نص قول الشيخ فالح الحربي فيما نسب إليه من أقوال تجاه الشيخ يحيى الحجوري



بسم الله الرحمن الرحيم
--------------------------------------------------------------------------------



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله .

أما بعد:

فهذا نص كلام الشيخ فالح الحربي حفظه الله حيال ما نسب إليه من أقوال ضد الشيخ يحيى الحجوري.









بسم الله الرحمن الرحيم
--------------------------------------------------------------------------------



الحمد لله رب العالمين.

وبعد:

فمن فالح بن نافع بن فلاح الحربي إلى من يراه من إخواننا المسلمين .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وأما بعد:

فإن ما سجله عني أحد المتصلين من إخواننا في اليمن في ليلة الرابع والعشرين من شهر صفر لعام ألف وأربعمائة وثلاثة وعشرين للهجرة النبوية، بخصوص ما عرضه علي مما زعمه نص كلام الشيخ: يحيى بن علي الحجوري .

حياله فإني أبين الآتي:

أولاً: أساء ذلك المتصل، أو من تصرف في الكلام، حين فصل كلامي عن سياقه وسباقه،ونشره مستقلاً- وهو دليل على سوء قصده- فلو كان كلامي -على فرض دقته في نقله-في مكانه من الجواب والذي كان بناءً على ما عرض -وهو كثير كلٌّ بحسبه- وفي سياقه لما ظهر بتلك الصورة السيئة التي لا تصدر بهذه الصورة المجردة عن عاقل.

ثانياً: حسب المذكرة التي فكس إلي بها بعض الأخوة تلاميذ الشيخ: يحيى الحجوري، المؤرخة في26/2/1423هـ والمحالة على كتبه، وأشرطته، ودروسه المشهود بها، وأثبت الشيخ بخطه على أنها أقواله،وختمها بخاتمه ، فإني أقول إن ذلك المتصل ليس أميناً، وخبره يشبه خبر الفاسق لا يقبل، ولا يحكم به قبل التثبت.

ثالثاً: أشك في بعض ما نسبه إلي، ولا يوثق بما سجله لعدم أمانته.

رابعاً: قد عرض علي ما عرض دون تعريفه لي القائل، وهدف السائل، وقد تبين بدليل التصرف، والفعل سوء قصد السائل، و التزوير في الأمور المسؤول عنها، وكان جوابي أصلاً وفرعاً بناءً على صدق ما زوره مما زعمه نص كلام الشيخ؛ فبعد اتضاح الأمر وانكشاف الحقيقة يلغى أصلاً وفرعا،ً ولا أجيز نسبته إلي حياً ولا ميتاً؛ لأنه وإن كان جوابي حقاً في نظري لكنه بناءً على صحة المقدمة، وهو ما عرض علي،َّ أمَا والمقدمة غير صحيحة فلا يصح أن ينسب إلَّي جوابي، وهو يتحمل وزر ما كذبه علي، وما نتج عما زوره ونشره من شر ومن فتنة.

على أنه كان في جوابي للسائل ما يخصمه، ويحمله المسؤولية، ويبرئ ساحتي، وهو قولي(إن كان الحال كما تقول)، وتقييدي الحذر والتحذير من الشخص بصحة ما قيل عنه،بعد النصح له، وتشكيكي- أيضاً- بما ذكره بعد ذكره اسم الشخص بقولي(ما كنت أظن أن هذا يصدر من هذا الشخص)وكان- حفظه الله- عند حسن الظن، وذلك المتصل الآن عند أسوئه .

وقد كان جوابي- كما ذكرت- قبل معرفتي اسم الشخص، ولكن الأمر عندي قبل معرفتي اسمه وبعده على حد سواء، لوثبت ما ادعي عليه، لأننا لا نكيل بمكيالين ولا نزن بميزانين ،وإنما نبين الخطأ إذا اتضح أنه خطأ، ونحذر على مقتضى الأحوال.

يبقى إن كان الأمر ليس كما قال الحجوري وتلاميذه أن يبين المتصل الحق بالحجة وبنزاهة وأمانة وصدق وعدل .

وأخيراًً أحذر من نشر الألفاظ المنوه عنها - سابقاً- وهي تسجيلات الإدريسي ودار الحرمين في اليمن -صنعاء-من ذلك التصرف السفيه ، ولا أجيز لهما نشر ذلك الشريط وفيه كلامي.




عفا الله عن قوم تمادت ظنونهم **** فلا النهج مأمون ولا الرأي حازمُ



والله يهدينا، وإخواننا إلى الرشد في الأمر، وصلى الله على نبينا محمد .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


فالح بن نافع الحربي
المدينة النبوية
الجمعة: 27/2/1423هـ



http://www.sahab.net/sahab/showthrea...CD%CC%E6%D1%ED