قال سيف الإسلام أعزه الله :
(وبعد ذلك وقفت على كلامِ لصاحب "مدارك النظر" فيه نظر!،وذلك في كتابه"خرافة حركي" الطبعة الثانية1424هـ ،قال عفا الله عنه ص13:" إنه يخشى على من يسارع في ذلك(يعني:التجريح) دون مراعاة لحرمة ذي سنة،ولا ناظرِ في عواقب دعوة أهل السنة،أن يكون ذلك كله تصنعاً لأهل السنة؛ ليتشبه بأهل الجرح والتعديل منهم"، وقال ص14:" كما أن أهل السنة لا يفرحون بالعثور على خطأ لأهل السنة"، قلت : ما فائدة إخراجه هذا الكلام في هذا الوقت؟!،خاصة أنه قلد الشيخ العباد في العزو إلى" تبيين كذب المفتري " لابن عساكر! .. الله أعلم. وإذا كان صاحب"خرافة حركي" يطالب بحفظ أعراض أهل السنة، فإننا نطالبه بحفظ أعراض صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال في شريط" وصية النبي صلى الله عليه وسلم- حديث العرباض بن سارية": ومع ذلك ثبته الله (يعني: أبا بكر) وصار الصحابة رضي الله عنهم بعد أن كانوا كالنعاج !!صاروا كالأسود بخطبة أبي بكر عند وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم". )

قلت: صدق العلامة الناقد فالحاً الحربي لما قال:''فلرمضاني والمأربي في خندق واحد ''، حتى في سب الصحابة ، أنظروا كيف يصف الصحابة رضي الله عنهم : ( وصار الصحابة رضي الله عنهم بعد أن كانوا كالنعاج !!صاروا كالأسود بخطبة أبي بكر عند وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم". ). أعوذ بالله بل أنت الذي أصبحت كالنعجة ،تهيمُ في كل واد، وحاشاهم الصحابة رضي الله عنهم، ويزداد المرء غرابة لما يجد من يحمل حملة شرسة في الدفاع عن هذا الوبش والله المستعان.