السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


والله عجبي منكم كيف يحمل على المحمل الحسن وكلامه في غاية السوء وهذا ظاهر كلامه ، والله أعلم ما في باطنه فالحكم على الظاهر ، فهل الثيب الزاني كافر ؟ وهل قاتل النفس كافر ؟؟؟

فقد قالها الحجوري بعد ذكر الحديث: ((لايحل دم امرىء مسلم الا باحدى ثلاث الثيب الزاني والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة. )) وهل يباح دمه وهو مسلم؟ ما يباح دمه حتى يتقلص وينتهي ويبتعد ويتزحزح عن الاسلام

اسئلة كثيرة تحتاج إلى أجوبة من يحيى الحجوري

وأما إن صدر من الحجوري كلام على الشيخ فالح - حفظه الله -

فهذا يدل على سؤء هذا الرجل وتحامله على علم من أعلام السنة

وإليك هذا

ثناء أهل العلم على الشيخ فالح - حفظه الله -


فعليه التوبة والاستغفار

وإلا ...

((تزكية من الوالد العلامة أحمد بن يحيى النجمي - حفظه الله - للشيخ الفالح -حفظه الله-

السائل: السلام عليكم ورحمة الله , شيخنا كثر الطعن في الشيخ فالح الحربي , ويتهمونه زورا وكذبا , فبماذا ترد عليهم ؟

الشيخ : إذا عرفت أن الطاعنين عليه , ينقسمون إلى قسمين , طاعن من أهل الأهواء يريد أن يطعن في رجلا من أهل السنة ويقول فيه زورا وكذبا مايقدح فيه ,فهذا ينبغي أن لا يسمع ,
والقسم الثاني أناس يعدون من أهل السنة ويزعمون أن الشيخ فالح متسرع في الطعن , وأنه كثير الطعن في الناس بدون تروي وبدون تثبت فهؤلاء فيما يظهر أنهم مخدعون,

والذي نعتقده في الشيخ فالح أنه رجل من أهل السنة ومن أهل الشدة ومن أصحاب الشدة على أهل البدع , وإنما كثر الطعن من أجل ذلك , فهذا لا يضره , بلا هو مكرمة له , وقد كان السلف رحمهم الله يعتبرون الشدة على أهل البدع مكرمة وليس طعنا في من يأخذ بهذه الشدة , فالشيخ فالح من أهل السنة ونرجو أن الله يعذره فيما حصل له أو حصل عليه من تحامل ممن لهم مقاصد سيئة.))ا.هـ

فليحذر الحجوري وكل من يطعن في الشيخ فالح أن عاقبة الطاعن فيه وخيمة

يا النجدي :

أقول بارك الله فيك أظن أنك ما تفرق بين الجبال والكثبان

روي عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه قال (( قد علمت متى يهلك الناس : إذا جاء الفقه من قبل الصغير ، استعصى عليه الكبير ، وإذا جاء الفقه من قبل الكبير ، تابعه الصغير ، فاهتديا )) رواه الخطيب في ((نصيحة أهل الحديث))رقم 13 ، وابن عبد البر في ((العلم)) [1/158]

وقال عبد الله بن مسعود : (( لايزال الناس بخير ما أخذوا العلم عن أكابرهم ، فإذا أخذوه عن أصاغرهم وشرارهم ، هلكوا )) رواه الطبراني في المعجم الكبير

فاتقوا الله في أنفسكم ولا تأخذكم الحميّة والعصبية وارجعوا إلى علماء السنة في ذلك تجدون ما يشفي صدور أهل السنة