أسامة بن عبد اللطيف القوصي





الشيخ العلامة أحمد بن يحي النجمي

سئل -حفظه الله ومتع به- هذا السؤال :
سؤال : هل نستمع لأشرطة أسامة القوصي ؟ .
الجواب : أسامة القوصي كنت أول أقول أنه سلفي ، ولكن فيما بعد ذكر لي أنه يؤيد أبا الحسن ، فإذا كان كذلك فإنه لا ينبغي سماع أشرطته .( مادة صوتية نشرت عبر شبكة سحاب السلفية ، بتاريخ : 26/7/2003 ميلادي )

وقال حفظه الله تعالى لما عرض عليه كلام القوصي المنحرف :
حسبنا الله ونعم الوكيل , على كل حال ماداما هكذا هو أسامة القوصي هو بهذه الصفة ينتقل لأبي الحسن ، فهو يلحق بأبي الحسن , ويعتبر مناصرا للحزبيين والمبتدعين .
وسأله الاخوة الألمانيين هذا السؤال :
سؤال : ماذا يكون اتجاه هذا الرجل حفظكم الله ؟ .
الجواب : أقول أن أسامة القوصي ما دام هذا موقفه فهو مثل أبي الحسن فمن انتصر للمبتدع فهو مبتدع .( شبكة أنا السلفي بتاريخ 2/7/2002 ميلادي . )

الشيخ العلامة عبيد بن عبد الله الجابري

قال حفظه الله تعالى :
( الحمد لله ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه :
أما بعد ، فإني لست ذا خبرة ومعرفة بالشيخ أسامة القوصي ، أسمع من الناس أنه داعية ، كما أسمع أنه يتجول في أمريكا وفي أوروبا وفي بعض دول الخليج .
ولم أكن على إطلاع بأشرطته حتى أتمكن من الحكم عليها ، لكن سمعت منه كلمةً سيئةً جداً ووقحةً فيمن ينتقد أبا الحسن المصري ثم المأربي سـمَّاهم القوصي بـ : أنهم أتباع ذي الخويصرة التميمي ، فلما سمعت هذه الـمقولة منه مقته فأصبحت أكرهه ولا أحُبه .
وفي الحقيقة أن هذه الكلمة تدل على أنه متعصب لأبي الحسن المصري ثم المأربي ، وهؤلاء الذين انتقدوا أبا الحسن هم أهل سنَّة , أصحاب سنَّة , معروفون لدينا ، وإنما انتقدوا أبا الحسن في أمور منهجية لا تليق ، ونحن قد اطلعنا على هذه الأمور وغيرها ، فما كان يليق بأسامة القوصي أن ينطق بهذه الكلمة .
والشيخ فالح الحربي -حفظه الله- هو على معرفة به والظاهر أنه انتقده وتكلم فيه ) .( شبكة أنا السلفي بتاريخ 23/8/2002 ميلادي . )

الشيخ العلامة فالح بن نافع الحربي

سئل -حفظه الله- ما يلي :
سؤال : يا شيخ ، يقول أسامة القوصي : ( وبعد وفاة الشيخ عفيفي وابن باز لم تبق الهيئة على ما كانت عليه ) ؟ .
الجواب : كونها تبقى أو لا تبقى لا يعنيه ، لكن ماذا يريد هذا الجاهل ؟! ، ماذا يريد ؟! ، فهذا إنما يريد أن يُلزِم بإلزامات العيد شريفي ؛ لا هو ولا العيد ممن يُعتبر قولهم ! .
السائل : هل توفقنا إذا قلنا أن هناك أفكار تُروَّج في العالم الإسلامي بصرف الشباب عن علماء السعودية ؟! .
الشيخ : هذا موجود ، هذا موجود ! ، والذين يحملون كِبر هذا إنما أولئك الذين تأثروا بالأحزاب ، تأثروا بالشيَّع : (( إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعا .. )) آية ، وتأثروا بالفكريين السياسيين الحزبيين ، ومنهم هؤلاء الذين نتكلم بصددهم ، ونشير إليهم من الذين تكثر الأسئلة عنهم هذه الأيام ، منهم هذا الذي أشرتَ إليه ( القوصي ) ! ، وما ندري هذا الشخص هل هو منهم الذي أنتم عرضتم كلامه ، أم أنه إنسان لا يدخل في زمرة العقلاء حقيقة !! .( سُجل اللقاء يوم 11محرم 1423 هجري ، نقلا عن شبكة أنا السلفي بتاريخ 26/8/2002 ميلادي . )

