1 الكاتب : [ أبو المحاسن ]
2000-12-16 11:40 AM المشاركات : 11
كشـف مغالطـــات أبــي عبـــدالله المكـــي وأعوانــــه



بسم الله الرحمن الرحيم
--------------------------------------------------------------------------------



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين .
فقد اطلعت على بحث لمن يسمى بأبي عبد الله المكي وأعوانه نشر سابقا.
ولي عليه بعض الملاحظات .

1- كان عليه أن يذكر اسمه الصريح وأسماء إخوانه .

2- يبدو أن الرجل إخواني قطبي وكذلك أعوانه ، وينطوون على بغض السلفيين وإلا فلماذا هذا الحماس وهذا التصدي والتحدي .

3- ومن الأدلة على هذا :
قولهم في (ص1) : "قد جمعنا فيها شتات قصة الافتراء والبهتان الذي تعرضت له مجموعة من المؤسسات والمنظمات الخيرية والإغاثية" ، إلى قوله : "وقد حوى هذا المقال تهما خطيرة وفرى عظيمة" .
فهذا الاهتمام وهذا الإتهام العظيم لايصدر إلا من متحزب متعصب سائر على منهج الإخوان في الطعن في السلفيين وقذفهم بالتهم الظالمة ، وسوف يتضح أنه عجز عجزا فاضحا عن دفع ماقاله الكاتب في الإخوان المسلمين لاسيما وماقاله كثير منه واضح كالشمس ، متواتر يفيد القطع .

4- قال المكي وأعوانه (ص1) : "وإن السكوت على مثل هذا الأمر سيجعل الباب مفتوحا على مصراعيه لكل من أراد النيل من أعراض المسلمين" .
وهذا كلام مزخرف يراد به الباطل .
ولو كان صادقا بارا لبدأ بالذب عن أعراض أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وعن نبي الله موسى وعن العقيدة السلفية التي شوهت ، بل وعن القرآن نفسه الذي شوه ، وكل ذلك وغيره في كتب سيد قطب ويتولى نشرها والدفاع عنها الإخوان المسلمون والقطبيون .
ولو كان هذا الرجل يغار على أهل الحق فأين حماسه ضد طعون الإخوان والقطبيين في علماء السنة ومنهم الشيخ ربيع الذي تصدى لظلم سيد قطب الذي استطال على الحق وأهله ، فهل أعراض من ذكر مباحة ورخيصة ، أو هل الإخوان أعظم حرمة عند الله من نبي الله موسى ومن الصحابة وأهل السنة وعقيدتهم .

5- قال المكي وأعوانه (ص1) :
"أهداف الرسالة :
أولا : امتثالا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : "انصر أخاك ظالما أو مظلوما" .
وقوله صلى الله عليه وسلم : "من ذب عن عرض أخيه ذب الله عن وجهه يوم القيامة" .
وقوله صلى الله عليه وسلم : "من خذل أخاه في موطن يحب نصرته فيه خذله الله يوم القيامة في موطن يحب نصرته فيه" .
وإن نصرة قضية إخواننا الدعاة العاملين في مجال الدعوة إلى الله وتعليم الناس ونشر الدين في بقاع الأرض لمن أوجب الواجبات ، وإن من أهم القضايا التي ينبغي للمسلم العناية بها هو العناية بسمعة الدعوة إلى الله والعاملين فيه" .
سبحان الله ، كأنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الأقوال في الإخوان المسلمين ودعوتهم .
وكأن هذا المكي يفهم أن لاحق لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم الذين انتشر الطعن فيهم من قرابة خمسين سنة إلى يومنا هذا ولم نسمع له ولا لمن يتستر بالسلفية صيحة واحدة من صيحات الاستنكار وكأنه يرى أن لاحق للسلفيين وعلمائهم ولا لأهل الحديث أي حق إذا طعن فيهم وفي عقيدتهم ومنهجهم وعلمائهم من قبل الروافض والخوارج والإخوان المسلمين بنائيين وقطبيين" .
يامكي أما علمت أن الإخوان المسلمين يمدحون الروافض ويروجون لرفضهم أعن هؤلاء ودعوتهم تذب؟.
وكأن المكي وأمثاله عميان لايرون من هذا الباطل شيئا ، أو صم بكم فلا يسمعون شيئا لامن ذمهم وتشويههم لأهل السنة ، ولا من ولائهم ومدحهم للروافض ودينهم .
أما السلفيون الصادقون فهم يحسون هذا الظلم لأصحاب محمد J ويحسون بهذا الظلم المسلط على العلماء وعلى المنهج السلفي وأهله ، يحسون بهذا الظلم من الإخوان وأهل البدع من روافض وخوارج وسائر أصدقاء الإخوان المسلمين .
اللهم إلا إذا كان المكي وأعوانه يرون أن ماوقع من ظلم على الصحابة ومن ذكر معهم حق فلا يجوز الذب عنهم بل يجب التصدي لمن يذب عنهم ، ولقد وقع من إشكالهم هذا التصدي بضراوة وشدة ، أليس لذلك دلالات ودلالات .

