سؤال : يا شيخ بعض الناس يطعن في الشيخ فالح ؟ .
الجواب : والله ما يطعن في الشيخ فالح إلا مبتدع , الشيخ فالح هو بَشرٌ يُخطىء ويصيب ، لكنه سلفي قُح وغيور على دين الله ، وما عنده بدع ولا يُروِّج البدع ، ما أعرف منه إلا النصح ، ولكن أهل الفتن وأهل الشَّر والبدع والأهواء يُكثِرُون الكلام فيه كما يكثرون الكلام في غيره ، ليس الشيخ فالح الوحيد هو الضحيَّة والمطعُون فِيهِ ، بل هم لا يتركون أحداً لا إبن باز ولا الألباني ولا إبن عثيمين ، ولـمَّا مات إبن عثيمين قالوا : ( إلى الجحيم يا إبن عثيمين خالداً مخلداً فيها ، أنت وأتباعك ) ، قالوا هذا الكلام وإذا تظاهروا لك بِمدح الشيخ إبن باز فهم كذَّابون لأن مناهجهم وحركاتهم وأفعالهم ومعرفتنا بِهم تَدُّل على أنَّهم من خصوم الشيخ إبن باز .
سؤال : بعضهم يقول أن الشيخَ مقبلاً يقول أن الشيخ فالحاً مدسوس ؟ .
الجواب : الشيخ مقبل رجل فاضل ، وقد يُخدع ، وكل يؤخذُ من قوله ويُرَّد ، ولكن الشيخ مقبلاً رجع عن أخطائه التي كان ينتقده فيها الشيخ فالح ، وأظنّه ما مات إلا وهو راضٍ عن الشيخ فالح ، فلا تتعلَّقوا بشيء قد قاله إنسان أخطأ فيه ثم مات وقد تاب عنه .
سؤال : بعضهم يتَّهم الشيخ فالحاً ويقول الشيخ فالح تعجَّل في أمر أبي الحسن وسبق أن تكلَّم في فلان وفلان ، ويقولون ننتظر العلماء ؟ .
الجواب : والله أقول لكم العلماء قد يفُوقُون الشيخ فالِحًا في نواحي ، لكن في معرفة المنهج والذَّب عنه له معرفة جيِّدة عميقة جداً ، عارف بالمنهج -هذا- ، والله هذا لم تسقُط له رَاية يومًا من الأيام أبدا ، ما تجدَّد ولا مَالَ ولا زَاغَ هُنَا وهنا ، ثابت على المنهج السلفي ، نسأل الله أن يُثبتنا وإيَّاه ، وأن يُحسن ختامنا ، وأن يتوب على هؤلاء الجهلة الذين يهلفون فيه .