هذه أبيات شعرية تتعلق برحلة الشيخ مقبل بن هادي الوادعي نظمها أبو ذر عبد العزيز البرعي وقد ألقاها فى مسجد بني بكر فى يافع:


[poet font="Arial,18,white,bold ,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="inset,4,crimson" type=0 line=200% align=center use=ex char="" num="0,black"]

ويافع فى دروس العلم يافعة = فى حلية العرس والأفراح والحلل
جئنا رسابا وليست فى الرسوب غدت = بل كلَّلت بنجاح غير ذي خلل
وفى المطار وطار القلب من فرح = لما أتى القوم من ماش ومرتحل
وإخوة كان فى المغراء جمعهم = وإن أطلنا فليس القوم فى ملل
تفرقوا وهم باالعلم فى فرح = والمفلحي أفلحوا فى القول والعمل
جئناإليهم وكان الجمع فى حدب = ومجلس درسه أحلى من العسل
ثم أرتحلنا وكان الحد مقصدنا = والحد كالحدَ بين الجد والهزل
واستقبلونا بنيران مكثفة = والناس فى زامل فى جو مشتعل
لسنا نؤيد إطلاق العيار سدى = ونشكر القوم فى إستقبال ذا ا لحفل
جئنا إلى إخوة فى الله صحبتهم = الله يحفظهم فى النفس والنسل
وأكرمونا وغالوا فى تكرمهم = قد كان إكرامهم يدعو إلى الخجل
أكرمتم الشيخ والإخوان قاطبة = قد أحتفلتم بهذا العالم البطل
والحمد لله فى بدء وفى ختم = والعفو منكم فكان النظم فى عجل

[/poet]

أنظروا بحمد الله كيف يلاقوا علمائنا القبول من العوام ومن غيرهم وكيف الناس العوام يتقبلون الدعوة بصدرٍ رحب ‘ممل من الحزبية التى لا تأتي إليهم إلا لمصالح‘لإنتخابات أوجمعهم للإنتخابات وتحرضهم على ولاة أمرهم وغير ذالك من الامور الدنيوية.
أما دعوة أهل السنة صافية ناقية باقية من يوم أن شرعها الله إلى يوم القيامة.
اللهم أحفظ السنة وأهلها ومن تمسك بها آمين يارب العالمين
وصلى الله على نبيا محمد.