1 الكاتب : [ أبو المحاسن ]
2000-12-26 01:00 PM المشاركات : 11
كشف مغالطات أبي عبدالله المكي وأعوانه ... الحلقة الثالثة


17- قال أبو عبد الله المكي وأعوانه (ص8) :
"7- قلت : ولايوجهون مثل هذه التهم للحاخامات اليهودية ولا البابوات النصرانية ولا الآيات الشيعية" .
بالله عليك ياشيخ أو يامن كتب المقال ، من الذي جاهد اليهود والنصارى؟
أليس القطبيون والحزبيون والخوارج هم من يجاهد فيهم ، ومن يجاهد في اليهود؟ أليس حركة حماس الإخوانية؟
ومرة أخرى ياشيخ أو ياكاتب المقال من هم الذين سلم منهم اليهود والنصارى والرافضة والعلمانيون والملاحدة ولم يسلم منهم الدعاة المجاهدون والمجاهدون؟؟"
أنتم أولى بهذه التهمة هداك الله .
1- لماذا يوجه الخطاب للشيخ ربيع؟ فهذا الإلحاح يدل على خبث في المقاصد . يقال :
2- لقد حدتم عن الإجابة وهذا أسلوب العاجز .
فالسؤال هو لماذا توجهون تهم الجاسوسية والعمالة ...الخ للسلفيين ، ولاتوجهونها لليهود والنصارى والروافض وهذا أخبث سلاح تقتلون به المنهج السلفي الذي هو الإسلام الحق في الوقت الذي تؤاخون فيه الروافض وتزينون مذهبهم وتمدحون شخصياتهم .
وفي الوقت الذي يدعوا فيه زعماؤكم إلى مؤاخاة النصارى بل بعضهم كسيد قطب يدعو إلى موادة أهل الملل جميعا وإلى منح الأديان كلها حرية العبادة والدعوة إلى أديانهم ، وبعضهم يقول : إنه ليس بيننا وبين اليهود عداوة دينية لأن القرآن دعا إلى مصادقتهم وجعل بيننا وبينهم اتفاقا .
وليس لكم جهاد ضد النصارى بل تدخلونهم في تنظيمكم .
ويصرح زعماؤكم في مجلاتكم بأن النصارى إخواننا لهم مالنا في الحقوق والواجبات ، وترون أن لهم حق تشييد الكنائس في بلاد الإسلام ، وبعضكم يدعو لوحدة بين الأديان وإلى إقامة الحزب الإبراهيمي ، وبعضكم يعقد اتفاقات عسكرية وسياسية مع اليهود ، وفي معظم البلاد يتحالفون مع الملاحدة والعلمانيين ليتوصلوا بذلك إلى غايات خسيسة دنيوية تسمونها زورا إسلامية ، ولقد تحالفتم مع الشيوعيين في أفغانستان ومع الروافض والباطنية ضد الشعب الأفغاني ، وجهادكم في فلسطين يخدم مصالحكم ومصالح اليهود في آن واحد ، فأنتم تحاربونهم من منطلق جاهلي هو الوطنية والقومية وتجاهدونهم بغير عقيدة إسلامية ولاالسلاح الذي أمر الله به في قوله {وأعدوا له ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم} فدولة تملك أقوى الأسلحة الجوية والبحرية والبرية وتملك الذرة ومن ورائها دول الشرق والغرب يقابلها قوم لايملك غالبهم عقيدة صحيحة ولاغاية صحيحة ولاسلاحا لايقاتل به إلا أهل القرون السحيقة قبل الإسلام وجاهلية العرب .
فهذا الجهاد لايكون حتما إلا في صالح اليهود يحرزون به نصرا مؤكدا ويستدرون عطف أمريكا ودول الغرب النصراني وأموالهم التي تتدفق كالسيول لنصرتهم وتقويتهم ماديا وعسكريا وسياسيا .
وهكذا جهادكم في كل مكان لايحقق نصرا للإسلام والمسلمين ولاعزا ولاسعادة ، لأنه قائم على الجهل والهوى والمصالح .
ومن أعظم جهادكم هو جهاد الشعب الجزائري المسلم الذي أبديتم فيه من الوحشية والضراوة مايخجل منه اليهود والنصارى والشيوعيون من قتل النساء والصبيان وانتهاك الأعراض وتدمير هذا الشعب ماديا ومعنويا بعد أن أفسدتم عليه دينه ، ثم إن حربكم للعلمانيين إنما هو من ناحية سياسية لأنهم يسابقونكم على الكراسي فإذا احتجتم إليهم واحتاجوا إليكم صاروا إخوانكم وأحبابكم واتخذوكم مطايا لتحقيق أهدافهم كما وقع لكثير منكم في معظم البلدان .
ومنكم من يصوت للنصارى في الانتخابات في البلاد العربية والإسلامية وفي بلاد الغرب فولاؤكم وبراؤكم بحسب أهوائكم لاعلى منهج الإسلام .
والسلفيون برءاء من هذه المخازي وأشرف وأنبل من أن يقعوا في شئ منها بدل أن تحمدوهم على شرفهم ونبلهم وتأخذوا منهم أسوة حسنة تلجأون إلى اتهامهم برذائلكم ومخازيكم التي تتمرغون دائما في أوحالها .
ثم لما جاهد السلفيون في كنر وأقاموا إمارة على التوحيد زحفتم عليهم بجيوشكم الغادرة فذبحتموهم وشردتموهم حربا على العقيدة والمنهج ولم تفعلوا مثل ذلك لابالشيوعيين ولابالروافض والباطنية ، بل هم إما أولياؤكم كالروافض ، وإما أحلافكم عند الحاجة كالشيوعيين والنصارى واليهود ، أما السلفيون فهم على المنهج السلفي الحق في معاداة اليهود والنصارى والعلمانيين ويدينون بعض تصرفاتكم بأنها كفر وإن كانوا لايكفرونكم ويعذرونكم بجهلكم بينما أنتم تخترعون لهم التهم ، ويقوم بعض فصائلكم بتكفيرهم والطعن فيهم وتشويههم بناء على تلك التهم الظالمة .
أما الجهاد فله أصوله وشروطه إذا توفرت فهم أسرع الناس إليه وتأريخهم يشهد لهم بهذا ولاينصر الله المسلمين على اليهود وغيرهم إلا بالمنهج السلفي رغم أنوفكم فتأكلوا ماشئتم بالشعارات حتى يأتي وعد الله بنصره لعباده بكتابه وسنة نبيه ومنهج السلف الصالح .
18- قال المكي وأعوانه (ص8-9) :
"8- كتبه ربيع بن هادي عمير المدخلي .
وأخطأ أبو عبد الله المدني ووضع مكان اسمه بالخطأ ربيع بن هادي عمير المدخلي ولاحول ولاقوة إلا بالله" .
فكيف يصدر من جراح ومعدل مثل هذه المغالطات والتي لاأظنها حقا صادرة عن الشيخ ربيع فكيف يجهل جماعة الإخوان ويضع عنها معلومات خاطئة وهو الذي فيها سنوات طويلة ناشرا لفكرها مدافعا عنها منافحا عن قادتها داعيا لقراءة كتبهم ، والله المستعان .
الجواب هذا كلام متناقض متهافت وفي الوقت نفسه قائم على البهت فهو :
1- يروي الاعتذار ويحتاج إلى التأكد من صيغته .
2- يسند الكلام إلى الشيخ ويصف الشيخ ربيع بأنه جراح معدل ثم يستبعد أن تصدر منه مثل هذه المغالطات .
فما مراده بقوله : "جراح معدل " هل يريد المدح؟ لاشك أنه يريد الطعن فيه بدليل ماسبق من أول كلامه وبدليل مابعده .
وقد أجبنا سابقا عن مثل هذا الطعن .
ونؤكد أن الشيخ ربيع قد برز والحمد لله في نصرة السنة وأهلها والذب عنهم وقمع أهل البدع وبدعهم بالحجج والبراهين وهذا أمر ممدوح لايغيظ إلا أعداء السنة والحق ، وخصومه قد برزوا في طعن أهل السنة وتجريحهم ومحاربة منهجهم الحق والذب عن أهل البدع وكتبهم وبدعهم ومناهجهم الفاسدة وهذا أمر قبيح وبغيض إلى الله ولدى كل مسلم صادق .
3- أن الشيخ ربيع لم يمش مع الإخوان إلا لإصلاحهم وبشروط قبلوها، منها: تربية أتباعهم على المنهج السلفي وبشرط مطاردة أهل البدع ، فلما لم يفوا بوعودهم وشروطهم تركهم وكان مناصحا لهم ناقدا لأخطائهم وماكان بوقاً لهم كأمثالكم كما يخبرنا بذلك وهو الثقة الصدوق ، فهات أدلتكم من كتبه وأشرطته على أنه كان ناشرا لفكرها مدافعا عنها منافحا عن قادتها .
فإن عجزتم فليس هذا بأول كذبكم وبهتكم ولا بآخره .
بل إن دعوتكم ماقامت إلا على الهوى والادعاءات الكاذبة والمغالطات ولانمت إلا بذلك ، ولقد عرتها ألسنة الصدق وأقلام الحق فأنتم الآن مثل النعامة التي تدس رأسها في الرمال وعورتها بارزة في العراء .
19- قال المكي وأعوانه :
"7- حديث الإفك :
قال تعالى : {إن الذين جاؤوا بالإفك عصبة منكم لاتحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم مااكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم} سورة النور : الآية (11) .
يقال لهؤلاء أهذه آية أم حديث لعلكم لاتفرقون بين الآية والحديث .
والآية ورب السماء عليكم لالكم وإفككم شر عليكم وخير لمن ارتكبتم في حقهم أنواعا من الإفك طيلة سنوات ، ولكل امرئ منكم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبر هذا الإفك الدائم المستمر له إن شاء الله عذاب عظيم إلا أن تتوبوا إلى الله .
واعلموا أن للناس عقولا تدرك هذا الدجل والتلبيس والتلاعب بنصوص القرآن ولاينطلي إلا على من قتلتم عقولهم ورجولتهم ومداركهم .
ثم قالوا : "دفاع عن مؤسسة الحرمين :
دفاع عن كل من عمل مخلصا لهذا الدين وبذل وسعه ليجعل كلمة الله هي العليا ثم لم يسلم من ألسن المغرضين ومنهم الحاقدون فاتهموه في نيته ونهشوا عرضه وقذفوه بالتهم العظام قصيدة عنوانها حديث الإفك .
ثم ساق قصيدة لمن يسمى بعلي بن حسن الحارثي مطلعها :



هم يطول ومهجـة تتــألم.....وأسى يدوم وحسرة تتكلم
ماذا أقول وقد رموا محمية.....بعفافها وتطاولــوا وتأثمـــوا


يقال : ياليت من تدافعون عنهم كذلك ولكن هيهات فستكتب هذه الشهادة وتسألون عنها .
أما مؤسسة الحرمين فلم تذكر إلا خلال ماتقدمه الحكومة السعودية من دعم للإخوان والقطبيين .
فإن كان هذا قذفا وإفكا وبهتا وطعنا في عفافها فلتعلن ذلك ، ثم لتبين السبب الذي يجعل نسبتها إلى هؤلاء أعني الإخوان والقطبيين ألأنهم من فرق الضلال أم هما أسوأ من ذلك .
فإن كانتا بهذه المنزلة عندها فتلقم ببراءتها منهما وبيان الأسباب التي دفعتها إلى هذه البراءة وهذا مانظنه فيها ، وإن كانت ترى أنهما أفضل من أهل المنهج السلفي ـ وهذا مانستبعده ـ فلتعلن اعتزازها وتشرفها بنسبتها إليهما .
