لقد أعجبتني كلماتك أخي أسامة وأتمنى أن تحظى قبولاً عند الشيخ ربيع وغيره (( فاعلم أيها القارئ الكريم أني لم أسطر هذه الكلمات إلا لأنني أريد الحق وأريد الوصول إليه فالدين باق إلى قيام الساعة,ولا تحسب أيها القارئ الكريم إنني أدافع عن شخص؛ فكل لديه قلم يكتب به، ولكني أدافع عن المنهج السلفي، وعن أصوله وهذا الذي أريد به وجه الله، لا تعصباً لا حد، ولا نرغب في سباب ولا شتم لا حد؛ فهذا أسلوب الحزبين وأهل الباطل.
فأصول أهل السنة الرد على المخالف مهما كان,والردود بين أهل السنة كثيرة وأهل العلم منهم، ولم يخرج بعضهم بعضاً من الدين أو يصمه بأنه مبتدع,فهاهو العلامة التويجري والعلامة الألباني بينهما ردود وأحياناً تلاحظ فيها الخشونة، وقد رد العلامة بن باز على العلامة الألباني، والأمثلة كثيرة ليس هذا مجال سردها، وطالب العلم لا تخفاه هذه الأمور، وإيرادهامن باب التذكير والتنبيه؛
فلا تستغل لفظة - الخشونة - فليس معناها السب والشتم فتلك وسائل الضعفاء ، ويترفع عنها علماؤناء .
واعلم أن بعضهم يتساءل كيف يرد على العلامة: ربيع بن هادي طالب علم ,فأقول- أخي الكريم - الحق حق مهما كان ويجب تبيانه وقبوله وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الكبر بطر الحق وغمط الناس" : أي رد الحق وظلم الناس ,وقال ابن مسعود رضي الله عنه: "خذ الحق ممن جاء به فإن الحق عليه نور "، وقال إمام دار الهجرة مالك بن انس –رحمه الله – " كل منا راد ومردود عليه إلا صاحب هذا القبر " يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم .))