بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته وبعد:

لما رأيت من الخلط و الخبط و التلون و التمييع.........

أحببت أن أكتب هذا الكلام الموجه لصاحب" الكلام الذهبي...." زعم .... و من لف حوله من أهل التمييع ... و التعالم

أقول له هل نفع المبتدعين أبي الحسن المأربي و أسامة القوصي ثناء الشيخ مقبل القديم ؟!

أنا أسألك عن الذين تدافع و تنافح عنهم ... هل هم من العلماء الراسخين في العلم أم هم طلبة علم؟!

و أنا أسألك ماهو موقف الذين تدافع عنهم من المبتدع أبي الحسن المأربي...هل كان موقفهم موقف العلماء كالشيخ النجمي و الشيخ ربيع و الشيخ فالح ..... أم أنهم تقدّموا بين يدي العلماء و تعالموا و اتبعوا أهواءهم ...؟!

أين أنت من هذه الفتوى لهذين العالمين الجليلين الشيخ العلامة فالح الحربي و الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي :ذ
إقرأ بتمعن....!!!!!!!!!!





"سؤال : علمنا مؤخرا أنكم حذَّرتهم من أعضاء مركز الألباني وأسامة القوصي وخالد العنبري وغيرهم ..

الجواب : هذا صحيح ! .

سؤال : ما حقيقة هذا الأمر ؟ .

الجواب : هذا حقيقته ، هذه حقيقته ! ، أنهم ناس على شاكلة المأربي في مخالفة منهج أهل السنَّة ، والولاء والبراء عليها ، ورفع خسيسة أهل البدع والدفاع عنهم ، والقدح في أهل السنَّة ورميهم بالألقاب ، ورميهم بالعظائم .. هذه حقيقتهم ، ومعهم في عدم الوُثوق في المنهج ، وزِد على أنه على منهجهم عبد المالك رمضاني ! .

سؤال : يمكن شيخنا أنكم تبيِّنُون لنَا الأسباب التي دفعتكم للتحذير من أولئك ؟ .

الجواب : نحن قلنا المنهج ! ، بيَّنتُ أنا لك !! ، يعني مسألة من المسائل التي ذكرتها تكفيك ، مثلا المسائل التي ذكرتها تكفيك :

الطعن في أهل السنَّة ، رميهم بأنهم حدادية ، وأنهم غُلاة ، وأنهم كذا .. هذه تكفيك ! ، فضلاً عن مُنَاصرة أهل الباطل ، مُناصرة أبي الحسن ، الدفاع عنهم ، إثبات سلفيته ، وأنه من أهل السنَّة والجماعة ، فضلا عن الأشياء التي عند أبي الحسن ، هي عندهم من الأصول والتقعيد وحتىَّ الطعن في الصحابة وحتى القدح في أهل السنَّة والجماعة ، والتأصيل على غير أصولهم ، هم على خطّ واحد ، كلهم على خطّ واحد ، ولهذا ربَّما يعتذر الإنسان بِموقفهم من أبي الحسن .

ويوم وُجدت فتنتهم التي هي فتنتهم ، أمَّـا أهل السنَّة ما عندهم فتنة -والحمد لله- ، أهل السنّة -الحق واضح والباطل واضح- ولكلٍ مَفتون .([1]) اهـ



وهذه ضربة أخرى من الشيخ العلامة ربيع بن هادي

سُئِل -حفظه الله تعالى- ما نصّه :

سؤال : ما حكم مجالسة طلبة العلم الذين ينتصرون لأبي الحسن المأربي أو يدافعون عنه ويعتذرون عنه ، وهؤلاء في ليبيا قادمون من اليمن ومستفيدون في بعض العلوم ، فما حكم دراسة بعض الكتب عليهم ككتاب التوحيد ونحوه من الكتب المعروفة ؟ .

الجواب : ...... نحن ننصح هؤلاء الذين ذكرتهم أيها السائل في ليبيا وغير ليبيا إن كانوا عندهم شيء من السلفية أن يحترموا هذا المنهج وأن يتمسكوا منه بمبدأ الولاء والبراء فإن أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض فيه فإن كانوا قد عرفوا المنهج السلفي صادقون في ذلك فعليهم أن يحترموا هذا المنهج وأن يتمسكوا بأصوله ومناهجه وأن يلزموا غرز علمائهم فإن علماء السنَّة قد أدانوه لا تستثني عالماً من العلماء ، إلا وقد أدان هذا الرجل ، فهل يريدون أن يطرحوا بالعلماء أرضاً كلهم من أجل أبي الحسن الذي هذا بعض أوصافه ، يعني علماء اليمن اجتمعوا على تضليله والتحذير منه وأهل الحجاز ، وعلماء السنَّة في جازان ، وعلماء السنَّة في المدينة ، وعلماء السنَّة في الشام كلهم يدين هذا الرجل وعرفوا باطله .

فإن كان هؤلاء عندكم عندهم شيء من السلفية فعليهم أن يلتزموا بما قاله العلماء وأن يحترموا علماء السنَّة ويحترموا هذا المنهج ، فليس من السهل عند المؤمن الصادق أن يواجه علماء السنَّة جميعاً من أجل واحد هذا شأنه ، وهذا حاله ، محاماة أهل البدع ، وحرب على أهل السنَّة والكذب والافتراء عليهم وتفاهات يرتكبها يخجل منها أسفل الناس ، ويكفيه خزياً وعاراً ما فعله بأخبار الآحاد ، فعلى من يفهم أن يقرأ هذه القضية ويدرسها من كتاباتي ومن كتابته ليعرف مدى المجازفات والأباطيل والتضليلات التي يرتكبها هذا الرجل ، وبعض أفاعيله تسقط من هو أعلى شئناً منه فكيف به ، فنحن ننصح هؤلاء أن يتوبوا إلى الله عز وجل فإذا تمادوا في باطلهم وأبوا أن يفيئوا إلى الله وإلى منهج السلف وأن ينظموا إلى علماء السنَّة فأنا أحذر منهم بعد هذا الإنذار ، وبعد هذا البيان لهم ، أحذر منهم ، فعلى أهل السنَّة أن يعاملوهم مثلما عاملهم السلفيون في اليمن وغيرها حتى يتوبوا إلى الله عز وجل من أباطيلهم ، اجتنبوهم ولا يأخذوا منهم علماً إن كان عندهم علم ، بل يحذروا منهم . هذا إن لم يتوبوا فإن تابوا فهم إخواننا وأبنائنا ، وإن تمادوا وتبنوا في تأييد هذا المبطل المحارب فإنهم حينئذ يُلحقون به ويُحذر منهم كما حُذِّر من أبي الحسن ، هذا الذي أقوله في الإجابة على هذا السؤال .

سؤال : بعض الشباب متوقفين في أبي الحسن المأربي وبعضهم يتبع طلبة العلم([2]) هؤلاء المدافعين عنه ؟ .

الجواب : هؤلاء المتوقفين كان لهم صنف آخر ، فبيّـنوا لهم باطل أبو الحسن ، فإن أبوا إلا الدفاع عنه والتوقف والتعامي والتجاهل فهم من أتباعه يُحذَّر منهم ، نعم ! ، إلا أن يفيئوا إلى الله ، إذا كانوا متوقفين والعلماء قد صدعوا بالحق فيه فلماذا لا يأخذون بأقوال العلماء وفتواهم فيه إن كانوا سلفيين صادقين ، هل كانوا السلف هكذا في حقبة من الأحقاب في تاريخ من تاريخ السلف ، هكذا كانوا العلماء يرفعوا عقيدتهم في بيان حال رجل من أهل البدع ويبدعونه ثم تجد ناس مترددين مضطربين ، هذا لا يوجد في المنهج السلفي ولا يوجد في التاريخ السلفي إنما هذا عند أهل الأهواء ، لما تكلَّم أكثر من عشرين عالم في قضية وصد بكلامهم عرض الحائط وقال متوقف ، فإما أن يرجعوا هؤلاء إلى الحق ويأخذون بكلام العلماء وفتاواهم وإما أن يُلحقوا بأوليائهم ويُحذَّر منهم .([3]) اهـ"

ملاحضة : نقلت هذا الكلام من رالرسالة التي جمعها الأخ شكيب الأثري و عنوانها أقوال أهل العلم في المبتدع أسامة القوصي.





فياترى ماذا سيكون جواب صاحب "القول الذهبي في الذب عن الشيخ الحلبي ومن ميّع مثله بعد كلام هذين الجبلين...

أنا في انتضار جوابهم إن وجد الجواب

"فاعتبروا يا أولي الأبصار"

وصلى اللهم على محمد و على آله و صحبه و سلّم.













--------------------------------------------------------------------------------

([1]) شبكة أنا السلفي ، بتاريخ 4/8/2002 ميلادي .

([2]) تنبه لدقة السؤال ، قال طلبة علم ولم يقل العلماء المجتهدين ، وهذا ما أردا أن يُلبِّس به القوصي إذ قال ما معناه لماذا لم يبدّعوا العلامة عبد المحسن العبَّاد ؟! ، الشيخ العبَّاد –حفظه الله تعالى- مأجور في إجتهاده لأنه من أهل الإجتهاد ، أما أنت ومن معك ، فمن أنتم ؟!!!!! لا كرامة لكم مادمتم على الباطل .

([3]) مادة صوتية نشرت مفرّغة ومسموعة عبر شبكة سحاب السلفية ، بتاريخ 19/12/2002 ميلادي .