أبي إسحـاق الحـويني من المبتدعة
الإمام المحدث مقبل بن هادي الوادعي

سُئِلَ / ما يلي :
سؤال : ما رأيكم فيمن يدَّعي السلفية وهو لا يقتني الكتب السلفية ولا الأشرطة السلفية ، وكذلك يُدافع على المتحزبين ؟ .
الجواب : الذي أنصح به إخواننا أن يقبلوا على الكتب النافعة مثل ( رياض الصالحين ) ، ومثل ( بلوغ المرام ) ، ومثل ( فتح المجيد شرح كتاب التوحيد ) ، هذا أنفع لهم من الأشرطة ، لأن الذي نقوله ويقوله غيرنا في الأشرطة هو قطرة من مطرة ، فننصح إخواننا بحفظ ( رياض الصالحين ) ، وقَبـلَهُ حفظ ( القرآن الكريم ) ، وكذا حفظ ( بلوغ المرام ) إن استطاعوا ، وحفظ ( اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان ) فهذا أنفع لهم ، أما عدم اقتنائه للأشرطة فليس دليلا على أنه ليس بسلفي ، لكن ينبغي أن ننظر إلى من يواد ، أيُوَاد المبتدعة ؟ ، مثل عبد الرحمان عبد الخالق ، وأبي إسحـاق الحـويني ، فهذان يُعتبران من المبتدعة ، وهذا مثل أيضاً سفر وكذلك سلمان يُعتبران من المبتدعة ، وكذلك مجلّة ( السنّة ) التي هي لائقة بالبدعة -وهي التابعة لمحمد سرور- فهذه أيضاً -وأهلها القائمون عليها- .. تُعتبرُ مجلة بدعة . (1)

( 1) شريط ( المجروحون / الوجه الثاني ) العدد : 3 ، تسجيلات أهل الحديث - الجزائر