وقال احدهم:
جــعـلـتـم فــــداءً أجـمـعـيـنَ لـنـعـلـه ## فـــإنــكــم مـــنــهــا أذل وأحــــقـــرُ ُّ
اعوذ بالله من هذا الكلام الله سبحانه وتعالى كرم بني ادم وهذا جعلهم اذل واحقر من نعلي الشيخ ربيع وليس بعد هذا الغلو غلو فاين المنصفين اين طالبين الحق لماذا لا يحاسب الشيخ ربيع كما حاسبتم الشيخ فالح ام انه الكيل بمكيالين.
وانظروا الى هذا يقول في مقدمته:
فهذه قصيدة نظمتها تبياناً لفضائل العلامة إمام هذا الزمان ، بقية أهل الحديث وحامل لواء الجرح والتعديل ، من كان بين علماء الإسلام كالربيع بين سائر فصول العام ، الهادي لهدي خير الأنام عليه الصلاة والسلام ، الذي دخل في منهج السلف الكرام وعليه استقام ، شيخنا الربيع بن هادي المدخلي ..
ثم قال:
ربيعٌ ليس يشبهه ربيعٌ + وتعجزُ إنْ أردتَ له مثيلا
ربيعُ العامِ يسبقه شتاءٌ + وصيفٌ بعده يَلِدُ المُحُولا
فصولُ العامِ أنواعٌ ولكنْ + ربيعٌ شيخُنا فاقَ الفُصولا
اين المنصفين اليس هذا من ابشع الغلو علما ان صاحب القصيدة ويدعى أبو المنذر أحمد بن عباس السلفي
قد نظم قصيدة في ربيع الثاني من العام الثالث والعشرين بعد الأربعمائة والألف من الهجرة في جدة – المملكة العربية السعودية وقد لاقت قصيدته استحسان ولم ينكر عليه ولا يخفى عليكم الانكار الشديد ثلاثة مشايخ ينكرون على كلام قد تاب صاحبه منه بحجة انها توبة سياسية فهل كشفتم عن قلوبهم حتى علمتم ذلك علما ان صاحب القصيدة قد ابتدأها بابيات فيها فسق ومجون حيث قال:
ذَرِيــــني أَقْـــطُــفِ الــــوَرْدَ الجـميــلا + ذَرِيــــني أَكتــبِ الشّــعْــــرَ الأصيـــلا
ذَرِيـــني واهـجـري حُــــبّي فـــــإني +سَـئِـمْتُ الوَصْلَ واشتقتُ الرَّحـيـلا
انظروا الى قوله سئمت الوصل والى ما سياتي حيث ردت عليه محبوبته قائله:
فقالت : كيف تـَهْــجُرُني وتمضي + ولم أُذنبْ ومــــا خُـــنْتُ الخــليـــــــلا
ثم قالت له بعد ذلك:
وكم من ليــــلةٍ ضَاحَكْتَ بَدْراً + إذا مـــا اللَّـيْــلُ قد أَرْخى السُّدولا
ولا نكير والله المستعان