النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: فوائد في اللغة

  1. #1

    فوائد في اللغة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]فوائد في اللغة [/grade]

    لمّا، ولو، ولولا
    :


    ( لما ) حرف وجود لوجود. مثل: لما جاء زيد جاء عمرو، و( لو ) حرف امتناع لامتناع. مثل: لو جاء زيد جاء عمرو، و( لولا ) حرف امتناع لوجود مثل: لولا عمرو لما جاء زيد.

    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]لولا لها ثلاث حالات: [/grade]

    1- حرف امتناع لوجود مثل: لولا عمر لجاء زيد، فامتنع مجيء زيد لوجود عمرو، ومثله قوله تعالى: لَوْلَا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ امتنع جوابها لوجود شرطها.

    2- حرف تخصيص، مثل قوله تعالى: لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ أي: هلا جاءوا عليه.

    3- تأتي للنفي كما في قوله تعالى: فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ المعنى: فما كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس .

    الإضافة مقدر فيها حرف الجر، ولها ثلاث حالات: تقدير ( مِن ) أو ( في ) أو ( اللام ).

    1- أن يقدر ) من( ، ضابطها أن يكون الثاني جنسًا للأول مثل: ثَوْبُ خَزٍّ، وخاتَمُ حديدٍ، أي: ثوبٌ مِن خَزٍّ وخاتمٌ من حديدٍ.

    2- أن يقدر ( في )، وضابطها أن يكون الثاني ظرف للأول مثل قوله تعالى: بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أي: مكر في الليل والنهار، والمكر هو التوصل بالأسباب الخفية إلى الإيقاع بالمقابل أو الخصم.

    3- ما عدا الحالتين السابقتين فإنه يقدر اللام.

    ([grade="00008B FF6347 008000 4B0082"] لما ): لها ثلاث حالات، و( لو ) لها حالتان: [/grade]لو: تأتي شرطية، مثل قوله تعالى: وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ وقوله تعالى: وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ .

    و( لو ) هنا شرطية غير جازمة وفعل الشرط ( تَرَى )، وجواب الشرط محذوف تقديره لرأيتَ أمرًا وهولا عظيمًا، وحذف جواب الشرط في مثل هذا أولى لأن النفس تذهب في تقديره كل مذهب من الفظاعة.

    2- وتأتي ( لو ) مصدرية مثل قوله تعالى: وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ أي: ودُّوا ادِّهانَكَ.

    هذا البيت:

    فإنك إن أعطيـتَ بطنَـكَ سُـؤْلَهُ
    وفرْجَكَ, نالا مُنتهى الذمِّ أجمعَا


    هذا البيت ينبغي أن يُكتب لما فيه من الموعظة، ذكره الحافظ في الفتح في جـ9 ص 540 على شرحه ترجمة ( باب: المؤمن يأكل في معى واحدة ).


    لفضيلة الشيخ عبد العزيز الراجحي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    الإمارات
    المشاركات
    170
    بارك الله فيك وجزاك الله خير

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2004
    المشاركات
    292
    جزاك الله خير

  4. #4
    بارك الله فيكم اخواتي أم حمد و ديما

    وجزاكم الله خيرا

  5. #5
    دائما متميزه يالاثريه
    بارك الله فيك

المواضيع المتشابهه

  1. ربيع المدخلي وعقيدة الإرجاء ( منقول )
    بواسطة بن حمد الأثري في المنتدى المنتدى العـام
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 06-22-2011, 11:32 PM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-15-2007, 03:21 PM
  3. شرح الشيخ صالح آل الشيخ لفصل ( الإيمان ) من العقيدة الطحاوية
    بواسطة الناقل في المنتدى المنتدى العـام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 06-18-2007, 06:32 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •