الحمد لله والصلاه والسلام علي رسول لله وعلي ازواجه وذ ريه واصحابه اجمعين
ثم اما بعد: يا اخي بلال وكاني اري في كلامك العاطفه والتميع والله المستعان
الا تري معي ان الجواب الذي اجابه به الشيخ الحلبي علي ذالك السائل المتعطش للسنه فيه خلاف لذالك العلامه المحدث الشيخ الالباني الذي قال في جماعه التبليغ صوفيه العصروثم تعال معي نري في هذا الجواب الباطل الذي لا يزيد السائل الا حيرة وبعدا عن السنه,, نعم كان جوابه ان جماعه التبليغ هم اخواننا
اليس هذا من كلام الجماعات الحزبيه مثل الاخوان المفلسين و حزب التحرير الذين يدعون الا توحيد الصفوف مع الروفض والقبوريون يعني انت رافضي تسب امهات المؤمنين لا باس انت اخونا لا تتكلم في العقيده العقيده تفرق الصفوف الله المستعان, يا اخي بلال لقد اصبحت ضحيه لمن لايري للشباب المسلم الا السعي وراءه
والتكتل, يا بلال اين وصف نبينا وقدوتنا رسول الله محمد صلي الله عليه و سلم في الحديث الذي اخرجه الخطيب البغدادي في (الجامع ) برقم-1\112\82 واصفا للفرقه الناجيه و الطائفه المنصوره (( الذين يصلحون ما افسد الناس من بعدي من سنتي )) سبحانك يا ربي كم خيرك و منك علي المسلمين ان جعلت و خلقت لكل قرن من يحمل هذا الدين ويجعله نقي منقي من الشرك و البدع والتمييع ,
و الان يا بلال, تعال معي نتعلم اقول السلف و اصحاب الاثر, في اصحاب البدع ,
هذاالعلامه أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمـن الصابوني يقول رحمه الله حاكياً مذهب السلف أهل الحديث:
" واتفقـوا مع ذلك على القول بقهر أهل البدع، وإذلالهم، وإخزائهم، وإبعادهم، وإقصائهم، والتباعد منهم، ومن مصاحبتهم، ومعاشرتهم، والتقرب إلى الله عز وجل بمجانبتهم ومهاجرتهم." عقيدة السلف وأصحاب الحديث ( ص : 123 ) للعلم ان والد الصابوني قد قتله المتعصبه للمذاهب و انظر الي الولد الصالح الذي اخذ الرايه من ابيه و قمع اصحاب البدع , الا تعلم ان الشيخ مقبل تعرض للقتل
و هذا الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ يقول ضمن تحذيره من بعض الضالين من أهل البـدع مـن جهـة عمان،كانوا قد كتبوا أوراقاً للتلبيس على عوام المسلمين :
(( ومن السنن المأثورة عن سلف الأمة وأئمتها وعن إمام السنة أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل - قدس الله روحه - التشديد في هجرهم وإهمالهم، وترك جدالهم واطّراح كلامهم، والتباعد عنهم حسب الإمكان، والتقرب إلى الله بمقتهم وذمهم وعيبهم )) مجموعة الرسائل والمسائل النجدية ( 3 / 111 ).
وقال الشيخ حمود التويجري - رحمه الله تعالى - في كتابه : القول البليغ ص : 31 -33
وقد كان السلف الصالح يحذرون من أهل البـدع، ويبالغون في التحذير منهم، وينهون عن مجالستهم ومصاحبتهم وسماع كلامهم، ويأمرون بمجانبتهم ومعاداتهم وبغضهم وهجرهم
و انظر ما قاله امام السنه عندما سؤل من أبو داود السجستاني
قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: أرى رجلاً من أهـل البيت مع رجل من أهل البدع، أترك كلامه؟ قال: لا، أو تُعْلِمه أن الذي رأيته معه صاحب بدعة، فإن ترك كلامه وإلا فألحقه به، قال ابن مسعود: المرء بخدنه" طبقات الحنابلة ( 1/160 ) ، ومناقب أحمد لابن الجوزي ( ص : 250 ).
يا اخي بلال: عليك بكبار العلماء
و الحمدلله رب العالمين