صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 62

الموضوع: أرشيف أهل الأهواء و البدع المعاصرين الصوتي و المكتوب...هيــا...

  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    278
    3-كلمة العلامة أحمد بن يحيى النجمي حفظه الله.

    استمع:
    قال عتبة الغلام : (( من لم يكن معنا فهو علينا ))
    [ الإبانة 2/427 - رقم 487 ]...



    قال شيخ الإسلام " فلا يجوز لنا أن نعدل عن قول ظهرت حجته بحديث صحيح إلي قول أخر قاله عالم قد يكون معه ما يدفع به هذه الحجة وإن كان أعلم إذ تطرق الحطأ إلي آراء العلماء أكثر من تطرقه إلي الأدلة الشرعية فالأدلة الشرعية حجة الله علي جميع عباده بخلاف رأي العالم" رفع الملام




    شعيب بن نور الدين الدكالي

  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    278
    4- كلمة العلامة الشيخ عبيد حفظه الله .

    استمع:
    قال عتبة الغلام : (( من لم يكن معنا فهو علينا ))
    [ الإبانة 2/427 - رقم 487 ]...



    قال شيخ الإسلام " فلا يجوز لنا أن نعدل عن قول ظهرت حجته بحديث صحيح إلي قول أخر قاله عالم قد يكون معه ما يدفع به هذه الحجة وإن كان أعلم إذ تطرق الحطأ إلي آراء العلماء أكثر من تطرقه إلي الأدلة الشرعية فالأدلة الشرعية حجة الله علي جميع عباده بخلاف رأي العالم" رفع الملام




    شعيب بن نور الدين الدكالي

  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    278
    لآن مع أقوال العلماء في مجدد القرن الرابع عشر في التكفير الا و هو سيد قطب.


    1- قول العلامة صالح الفوزان في سيد قطب: قال الشيخ : ولولا العذر بالجهل هؤلاء نعذرهم بالجهل إن شاء الله ما نقول إنهم لأنهم جهال أو مقلدون.............................وإلا هذا الكلام خطير لو قاله إنسان متعمد ارتد عن دين الإسلام.

    استمع:
    قال عتبة الغلام : (( من لم يكن معنا فهو علينا ))
    [ الإبانة 2/427 - رقم 487 ]...



    قال شيخ الإسلام " فلا يجوز لنا أن نعدل عن قول ظهرت حجته بحديث صحيح إلي قول أخر قاله عالم قد يكون معه ما يدفع به هذه الحجة وإن كان أعلم إذ تطرق الحطأ إلي آراء العلماء أكثر من تطرقه إلي الأدلة الشرعية فالأدلة الشرعية حجة الله علي جميع عباده بخلاف رأي العالم" رفع الملام




    شعيب بن نور الدين الدكالي

  4. #19
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    278

    كتب العلامة ربيع بن هادي

    ولآن مع كتب العلامة ربيع بن هادي التي فضح في سيد قطب نسأل الله أن يجازيه خير الجزاء.


    الكتاب الأول بعنوان:العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم.
    قال عتبة الغلام : (( من لم يكن معنا فهو علينا ))
    [ الإبانة 2/427 - رقم 487 ]...



    قال شيخ الإسلام " فلا يجوز لنا أن نعدل عن قول ظهرت حجته بحديث صحيح إلي قول أخر قاله عالم قد يكون معه ما يدفع به هذه الحجة وإن كان أعلم إذ تطرق الحطأ إلي آراء العلماء أكثر من تطرقه إلي الأدلة الشرعية فالأدلة الشرعية حجة الله علي جميع عباده بخلاف رأي العالم" رفع الملام




    شعيب بن نور الدين الدكالي

  5. #20
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    278
    الكتاب الثاني بعنوان: أوضواء إسلامية علي عقيدة سيد قطب.
    قال عتبة الغلام : (( من لم يكن معنا فهو علينا ))
    [ الإبانة 2/427 - رقم 487 ]...



    قال شيخ الإسلام " فلا يجوز لنا أن نعدل عن قول ظهرت حجته بحديث صحيح إلي قول أخر قاله عالم قد يكون معه ما يدفع به هذه الحجة وإن كان أعلم إذ تطرق الحطأ إلي آراء العلماء أكثر من تطرقه إلي الأدلة الشرعية فالأدلة الشرعية حجة الله علي جميع عباده بخلاف رأي العالم" رفع الملام




    شعيب بن نور الدين الدكالي

  6. #21
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    278
    والآن مع بعض لبقواعد السلفية متعلقة بالمنهج و الجرح و التعديل للإزالة بعض الشبه التي يلقيها أهل الأهواء في قلوب الإخوة.

    1-الشبهة الأولى التقليد في الجرح و التعديل: و الشيخ بن العثيمين رحمه الله يجيب قائلا:و الله يا أخي شف أنا أقولك بصراحة كل علم الحديث تقليد........حتى الآن نحن إذا قرأنا تهذيب التهذيب أو تقريب التهذيب وما أشبه ذلك نحن نقلد في الواقع.......ما في إلا تقليد......
    استمع:

    فأينكم و ما لكم يا عوام أهل أهواء إذا أتيناكم بجرح شيخكم قلتم نحن لسنا مقلدة !!!نحن متبعة!!!! و قلتكم لا تلزمونا بقول شيخكم!!!! لأن السلف قد اختلفوا في الأشخاص!!!! و غيرها من الشبه. و في الحقيقة إنكم عوام و يجب عليكم اتباع العلماء في جرحهم لشيوخكم و القاعدة المعروفة أن قول العالم حجة على الأمة ما لم تقم التخطئة.
    فمن خظأ العلماء حينما جرحوا المغراوي يا أتباع المغراوي..........؟؟؟؟
    فمن خظأ العلماء حينما جرحوا عرعور يا أتباع عرعور..............؟؟؟؟
    فمن خظأ العلماء حينما جرحوا سلمان و سفر و أبا إسحاق الحويني.وووووووووو يا أتباع ......؟؟؟؟
    فمن خظأ العلماء حينما جرحوا .......و القائمة طويلة نسأل الله أن يهديهم و يثبتنا على دينه حتى نلقاه. آمين
    قال عتبة الغلام : (( من لم يكن معنا فهو علينا ))
    [ الإبانة 2/427 - رقم 487 ]...



    قال شيخ الإسلام " فلا يجوز لنا أن نعدل عن قول ظهرت حجته بحديث صحيح إلي قول أخر قاله عالم قد يكون معه ما يدفع به هذه الحجة وإن كان أعلم إذ تطرق الحطأ إلي آراء العلماء أكثر من تطرقه إلي الأدلة الشرعية فالأدلة الشرعية حجة الله علي جميع عباده بخلاف رأي العالم" رفع الملام




    شعيب بن نور الدين الدكالي

  7. #22
    علي حسن الحلبي




    فتوى رقم ( 21517 ) بتاريخ 14/6/1421 هـ .
    في التحذير من كتابي (( التحذير من فتنة التكفير )) ، (( صيحة نذير )) .

