أبو إسحاق الحويني






الإمام ربيع بن هادي المدخلي


قال حفظه الله تعالى :
( أنا من سنوات ما أجيب ، أريد أن أتريث في أمره ، أريد أن أناقشه ، أرسلت له مناصحات ، لكن كما هو ، ما يزداد إلا بعدا عن المنهج السلفي وتلاحمًا مع القطبيين ، فهذا حاله ، هذا حاله الآن ، هو يدعي أنه من أهل السنّة ويقترب من أهل البدع ، ويعاشرهم ، ويتلاحم معهم ) . ( شريط ( جلسة مع الاخوة الفلسطينيين ) ، تسجيلات منار السبيل / الجزائر . )

وسئل أيضا ما نصه :
سؤال : يدعي بعضهم أن طاعة السلطان ، وأن أمر التكفير للحكام مسألة خلافية ، بل قال أحد الدعاة في شريطه " نداء الغرباء " : " ليس هناك سلطان شرعي في الأرض اليوم !!! " ، فما تعليقكم جزاكم الله خيرا ؟ .

الجواب : ... هناك الشباب من هو مغامر ، ولا يميز بين ما ينفع المسلمين ، وما يضرهم ، فيغامر بشباب المسلمين ، ويرميهم في أتوهات الحروب والفتن ، كما حصل في الجـزائـر وغيرها... ، ولم يلتفتوا إلى أقوال العلماء .

فهذا الصنف المتهور من الشباب لا يجوز أن يُطاع ، ولا يجوز أن يُصغى إليه ، ويجب أن يرفضهم الشباب ، ويلتفوا حول العلماء .

فإذا كان في عهد الرسول الكريم ص من يوجد ، بل لا يصلح للتقرير في هذه القضايا ، وكُلِّفوا بالرجوع إلى العلماء الذين يستنبطون هذه القضايا من دين الله الحق ، ويميزون بين ما يضرهم ، ويميزون بين المصالح والمفاسد ، ففي هذا الأصل أولى وأولى أن يلتف الشباب حول العلماء ، وينتظروا منهم البيان الشافي ، والنصح ، وقد حصل هذا -ولله الحمد- من علماء السنّة فنصحوا ، ونصحوا لكثير من هذا الشباب المتهور ، أن يتركوا مثل هذه الثورات ، ويتركوا مثل هذه الفتن ، ويقبلوا على العلم ، وعلى تربية الأمة على كتاب الله وسنَّة رسوله ص ، وتطهير المجتمعات الإسلامية من الانحرافات العقائدية ، والمنهجية في أصول دينهم ، وفروعه .
هذا هو دين الدرب الصحيح ، أن نربيهم على العلم ، وعلى الدين.

فهذه الأمور على كل حال يُرجع فيها إلى العلماء على التفصيل الذي ذكرته سَلَفاً ، ولا يُسمعُ لكثير من الرعاع الذين ينعقون بما لا يعرفون ، فلا يعرفون منهج السلف ، ولا يعرفون العلم الشرعي الصحيح ، ولا يميزون بين المصالح والمفاسد ، فألقوا بشباب الأمة في أتون الفتن وألقوا بالإسلام في أبواب الضياع .

نسأل الله تبارك وتعالى أن يهيأ كل خير لهذه الأمة ، وأن يجعل همتها بأيدي علماءها ، وفقهاءها ، والناصحين المخلصين منها ، إنه ربنا لسميع الدعاء .( من شريط محفوظ لدينا ( الشريط عبارة عن أسئلة مغربية للشيخ -حفظه الله- ) مع اختصار شروط الخروج على الحاكم المعرفة لدى أهل العلم . )

الشيخ العلامة عبيد بن عبد الله الجابري

سئل -حفظه الله تعالى- ما يلي :
سؤال : ما زال العلماء يتكلمون في الرجال قديمًا ، وحديثًا ، وهذا من أشرف العلوم ، وعليه شيخنا ، تنتشر كثير من أشرطة أبي إسحاق الحويني في الجزائر ، وما أكثرها ، وخاصة خطبه ، فتفرّق الناس حوله عندنا بين : مزّكي ، ومعدّل ، ومجرّح ، ومتوقف فيه ، فلعّل الشيخ له شيء من الأمر حوله حتى ينتفع به الشباب ؟ .
الجواب : الشَّيخ الحـُوَينِي لم أعرفه معرفة تامة ، ولم أدرس منهجه دراسة وافية ، ولكن أسمع من الثقاة أنه مع جمعية إحياء التراث الحركية السياسية ، وغيرها من أهل الأهواء ، ولا أعرف له وجهًا ونصيحة للسلفيين !!! ، هذا قولي فيه .( شريط ( النصيحة الصريحة للجزائر الجريحة ) ، تسجيلات مجالس الهدى / الجزائر )