نتيجة للخلاف الذي أراه بين الإخوة فأنا أقترح لكم امراً , وهو أن الشيخ فالح قال إن الذي انتقدوا يحيى الحجوري هم صنفان من الناس :
الأول مبتدعة أرادوا الفتنة ولم يريدا النصيحة فهؤلاء لا يعتبر بهم .
الثاني السلفيون وهو عند أخطاء لابد له الرجوع منها وهو يقول انه يعد بالرجوع عنها اذا ما بيّنت له ( حسب نقل تلاميذه ) ولذلك من كانت عنده انتقادات على يحيى الحجوري فعليه أن يرد عليه بعلم وحجة وبرهان ويترك التبديع لئلا يقع في الشيبانية أو يتقدم بين يدي العلماء أو حتى لا يرمى بها وهو بريئ منها , فلذلك نصيحتة للجميع من كانت له انتقادات فليرد عليه لأن الرد على المخالف من اصول السنة وهو من انكار المنكر كما قال بذلك النبي صلى الله عليه وسلم منحديث أبي سعيد الخدري المتفق عليه ( من رأى منكم منكر .. الحديث ) .

وتذكروا عندما قال الشيخ فالح ( والخطأ يرد ) نعم وهذا ممن كان .

فليس عندنا أكرم من علماءنا علينا والحق أحق أن يتبع بارك الله فيكم , وعلى تلاميذ الشيخ يحيى أن يرسلوا له جميع ما ينتقد عليه أو رُد عليه حتى يتبرأ من ذلك ويظهر الأمر جلياً لذي عينين .

فالعصبية للأشخاص ليست حميدة حفظكم الله .