يا أخي في الله , أنا سمعت عن الكبيسي والعوام عندنا في الامارات متأثرون به , إلا أنه في الحقيقة كما قرأت عنه كان في الأصل حكواتي في مقاهي العراق فكيف يتربع عرش الفتوى في الامارات مثل هذا الرجل؟
وهناك أمر أخر أنه عندما سأل في أحد البرامج ما نصه " أين الله يا شيخ " قال الله في كل مكان فقال السائل "إذاً ما أفعل بحديث الجارية"
- أخبر عن هذا الحديث بشكل موجز وهو كالآتي : أن احد الصحابة وهو السلمي كانت عنده جارية فاستأمنها على غنم عندها وفي أحد الأيام أكل الذئب بعض الأغنام فلما علم الصحابي بذلك لطم الجارية فبكت فلما رأها تبكي رق قلبه ,فأراد أن يستشير الرسول هل يعتقها أم لا فلما ذهب إلى الرسول أراد الرسول أن يسألها عدة أسئلة ومنها أنه قال لها "أين الله " فقالت في السماء " فقال النبي "أعتقها فإنها مؤمنة " - هذا ملخص لحديث الجارية أما الكبيسي فقال ردا على السائل أن هذا الكلام خطا وهو ان الله في السماء بل هو في كل مكان أما الجارية فإن الرسول قال ذلك الكلام مواساة للجارية وليس لان جواب الجارية كان صيحيحأ.
يا أخي هذا الكلام منتقد لعدة أمور منها :
أنه يعطل سنة النبي وقول النبي فالنبي أقرها على ذلك والكبيسي نفاه وهو بذلك يخالف نصأ صريحا , وهذا يدل أن الكبيسي لايعلم ان السنة تكون إما سنة قولية أو فعلية أو تقريرية او حكمية .....
وأمر أخر أن أهل اسنة والجماعة مجمعون على أن الله في السماء والكبسي بذلك يخلف الاجماع , وانظر ألى كتاب العقيدة الواسطة والتدمرية والحموية وغيرها
والكبيسي يقول بالمسيقى الاسلامية والعياذ بالله
وهناك أمور أخرى عنه سأذكرها لك فيما بعد