة التبليغ ، ويقول الشيء وضدَّه ! ، ويكتب ما يكتب مما أشرنا إليه ويزوِّد جماعة التبليغ ويثني عليها إلى الآن على أنها لا يوجد مثلها على وجه الأرض ، وردَّ عليه الشيخ حمود التويجري وردَّ عليه الناس ، ورددنا عليه ، ويُصِّر إلى الآن –حتى- قال عنها : بأنها مستشفى متنقل ، لما بلغ هذا للشيخ ربيع قال : ( مستشفى إيدز متنقل !! ) ، ومع ذلك هو على ما هو عليه وذلك من جهله ولتخبطه ، وهو ليس من أهل العلم ! .
    سؤال : نريد أن تُحدثنا يا شيخ عن الترابط الموجود بين هذا اللفيف ؟ .
    الجواب : أنا قُلت هذا ! هم على خطٍ واحد ، على منهج واحد ولذلك يناصر بعضهم بعضا ويُراعي بعضهم بعضا ، ويدافع بعضهم عن بعض ، فهم على منهج واحد يفهمون فهما واحدا !! ، ويكفيك أن عبد المالك يسير على منهجهم في قضية عدم التقليد ، وأنه حرام ، بكون يقول لهؤلاء ينظرون حتى كلام العلماء ، وهو ما تردُّه رسالات الرسل ، وتردُّه العقول السليمة ، ينظرون وما يقتنعون به يأخذون به هذه قاعدة : ( لا نقلّد ونقول الحق ) عند المأربي وعند هؤلاء جميعا الذين أشَرتَ إليهم والذين مرَّ ذكرهم في الحديث ممن هم على شاكلة المأربي ويناصرونه .
    سؤال : ذكر لنا أحد الإخوة أن سليم الهلالي قال : إذا تكلَّم مثلا الشيخ فالح والشيخ .. وغيرهما ، إذا تكلَّموا في اللجنة الدائمة ، نتكلم في أبي الحسن المأربي ! .
    الجواب : هذا مما هو عليه وليس له !! ، وليس هو بالحَكَمِ تُرضى حكومته ، إذا حُكِّم وطُلب منه ، وحُسب حِساب لكلامه ، أو كان حتى أهلا للكلام فحينئذ لكل حادث حديث !!

    وما إنتفاع أخي الدنيا بناظره إذا إستوت عنده الأنوار والظلم

    لا نعقد ولاء وبراء ..
    سؤال : الردّ على هؤلاء والتحذير منهم هل ينسحب على كتبهم وأشرطتهم ؟ .
    الجواب : كُتُبهم وأشرطتهم يُنظر إليها خصوصًا عند طلاب العلم ، أمَّا عند العامَّة ما يعرفون ! ، إذا كانت ليس فيها تخليط في المناهج وليس فيها طعن -كما ذكرنا- في الصحابة وفي أهل السنَّة ، وإن كانت أخطاء علمية فأخطاء علمية ! ، لكن الأخطاء المنهجية والعقدية هذه أخطر ! ، فإن كانت تحقيقات لكتب تراث السلف ، لكتب أهل العلم أو نقل –مثلا- لكلام الشيخ الألباني ونحو .. فيُؤخذ هذا ، وإذا وُجد في المناهج عندهم ، في العقائد التي لا يُحسنونها ، ويدخلون فيها كما دخل المأربي وكما دخل خالد العنبري في أمور لا يتقنونها وهي دقيقة وهي من إختصاصات أهل العلم ، وأهل المعتقد السليم والمنهج الصحيح فيُنظر ويُحْذَر أن يقع طالب العلم فيما وقعوا فيه ، المهّم يكون هناك حيطة وحذر لا شك ! ، إلا ما هو صافٍ ومعروف بأنه ما فيه شيء مما يُخشى منه .



  2. #2


    الكاتب:ابومسددالأردني



    وقفات مع لفيف التمييع ( 3 ) كلام الشيخ عبيد في مشايخ الأردن



    في مكالمة هاتفية مع مشائخ الدعوه السلفييه سجلت بتاريخ 11 شوال 1423 هجريه


    قال الشيخ عبيد الجابري : واما مشائخ الشام فانا اعرف منهم اثنين فقط وهما الاخ الشيخ علي الحلبي والشيخ سليم الهلالي حفظنا الله واياهم واياكم بالسنه وكان لهما بيان مشترك مع فضيله الشيخ ربيع فاستبشرنا منه خيراً

    لكنهم اخيراً لانو مع ابي الحسن وهشوا وبشوا له واصدروا بيان فيه حيدات وعليه استدراكات ويحمل هنات ولا ادري ذالك البيان الباعث عليه موالات ابي الحسن وموافقته او مداراته والتلطف به ونقول كما قال الشاعر

    ستبدي لك الايام ما كنت جاهلاً

    وياتيك بالأخبار من لم تزود ننتظر ولا نستعجل ونرجوا ان يوفو بما وعدوا بطرح الأمور لم تحل او ان هناك امور من قضايا الساحه من السلفين كما يقولون


    صدقت والله يا شيخ ستبدي لنا الايام ما كنا جاهلين
    وقد ابدت
    ونعوذ بالله من الهش والبش لاهل البدع فانه لا يصدر الا من اهل ( )