    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ..
    وبعد
    فإن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء اطلعت على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من بعض الناصحين من إستفتاآت مقيدة بالأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم : (2928) ، (2929) بتاريخ : 13/5/ 1421 هـ. ورقم ( 2929 ) وتاريخ 13 / 5 / 1421 هـ .بشأن كتابي (( التحذير من فتنة التكفير )) ، (( صيحة نذير )) لجامعهما / علي حسن الحلبي ، وأنهما يدعوان إلى مذهب الإرجاء ، من أن العمل ليس شرط صحة في الإيمان . وينسب ذلك إلى أهل السنة والجماعة ، ويبني هذين الكتابين على نقول لشيخ الإسلام ابن تيمية والحافظ بن كثير وغيرهما رحم الله الجميع .
    ورغبة الناصحين بيان ما في هذين الكتابين ليعرف القراء الحق من الباطل ..إلخ ..
    وبعد دراسة اللجنة للكتابين المذكورين ، والإطلاع عليهما تبين للجنة أن كتاب :
    (( التحذير من فتنة التكفير )) جمع / علي حسن الحلبي فيما أضافه إلى كلام العلماء في مقدمته وحواشيه يحتوي على ما يأتي :
    1 - بناه مؤلفه على مذهب المرجئة البدعي الباطل ، الذين يحصرون الكفر بكفر الجحود والتكذيب والإستحلال القلبي ، كما في ص / 6 حاشية /2 وص/22 ،
    وهذا خلاف ما عليه أهل السنة والجماعة : من أن الكفر يكون بالإعتقاد وبالقول وبالفعل وبالشك .

    2 - تحريفه في النقل عن ابن كثير - رحمه الله تعالى - في : (( البداية والنهاية : 13 / 118 )) حيث ذكر في حاشيته ص / 15 نقلاً عن ابن كثير : (( أن جنكيز خان ادعى في الياسق أنه من عند الله وأن هذا هو سبب كفرهم )) ، وعند الرجوع إلى الموضع المذكور لم يوجد فيه ما نسبه إلى ابن كثير - رحمه الله تعالى - .

    3 - تقوله على شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه اللع تعالى - في ص / 17 - 18 إذ نسب إليه جامع الكتاب المذكور : أن الحكم المبدل لا يكون عند شيخ الإسلام كفراً إلا إذا كان عن معرفة واعتقاد واستحلال . وهذا محض تقول على شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى فهو ناشر مذهب السلف أهل السنة والجماعة ومذهبهم ، كما تقدم وهذا إنما هو مذهب المرجئة .

    4 - تحريفه لمراد سماحة العلامة الشيخ / محمد بن ابراهيم آل شيخ - رحمه الله تعالى - في رسالته : تحكيم القوانين الوضعية . إذ زعم جامع الكتاب المذكور : أن الشيخ يشترط الإستحلال القلبي ، مع أن كلام الشيخ واضح وضوح الشمس في رسالته المذكورة على جادة أهل السنة والجماعة .

    5 - تعليقه على كلام من ذكر من أهل العلم بتحميل كلامهم مالا يحتمل ،
    كما في الصفحات 108 حاشية / 1 ،109 حاشية /21 ، 110 حاشية / 2.

    6 - كما أن في الكتاب التهوين من الحكم بغير ما أنزل الله ، وبخاصة في ص / 5 ح /1 ،بدعوى أن العناية بتحقيق التوحيد في هذه المسألة فيه مشابهة للشيعة - الرافضة - وهذا غلط شنيع .

    7 - وبالإطلاع على الرسالة الثانية (( صيحة نذير )) وُجد أنها كمُساند لما في الكتاب المذكور - وحاله كما ذُكر - .

    فإن اللجنة الدائمة ترى أن هذين الكتابين : لا يجوز طبعهما ولا نشرهما ولا تداولهما لما فيهما من الباطل والتحريف . وننصح كاتبهما أن يتقي الله في نفسه وفي المسلمين ، وبخاصة شبابهم .
    وأن يجتهد في تحصيل العلم الشرعي على أيدي العلماء الموثوق بعلمهم وحُسن معتقدهم . وأن العلم أمانة لا يجوز نشره إلا على وفق الكتاب والسنة . وأن يقلع عن مثل هذه الآراء والمسلك المزري في تحريف كلام أهل العلم ، ومعلوم أن الرجوع إلى الحق فضيلة وشرف للمسلم . والله الموفق .
    وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .


    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .
    عضو عبد الله بن عبد الرحمن الغديان
    عضو
    بكر بن عبد الله أبو زيد
    عضو
    صالح بن فوزان الفوزان
    الرئيس
    عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل شيخ

  8. #23
    مراد شكري






    فتوى رقم ( 20212 ) وتاريخ 7/2/1419 هـ
    في التحذير من كتاب (( إحكام التقرير في أحكام التكفير ))
    لمراد شكري

    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ..
    وبعد
    فقد إطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من المستفتي / إبراهيم الحمداني ، والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم ( 942 ) بتاريخ 1/2/1419هـ .
    وقد سأل المستفتي سؤالاً هذا نصه :
    (( سماحة مفتي المملكة العربية السعودية الشيخ / عبد العزيز بن باز .. سلمه الله .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
    يا سماحة الشيخ نحن في هذه البلاد / المملكة العربية السعودية في نعم عظيمة ، ومن أعظمها نعمة التوحيد ، وفي مسألة التكفير نرفض مذهب الخوارج ومذهب المرجئة.
    وقد وقع في يدي هذه الأيام كتاب باسم (( إحكام التقرير في أحكام التكفير )) بقلم / مراد شكري الأردني الجنسية . وقد علمت أنه ليس من العلماء ، وليست دراسته في علوم الشريعة ، وقد نشر فيه مذهب غلاة المرجئة الباطل . وهو أنه لا كفر إلا كفر التكذيب فقط .
    وهو - فيما نعلم - خلاف الصواب وخلاف الدليل الذي عليه أهل السنة والجماعة والذي نشره أئمة الدعوة في هذه البلاد المباركة .
    وكما قرر أهل العلم : في أن الكفر يكون بالقول وبالفعل وبالإعتقاد وبالشك .
    نأمل إيضاح الحق حتى لا يغتر أحد بهذا الكتاب ، الذي أصبح ينادي بمضمونه الجماعة المنتسبون للسلفية في الأردن والله يتولاكم ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته )) .

    وبعد دراسة اللجنة للإستفتاء أجابت بأنه :
    بعد الإطلاع على الكتاب المذكور وُجد أنه متضمن لما ذُكر من تقرير مذهب المرجئة ونشره . من أنه لا كفر إلا كفر الجحود والتكذيب ، وإظهار هذا المذهب المُردي باسم السنة والدليل وأنه قول علماء السلف . وكل هذا جهل بالحق ، وتلبيس وتضليل لعقول الناشئة .
    بأنه قول سلف الأمة والمحققين من علمائها ، وإنما هو مذهب المرجئة الذين يقولون : لا يضر مع الإيمان ذنب . والإيمان عندهم : هو التصديق بالقلب
    والكفر : هو التكذيب فقط .وهذا غلو في التفريط ، ويُقابله مذهب الخوارج الباطل الذي هو غلو في الإفراط في التكفير .
    وكلاهما مذهبان باطلان مُرديان من مذاهب الضلال وترتب عليهما من اللوازم الباطلة ما هو معلوم .
    وقد هدى الله أهل السنة والجماعة إلى القول الحق والمذهب ، والإعتقاد الوسط
    بين الإفراط والتفريط : من حرمة عرض المسلم ، وحرمة دينه وأنه لا يجوز تكفيره إلا بحق قام الدليل عليه .
    وأن الكفر يكون بالقول والفعل والترك والإعتقاد والشك . كما قامت على ذلك الدلائل من الكتاب والسنة .
    لما تقدم :
    فإن هذا الكتاب لا يجوز نشره وطبعه ، ولا نسبة ما فيه من الباطل إلى الدليل من الكتاب والسنة ،ولا أنه مذهب أهل السنة والجماعة ، وعلى كاتبه وناشره إعلان التوبة إلى الله فإن التوبة تغفر الحوبة .
    وعلى من لم ترسخ قدمه في العلم الشرعي أن لا يخوض في مثل هذه المسائل .
    حتى لا يحصل من الضرر وإفساد العقائد أضعاف ما كان يؤمله من النفع والإصلاح .
    وبالله التوفيق ..
    وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ....

    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
    الرئيس / عبد بن عبدالله بن باز
    نائب الرئيس / عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل شيخ
    عضو / عبد الله بن عبد الرحمن الغديان
    عضو / بكر بن عبد الله أبو زيد
    عضو / صالح بن فوزان الفوزان



  9. #24
    أحمد بن صالح الزهراني







    بيان وتحذير
    من كتاب (( ضبط الضوابط )) .

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
    وبعد .
    فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على الكتاب الموسوم بـ :
    (( ضبط الضوابط في الإيمان ونواقضه )) تأليف المدعو / أحمد بن صالح الزهراني .
    فوجدته كتاباً يدعو إلى مذهب الإرجاء المذموم ، لأنه لا يعتبر الأعمال الظاهرة داخلة في حقيقة الإيمان .
    وهذا خلاف ما عليه أهل السنة والجماعة :
    من أن الإيمان قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح ، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ، وعليه :
    فإن هذا الكتاب لا يجوز نشره وترويجه ، ويجب على مؤلفه وناشره التوبة إلى الله عز وجل ، ونحذر المسلمين مما احتواه هذا الكتاب من المذهب الباطل حمايةً لعقيدتهم واستبراءً لدينهم ، كما نحذر من اتباع زلات العلماء فضلاً عن غيرهم من صغار الطلبة الذين لم يأخذوا العلم من أصوله المعتمدة ، وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح .
    وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ....

    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
    الرئيس / عبد بن عبدالله بن باز
    نائب الرئيس / عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل شيخ
    عضو / عبد الله بن عبد الرحمن الغديان
    عضو / بكر بن عبد الله أبو زيد
    عضو / صالح بن فوزان الفوزان




  10. #25
    خالد على العنبري






    بيان من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
    بشأن كتاب بعنوان : ( الحكم بغير ما أنزل الله وأصول التكفير )
    لكاتبه خالد على العنبري

    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
    وبعد :
    فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على كتاب بعنوان :
    ( الحكم بغير ما أنزل الله وأصول التكفير ) لكاتبه خالد على العنبري
    وبعد دراسة الكتاب اتضح أنه يحتوي على إخلال بالأمانة العلمية
    فيما نقله عن علماء أهل السنة والجماعة . وتحريف للأدلة عن دلالتها التي تقتضيها اللغة العربية ومقاصد الشريعة .
    ومن ذلك ما يلي :
    1 )) تحريفه لمعاني الأدلة الشرعية ، والتصرف في بعض النصوص المنقولة عن أهل العلم ، حذفاً أو تغييراً على وجه يُفهم منها غير المراد أصلاً .
    2 )) تفسير بعض مقالات أهل العلم بما لا يوافق مقاصدهم .
    3 )) الكذب على أهل العلم ، وذلك في نسبته للعلامة محمد بن إبراهيم آل شيخ - رحمه الله - ما لم يقله .
    4 )) دعواه إجماع أهل السنة على عدم كفر من حكم بغير ما أنزل الله في التشريع العام
    إلا بالإستحلال القلبي كسائر المعاصي التي دون الكفر . وهذا محض إفتراء على أهل السنة ، منشؤه الجهل أو سوء القصد نسأل الله السلامة والعافية .
    وبناء على ما تقدم ، فإن اللجنة ترى تحريم طبع الكتاب المذكور ونشره وبيعه ، وتُذكر الكاتب بالتوبة إلى الله تعالى ومراجعة أهل العلم الموثوقين لتعلم منهم ويبينوا له زلاته ، ونسأل الله للجميع الهداية والتوفيق والثبات على الإسلام والسنة .
    وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
    عضو عبد الله بن عبد الرحمن الغديان
    عضو
    بكر بن عبد الله أبو زيد
    عضو
    صالح بن فوزان الفوزان
    الرئيس
    عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل شيخ





    التحذير من كتاب (( هزيمة الفكر التكفيري )) لخالد العنبري






    بقلم فضيلة الشيخ صالح الفوزان
    عضو هيئة كبار العلماء
    مجلة الدعوة عدد 1749-4ربيع الآخر 1421


    الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه .. وبعد:

    ((وضـــوح عـقـيدة أهـل السـنة ))

    فإن عقيدة أهل السنة والجماعة عقيدة واضحة صافية ، لا لبس فيها ولا غموض ، لأنها مأخوذة من هدي كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، قد دونت أصولها ومبانيها في كتب معتمدة توارثها الخلف عن السلف ، وتدارسوها وحرروها وتواصوا بها وحثوا على التمسك بها ، كما قال عليه الصلاة والسلام (( لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين ، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله تبارك وتعالى )) ، وهذا أمر لا شك فيه ولا جدال حوله .

    ((ظـهـور نابـتـة تـنـازع عقيدة أهل السنة في الإيمان ))

    إلا أنه ظهرت في الآونة الأخيرة نابتة من المتعالمين جعلت أصول هذه العقيدة مجالاً للنقاش والأخذ والرد ، ومن ذلك قضية الإيمان وإدخال الإرجاء فيه ، والإرجاء كما هو معلوم .. عقيدة ضالة تريد فصل العمل وإخراجه عن حقيقة الإيمان ، بحيث يصبح الإنسان مؤمنًا بدون عمل ، فلا يؤثر تركه في الإيمان انتفاءً ولا انتقاصًا ، وعقيدة الإرجاء عقيدة باطلة قد أنكرها العلماء وبينوا بطلانها وآثارها السيئة ومضاعفاتها الباطلة.
    وآل الأمر بهذه النابتة إلى أن تشنع على من لا يجاريها ويوافقها على عقيدة الإرجاء ويسمونهم بالخوارج والتكفيريين ، وهذا قد يكون لجهلهم بعقيدة أهل السنة والجماعة ، التي هي وسط بين مذهب الخوارج الذين يكفرون بالكبائر التي هي دون الكفر ، وهو مذهب باطل ، وبين مذهب المرجئة الذين يقولون لا يضر مع الإيمان معصية وإن كانت كبيرة .

    فأهل السنة والجماعة يقولون : إن مرتكب الكبيرة ـ التي هي دون الكفر ـ لا يكفر كما تقوله الخوارج ، ولا يكون مؤمنًا كامل الإيمان كما تقوله المرجئة ، بل هو عند أهل السنة مؤمن ناقص الإيمان ، وهو تحت المشيئة ، إن شاء الله غفر له ، وإن شاء عذبه بقدر ذنوبه ، كما قال تعالى (( إن الله لا يغفر أن يشرك به ، ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )) النساء 48


    نـقـد كتاب (( هزيمة الفكر التكفيري ))

    وقد وصل إليَّ كتاب بعنوان ((هزيمة الفكر التكفيري)) تأليف خالد العنبري ، قال فيه : ( فما زال الفكر التكفيري يمضي بقوة في أوساط شباب الأمة منذ أن اختلقته الخوارج الحرورية )

    وأقول : التكفير للمرتدين ليس من تشريع الخوارج ولا غيرهم ، وليس هو فكرًا كما تقول ، وإنما هو حكم شرعي ، حَكمَ به الله ورسوله على من يستحقه ، بارتكاب ناقض من نواقض الإسلام القولية أو الإعتقادية أو الفعلية ، والتي بينها العلماء في باب أحكام المرتد ، وهي مأخوذة من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، فالله قد حكم بالكفر على أناس بعد إيمانهم ، بارتكابهم ناقضًا من نواقض الإيمان ، قال تعالى ((وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ (66) )) سورة التوبة ، وقال تعالى ((وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ )) التوبة 74.

    وقال عليه الصلاة والسلام : (( بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة )) ، وقال (( فمن تركها فقد كفر )) ، وأحبر تعالى أن تعلم السحر كفر ، فقال عن الملكين اللذين يعلمان السحر ((وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ )) البقرة 102. ، وقال تعالى ((إِنَّ الَّذِينَ أمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ أمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً )) النساء 137.

    وفرق بين من كفره الله ورسوله وكفره أهل السنة والجماعة اتباعًا لكتاب الله وسنة رسوله ، وبين من كفرته الخوارج والمعتزلة ومن تبعهم بغير حق ، وهذا التكفير الذي هو بغير حق هو الذي يسبب القلاقل والبلايا من الاغتيالات والتفجيرات ، أما التكفير الذي يُبنى على حكم شرعي ، فلا يترتب عليه إلا الخير ونصرة الحق على مدار الزمان ، وبلادنا بحمد الله على مذهب أهل السنة والجماعة في قضية التكفير ، وليست على مذهب الخوارج .

    ثم قال العنبري : { فالواجب في الكفر البواح وهو الكفر المجمع عليه التكفير ، والتوقف عنه إرجاء خطير } .

    أقول : الكفر البواح هو كما بينه النبي صلى الله عليه وسلم : ما عليه برهان من الكتاب والسنة والإجماع يأتي به بعد الاستدلال بالكتاب والسنة ، نعم إذا كان الدليل محتملاً فهذا لا يجزم بأحد الاحتمالات من غير مرجح ، أما إذا كان الدليل نصًا فهذا هو البرهان الذي لا يُعدَل عن القول بموجبه ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (( عندكم فيه برهان )).

    والعلماء المعتبرون مجمعون على تكفير من كفره الله ورسوله ، ولا يقولون بخلاف ذلك ولا عبرة بمن خالفهم .

    ثم جاء في الكتاب المذكور في حاشية (ص27) :{التبديل في الحكم في اصطلاح العلماء هو :الحكم بغير ما أنزل الله على أنه من عند الله ، كمن حكم بالقوانين الفرنسية وقال :هي من عند الله أو من شرعهِ تعالى ، ولا يخفى أن الحكام بغير ما أنزل الله اليوم لا يزعمون ذلك ، بل هم يصرحون أن هذه القوانين محض نتاج عقول البشر القاصرة ، والتبديل بهذا المعنى الذي يذهب إليه أهل الغلو كفر بإجماع المسلمين )) كذا قال .

    ونقول : هذا التبديل الذي ذكرت أنه كفر بإجماع المسلمين ، هو تبديل غير موجود ، وإنما هو افتراضي من عندك ، لا يقول به أحد من الحكام اليوم ولا قبل اليوم ، وإنما هناك استبدال هو اختيار جعل القوانين الوضعية بديلة عن الشريعة الإسلامية ، وإلغاء المحاكم الشرعية ، وهذا كفر أيضًا ، لأنه يزيح تحكيم الشريعة الإسلامية وينحيها نهائيًا ، ويُحل محلها القوانين الوضعية ، فماذا يبقى للإسلام ؟! وما فعل ذلك إلا لأنه يعتنقها ويراها أحسن من الشريعة ، وهذا لم تَذكره ، ولم تبين حكمه ، مع أنه فصل للدين عن الدولة ، فكان الحكم قاصر عندك على التبديل فقط ، حيث ذكرت أنه مجمع على كفر من يراه ، وكان قسيمه وهو الاستبدال ، فيه خلاف حسبما ذكرت ، وهذا إيهام يجب بيانه .

    ثم قال العنبري في رده على خصمه : { أنه يدعي الإجماع على تكفير جميع من لم يحكم بغير ما أنزل الله بجحود أو غير جحود }.

    وأقول : كفر من حكم بغير ما أنزل الله لا يقتصر على الجحود ، بل يتناول الاستبدال التام ، وكذا من استحل هذا العمل في بعض الأحكام ولو لم يجحد ، أو قال : إن حكم غير الله أحسن من حكم الله ، أو قال : يستوي الأمران ، كما نص على ذلك أهل العلم ، حتى ولو قال : حكم الله أحسن ولكن يجوز الحكم بغيره ، فهذا يكفر مع أنه لم يجحد حكم الله وكفره بالإجماع .

    ثم ذكر الكاتب في آخر كتابه هذا : أن هناك فتوى لسماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله ، يُكَفِّر فيها من حكم بغير ما أنزل الله مطلقًا ولا يفصل فيها ، ويستدل بها أصحاب التكفير على أن الشيخ لا يفرق بين من حكم بغير شرع الله مستحلاً ومن ليس كذلك ، وأن الشيخ ابن باز سُئل عنها فقال : محمد بن إبراهيم ليس بمعصوم فهو عالم من العلماء .. إلخ ما ذكر .

    ولم يذكر العنبري نص فتوى سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم التي أشار إليها ، وهل قُرئ نصها على الشيخ ابن باز أو لا ؟! ، ولا ذكر المرجع الذي فيه تغليط الشيخ ابن باز لشيخه ، وإنما نقل ذلك عن مجلة الفرقان ، ومجلة الفرقان لم تذكر نص فتوى سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم ، ولم تذكر في أي كتب الشيخ ابن باز تغليطه لفتوى شيخه ، ولعلها اعتمدت على شريط ، والأشرطة لا تكفي مرجعًا يُعتمد عليه في نقل كلام أهل العلم ، لأنها غير محررة ، وكم من كلام في شريط لو عُرِضَ على قائله لتراجع عنه ، فيجب التثبت فيما ينسب إلى أهل العلم .

    هذا بعض ما ظهر لي من الملاحظات على الكتاب المذكور ، وعلى غيره ممن يتكلمون ويكتبون في هذه الأصول العظيمة التي يجب على الجميع الإمساك عن الخوض فيها ، والاستغناء بكتب العقائد الصحيحة الموثوقة التي خلفها لنا أسلافنا من أهل السنة والجماعة ، والتي تدارسها المسلمون جيلاً بعد جيل في مساجدهم ومدارسهم ، وحصل الاتفاق عليها والاجتماع على مضمونها ، ولسنا بحاجة إلى مؤلفات جديدة في هذا .

    وختامًا نقول : إننا بريئون من مذهب المرجئة ، ومن مذهب الخوارج والمعتزلة ، فمن كفره الله ورسوله فإننا نكفره ، ولو كرهت المرجئة ، ومن لم يكفره الله ولا رسوله فإننا لا نكفره ، ولو كرهت الخوارج والمعتزلة ، هذه عقيدتنا التي لا نتنازل عنها ولا نساوم عليها ـ إن شاء الله تعالى ـ ولا نقبل الأفكار الوافدة إلينا ، وصلي الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

  11. #26
    عدنان عبد القادر





    فتوى رقم ( 21435) بتاريخ 8/4/1421هـ
    في التحذير من كتاب :
    ( حقيقة الإيمان بين غلو الخوارج وتفريط المرجئة ) .

    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ..
    وبعد
    فإن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء درست ما ورد إليها من الأسئلة المقيدة لدي الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم : ( 802 ) ، ( 1414 ) ، ( 1709 ) بتاريخ :
    9/2/1421 ، 8/3/1421 ، 18/3/1421 هـ . عن كتاب بعنوان : (( حقيقة الإيمان بين غلو الخوارج وتفريط المرجئة )) . لعدنان عبد القادر ، نشر جمعية الشريعة بالكويت .
    فأفتت اللجنة _ بعد الدراسة _ أن هذا الكتاب ينصر مذهب المرجئة الذين يخرجون العمل عن مسمى الإيمان وحقيقته ، وأنه عندهم شرط كمال ، وأن المؤلف قد عزز هذا المذهب الباطل ، بنقول عن أهل العلم ، تصرف فيها بالبتر والتفريق وتجزئة الكلام ، وتوظيف الكلام في غير محله ، والغلط في العزو ، كما في ( ص / 9 ) : إذ عزا قولاً للإمام أحمد - رحمه الله تعالى - وإنما هو لأبي جعفر الباقر ، وجعل عناوين لا تتفق مع ما يسوقه تحتها ، منها في ( ص / 9 ) إذ قال : (( أصل الإيمان في القلب فقط من نقضه كفر )) . وساق نصاً من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية لا يتفق مع ما ذكره ، ومن النقول المبتورة : بتره لكلام ابن تيمية ( ص / 9 ) عن الفتاوى ( 7/644 ، 7/377 ) ونقل ( ص / 17 ) عن عدة الصابرين لإبن القيم ، وحذف ما ينقض ما ذهب إليه من الإرجاء ، وفي ( ص / 33 ) حذف من كلام ابن تيمية من الفتاوى ( 11/87 ) وكذا في ( ص / 34 ) من الفتاوى ( 7/ 638 ، 639 ) ، وفي ( ص / 37 ) حذف من ابن تيمية في الفتاوى ( 7/ 494 ) ، وفي ( ص/ 38 ) حذف تتمة كلام ابن القيم من كتاب الصلاة ( ص/59) وفي ( ص/ 64 ) حذف تتمة كلام ابن تيمية في (( الصارم المسلول )) ( 3/971) . إلى آخر ما في هذا الكتاب من مثل هذه الطوام ، مما ينصر مذهب المرجئة ، وإخراجه للناس باسم مذهب أهل السنة والجماعة ، لهذا فإن هذا الكتاب يجب حجبه وعدم تداوله . وننصح مؤلفه أن يراجع نفسه ، وأن يتقي الله بالرجوع إلى الحق والإبتعاد عن مواطن الضلالة والله الموفق . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .
    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .
    عضو عبد الله بن عبد الرحمن الغديان
    عضو
    بكر بن عبد الله أبو زيد
    عضو
    صالح بن فوزان الفوزان
    الرئيس
    عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل شيخ



  12. #27
    في التحذير من مذهب الإرجاء ،وتحقيق النقل عن شيخ الإسلام فيه



    فتوى رقم (21436 ) وتاريخ 8 / 4 / 1421هـ .

    (( في التحذير من مذهب الإرجاء ،وتحقيق النقل عن شيخ الإسلام فيه ))



    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبيه بعده... وبعد:
    فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ماورد إلى سماحة المفتي العام من عدد من المستفتين المقيدة استفتاءاتهم بالأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (5411) وتاريخ 7/11/1420هـ ورقم (1026) وتاريخ 17/2/1421هـ ورقم (1016) وتاريخ 7/2/1421هـ ورقم (1395) وتاريخ 8/3/1421هـ ورقم (1650) وتاريخ17/3/1421هـ ورقم (3981) وتاريخ 52/3/21هـ ورقم (2106) وتاريخ 7/4/1421هـ وقد سأل المستفتون أسئلة كثيرة مضمونها: (ظهرت في الآونة الأخيرة فكرة الإرجاء - بشكل مخيف وانبرى لترويجها عدد كثير من الكتاب يعتمدون على نقولات مبتورة من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية مما سبب أرتباكاً عند كثير من الناس في مسمى الإيمان... حيث يحاول هؤلاء الذين ينشرون هذه الفكرة أن يخرج العمل عن مسمى الإيمان ويرون نجاة من ترك جميع الأعمال، وذلك مما يسهل على الناس الوقوع في المنكرات وأمور الشرك وأمور الردة إذا علموا أن الإيمان متحقق لهم ولو لم يؤدوا الواجبات، ويتجنبوا المحرمات ولو لم يعملوا بشرائع الدين بناءً على هذا المذهب، ولاشك أن هذا المذهب له خطورة على المجتمعات الإسلامية وأمور العقيدة والعبادة، فالرجاء من سماحتكم بيان حقيقة هذا المذهب وآثاره السيئة وبيان الحق المبني على الكتاب والسنة، وتحقيق النقل عن شيخ الإسلام حتى يكون المسلم على بصيرة من دينه.. وفقكم الله وسدد خطاكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بما يلي:
    هذه المقالة المذكورة هي مقالة المرجئة الذين يخرجون الأعمال عن مسمى الإيمان.. ويقولون: الإيمان هو التصديق بالقلب أو التصديق بالقلب والنطق باللسان فقط، وأما الأعمال فإنها عندهم شرط كمال فيه فقط وليست منه، فمن صدق بقلبه ونطق بلسانه فهو مؤمن كامل الإيمان عندهم ولو فعل ما فعل من ترك الواجبات وفعل المحرمات ويستحق دخول الجنة ولو لم يعمل خيراً قط، ولزم على ذلك الضلال لوازم باطلة منها حصر الكفر بكفر التكذيب والاستحلال القلبي، ولاشك أن هذا قول باطل وضلال مبين مخالف للكتاب والسنة وما عليه أهل السنة والجماعة سلفاً وخلفاً وأن هذا يفتح باباً لأهل الشر والفساد للانحلال من الدين وعدم التقيد بالأوامر والنواهي والخوف والخشية من الله سبحانه وتعالى. ويعطل جانب الجهاد في سبيل الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويسوي بين الصالح والطالح، والمطيع والعاصي والمستقيم على دين الله والفاسق المتحلل من أوامر الدين ونواهيه، مادام أن أعمالهم هذه لا تخل بالإيمان كما يقولون، ولذلك اهتم أئمة الإسلام قديماً وحديثاً ببيان بطلان هذا المذهب والرد على أصحابه وجعلوا لهذه المسألة باباً خاصاً في كتب العقائد، بل ألفوا فيها مؤلفات مستقلة كما فعل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله وغيره - قال شيخ الإسلام - رحمه الله- في العقيدة الواسطية: (ومن أصول أهل السنة والجماعة: أن الدين والإيمان قول وعمل. قول القلب واللسان، وعمل القلب واللسان والجوارح، وأن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية). وقال في كتاب الإيمان: ومن هذا الباب أقوال السلف وأئمة السنة في تفسير الإيمان، فتارة يقولون: هو قول وعمل، وتارة يقولون: هو قول وعمل ونية، وتارة يقولون: قول وعمل ونية واتباع السنة، وتارة يقولون: قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح، وكل هذا صحيح، وقال - رحمه الله -: والسلف اشتد نكيرهم على المرجئة لما أخرجوا العمل من الإيمان، ولا ريب أن قولهم بتساوي إيمان الناس من أفحش الخطأ، بل لا يتساوى الناس في التصديق ولا في الحب ولا الخشية ولا في العلم، بل يتفاضلون من وجوه كثيرة، وقال - رحمه الله-: وقد عدلت المرجئة في هذا الأصل عن بيان الكتاب والسنة وأقوال الصحابة والتابعين لهم بإحسان واعتمدوا على رأيهم وعلى ما تأولوه بفهمهم للغة، وهذه طريقة أهل البدع.انتهى.
    ومن الأدلة على أن الأعمال داخلة في حقيقة الإيمان وعلى زيادته ونقصانه بها، قوله تعالى: <إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون. الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون. أولئك هم المؤمنون حقا>. وقوله تعالى: <قد أفلح المؤمنون. الذين هم في صلاتهم خاشعون. والذين هم عن اللغو معرضون. والذين هم للزكاة فاعلون. والذين هم لفروجهم حافظون. إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين. فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون. والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون. والذين هم على صلواتهم يحافظون>. وقول الرسول|: >الإيمان بضع وسبعون شعبة. أعلاها قول: لا إله إلا الله. وأدناها إماطة الأذى عن الطريق. والحياء شعبة من الإيمان<. قال شيخ الإسلام - رحمه الله - في كتاب الإيمان أيضاً: وأصل الإيمان في القلب وهو قول القلب وعمله. وهو إقرار بالتصديق والحب والانقياد. وما كان في القلب فلابد أن يظهر موجبة ومقتضاه على الجوارح. وإذا لم يعمل بموجبه ومقتضاه دل على عدمه أو ضعفه. ولهذا كانت الأعمال الظاهرة من موجب إيمان القلب ومقتضاه وهي تصديق لما في القلب، ودليل عليه، وشاهد له. وهي شعبة من الإيمان المطلق وبعض له.
    وقال أيضاً: بل كل من تأمل ما تقوله الخوارج والمرجئة في معنى الإيمان علم بالاضطرار أنه مخالف للرسول. ويعلم بالاضطرار أن طاعة الله ورسوله من تمام الإيمان. وأنه لم يكن يجعل كل من أذنب ذنباً كافراً. ويعلم أنه لو قدر أن قوماً قالوا للنبي|: نحن نؤمن بما جئتنا به بقلوبنا من غير شك ونقر بألسنتنا بالشهادتين. إلا أنا لا نطيعك في شيء مما أمرت به ونهيت عنه، فلا نصلي ولا نصوم ولا نحج ولا نؤدي الأمانة، ولا نفي بالعهد ولا نصل الرحم ولا نفعل شيئاً من الخير الذي أمرت به. ونشرب الخمر وننكح ذوات المحارم بالزنا الظاهر، ونقتل من قدرنا عليه من أصحابك وأمتك، ونأخذ أموالهم. بل نقتلك أيضاً ونقاتلك مع أعدائك. هل كان يتوهم عاقل أن النبي| يقول لهم: أنتم مؤمنون كاملوا الإيمان، وأنتم أهل شفاعتي يوم القيامة ويرجى لكم أن لا يدخل أحد منكم النار؟! بل كل مسلم يعلم بالاضطرار أنه يقول لهم: أنتم أكفر الناس بما جئت به، ويضرب رقابهم إن لم يتوبوا من ذلك - انتهى.
    وقال أيضاً: فلفظ الإيمان إذا أطلق في القرآن والسنة يراد به ما يراد بلفظ البر، وبلفظ التقوى، وبلفظ الدين كما تقدم. فإن النبي| بين أن الإيمان بضع وسبعون شعبة أفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق. فكان كل ما يحبه الله يدخل في اسم الإيمان. وكذلك لفظ البر يدخل فيه جميع ذلك إذا اطلق، وكذلك لفظ التقوى. وكذلك الدين أو دين الإسلام. وكذلك روي أنهم سألوا عن الإيمان فأنزل الله هذه الآية: <ليس البر أن تولوا وجوهكم> >الآية<. إلى أن قال: والمقصــــود هنا أنه لم يثبت المدح إلا على إيمان معه العمل. لا على إيمان خال عن عمل. فهذا كلام شيخ الإسلام في الإيمان. ومن نقل عنه غير ذلك فهو كاذب عليه.
    وأما ما جاء في الحديث أن قوماً يدخلون الجنة لم يعملوا خيراً قط فليس هو عاماً لكل من ترك العمل وهو يقدر عليه. وإنما هو خاص بأولئك لعذر منعهم من العمل، أو لغير ذلك من المعاني التي تلائم النصوص المحكمة وما أجمع عليه السلف الصالح في هذا الباب.
    هذا واللجنة الدائمة إذ تبين ذلك فإنها تنهى وتحذر من الجدال في أصول العقيدة لما يترتب على ذلك من المحاذير العظيمة، وتوصي بالرجوع في ذلك إلى كتب السلف الصالح وأئمة الدين المبنية على الكتاب والسنة، وأقوال السلف وتحذر من الرجوع إلى الكتب المخالفة لذلك، وإلى الكتب الحديثة الصادرة عن أناس متعالمين لم يأخذوا العلم عن أهله ومصادره الأصيلة. وقد اقتحموا القول في هذا الأصل العظيم من أصول الاعتقاد، وتبنوا مذهب المرجئة ونسبوه ظلماً إلى أهل السنة والجماعة ولبسوا بذلك على الناس، وعززوه عدواناً بالنقل عن شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - وغيره من أئمة السلف بالنقول المبتورة، وبمتشابه القول وعدم رده إلى المحكم من كلامه. وإنا ننصحهم أن يتقوا الله في أنفسهم، وأن يثوبوا إلى رشدهم، ولا يصدعوا الصف بهذا المذهب الضال، واللجنة أيضاً تحذر المسلمين من الاغترار والوقوع في شراك المخالفين لما عليه جماعة المسلمين أهل السنة والجماعة.
    وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح والفقه في الدين.
    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء :
    عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ (رئيساً)
    عبدالله بن عبدالرحمن الغديان (عضواً)
    صالح بن فوزان الفوزان (عضواً)
    بكر بن عبدالله أبو زيد (عضواً)

  13. #28
    أسامة بن عبد اللطيف القوصي





    الشيخ العلامة أحمد بن يحي النجمي

    سئل -حفظه الله ومتع به- هذا السؤال :
    سؤال : هل نستمع لأشرطة أسامة القوصي ؟ .
    الجواب : أسامة القوصي كنت أول أقول أنه سلفي ، ولكن فيما بعد ذكر لي أنه يؤيد أبا الحسن ، فإذا كان كذلك فإنه لا ينبغي سماع أشرطته .( مادة صوتية نشرت عبر شبكة سحاب السلفية ، بتاريخ : 26/7/2003 ميلادي )

    وقال حفظه الله تعالى لما عرض عليه كلام القوصي المنحرف :
    حسبنا الله ونعم الوكيل , على كل حال ماداما هكذا هو أسامة القوصي هو بهذه الصفة ينتقل لأبي الحسن ، فهو يلحق بأبي الحسن , ويعتبر مناصرا للحزبيين والمبتدعين .
    وسأله الاخوة الألمانيين هذا السؤال :
    سؤال : ماذا يكون اتجاه هذا الرجل حفظكم الله ؟ .
    الجواب : أقول أن أسامة القوصي ما دام هذا موقفه فهو مثل أبي الحسن فمن انتصر للمبتدع فهو مبتدع .( شبكة أنا السلفي بتاريخ 2/7/2002 ميلادي . )

    الشيخ العلامة عبيد بن عبد الله الجابري

    قال حفظه الله تعالى :
    ( الحمد لله ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه :
    أما بعد ، فإني لست ذا خبرة ومعرفة بالشيخ أسامة القوصي ، أسمع من الناس أنه داعية ، كما أسمع أنه يتجول في أمريكا وفي أوروبا وفي بعض دول الخليج .
    ولم أكن على إطلاع بأشرطته حتى أتمكن من الحكم عليها ، لكن سمعت منه كلمةً سيئةً جداً ووقحةً فيمن ينتقد أبا الحسن المصري ثم المأربي سـمَّاهم القوصي بـ : أنهم أتباع ذي الخويصرة التميمي ، فلما سمعت هذه الـمقولة منه مقته فأصبحت أكرهه ولا أحُبه .
    وفي الحقيقة أن هذه الكلمة تدل على أنه متعصب لأبي الحسن المصري ثم المأربي ، وهؤلاء الذين انتقدوا أبا الحسن هم أهل سنَّة , أصحاب سنَّة , معروفون لدينا ، وإنما انتقدوا أبا الحسن في أمور منهجية لا تليق ، ونحن قد اطلعنا على هذه الأمور وغيرها ، فما كان يليق بأسامة القوصي أن ينطق بهذه الكلمة .
    والشيخ فالح الحربي -حفظه الله- هو على معرفة به والظاهر أنه انتقده وتكلم فيه ) .( شبكة أنا السلفي بتاريخ 23/8/2002 ميلادي . )

    الشيخ العلامة فالح بن نافع الحربي

    سئل -حفظه الله- ما يلي :
    سؤال : يا شيخ ، يقول أسامة القوصي : ( وبعد وفاة الشيخ عفيفي وابن باز لم تبق الهيئة على ما كانت عليه ) ؟ .
    الجواب : كونها تبقى أو لا تبقى لا يعنيه ، لكن ماذا يريد هذا الجاهل ؟! ، ماذا يريد ؟! ، فهذا إنما يريد أن يُلزِم بإلزامات العيد شريفي ؛ لا هو ولا العيد ممن يُعتبر قولهم ! .
    السائل : هل توفقنا إذا قلنا أن هناك أفكار تُروَّج في العالم الإسلامي بصرف الشباب عن علماء السعودية ؟! .
    الشيخ : هذا موجود ، هذا موجود ! ، والذين يحملون كِبر هذا إنما أولئك الذين تأثروا بالأحزاب ، تأثروا بالشيَّع : (( إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعا .. )) آية ، وتأثروا بالفكريين السياسيين الحزبيين ، ومنهم هؤلاء الذين نتكلم بصددهم ، ونشير إليهم من الذين تكثر الأسئلة عنهم هذه الأيام ، منهم هذا الذي أشرتَ إليه ( القوصي ) ! ، وما ندري هذا الشخص هل هو منهم الذي أنتم عرضتم كلامه ، أم أنه إنسان لا يدخل في زمرة العقلاء حقيقة !! .( سُجل اللقاء يوم 11محرم 1423 هجري ، نقلا عن شبكة أنا السلفي بتاريخ 26/8/2002 ميلادي . )

    وسئل أيضا -حفظه الله- ما يلي :
    سؤال : أسامة القوصي آخر كلام فيه ؟! .
    الجواب : أسامة القوصي ، ما أعرف الآن ، ما أدري عن حاله ، لكنه في ما سَبَقَ حاله سَيِّئَة ، وهو ليس بِطالب علم ، ويؤَّيِد المغرواي ، ويُؤِّصِل على أصُول هؤلاء ، وله كلام سيئ في قضية الحسنات والسيئات ، وفي تأييد ( جماعة التبليغ ) حسناتهم وسيئاتهم كما في بعض الكتب ، وفي تعليقه على كتاب شيخ الإسلام ابن تيميه ( اقتضاء الصراط المستقيم ) في مقدمة النقولات عن الإخوان وعن سيّد قطب ، هذا رجل ضَايع ، إذا رجع والتزم بالمنهج السلفي وإلا هو شأنه مثل شأن المأربي وأمثاله ، يعني يتصدر هؤلاء وهم ليسوا أهلا ، وينبغي أن يُحمَى منهم الدِّين حقيقةً .( شريط ( المجروحون ) ، تسجيلات أهل الحديث ، الجزائر العاصمة )

    وسئل أيضا ما يلي :
    سؤال : علمنا مؤخرا أنكم حذَّرتهم من أعضاء مركز الألباني وأسامة القوصي وخالد العنبري وغيرهم ..
    الجواب : هذا صحيح ! .
    سؤال : ما حقيقة هذا الأمر ؟ .
    الجواب : هذا حقيقته ، هذه حقيقته ! ، أنهم ناس على شاكلة المأربي في مخالفة منهج أهل السنَّة ، والولاء والبراء عليها ، ورفع خسيسة أهل البدع والدفاع عنهم ، والقدح في أهل السنَّة ورميهم بالألقاب ، ورميهم بالعظائم .. هذه حقيقتهم ، ومعهم في عدم الوُثوق في المنهج ، وزِد على أنه على منهجهم عبد المالك رمضاني ! .
    سؤال : يمكن شيخنا أنكم تبيِّنُون لنَا الأسباب التي دفعتكم للتحذير من أولئك ؟ .
    الجواب : نحن قلنا المنهج ! ، بيَّنتُ أنا لك !! ، يعني مسألة من المسائل التي ذكرتها تكفيك ، مثلا المسائل التي ذكرتها تكفيك :
    الطعن في أهل السنَّة ، رميهم بأنهم حدادية ، وأنهم غُلاة ، وأنهم كذا .. هذه تكفيك ! ، فضلاً عن مُنَاصرة أهل الباطل ، مُناصرة أبي الحسن ، الدفاع عنهم ، إثبات سلفيته ، وأنه من أهل السنَّة والجماعة ، فضلا عن الأشياء التي عند أبي الحسن ، هي عندهم من الأصول والتقعيد وحتىَّ الطعن في الصحابة وحتى القدح في أهل السنَّة والجماعة ، والتأصيل على غير أصولهم ، هم على خطّ واحد ، كلهم على خطّ واحد ، ولهذا ربَّما يعتذر الإنسان بِموقفهم من أبي الحسن .
    ويوم وُجدت فتنتهم التي هي فتنتهم ، أمَّـا أهل السنَّة ما عندهم فتنة -والحمد لله- ، أهل السنّة -الحق واضح والباطل واضح- ولكلٍ مَفتون .( شبكة أنا السلفي بتاريخ 4/8/2002 ميلادي .)


  14. #29
    أبو إسحاق الحويني






    الإمام ربيع بن هادي المدخلي


    قال حفظه الله تعالى :
    ( أنا من سنوات ما أجيب ، أريد أن أتريث في أمره ، أريد أن أناقشه ، أرسلت له مناصحات ، لكن كما هو ، ما يزداد إلا بعدا عن المنهج السلفي وتلاحمًا مع القطبيين ، فهذا حاله ، هذا حاله الآن ، هو يدعي أنه من أهل السنّة ويقترب من أهل البدع ، ويعاشرهم ، ويتلاحم معهم ) . ( شريط ( جلسة مع الاخوة الفلسطينيين ) ، تسجيلات منار السبيل / الجزائر . )

    وسئل أيضا ما نصه :
    سؤال : يدعي بعضهم أن طاعة السلطان ، وأن أمر التكفير للحكام مسألة خلافية ، بل قال أحد الدعاة في شريطه " نداء الغرباء " : " ليس هناك سلطان شرعي في الأرض اليوم !!! " ، فما تعليقكم جزاكم الله خيرا ؟ .

    الجواب : ... هناك الشباب من هو مغامر ، ولا يميز بين ما ينفع المسلمين ، وما يضرهم ، فيغامر بشباب المسلمين ، ويرميهم في أتوهات الحروب والفتن ، كما حصل في الجـزائـر وغيرها... ، ولم يلتفتوا إلى أقوال العلماء .

    فهذا الصنف المتهور من الشباب لا يجوز أن يُطاع ، ولا يجوز أن يُصغى إليه ، ويجب أن يرفضهم الشباب ، ويلتفوا حول العلماء .

    فإذا كان في عهد الرسول الكريم ص من يوجد ، بل لا يصلح للتقرير في هذه القضايا ، وكُلِّفوا بالرجوع إلى العلماء الذين يستنبطون هذه القضايا من دين الله الحق ، ويميزون بين ما يضرهم ، ويميزون بين المصالح والمفاسد ، ففي هذا الأصل أولى وأولى أن يلتف الشباب حول العلماء ، وينتظروا منهم البيان الشافي ، والنصح ، وقد حصل هذا -ولله الحمد- من علماء السنّة فنصحوا ، ونصحوا لكثير من هذا الشباب المتهور ، أن يتركوا مثل هذه الثورات ، ويتركوا مثل هذه الفتن ، ويقبلوا على العلم ، وعلى تربية الأمة على كتاب الله وسنَّة رسوله ص ، وتطهير المجتمعات الإسلامية من الانحرافات العقائدية ، والمنهجية في أصول دينهم ، وفروعه .
    هذا هو دين الدرب الصحيح ، أن نربيهم على العلم ، وعلى الدين.

    فهذه الأمور على كل حال يُرجع فيها إلى العلماء على التفصيل الذي ذكرته سَلَفاً ، ولا يُسمعُ لكثير من الرعاع الذين ينعقون بما لا يعرفون ، فلا يعرفون منهج السلف ، ولا يعرفون العلم الشرعي الصحيح ، ولا يميزون بين المصالح والمفاسد ، فألقوا بشباب الأمة في أتون الفتن وألقوا بالإسلام في أبواب الضياع .

    نسأل الله تبارك وتعالى أن يهيأ كل خير لهذه الأمة ، وأن يجعل همتها بأيدي علماءها ، وفقهاءها ، والناصحين المخلصين منها ، إنه ربنا لسميع الدعاء .( من شريط محفوظ لدينا ( الشريط عبارة عن أسئلة مغربية للشيخ -حفظه الله- ) مع اختصار شروط الخروج على الحاكم المعرفة لدى أهل العلم . )

    الشيخ العلامة عبيد بن عبد الله الجابري

    سئل -حفظه الله تعالى- ما يلي :
    سؤال : ما زال العلماء يتكلمون في الرجال قديمًا ، وحديثًا ، وهذا من أشرف العلوم ، وعليه شيخنا ، تنتشر كثير من أشرطة أبي إسحاق الحويني في الجزائر ، وما أكثرها ، وخاصة خطبه ، فتفرّق الناس حوله عندنا بين : مزّكي ، ومعدّل ، ومجرّح ، ومتوقف فيه ، فلعّل الشيخ له شيء من الأمر حوله حتى ينتفع به الشباب ؟ .
    الجواب : الشَّيخ الحـُوَينِي لم أعرفه معرفة تامة ، ولم أدرس منهجه دراسة وافية ، ولكن أسمع من الثقاة أنه مع جمعية إحياء التراث الحركية السياسية ، وغيرها من أهل الأهواء ، ولا أعرف له وجهًا ونصيحة للسلفيين !!! ، هذا قولي فيه .( شريط ( النصيحة الصريحة للجزائر الجريحة ) ، تسجيلات مجالس الهدى / الجزائر )

  15. #30
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    278
    بارك الله فيك أخ ملك الغابة.

    ونتظروا المزيد....

    للــــــــــــــــــرفع....
    قال عتبة الغلام : (( من لم يكن معنا فهو علينا ))
    [ الإبانة 2/427 - رقم 487 ]...



    قال شيخ الإسلام " فلا يجوز لنا أن نعدل عن قول ظهرت حجته بحديث صحيح إلي قول أخر قاله عالم قد يكون معه ما يدفع به هذه الحجة وإن كان أعلم إذ تطرق الحطأ إلي آراء العلماء أكثر من تطرقه إلي الأدلة الشرعية فالأدلة الشرعية حجة الله علي جميع عباده بخلاف رأي العالم" رفع الملام




    شعيب بن نور الدين الدكالي

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 01-09-2011, 01:31 PM
  2. الرسائل الشخصية للشيخ محمد بن عبدالوهاب
    بواسطة عسلاوي مصطفى أبو الفداء في المنتدى المنتدى العـام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-07-2006, 10:03 PM
  3. سئل الــــــــــــــعلامة فالح الحربي ما نصه :
    بواسطة شكيب الأثري في المنتدى المنتدى العـام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 01-19-2005, 05:32 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •