عفوا يا كتاب الأثري

لكن بعض الناس نستخدم معهم هذا الإسلوب .

وأريد التنبيه على أن بعض هؤلاء يأتي بتعليلات عليلة ، وأمور لا تفرح إلا أهل البدع فهم أكثر ما يفرحون بها وهي ( الانسحابات ) كما يصفها البعض ، ولكن ستظهر الايام ما كان خافيا وتنكشف الأقنعة عن ( الحزبية المقنعة ) التي تريد اسقاط المنهج السلفي وإماتة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بطريقة تشبه طريقة اليهود ومنهج يشبه منهجهم عليهم لعائن الله وقد احسن العلامة ربيع المدخلي عندما قال مبينا منهج اليهود وواصفا اياه بالمنهج ( السكوتي المقر بالباطل المغلف بالحكمة ) وهم كذلك فيصفونه بعدة أوصاف منها ( النضج ) و( التريث ) و ( الصبر الصبر ) و و و .

وتجد في المقابل أن الحزبيين يفرحون بخروج اهل السنة ويهللون ويكبرون ويفرحون أيما فرح عند اهانة ( الجامية ) و ( المدخلية ) ويرمونهم بالتهم كـ( الحدادية ) ( الشيبانية ) ( المباحث ) ألقاب وتسميات سبقهم فيها كبارهم من الجهمية والمعتزلة والزنادقة .

وكم كانت لأهل السنة من أيادي في إزاحة الباطل ومحاربته والنيل من أهل البدع والتشريد بهم ، فالحمد لله من قبل ومن بعد .
ويختلف الأعداء من حين إلى حين ولهم أساليب وطرق فمن طرقهم الغيرة على العلماء والدفاع عن العلماء والتمسح بهم لكي ترضى عنهم العيون وترتاح لهم بعض القلوب المريضة التي تريد العلو في الأرض والفساد ، ومن أساليبهم وطرقهم التظاهر بالحرقة على السنة ، ومن أساليبهم الكذب في نصرة السنة وذكر محاسنهم وما فعلوه بأهل البدع ومن طرقهم القديمة الجديدة قلب الباطل حقا والحق باطلا.... وسنذكر بعضها مع الأمثله في القريب العاجل إن شاء الله فلنا معهم وقفات .
والعجيب من هؤلاء رفع أناس لا يعرفون بالسلفية ( مفاليس ) و لايعرفهم أهل الحق والسنة بنصرة السنة والذب عنها بل إن هؤلاء ( المفاليس ) لا ( يحمدون ) أبدا فهم في كل فتنة يرتكسون ويقفون في وجه السنة والعلماء ويبقون سنوات محاربين للسنة وأهلها ، فلا يذكرون إلا مع أهل البدع وجمعياتهم ، فنسأل الله الثبات ، ويأتي من يأتي ويرفعهم بل يقول بأنهم سلفيين أقحاح !!! .

فاللهم سلم اللهم سلم .

وللحديث تتمة ووقفات مع أذناب المبتدعة إن شاء الله تعالى .