  3. #3


    الكاتب:ابومسددالأردني

    وقفات مع لفيف التمييع (4 ) من مجازفات سليم الهلالي



    اخبرني الاخ رداد المغربي احد طلاب دار الحديث بدماج سابقاً


    قال : حضرت اجتماعاً في بريطانيا ضم سليم الهلالي ومحمد موسى نصر والمغراوي وغيرهم وفي احدى جلسات الاجتماع رُفِعت ورقه الى سليم الهلالي فيها : يا شيخ المغراوي قد تكلموا فيه وهو معكم الان .
    فقال الهلالي : لا اريد ان اسمع هذا الكلام كل من في هذا الاجتماع سلفيون .
    فَرُفعت ورقه اخرى فيها : لكن يا شيخ الذي تكلم فيه هو الشيخ ربيع .
    قال الاخ رداد : فالتفت الهلالي الى محمد موسى وتبسم وقال الظاهر ان الشيخ ربيع سيبقى وحدة .
    قلت : يا مسكين يا مغرور يا غمر لن يبقى وحده الا انت وزبانيتك من لفيف التميع تتهارجون تهارج الحمر اتظن يا مسكين ان الدعوة صارت بأيديكم وان الشباب صاروا طوعاً لكم لا والله الشباب والحمد لله على وعي ويعرفون مشائخهم ومرجعيتهم ثم مالذي يضر الشيخ الربيع ان بقي وحده ما دام على الحق الم يقل عبد الله بن مسعود الجماعة ماكان على الحق ولو كنت وحدك الم يُقال في ابي حمزه السكري انه كان جماعه
    ما اراك يا هلالي الا كالهر تحكي انتفاخاً صولة الاسدِ
    خدعوها بقولهم حسناءُ
    واغواني يغرهن الثناءُ


  4. #4


    الكاتب:سالك المحجة


    سليم الهلالي واللجنة الدائمة (( تتبنى آراء التكفيريين الحركيين الحزبيين




    ولكن الأمر الذي تقهقه منه الثكالى - فشر البلية ما يضحك - :


    أن تتبنى بعض المرجعيات العلمية اتهامات التكفيريين الحركيين الحزبيين ... وهم في الوقت نفسه يعدّون أنفسهم امتداد للدعوة السلفية في جزيرة العرب التي أضاء أنوارها - بتوفيق الله - الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - وأباؤه البررة وحفدته الخيرة المهرة ... فهذا الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ - رحمه الله - يقول في (( أصول وضوابط في التكفير )) ( ص 36 ) : (( الكفر نوعان : كفر عمل ، وكفر جحود وعناد . وهو - أي : كفر الجحود - أن يكفر بما علم أن الرسول صلى الله عليه وسلم جاء به من عند الله - جحودا وعنادا - من اسماء الرب وصفاته وأفعاله ، وأحكامه التي أصلها توحيده ، وعبادته وحده لا شريك له )) .




    فهل يجرؤ هؤلاء أن يقولوا عن الشيخ - رحمه الله - وأبنائه وحفدته أنهم جهمية !




    إذن فلماذا الكيل بمكيالين ، واللعب على حبلين ، وتفريق السلفية إلى طائفتين : شامية وحجازية ؟!





    المصدر.........................
    الصور المرفقة الصور المرفقة  

  5. #5


    الكاتب:ملازم السنة


    سليم الهلالي والإنحراف الخطير


    قال سليم الهلالي في كتابه القول المبين في جماعة المسلمين
    والحقيقة أن العاملين للإسلام هم جماعات من المسلمين , وليس جماعة المسلمين ,

    لأنه ليس للمسلمين اليوم جماعة ولاإمام


    انظر الكتاب غير مأمور ص / 50


  6. #6


    الكاتب:الحق الدامغ


    يردّون على اللجنة الدائمة ويزكون أهل البدع



    بسم الله الرحمن الرحيم
    لفيف التمييع إذا تكلم في أشخاصهم تجدهم هبوا وثاروا وأقاموا الدنيا وردوا حتى ولو كان منتقدهم اللجنة الدائمة،فدائما تأخذهم الغيرة على أعراضهم والحمية على لفيفهم،أما إذا انتهك عرض الدين أو تعدي على حمى المنهج فلا تأخذهم الغيرة بل تجدهم يتأولون الأسباب ويخلقون الأعذار ويعارضون العلماء لأنه مساس بلفيفهم المقدس فلا ينبغي أن يسقط ،فذاك العنبري يرد على فضيلة الشيخ الفوزان،بل وصلت به الجرأة أن أحرق كلام الشيخ الفوزان بالنار،وذاك القوصي يصف أهل السنة بأتباع ذي الخويصرة،والحلبي يرد على اللجنة الدائمة،وأخيرا سليم الهلالي يتجرأ على الشيخ ربيع وكأنه قرينه،فيا للعجب من هذه الجرأة،ويا للعجب لشباب يتعلق بهؤلاء ويترك العلماء الأكابر
    أفيقوا يا شباب ولا تقووا هؤلاء المتصدرين على علمائكم



    __________________
    الشيخ فالح بن نافع الحربي محنة أهل البدع


المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 08-18-2008, 06:12 PM
  2. أسئلة الأسرة المسلمة للشيخ العثيمين رحمه الله تعالى
    بواسطة محب السلفية في المنتدى منتدى الأسرة والنساء
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 02-13-2006, 07:46 PM
  3. تحريم مشاركة الكفار في أعيادهم/شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
    بواسطة البلوشي في المنتدى المنتدى العـام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-26-2005, 06:22 PM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-21-2004, 08:40 PM
  5. حجاب المرأة المسلمة (الألباني رحمه الله)
    بواسطة الأثري في المنتدى منتدى الأسرة والنساء
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-25-2004, 01:00 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •