أيها الإخوة انظروا إلى قول الشيخ عبدالرحمن بن يوسف بن عبدالصمد – رحمه الله - :"والله الذي يخرجه عن الملة فأنا أشهد بين يدي الله أنه هو الخارج ومسؤول أمام الله إلا أن يعفو الله -جلا وعلى - هذا ما لدي " من شريط الحاكمية.ونقل ابن تيمية لاتفاق عامة السلف وكذلك الشيخ ابن باز حين قال أن المخالف له فيما أصله من أصول أهل السنة إما خارجي او معتزلي وكذلك الشيخ الفوزان وغيره ..
هل أحد من الكبار الجهابذة ذكروا خلافا ما ..إلا ما كان من أمر الشيخ الراجحي والشيخ صالح آل الشيخ والظن أنهم لم يستقرؤوا كامل نصوص العلماء بدون أي طعن فيهم أو شك في علمهم.
بل والشيخ محمد أمان الجامي انظروا ما قاله من تفصيل العلماء مع أنه نقل في رسالته:"الشورى " فتوى الشيخ ابن ابراهيم من رسالته المعروفة وأردفها بفتوى للشيخ ابن باز في مسألة القوانين..
وكذلك الشيخ اللحيدان له فتاوى ينقل فيها فتوى الشيخ ابن ابراهيم بل قرظ كتابا فيه أن فتوى الشيخ ابن ابراهيم حق وأنه قول أهل السنة، وانظروا يا رعاكم الله فيما قاله في الفتوى التي نقلتموها ها هنا..
وكذلك القدامى كالشنقيطي وأحمد شاكر والسعدي فبعض الناس ممن يقول أن فتوى ابن ابراهيم هي الحق يستدل بقولهم في المسألة،وانظروا ما قالوه هنا من فتاوى..
أليس كل هذا كافيا في اعتقاد أنه لا خلاف في المسألة..بل ومع هذا أنا أنصح الإخوة بسؤال العلماء الكبار حتى تطمئن قلوبهم..
والحمد لله.