6- قال المكي وأعوانه :
"ثانيا : تأتي دفاعا عن مؤسسة الحرمين الخيرية ضد أهل البهتان والإرجاف ومن مرضت قلوبهم بحبهم لنشر الاشاعات الكاذبة والأراجيف الباطلة وقول الزور التي هي من صفاتهم التي قال الله تعالى [وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولى الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم}" .
أ- نرى الحماس هنا اشتد لأجل مؤسسة الحرمين ، فالله يعلم ما السر الكامن من وراء هذا الحماس الذي وصل بصاحبه إلى أن يرمي الكاتب ومن على نهجه بصفات المنافقين وكأنه يسلم بما في مقال الكاتب في حق الإخوان المسلمين ومؤسساتهم من باب مكره أخاك لابطل .
ب- وكأن مايقوله الإخوان في حق علماء السلف ومايقوله سيد قطب ويروج له الإخوان بنائيهم وقطبيهم -ولعله منهم- في حق الصحابة والأمة وعلمائها حق فليس فيه أراجيف ولابهت ولازور .
حتى ولو رمى سيد قطب بعض الصحابة بالنفاق والكذب والغش والخيانة وشراء الذمم فإن هذا لااعتراض على إشاعته ونشره ، ولايستحق من شتم هذا الشتم وطعن هذا الطعن أدنى شئ من الحماس والغيرة فضلا عن مقاومته وإهانة قائليه ومروجيه .

7- قال المكي وأعوانه :
"ثالثا : أن تتضح الرؤية لدى من غرر بهم من العوام ولبس عليهم الحق بالباطل واشتبه عليهم الليل بالنهار ، ويتضح للناس حقيقة هؤلاء الذين ليس لهم هم إلا السعي في الأرض فسادا بأقوالهم المغرضة حيث دأبوا على إطلاق مثل هذه التهم الجائرة بدون أي إيهام أو تضليل منا ومن أفواههم وماتخط أناملهم ندينهم".
أ- يقال لكم : من هم الذين يسعون في الأرض فسادا؟ أهل السنة الناشرون لدعوة التوحيد والسنة والذابون عن الكتاب والسنة وعن حملتها من صحابة وتابعين ومن نهج نهجهم .
أم ناشروا كتب سيد قطب وكتب سعيد حوى وكتب البوطي وكتب الغزالي وكتب من يسمى بالراشد كالمنطلق والعوائق والمسار وصناعة الحياة وكتب الصاوي ومحمد قطب ، وكتب عبد الرحمن عبد الخالق وكتب الشايجي .
وانصر أخاك ظالما الذي بلغ النهاية في الخسة والكذب .
ومن هو الذي يدأب في نشر الأكاذيب والتكفير والتضليل في كل الآفاق وفي شبكات الانترنت ومن يصدق عليه قول الله {ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا} كما يفعل القطبيون في شبكة مايسمونه بالخوارج وغيرها من المواقع عبر الانترنت .
اقرأ مايأتي : مقالات عن الغلاة الحرورية قديما وحديثا ، قراءة في فكر أحد زعماء الخوارج المعاصرين ، بروتوكولات الجامية ، الرد على بدع الجامية .
أظن أن المكي وأعوانه يرون هذه كلها حق ونور وهدى يجب نشرها لأنها كلها إصلاح لافساد فيها ولو تضمنت من التكفير الظالم والبدع الكبرى الكفرية وغير الكفرية ماينوء بالجبال .
وهذا الظلم الأسود من جانب الإخوان .
ب- إن حقيقة السلفية واضحة ومنهجهم واضح يصدعون به على المنابر وفي الكتب والرسائل والإذاعات والصحف وهم دعاة حق ومنهجهم حق عقيدة وعبادة وشريعة وهم يعتزون بأنهم على الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح عقيدة ومنهجا ودعوة وولاء وبراءا .
والإخوان وخاصة القطبيون لايعيشون إلا في الظلام ولاتنمو أفكارهم إلا في الظلام والسراديب .
فعن أي حقيقة سيكشفون؟ إذا كان بيتكم من زجاج فلا ترموا بيوت غيركم الحصينة بالحجارة .

8- قال المكي وأعوانه :
"رابعا : أن يتمكن الجميع من الإحاطة بأبعاد هذه القضية ونواحيها وماترمي إليه مستقبلا وماقد تجاذبه الجميع حيال هذه الفرية التي لايرضاها مسلم غيور .
وإن هذه الفتنة ماهي إلا وليدة لمنهج فاسد أسس على الظلم والعدوان والضرار" .
سبحان الله .. كل مايقوله ويفعله الإخوان المسلمون والقطبيون بالسلفيين والمسلمين من تشويه وتقتيل وتخريب وتفجير يجب أن يستقبله المسلمون بالتكريم والتبجيل والحفاوة والتعظيم ، ولو سحق الإسلام والمسلمين ولو دمر عقائدهم ومناهجهم ، وأزهق أرواحهم كما حصل في كنر والجزائر ، بل كما هو قائم الآن ، ومن سنوات في أفغانستان من تعاونهم مع الشيوعيين والروافض والباطنية ضد الشعب الأفغاني ، ولو وقعوا اتفاقات عسكرية وسياسية واقتصادية مع اليهود ، ولو عقدوا مؤتمرات للدعوة إلى وحدة الأديان ، ولو مجدوا الروافض ومهدوا لهم في الأرض لينشروا رفضهم وضلالهم ، ولو قالوا ماقالوا وفعلوا مافعلوا فما على المسلمين إلا التبريكات والصلوات والدعوات فإن كل أفعالهم وتصرفاتهم بناء للأمة وإصلاح لأحوالهم ولو هلكوا بهذا الإصلاح عن بكرة أبيهم.
ولايجوز للناس أن يحيطوا بأبعاد أعمالهم ونواحيها وماترمي إليه مستقبلا ، ولايجوز للجميع أن يتجاذبوها بأحاديثهم إلا على سبيل المدح والإجلال ، أما إن يفهموا الحقائق والأهداف ومن وراء هذه الحقائق والأهداف فلا يجوز التفكير فيه فضلا عن كشف خوافيه .
أما مناهجهم ولو تضمنت هدم العقائد الإسلامية ولو زلزلت أصولها ولو طعنت في الصحابة وكفرت الأمة واعتبرت مساجدها معابد جاهلية ولو غلت في الاشتراكية واستفادت من العلمانية والماسونية كالحرية والمساواة والعدالة فيجب الإنحناء لها وتقديسها ، ولايجوز أن توصف أو يوصف شئ منها بالفساد .
يامكي وأعوانه نقد أهل الباطل والضلال الذين نعجز عن عد مساوئهم يدل على فساد منهج السلفيين وأنه أسس على الظلم؟
ماهو البهت إن لم يكن هذا بهتانا وإثما مبينا؟
إن السلفيين لم يردوا عشر مظالم وافتراء الإخوان والقطبيين على السلفيين في الكتب التي نوهنا عنها سلفا وفيما لم نذكر .
أنتم تسمون الأشياء بضد مسمياتها .
فالحق عندكم باطل والإصلاح عندكم فساد ، والحكم على أهل البدع بما يستحقون حرام ونقدهم الواجب تحذيرا للمسلمين عندكم جريمة ، واستباحة الكذب على الأبرياء من أهل السنة والطعن فيهم بالباطل ومقاومتهم جهاد ولقد ألفتم في ذلك الكتب ووضعتم المناهج لحماية البدع والمبتدعين .
فأي تعطيل لشرع الله وأحكامه يفوق هذا التعطيل ، وأي مضادة لشرع الله تفوق ماعندكم .
الدفاع عن المنهج السلفي ظلم عندكم والدفاع عن الصحابة ظلم وبغي في شرعتكم والطعن فيهم اجتهاد ، والقول بوحدة الوجود من أخطاء المجتهدين والعبث بالقرآن وتحويل نصوصه إلى مسارح وسينما وموسيقى ومشاهد ونظارة والحرية المطلقة في هذا العبث قمة الأدب والبلاغة والبراعة التي لم يصل إليها الصحابة وسائر علماء الأمة إلى اليوم .