وسئل أيضا -حفظه الله- ما يلي :
سؤال : أسامة القوصي آخر كلام فيه ؟! .
الجواب : أسامة القوصي ، ما أعرف الآن ، ما أدري عن حاله ، لكنه في ما سَبَقَ حاله سَيِّئَة ، وهو ليس بِطالب علم ، ويؤَّيِد المغرواي ، ويُؤِّصِل على أصُول هؤلاء ، وله كلام سيئ في قضية الحسنات والسيئات ، وفي تأييد ( جماعة التبليغ ) حسناتهم وسيئاتهم كما في بعض الكتب ، وفي تعليقه على كتاب شيخ الإسلام ابن تيميه ( اقتضاء الصراط المستقيم ) في مقدمة النقولات عن الإخوان وعن سيّد قطب ، هذا رجل ضَايع ، إذا رجع والتزم بالمنهج السلفي وإلا هو شأنه مثل شأن المأربي وأمثاله ، يعني يتصدر هؤلاء وهم ليسوا أهلا ، وينبغي أن يُحمَى منهم الدِّين حقيقةً .( شريط ( المجروحون ) ، تسجيلات أهل الحديث ، الجزائر العاصمة )

وسئل أيضا ما يلي :
سؤال : علمنا مؤخرا أنكم حذَّرتهم من أعضاء مركز الألباني وأسامة القوصي وخالد العنبري وغيرهم ..
الجواب : هذا صحيح ! .
سؤال : ما حقيقة هذا الأمر ؟ .
الجواب : هذا حقيقته ، هذه حقيقته ! ، أنهم ناس على شاكلة المأربي في مخالفة منهج أهل السنَّة ، والولاء والبراء عليها ، ورفع خسيسة أهل البدع والدفاع عنهم ، والقدح في أهل السنَّة ورميهم بالألقاب ، ورميهم بالعظائم .. هذه حقيقتهم ، ومعهم في عدم الوُثوق في المنهج ، وزِد على أنه على منهجهم عبد المالك رمضاني ! .
سؤال : يمكن شيخنا أنكم تبيِّنُون لنَا الأسباب التي دفعتكم للتحذير من أولئك ؟ .
الجواب : نحن قلنا المنهج ! ، بيَّنتُ أنا لك !! ، يعني مسألة من المسائل التي ذكرتها تكفيك ، مثلا المسائل التي ذكرتها تكفيك :
الطعن في أهل السنَّة ، رميهم بأنهم حدادية ، وأنهم غُلاة ، وأنهم كذا .. هذه تكفيك ! ، فضلاً عن مُنَاصرة أهل الباطل ، مُناصرة أبي الحسن ، الدفاع عنهم ، إثبات سلفيته ، وأنه من أهل السنَّة والجماعة ، فضلا عن الأشياء التي عند أبي الحسن ، هي عندهم من الأصول والتقعيد وحتىَّ الطعن في الصحابة وحتى القدح في أهل السنَّة والجماعة ، والتأصيل على غير أصولهم ، هم على خطّ واحد ، كلهم على خطّ واحد ، ولهذا ربَّما يعتذر الإنسان بِموقفهم من أبي الحسن .
ويوم وُجدت فتنتهم التي هي فتنتهم ، أمَّـا أهل السنَّة ما عندهم فتنة -والحمد لله- ، أهل السنّة -الحق واضح والباطل واضح- ولكلٍ مَفتون .( شبكة أنا السلفي بتاريخ 4/8/2002 ميلادي .)