قال سيف الإسلام - أعزه الله وإخوانه أهل السنة -:
ويشارك صاحب الرسالتين في "التشويش"على أهل السنة أولئك الذين يوصون أتباعهم – سراً-
بتوزيعهما على الشباب,وأولئك الذين طبعوا ثلاثين ألف نسخة!من رسالة "الحث" بأموال وقـْـفِ المسلمين" وكذلك جمعية إحياء التراث فقد ثبت تبنيها لهاتين الرسالتين وتوزيع الأخيرة منهما في المخيم الأخير بالكويت فهل هذا أيضاً مما أفتاها بجوازه الشيخان ابن باز وابن عثيمين!, وشاركهم في نشر الفتنة ( منار السبيل) في الجزائر، ومن أنزلوه في الشبكة العنكبوتية ودافعوا عنه فالنصيحة لهم أن يتوبوا إلى الله ويتفقدوا صفوفهم لتنقيتها ممن يدخل عليهم "أفكاره" بدعوى : "نحن على منهج ابن باز رحمه الله",كما أوصيهم وأوصي الشيخ العباد بالحذر ممن وقعوا في فتنة"الجهيمانية" وبعد طول تنقل من حزب إلى حزب صاروا يظهرون"الرفق" و "الطعن" في المشايخ السلفيين بدعواهم السابقة نفسها "نحن على منهج ابن باز" وهم الذين فتنوا أيضاً برسالتي"الحث" و"الرفق", فطاروا بهما وسيلصقون بالشيخ العباد إن كان لا يدري ما لا يعتقده ويتترسون به ويحتجون بكلامه للوصول إلى مآرب حزبية, ولا مانع في سبيل ذلك من نثر عبارات الثناء عليه كوصفهم له أخيراً بـ " محدث الجزيرة" لأن الغاية عند" المأربي" تبرر الوسيلة ، فهل يعقل ذلك الشيخُ العباد فيغلق هذا الباب الرمادي الذي فتحه على نفسه ويضع يده في أيدي إخوانه أهل السنة السلفيين ؟، هذا ما نرجوه ،وإلا فهو الخاسر وحده وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون،وفي الختام ادعوا الشيخ الجليل العباد إلى مراجعة أصول أهل السنة والعناية بالكتب التي تبين ذلك حتى لا يقع في مثل هذه الأخطاء الفادحة جاعلاً إياها أصول لأهل السنة , وهم وأصولهم منها براء, وليعلم أن الحق أعلى من كل أحد,وإني أوصيه بما قاله هو في "الرفق"ص51:" وينبغي الرجوع إلى ردود الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، للاستفادة منها في الطريقة التي ينبغي أن يكون الرد عليها".

والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم والله أعلم. ''