وكأن العاقل يدرك أن من وراء هذا الرعب والانزعاج الذي أبداه هؤلاء وتضخيم الأمر على كاتب المقال أمورا خطيرة قامت بهذه الجماعة أو الجماعتين عقدية ومنهجية وسياسية وغير ذلك من الأمور المزعجة .
فإن كانت هذه المؤسسة التي نرجو لها الخير تنظر إليهم بهذا المنظار فلتضع يدها بيد السلفيين في نصرة المنهج السلفي باطنا وظاهرا الذي تسلط هؤلاء عليه وعلى أهله وآذوه وآذوهم بما لم يسبق له نظير من أهل الفتن والضلال .
ولتوجه اللوم إلى الذين يدافعون عنها بما يضرها ولاينفعها ويجعل كثيرا من العقلاء يزدادون ريبة فيها بسبب دفاع هذه العصابة الإخوانية الغالية التي أسرفت في الكذب والبهت والطعن في الشيخ ربيع والسلفيين تعصبا لأهل الأهواء ، هذه نصيحة صادرة من مخلص يرجو لها الخير إن أحسنت به الظن .
ثم عقبوا القصيدة بكلام تمجه الأسماع وتهم كرروها ولاكوها كثيرا وتمنيات سمجة وتحقيقات وتدقيقات لعلهم تعلموها من مخابرات الشرق والغرب .
كيف لو حكم هؤلاء عباد الله المسلمين ماذا سيلاقون من ويلاتهم كفى الله شرهم وبلاء هم عن الإسلام والمسلمين فماذا يريدون بعد اعتذار قيم شبكة سحاب واعتذار أبي عبد الله المكي وبيان الشيخ ربيع لهم مشافهة وكتابة .
إن من وراء الأكمة لأشياء تبين سوء أحوال القوم وسوء نواياهم .


إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه.....وصدَّق مايعتاده من توهم



20- قال المكي وأعوانه (ص12) :
"10- لماذا الدفاع عن مؤسسة الحرمين :
وبعد خطبة موجزة قالوا :
"مؤسسة الحرمين الخيرية هي إحدى المؤسسات التي تعمل في المجال الدعوي الإغاثي .
وذكروا أنها قامت بالعديد من البرامج والنشاطات الدعوية والإغاثية ومن أبرزها برنامج كفالة الأيتام والدعاة والأئمة والمدرسين ومشاريع بناء المساجد والمدارس والإشراف عليها ومشاريع بناء المراكز الإسلامية والدعوية بالإضافة إلى تنظيم الدورات الشرعية والدعوية وتنفيذ البرامج الموسمية وذكروا نشاطات أخرى .
ثم قالوا : إدارة المؤسسة ويسير أعمالها مجلس إدارة يضم في عضويته نخبة متميزة من العلماء وطلبة العلم والمهتمين بالدعوة تحت إشراف وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة في معال يالشيخ صالح بن عبد العزيز .
ثم قالوا : اللجان العاملة في المؤسسة .
وذكروا عشر لجان .
ونحن نشكرها على هذه الأعمال والجهود العظيمة ونسأل الله أن يسدد خطاها وأن يرزقها الرجال السلفيين المخلصين والبطانة المخلصة الناصحة للإسلام والمسلمين .
لكن الذي يؤسف أهل المدينة وهم من أشد الناس اهتماما بالمنهج السلفي وأهله في كل مكان ولاسيما الشيخ ربيع .
وهم مع الأسف لاتربطهم بهذه المؤسسة أي علاقة ، ولو المعرفة العامة والإخوة الإسلامية العامة .
ويبلغهم شكاوى بعض السلفيين من بلدان شتى من مؤسسة الحرمين فما يسعهم إلا السكوت والدعاء لها بالتوفيق ، لأنهم لاسبيل لهم إلى التعرف إلى هذه المؤسسة وأهلها .
وقد تكون هناك حواجز يفتعلها من لايحب التواصل بين السلفيين والتعاون والتآخي .
فياليت هذه المؤسسة أن تقوم بتعريف إخوانها بأسماء الدعاة والمدرسين والعاملين فيها من اللجان المذكورة وغيرهم إما من باب المحبة والإخوة وقصد الاستفادة ، وإما على الأقل من قطع دابر الأسباب التي تؤدي إلى سوء الفهم والتفاهم .
ثم تحدث المكي وأعوانه عن أهداف المؤسسة وهي أهداف نبيلة وتحدثوا عن إنجازاتها في (ص13-16) .
1- شملت إنشاء ودعم مدارس ومعاهد ومراكز في شتى البلدان وهذا يسر كل مسلم ، وفي نفس الوقت يخيف هذا التوسع فإنها سوف تحتاج إلى أهل البدع وخاصة الحزبيين القطبيين الذين يجيدون التلبس بالسلفية ويجيدون التسلل الماكر إلى كل موقع وخاصة المواقع السلفية فنوصي هذه المؤسسة بالحذر الشديد من هؤلاء ومكرهم وكيدهم ، كما نوصيها بالتريث والتأكد ممن توسد إليهم هذه الأعمال العظيمة ، فإن من أشراط الساعة أن توسد الأمور إلى غير أهلها .
فحذار حذار أن تقع في مثل هذا ونحذرها من أمثال هؤلاء الذين يتظاهرون بالغيرة عليها ليتوصلوا بالدفاع عنها إلى ضرب المنهج السلفي وضرب السلفيين بعضهم ببعض .
2- وشسملت طباعة كتب بالآف والملايين وتزويد المكتبات الإسلامية بالكتب ، وهذه جهود جبار وعظيمة .
لكننا نخاف عليها من تسلل أهل الأهواء وتحايلهم بطبع بعض الكتب التي تخالف المنهج السلفي .
فنرجو التنبه والحذر وإعادة النظر فيما سلف .
ثم الحرص على طبع الكتب التي تنتقد أهل البدع والضلال وتنتقد كتبهم وتحذر منها ومن كتبهم ولاسيما الكتب التي تنتقد كتب ومناهج الإخوان والقطبيين لشدة انتشار كتب هؤلاء وأفكارهم وبدعهم في العالم وانتشارها انتشار السرطان والأمراض الفتاكة في جسم الأمة وعقولها فلايتم نشر الإسلام الصحيح والمنهج السلفي الصحيح إلا بهذه الكتب التي تبين زيف هاتين الجماعتين وزيف أفكارها وعقائدها ومناهجها فإنها قد تمكنت جدا من التلبيس على المسلمين وتمكنت من تشويه المنهج السلفي وأهله .
فإن كانت هذه المؤسسة قد قامت بهذه الأعمال العظيمة فنرجو أن تزود إخوانها السلفيين ببيان ذلك بالتفصيل ، وبيان الكتب التي تم طبعها من النوع المنوه عنه .
وإن كانت قد غفلت عن ذلك فنرجو أن تتنبه له ، وأن تعلن لإخوانها العزم الأكيد على القيام بذلك ، فإنه من أعظم واجباتها ومن أنواع الجهاد الذي يجب أن تقوم به وأن تجد فيه .
هذا هو الموقف السلفي من هذه المؤسسة وهذا هو الموقف الصحيح الذي يجب أن تقوم هذه المؤسسة تجاه المنهج السلفي وتجاه أهله .
وفق الله الجميع لما يرضيه وألف بين قلوب المؤمنين وخاصة الدعاة المخلصين على الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح .
هذا ماأمكن مناقشته من هذا البحث الظالم أهله والقائم على البهت والمغالطات والتظاهر بقول الحق ونصر المظلوم وهو بالعكس وبضد دعاواهم الباطلة ففاقد الشئ لايعطيه ، وكل إناء ينضح بما فيه ، فقد كشف الله زيفهم وهتك سترهم .
والحمد لله الذي ينصر دينه الحق ويخذل الباطل وأهله ، وصلى الله على نبينا الصادق الأمين والناصح المبين وعلى آله وصحبه أجمعين .






بحـث قائمة الأصدقاء اقتباس