9- قال المكي وأعوانه :
"بداية القضية عندما كتب باسم الشيخ ربيع بن هادي المدخلي مقال سحاب بتاريخ 26/5/1421هـ .. رمى فيه مؤسسة الحرمين الخيرية بفرية عظيمة وحتى لاتتشعب بنا السبل ولتنظروا ولتحكموا إليكم نص المقال" .
وساق النص المعروف الذي تحدث عن واقع الإخوان المسلمين وعلاقتهم بالدول وجاء ذكر مؤسسة الحرمين تبعا .
أما أساس الكلام فهو على الإخوان والقطبيين .
فمن ينكر علاقة الإخوان المسلمين بإيران؟
ومن ينكر علاقتهم بالدول الغربية؟
ومن ينكر أخذ بعضهم للجنسيات الكافرة في أوروبا وخاصة بريطانيا ومنهم محمد سرور .
ومن ينكر إقامة مراكز وجامعات تسمى بالجامعة الأمريكية والبريطانية ومع واقعهم هذا يرمون السلفيين بالجاسوسية والعمالة للحكام ولأمريكا والموساد وهم أبعد الناس عن الجاسوسية والعمالة .
وكان هدف كاتب المقال تأديب الإخوان وكف شرهم وظلمهم الذي امتد عقودا من السنين ضد السلفيين وعلى المسلمين .
وهل ينكر الكاتب وأعوانه دعم الدولة السعودية بما ذكر في المقال وهل يرون هذا عارا على الإخوان المسلمين ، وإذا كان للإخوان المسلمين هذه المنزلة العظيمة فلماذا يغضبون من عد مؤسسة الحرمين منهم وهل يرضون نسبتها إلى السلفيين ومنهجهم فاسد وهم يسعون في الأرض فسادا في نظر أبي عبد الله وأعوانه.
وإذا كانت مؤسسة الحرمين تأنف من القول بأن الحكومة السعودية تقدم لها دعما فلتعلن موقفها .
وإذا كانت تأنف من نسبتها إلى الإخوان أو القطبيين فلتعلن براءتها منهم وتبين أسباب براءتها وتنتقد أخطاءهم سواء كانت ترجع إلى العقائد أو المناهج أو السياسة أو أي أمر يستلزم الأنفة والخجل من الانتماء إليهم .
أما السلفيون فيخجلون حقا من النسبة إلى الإخوان المسلمين لاعتبارات كثيرة عقدية ومنهجية ويرون نقدهم وبيان ضلالهم أمر حتم لأنه نصيحة للإسلام والمسلمين والدفاع عنهم وتلميعهم ظلم للإسلام والمسلمين وغش وخيانة للإسلام والمسلمين وكفى بذلك شرا .

10- قال المكي وأعوانه (ص3) :
"4- ثم علق على المقال مجموعة من الكتاب يؤيدون كل ماجاء فيه وذكر أربعة من المؤيدين وتأييدهم لصاحب المقال وهذا التأييد من هؤلاء وغيرهم وخاصة وهم فيما يبدو من السلفيين يجب أن يحسب له حسابه" .

11- قال المكي وأعوانه :
"5- موقف مشرف المنبر الإسلامي بـ(سحاب) وبعد أن توالت الردود على المقال المذكور بين مؤيد ومعارض أورد (القيم السلفي) مشرف المنبر الإسلامي لـ(سحاب) مقالا ينفي فيه أن يكون المقال لفضيلة الشيخ ربيع المدخلي وأكد فيه أنه من تأليف كاتب يدعى (أبو عبد الله المدني) أخطأ .
ونقلوا اعتذاره والردود التي ترفض هذا الاعتذار وتطالب بإلحاح تحديد اسم الكاتب وتجرح القيم السلفي وتسقط عدالته ويتخلل كلام بعضهم مدح الإخوان وتطلب من الشيخ ربيع البيان وتطلب منه تزكية الشخصيات التي وردت أسماؤهم ، وهذه مسالك رديئة خارجة عن منهج الإسلام ، قال الله تعالى معلما عباده : {ربنا لاتؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا} .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رفع عن أمتي الخطأ والنسيان ومااستكرهوا عليه" .
وذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن نبي الله عيسى رأى رجلا يسرق فقال له : أتسرق ، فقال : لاوالله فقال آمنت بالله وكذبت عيني .
وعذر رسول الله صلى الله عليه وسلم المنافقين الذين تخلفوا عن غزوة تبوك واستغفر لهم ووكل سرائرهم إلى الله .
فهذا هو منهج الإسلام في قبول الأعذار لاسيما إذا صدرت من مسلم سلفي أما هؤلاء فلهم منهج آخر .
منهج البيزنطيين هل الدجاجة خرجت من البيضة أو البيضة من الدجاجة؟
كل ذلك لأجل كرامة وجلالة الإخوان المسلمين .
لابد من الملاحقة والتحقيق الدقيق والبحث العميق عمن يشير ولو من بعيد إلى شئ يمسهم ولو قال حقا ، أما السلفيون فلايستحقون شيئا من البحث والتحقيق ومعرفة الطاعن فيهم زورا وبهتانا .
فمثلا كتاب "انصر أخاك ظالما أو مظلوما" نشروه على مستوى العالم ولم ينبسوا ببنت شفه طلبا لمعرفة المؤلف ، بل يحتفون به وينشرونه في كل مكان وفي بيت الله العتيق وفي الانترنت ، وهو أفجر كتاب وأخبثه ملأه صاحبه بالأكاذيب والطعن الخبيث بالبهت في أهل السنة والدفاع عن أهل البدع والضلال .
وكتاب "المعيار" لمؤلف مجهول وزعوه ونشروه بكثافة حتى أوصلوه إلى البوادي وفي شبكات الانترنت .
وكتب معروف مؤلفوها مليئة بالكذب والبهتان مثل كتابات عبد الرزاق الشايجي وشيخه عبد الرحمن عبد الخالق ، وكتب لخصوم المنهج السلفي من رؤوس الإخوان ومن الصوفية كالبوطي وفتحي يكن والتلمساني وغيرهم ، ولانسمع منهم صوت نكير ، بل لانستبعد أنهم يفرحون بها ويؤيدونها ، فنحن نريد منكم أن تجروا تحقيقا مع أنفسكم وأشياعكم من القطبيين والإخوان ليحددوا لنا أسماء هؤلاء المؤلفين المجهولين وإثبات مايقذفون به السلفيين من التهم .
وأن تطالبوا بمعاقبة من ينشر هذا البهت والإفك .
كما نطلب منكم التحقيق مع الإخوان والقطبيين في نشرهم لكتب تطعن في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتطعن في بعض الأنبياء وبعضها يتضمن الاستخفاف بالقرآن كالتصوير الفني الذي جعل نصوص القرآن معارض ومشاهد سينمائية ومسرحيات وتمثيليات ، وكتب تتضمن البدع الكبرى ينشرونها بكثافة فيجب إن كان دافعكم لهذا الحماس إسلاميا أن تقوموا بهذا الأمر العظيم الذي يحمي الإسلام ويحمي الأمة نفسها من الفساد العقائدي والمنهجي والأخلاقي ويحمي القرآن من هذا البعث ، فإن لم تفعلوا هذا تبين للناس تحزبكم للباطل وأهله وسقطت مطالبكم السخفية الباطلة .

ويتلوه الحلقة الثانية بإذن الله.