بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الكاتب:زبيد (مشرف سلفي)

مشاركاته:232 من:المملكة العربية السعودية عضو منذ:Aug 2002

توضيح وبيان واعتذار للإخوان

الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى أما بعد :
فإن أهل الحق في كل زمان ومكان لهم أعداء في الظاهر والباطن يتربصون بهم الدوائر ، ومهما حاول ناصح أن يوصد في وجوههم الأبواب فلابد لهم من مداخل يلجون منها ليهوشوا على أهل الحق ، ومنها تحميل كلامهم مالا يحتمله ، وهذا منهم ليس بغريب فهو ديدنهم مع نصوص الوحيين وكلام أئمة المسلمين ؛ فمن باب الأولى من دونهم من طلاب العلم ممن أرادوا قول خير أونشر هدى .

أقول هذا لما رأيته وقرأته وفهمته من تعليق على كلامي في مقال لي قريباً بعنوان ( كفى .. كفى )
فحمـل قولي على مالا أريد بل إن بعض المتحمسين ــ وأحسبهم أرادوا خيراً ــ سلكوا في التعليق على مقالي طرقاً أردت به سدها .
وليعلم إخواني أنني لم أرد السلفيين الصادقين ــ من مشايخ وطلاب علم ــ بطعن من قريب ولابعيد
ولم أرد أن أدافع عن المتفلتين ممن خذلوا أهل السنة ولم يقفوا معهم يوم أن تكالب عليهم أهل البدع وتنادوا، فلم ينصروهم بقول قوي واضح ولافعل ، بل ولابراءة وهجر لمن عادهم فهؤلاء خطرهم اشد من خطر العدو الظاهر.
ولم أرد بمقالتي إلا طائفة كانت ماثلة أمام ناظري ممن ليسوا في العلم من قبيل ولادبير ، فهم مسلمون سلفيون حسب ولازال بينهم وبين إطلاق الأحكام ، والجلوس للتوجيه والفتيا والكلام في الحلال والحرام الكثير من السنين والأعوام ، فهم في هذه الحال الآن من جملة العوام ، وليس في كلامي هذا طعن في السلفيين بل هو توجيه ونصح وبيان من أخ ناصح مشفق ينبغي أن يحمل كلامه على أحسن المحامل ويوجه أحسن توجيه .

وأقول لكل صائد في كدر وماء عكر .. حنانيك !! فلست مريداً لما تقول ، ولست متبرئاً من منهج تربيت عليه وعنه أذود ، فلم هذه الفهوم المريضة ؟ والأساليب السقيمة ؟ والعبارات الفجة ؟ وإثارة الضجة ؟

ورحم الله عبدا ً قال خيراً فغنم أو سكت عن شر فسلم .أهـ
[line]

فقد اعتقدت مجموعة اللفيف ان منهج الاخ الفاضل زبيد في موضوعه السابق "كفى كفى" يوافق ما هم عليه من التمييع والفوضى وعدم احترام العلماء وتقديم الصغار حدثاء الاسنان على كبار العلماء فطاروا بكلامه في الافاق وقعّدوا وفصّلوا ولمزوا وغمزوا وكشفوا انفسهم اكثر فاكثر والا هم مكشوفين عندنا والحمد لله ولكن على نفسها جنت مراقش، فهذا الاخ الفاضل يبين حقيقة ما قصد في مقاله السابق وابتدا كلامه بان هكذا هم اعداء اهل السنة يتربصون بنا وان هذا دأبهم قد كبر عليه الصغير ومات عليه الكبير، وبانه ما اراد الا مجموعة من العامة الذين لا يعرفون بعلم ولا بطلب علم ولا يعرفون العلماء، وبانه ما اراد الدفاع عن المتفلتين المايعين الذين يخذلون اهل السنة في كل محنة وان هؤلاء خطرهم اشد من خطر العدو الظاهر، ورد على كل صائد في كدر وماء عكر ان حنانيك..

والكلام اوجهه للذين ظلموا انفسهم المتسمى الصارم الراصد ظلما وبهتانا وهم خليط من الجزأريين والهنود وغيرهم تصدروا لمنهج التمييع ولبسوا على من حولهم وجفوا السلفيين وطردوهم وحاربوهم وشوهوا ذكرهم وما ذلك الا لينتصروا لهذا المنهج الدخيل على السلفيين.

فالسلفيون ما عرفوا الا انهم يحبون العلماء جميعهم لا يفرقون بينهم ويقبلون الحق من صاحبه ويعتذرون لمن جانبه.
السلفيون يتبعون السلف في اصولهم وقواعدهم ولا يستحدثون في دين ما ليس فيه.
السلفيون لا يمجدون الصغار على حساب الكبار.
السلفيون لا ينتقصون العلماء.
السلفيون يتهمون رايهم لراي علماءهم.
السلفيون لا يخدعون ولا يكذبون ولا يواشون ولا يشتمون ولا يسبون ولا يغمزون ولا يلمزون.
السلفيون مع الحق.
السلفيون لا يميعون.
السلفيون لا يميعون.
السلفيون لا يميعون.

ثم ياتي الديواني يكتب بعدة اسماء مستغلا وضعه يغيير القلوب على السلفيين، وابوحميد الفلاسي المميع الضايع يفصل ويؤصل وهو لا له في العير ولا في النقير وغيرهم ممن يريدوا احداث منهج التمييع والاستمرار فيه فانني احذر من مزالق هؤلاء فقد عرفنا الاول فما وجدناه يجيد الا السباب والشتائم ونقل الكلام والوشاية على الناس والتهييج على السلفيين اللهم سلم سلم. واكتفي هنا ولنا وقفة ثانية اذا اراد الله