وهذا ثناء عبدالحميد العربي على اسامة القوصي ، وهو يعلم أن
المشايخ قد تكلموا فيه ، ولكنه يأبى إلا يناطح الكبار

قال عبدالحميد العربي : (وإني أرى أن الشيخ أبا حاتم أخطأ في تزكية الجزء( يقصد السراج الوهاج لأبي الفتن ) ، وأظنه لو أعاد النظر فيه سيغير رأيه ، بل سينتقده بقوة
[فالأخ أبو حاتم معروف بنصرة السنة في مصر ، وبالذب عنها وعن أتباعها ، وإن كان صدرت منه بعض الكلمات في الآونة الأخيرة التي لا تتماشى ومنهجه وإن كان صدرت منه بعض الكلمات في الآونة الأخيرة التي لا تتماشى ومنهجه . وانتقده بسببها بعض السلفيين ، وأظنها صدرت منه عن إنفعال وغفلة بسبب ألحاح وجعجعة بعض الناس
ومع ذلك يجب على الشيخ حفظه الله أن يضبط ألفاظه ، ويستغفر الله مما ظاهره سيء ، حتى لا يفتح على نفسه باب شر ، وفقنا الله وإياه إلى طاعته وحسن عبادته . )

فانظر إلى قول عبدالحميد أن أخطاء القوصي قد انتقدها بعض السلفيين
، أتدري من هذا البعض أنهم المشايخ ربيع بن هادي ، وفالح بن نافع
وعبيد الجابري

ومع ذلك يأبى إلا أن يجهلهم ويجهل خلافهم بقوله ( بعض السلفيين )
كتبه السلفي القوي