النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: هل ورد في تغيير المكان لأداء السنة بعد الصلاة ما يدل على استحبابه؟

  1. #1

    هل ورد في تغيير المكان لأداء السنة بعد الصلاة ما يدل على استحبابه؟

    تغيير المكان لأداء السنة بيد الصلاة
    س : هل ورد في تغيير المكان لأداء السنة بعد الصلاة ما يدل على استحبابه؟

    ج : لم يرد في ذلك فيما أعلم حديث صحيح ولكن كان ابن عمر رضي الله عنهما وكثير من السلف يفعلون ذلك والأمر في ذلك واسع والحمد لله . وقد ورد فيه حديث ضعيف عند أبي داود رحمه الله .

    وقد يعضده فعل ابن عمر رضي الله عنهما ومن فعله من السلف الصالح ، والله ولي التوفيق

    http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=3089
    عبدالرحمن بن قرط الضبعي



  2. #2
    الحكمة من تغيير المكان لأداء السنة
    س : ما الحكمة في أن المصلي إذا انتهى من أداء الصلاة وقام يؤدي السنة غير مكانه إلى مكان آخر غير الذي صلى فيه الفريضة؟

    ج : لم يثبت في تغيير المكان حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما نعلم ، وإنما ورد في ذلك بعض الأحاديث الضعيفة .

    وقد ذكر بعض أهل العلم أن الحكمة في ذلك على القول بشرعيته هي شهادة البقاع التي يصلى فيها ، والله سبحانه أعلم وهو الحكيم العليم .


    http://www.binbaz.org.sa/Display.asp?f=bz02497.htm
    عبدالرحمن بن قرط الضبعي



  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2004
    المشاركات
    666
    أخرج مسلم في صحيحه (6 مع شرح النووي/148)

    حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا غندر عن ابن جريج. قال: أخبرني عمر بن عطاء بن أبي الخوار، أن نافع بن جبير أرسله إلى السائب، ابن أخت نمر، يسأله عن شيء رآه منه معاوية في الصلاة. فقال: نعم. صليت معه الجمعة في المقصورة. فلما سلم الإمام قمت في مقامي. فصليت. فلما دخل أرسل إلي فقال: لا تعد لما فعت. إذا صليت الجمعة فلا تصلها بصلاة حتى تكلم أو تخرج. فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا بذك. أن لا توصل صلاة بصلاة حتى نتكلم أو نخرج.


    قال النووي رحمه الله في شرحه:

    فيه دليل لما قاله أصحابنا: أن النافلة الراتبة وغيرها يستحب أن يتحول لها عن موضع الفريضة إلى موضع آخر، وأفضله التَّحوّل إلى بيته، وإِلاَّ فموضع آخر من المسجد أو غيره ليكثر مواضع سجوده، ولتنفصل صورة النَّافلة عن صورة الفريضة. وقوله: (حَتَّى نَتَكَلم) دليل على أنَّ الفصل بينهما يحصل بالكلام أيضاً ولكن بالانتقال أفضل لما ذكرناه، واللَّه أعلم.
    ===================
    وفي مسائل أحمد رواية ابن هانئ 1/62 رقم 308 :
    قرأت على أبي عبد الله : الوليد قال: ثنا الأوزاعي قال : ثنا عطاء بن أبي رباح قال : لا تتطوع في مقامك حتى تتقدم أو تتأخر .
    قال عطاء : ورأى ابن عمر رجلا صلى المكتوبة فتطوع في مقامه ذلك ، فدفعه ابن عمر دفعة شديدة ، وقال : هلا تقدمت أمامك .
    فسمعت: أبا عمر (1) يقول: إنما يجب ذلك على الإمام ، ويجزئه أن يزيل قدميه من موضعهما.
    ----------------
    (1) كذا بالأصل ، وأظنها : أبو عمرو ، وهو الإمام الأوزاعي فهي كنيته. قاله محققه الشاويش. وكلامه صواب.




    هناك حديث في صحيح الجامع (2662) للشيخ الألباني رحمه الله :

    "أيُعجز أحدَكم أن يتقدم أو يتأخر أو عن يمينه أو عن شماله في الصلاة (يعني في السبحة)".
    التعديل الأخير تم بواسطة أسامه سالم ; 05-20-2004 الساعة 03:37 PM


    كل شيء ماخلا الموت جلل .... والفتى يسعى ويلهيه الأمل

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2004
    المشاركات
    127
    جزاك الله خير اخي اسامه سالم
    القَصَّابُ لا تهوله كثرة الغنم
    اصبِرْ لكُلِ مُصيِبةٍ وتَجَلَّدْ، واعْلَمْ بأنَّ الدَّهْرَ غيرَ مُخَلَّدِ. ‏
    الظَّفـَرُ بالضـعيفِ هزيمـة.
    اعمـل خيراً وارمـه البحـر
    الحياةُ عبءٌ ثَقِيلٌ على بَعْضِ النَّاسِ، وبَعْضُ النَّاسِ عِبءٌ ثقِيلٌ على الحَياةِ.
    ذُلَّ من يغيظ الذليـل بعيشٍ.

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 08-30-2008, 11:17 PM
  2. مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 08-18-2008, 06:12 PM
  3. المنتقى من فتاوى الشيخ صالح الفوزان
    بواسطة عبد المالك في المنتدى المنتدى العـام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-23-2008, 02:44 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •