الساحة العربية : الساحات الساحة الإسلامية الشيخان (الهلالي) و (آل نصر) يدحضان أباطيل فالح الحربي وافتراءاته

أبو عثمان السلفي 27-4-2004 12:59


الشيخان (الهلالي) و (آل نصر)

يدحضان أباطيل

فالح الحربي وافتراءاته






قال فضيلة الشيخ سليم بن عيد الهلالي - حفظه الله- في «دورة الإمام الألباني» -الخامسة:

لا نُريد أن نُكرر طريقةً أفسدت الشباب، وهي طريقةُ -المُسمى- (فالح الحربي)!

ما جاء إنسان بشخص:

مبتدع.
فلان ضال.
فلان منحرف.
فلان كذا.

إخواني: اشتغلوا بالعلم خير لكم مِن أن تشتغلوا بهذا، اعرفوا العلم تعرفوا أهله: (إن العلم دين؛ فانظروا عمّن تأخذون دينكم).

وانظروا إلى هذه الثمار (الحربية)

التي أفسدت الدَّعوة السّلفيّة في مشارق الأرض ومغاربها!

هذا الرجل (النكرة)! الذي لا يُعرف بعلْم، ولا يُعرف بتأليف، ولا يُعرف بطلبة علم؛ كما قال عنه شيخه الذي درسه مِن الصغر، شيخنا العباد -حفظه اللهُ مِن شر العباد-:

لا يصل إلى كعب بعض مَن انتقدهم، كان ترتيبه في الجامعة (104) من (119)!!

ماذا تنتظرون مِن هذا الرجل إلا أن يعيث في الدعوة السلفية فساداً وإفساداً،

ولقد رأيتُ بأم عيني أنه فرّق السلفيين في بريطانيا! وفرقهم في فرنسا! وفرقهم في كندا! وفرقهم هنا!! وفرقهم في بلاد الحرمين!!! وحيثما حلَّ رحال هذا الرجل حلّت الفتنة معها.

ومع ذلك نحن ساكتون رجاء أن يؤوب وأن يتوب، أو يتكلم مَن هم أكبر منه؛ لكن بلغ السيل الزبى!

فإخواني إياكم أن تسمعوا لهذا الرجل؛ فإنه غير فالح! وليس له مِن اسمه نصيب!!

بلا شك، إني أعلم أنه سوف تثور عليَّ (دبابير=) الإنترنت: (=أنا السلفي و سحاب)، وهذه المواقع سوف تثور . . .


الخميس: 18/2/1425هـ - 8/4/2004م



@@@@@@@



قال فضيلة الدكتور الشيخ محمد بن موسى آل نصر –حفظه الله-:

قرأت ما كتبه فضيلة الشيخ سليم بن عيد الهلالي –حفظه الله-، فرأيت ما قاله قليلاً من كثيرِ، وغيضاً من فيض مما يجب أن يقال منذ زمنٍ في حقّ هذا الرجل الذي تطاول على العلماء الربانيين، والدعاة السلفيين!

ولقد فرق الدعوة السلفية في مشارق الأرض ومغاربها، وهو لا يُحسن إلا الهدم والاعتساف، ويفتقر إلى أيسر قواعد الحكمة والإنصاف، إذ لو فقه الدعوة لعلم أن تشميت الأعداء بالدعوة السلفية ودعاتها مقصد وغاية حزبية يفرح بها أهل البدع والأهواء؛ كما قال –تعالى- حكاية عن هارون عليه السلام: {ولا تشمت بي الأعداء}.

وقد تكلم بأناس جزافاً لا يعرفهم ولم يلتق بهم، وإنما حباً في التشفي والظهور الذي يقصم الظهور.

والرجل ليس للسانه زمام ولا خطام! بل دائماً يهذي بما يؤذي، ويهرف بما لا يعرف!

وأنصحه بأن يلتمس من يرقيه الرقية الشرعية! وأن يتوب قبل الممات.

قال علي بن المديني: «أبو نعيم وعفان صدوقان؛ لكني لا أقبل كلامهما في الجرح، لأنهما يتكلمان في كل أحد».

فهذا هو منهجنا السلفي الذي ليس بغامض ولا خفي، ولا يثبت عليه -بتوفيق الله- إلا كل مخلص وفيٍّ.